المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقع «مسيحيي الشرق» الإلكتروني يحرّف سور القرآن والأحاديث



حال اْمتي
12-05-2007, 04:39 PM
كتب أحمد زكريا:
أقدم موقع «رابسويات» الالكتروني على فعل فاحش عندما حرّف سور القرآن الكريم، ما خلق غضبا شديدا بين الأوساط الاسلامية وعلت دعوات إلى إغلاقه ومقاضاة اصحابه.
ويعرض الموقع الذي تشرف عليه «هيئة مسيحيي الشرق الأوسط» سورا محرّفة بمسميات مختلفة، منها الفاقعة والعفريت والعبيط.
ورغم أن الموقع ليس حديث المنشأ إلا أن إعلان هيئة مسيحيي الشرق الأوسط تدشين موقع جديد يسمى متجليات هو ما أثار حفيظة الأوساط الاسلامية في الكويت وخارجها، فيما انتقل التحريف لسور القرآن إلى الأحاديث النبوية والهجوم على المقدسات الاسلامية.

تاريخ النشر: الجمعة 11/5/2007

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


لم تكتف بموقع «رابسويات» الذي يحوي سورا محرفة وستدشن موقع «متجليات» وتفتح عضويتها لمسيحيي الشرق
هيئة مسيحيي الشرق الأوسط تحرف القرآن الكريم وتشعل فتنة بين المسلمين والمسيحيين

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200705/ln8-051107.pc.jpg كتب أحمد زكريا:
أثار ما اقدم عليه موقع «رابسويات» من تقديم سور محرفة للقرآن الكريم غضبا شديدا داخل الاوساط الاسلامية الكويتية.
وطالبت تلك الاوساط بغلق الموقع ورفع دعاوى قضائية ضد القائمين عليه.
ويعرض الموقع الذي تشرف عليه «هيئة مسيحيي الشرق الاوسط» سورا محرفة بمسميات مختلفة منها «سورة الفاقعة، سورة العفريت، سورة العبيط»، وعلى الرغم من كون الموقع ليس بحديث المنشأ إلا ان اعلان «هيئة مسيحيي الشرق الاوسط» تدشين موقع جديد يسمى «متجليات» هو ما اثار حفيظة الاوساط الاسلامية داخل الكويت وخارجها.
ولم يقتصر الامر على تحريف سور القرآن الكريم بل تعداه الى الاحاديث النبوية الشريفة والهجوم على المقدسات الاسلامية.
من جانبه اكد عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية د. محمد الطبطبائي ان القائمين على موقع «رابويات» يحاولون اطفاء نور الاسلام مشددا على انهم لن ينجحوا في ذلك.
واضاف الطبطبائي: «هذا التصرف لا يكون الا من الأعداء الحاقدين على الدين الاسلامي الحنيف الذي يحقق انتشارا كبيرا، لن ينجحوا في اطفاء نور الاسلام ولكن يمكن ان يشوهوا صورة الاسلام عند من يجهل حقيقته».
ودعا الطبطبائي الى تضافر الجهود بين كل الدول الاسلامية محذرا من الانشغال بالأمور اليسيرة التي يمكن أن تعيق الأمة عن التصدي لتلك الاتهامات التي توجه ضد الاسلام.
واعلن الطبطبائي عن استعداده لمناظرة «أي راغب في حوار عاقل حول العقيدة أو غيرها من المسائل التي تطرح من قبل غير المسلمين الذين يحاولون تشويه صورة المسلمين».
وخاطب الطبطبائي القائمين على موقع «رابويات» قائلاً «لن يؤثر هذا الموقع على المسلمين أو على عقيدتهم وهذه المواقع ليس من شأنها ان تخدم فكرة التعايش بين الأديان، فالدين الاسلامي يدعو للتسامح ونحن لا نهاجم اشخاصا وانما نهاجم فكرا تهجم على ديننا الاسلامي، نحن ضد أي فكر يعارض فكرنا الاسلامي».
ونصح الطبطبائي عامة المسلمين بعدم الاطلاع على مثل هذه المواقع موضحاً ان «الاطلاع عليها يجب ان يكون مقصوراً على الدعاة والمتخصصين حتى يقوموا بالرد».
ودعا الطبطبائي الى غلق موقع «رابويات» في كل الدول الاسلامية ورفع الدعاوى القضائية ضد القائمين عليه موضحاً ان التشويه والطعن يعتبر جريمة ضد الاسلام.
وتابع الطبطبائي «كل مسلم مسؤول عن الدعوة لدينه وهذه الدعوة ليست حكرا على أحد، فالاسلام دين عالمي، ولن نحقق هذه العالمية الا من خلال الحوار مع الجميع».
وأوضح الطبطبائي ان مبدأ الحوار موجود في الاسلام منذ عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) مبيناً ان النبي (صلى الله عليه وسلم) حاور غير المسلمين وقام باظهار الحقائق لهم.
والمح الطبطبائي الى ان هذا الحوار لا يجب ان يؤدي الى تنازل المسلمين عن مبادئهم مشيراً الى ان «الدين الاسلامي دين واضح وليس به شيء في الخفاء».
من جانبه بين الداعية الاسلامي ناظم المسباح ان «القرآن الكريم محفوظ بحفظ الله له ولا يستطيع قاص او دان ان يحرفه» مشيراً الى اهمية الرد على كل من يثير الشبهات بالدليل والبرهان.
وتابع المسباح «لابد ان نضع في عين الاعتبار المصالح والمفاسد التي تترتب على عملية الرد، الهجوم على الدين الاسلامي واهله امر لابد منه كونه نوعاً من الابتلاء ونوصي انفسنا بالصبر على هذا الابتلاء».
وطالب المسباح بغلق موقع «رابسويات» موضحاً انه «من حقنا إذا ظلمنا ان ندافع عن انفسنا ولكن لا يجب ان نتجاوز أو نتعدى على أحد».
ودعا المسباح القائمين على الموقع إلى الدخول في الإسلام موضحاً ان «الإسلام هو دين الحق للبشرية جمعاء لما فيه من قيم العدل والخير والهدى والنور».
واختتم المسباح حديثه بالتذكير بالكثير ممن هاجموا الاسلام ثم انتهى بهم المطاف باعتناقه.

أهداف هيئة مسيحيي الشرق الأوسط.

جاء في الموقع الالكتروني الخاص بهيئة مسيحيي الشرق الأوسط ما نصه «نحن مسيحيي الشرق الأوسط الناطقين باللغة العربية التي فرضت علينا بحد السيف كما فرض علينا الاسلام، نحن أصحاب البلاد الحقيقيين والذين نعامل معاملة أقل كثيراً من معاملة مواطنينا من المسلمين هدفنا: هدفنا الوحيد هو الدفاع عن حقوق اخواننا من المسيحيين الخاضعين للحكم الاسلامي، الدفاع عن حقهم في الحياة كمواطنين من الدرجة الأولى دون النظر لعقيدتهم، حقهم في ممارسة شعائرهم دون اضطهاد أو مساس وحقهم في اختيار عقيدتهم بحرية تامة من المسيحيين الذين ارتدوا عن الاسلام حقهم في ممارسة حقوقهم السياسية كغيرهم من أبناء الوطن الواحد.
العضوية: لكل مسيحيي الشرق دون النظر للجنسية أو الطائفية لا فرق بين كاثوليكي أو بروتستنتي أو أرثوذوكسي، لا فرق بين ماروني أو سرياني أو قبطي أو اشوري أو كلداني».

هيئة مسيحيي الشرق الأوسط تبرر تصميمها لموقع «رابسويات»

ذكرت هيئة مسيحيي الشرق الأوسط في موقعها على الانترنت انها قامت بانشاء موقع رابسويات لغرض واحد «اشعار المسلم بان من السهل على أي إنسان ان ينال من دين الاخر وان يهين معتقداته وايمانه لعل وعسى يشعر المسلم بما سببه لنا الاسلام والمسلمون من اساءة وألم على مدار 1400 عام كان الدين المسيحي هدفاً لظلم وتكفير المسلمين لنا».
وأضافت الهيئة «ان الاسلام يقول اننا احفاد القردة والخنازير وان الهنا مجرد نبي خلق من تراب مثل ادم وانه لم يصلب، اذا فعقيدتنا باطلة ونحن من الكفار ولابد للمسلم ان يجبرنا على دفع الجزية ونحن اذلاء كما قال القرآن. اما ما فعله المسلمون بنا فهو عار في جبين البشرية ما بين استحلال الاموال واغتصاب الاعراض وقطع الالسنة والاستهانة بادمية مخالفي الاسلام فحدث ولا حرج وذلك على مدار 14 قرنا من الزمان والان ونحن في القرن الواحد والعشرين نجد ان شيوخ الجوامع مازالوا على نهج سابقيهم من شتائم وسباب وتكفير لنا ومهيجين ومحرضين على أمن وسلامة مسيحيي الشرق الاوسط، كما ان الميديا العربية تسير في ركب هؤلاء المتطرفين وكلما علا صوت شيخ متطرف ازداد وجوده على مساحات إعلامية أكبر».

موقف هيئة مسيحيي الشرق الأوسط من الحكومات

وفيما يتعلق بموقف الهيئة من الحكومات، ذكرت في موقعها ما يلي «بالنسبة للحكومات فهي الاخرى تسير على نفس المنوال ضاربة بالعهود والمواثيق التي وقعت عليها في الامم المتحدة عرض الحائط بل تأخذ على عاتقها حماية هؤلاء المتطرفين وما بين منع لبناء الكنائس وخطف للفتيات وقتل للمسيحيين بل زاد الامر الى ان اصبحوا يدافعون عن ازدراء الدين الاسلامي في الدول الغربية وهم في بؤرة ازدراء الاديان في بلادهم».

آلية عمل هيئة مسيحيي الشرق الاوسط

ذكرت الهيئة: «قررنا ان نرد على الإسلام والمسلمين بنفس الطريقة وان كان باسلوب اكثر حضارية، نحن لا نقتل ولا نسفك دماء ولا نحمل سلاحاً نقتل به الابرياء مثلما يفعل المسلمون ولكننا نهزأ بما يدعونه من انه دين سماوي وبان ربهم هو الذي طلب منهم قتلنا واذلالنا وبما لدينا من حجج لا تقبل الشك تطيح بمسلمات الدين الاسلامي وعلما بان القرآن نفسه قد تحدى اي انسان بان يأتي بمثله ونحن قد قبلنا التحدي وان كان المسلمون غاضبين من قرآن رابسو فليحذفوا كل إساءة تمس العقيدة المسيحية من قرآنهم ومن كتبهم أولاً، وعندها سنرفع سايت رابسويات والى اللقاء قريبا في سايت متجليات».

تاريخ النشر: الجمعة 11/5/2007