إسلامية
12-05-2007, 07:53 AM
في أول تعليق لحركة المقاومة الإسلامية حماس على لقاء وزراء خارجية مصر والأردن بوزيرة الخارجية الإسرائيلية "تسيفي ليفني".. دعت الحركة المسؤولين العرب لمقاطعة إسرائيل وعدم الاجتماع مع مسؤوليها.
وقالت الحركة في تصريح تلقته شبكة (الإسلام اليوم): " كان الأجدر بالدول العربية ومنذ قمة الرياض البدء الفوري بتنفيذ أولى أولويات هذه القمة والمتمثلة في كسر الحصار المالي عن الشعب الفلسطيني بضمان وصول المساعدات العربية إليه خاصة في ظل الظرف الصعب والحالة المأساوية التي يعشها الشعب الفلسطيني .. وبكسر الحصار السياسي بالتعامل نع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بشكل مباشر ودون تمييز أو انتقائية .. وهو الموقف الذي لم تنجزه بعض الدول العربية -للأسف- حتى الآن " ..
واعتبرت الحركة هذا اللقاء " بمثابة لقاء ترويجي لإسرائيل بامتياز في مرحلة إسرائيل فيها أحوج ما تكون لأي حراك شكلي يخرجها من حالة انعدام الوزن والتأثير لقيادتها المترنحة على إثر تقرير فينوجراد وتقبع في منطقة من الفراغ السياسي الداخلي" ..
وأضاف المتحدث: " إن إسرائيل ومنذ إطلاق المبادرة العربية في قمة بيروت عام 2002 قد أعلنت موقفها وبوضوح برفضها لهذه المبادرة واعتبرها شارون (لا تساوي الحبر الذي كتبت به) .. وهي تكرر الان ذات الموقف وبصيغ ضبابية اشتراطية تهدف من خلالها إلى استثمار ما يهمها من هذه المبادرة وهو التطبيع مع العالم العربي والإسلامي .. وإفراغها من أي ثمن قد تضطر إلى دفعه " ..
واختتم المتحدث بدعوة " الدول العربية إلى استثمار الحالة التي تعيشها المنطقة من متغيرات إقليمية ودولية تشي بالضعف المتنامي للسطوة الأمريكية وتردي الوضع الإسرائيلي الداخلي وذلك بالبحث في خيارات وبدائل جديدة تمكن الوضع العربي من التحرك بما يحقق مصالح شعوب المنطقة العربية " .
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68676 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68676)
وقالت الحركة في تصريح تلقته شبكة (الإسلام اليوم): " كان الأجدر بالدول العربية ومنذ قمة الرياض البدء الفوري بتنفيذ أولى أولويات هذه القمة والمتمثلة في كسر الحصار المالي عن الشعب الفلسطيني بضمان وصول المساعدات العربية إليه خاصة في ظل الظرف الصعب والحالة المأساوية التي يعشها الشعب الفلسطيني .. وبكسر الحصار السياسي بالتعامل نع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بشكل مباشر ودون تمييز أو انتقائية .. وهو الموقف الذي لم تنجزه بعض الدول العربية -للأسف- حتى الآن " ..
واعتبرت الحركة هذا اللقاء " بمثابة لقاء ترويجي لإسرائيل بامتياز في مرحلة إسرائيل فيها أحوج ما تكون لأي حراك شكلي يخرجها من حالة انعدام الوزن والتأثير لقيادتها المترنحة على إثر تقرير فينوجراد وتقبع في منطقة من الفراغ السياسي الداخلي" ..
وأضاف المتحدث: " إن إسرائيل ومنذ إطلاق المبادرة العربية في قمة بيروت عام 2002 قد أعلنت موقفها وبوضوح برفضها لهذه المبادرة واعتبرها شارون (لا تساوي الحبر الذي كتبت به) .. وهي تكرر الان ذات الموقف وبصيغ ضبابية اشتراطية تهدف من خلالها إلى استثمار ما يهمها من هذه المبادرة وهو التطبيع مع العالم العربي والإسلامي .. وإفراغها من أي ثمن قد تضطر إلى دفعه " ..
واختتم المتحدث بدعوة " الدول العربية إلى استثمار الحالة التي تعيشها المنطقة من متغيرات إقليمية ودولية تشي بالضعف المتنامي للسطوة الأمريكية وتردي الوضع الإسرائيلي الداخلي وذلك بالبحث في خيارات وبدائل جديدة تمكن الوضع العربي من التحرك بما يحقق مصالح شعوب المنطقة العربية " .
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68676 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68676)