Mr.FMZ
14-05-2007, 03:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولازلت مستغربًا من استمرار عدد ليس باليسير من الشعراء المعاصرين ( جسدًا وليس فكرًا ) والذين يصرون على عدم شاعرية المرأة .. وأن المرأة لايسعها كتابة الشعر وأن العديد بل والبعض لم يستحي من التعميم فقال "كل الحريم مستشعرات".
وقد اثارني كتابة هذا الموضوع إضافةً إلى اصرار هؤلاء على رأيهم العقيم الغير معتمد على أي أسس صحيحة هو قراءتي للعديد من قصائد رائعة لشاعرات يشهد لهم بالشاعرية.
عند مروري على ما تعلمت في حياتي سواء في المدرسة الصغيرة – خارج مقاعد الدراسة في الغالب - أو في مدرسة الحياة الكبيرة بأن المرأة كائن عااطفي تطغى عليه عاطفته في كثير من المواقف، أتعجب أشد العجب من اصرار هؤلاء على رأيهم خاصةً وأن الشاعرية هي مرادفةً بطريقةً أو بأخرى للعاطفة .. وإذا قلنا مثلاً أن الشعر ليس مجرد عواطف متأججة تخرج بأي شكل وانما هو معتمد على اسس معينة تتخلص بمجملها في الوزن والقافية في أغلب الشعر اعترافًا به، فإن جوابي سيكون بأن اغلب بنات حواء - عليها السلام - يجيدون الغناء بل واصواتهم جميلة أيضًا. وليفهم جوابي من يفهم.
يقول البعض منهم أن المرأة اردات التميز فخاضت غمار الشعر وبذلت الجهد والمال – مفترضين بأنها مستشعرة على ماقالوا – متناسين أن المرأة في مجتمعنا لاتحتاج للتميز سوى بأن تكون امرأة .. متناسين عدد المرات التي لحقوا هم انفسهم بقطعة سواد تمشي على الأرض معللين ذلك بقول إيليا أبو ماضي:
ليت الذي خلق العيون السودا .. خلق القلوب الخافقات حديدا
ولكم تغزل هؤلاء بتلك المرأة الغير شاعرية بنظرهم .. ولكم جعلوها عناوين أشعارهم وكتاباتهم متسلقين على ظهرها سلالم المجد والشهرة .. وبعد كل هذا .. ألا يتوقعون أن يأتي من يرد لهم الصاع .. ولو بمثله؟
ومع هذا فإني لا انكر ان هناك الكثير من المستشعرات وللأسف فإن الكثير يطلقون عليهن "شاعرات" ولا أدري لماذا؟ .. هل ذلك لأجل أنهن جميلات وطريقة كلامهن مثل حليمة بولند؟؟ يمكن
وما يزيد الطين بلة في هذا الأمر هو أن الكثير من المستشعرات يعرفون بأنهم كذلك حتى اقرت احداهن بكلام في معناه أنه حتى لو ان أبياتها مكسورة فإن الكثير سيظل يسمعلها "غصبن عنهم" أو كما قالت والجميل في الأمر أن البيت كان مكسورًا.
وقد يأتي آتي من اخواننا المعاصرين السابق ذكرهم فيقول هذا من اشد الأمثلة وضوحًا على انهن كلهن مستشعرات ..
والرد .. وهل سلمنا نحن معشر الرجال من أمثالهن؟؟
تم
بدر
ولازلت مستغربًا من استمرار عدد ليس باليسير من الشعراء المعاصرين ( جسدًا وليس فكرًا ) والذين يصرون على عدم شاعرية المرأة .. وأن المرأة لايسعها كتابة الشعر وأن العديد بل والبعض لم يستحي من التعميم فقال "كل الحريم مستشعرات".
وقد اثارني كتابة هذا الموضوع إضافةً إلى اصرار هؤلاء على رأيهم العقيم الغير معتمد على أي أسس صحيحة هو قراءتي للعديد من قصائد رائعة لشاعرات يشهد لهم بالشاعرية.
عند مروري على ما تعلمت في حياتي سواء في المدرسة الصغيرة – خارج مقاعد الدراسة في الغالب - أو في مدرسة الحياة الكبيرة بأن المرأة كائن عااطفي تطغى عليه عاطفته في كثير من المواقف، أتعجب أشد العجب من اصرار هؤلاء على رأيهم خاصةً وأن الشاعرية هي مرادفةً بطريقةً أو بأخرى للعاطفة .. وإذا قلنا مثلاً أن الشعر ليس مجرد عواطف متأججة تخرج بأي شكل وانما هو معتمد على اسس معينة تتخلص بمجملها في الوزن والقافية في أغلب الشعر اعترافًا به، فإن جوابي سيكون بأن اغلب بنات حواء - عليها السلام - يجيدون الغناء بل واصواتهم جميلة أيضًا. وليفهم جوابي من يفهم.
يقول البعض منهم أن المرأة اردات التميز فخاضت غمار الشعر وبذلت الجهد والمال – مفترضين بأنها مستشعرة على ماقالوا – متناسين أن المرأة في مجتمعنا لاتحتاج للتميز سوى بأن تكون امرأة .. متناسين عدد المرات التي لحقوا هم انفسهم بقطعة سواد تمشي على الأرض معللين ذلك بقول إيليا أبو ماضي:
ليت الذي خلق العيون السودا .. خلق القلوب الخافقات حديدا
ولكم تغزل هؤلاء بتلك المرأة الغير شاعرية بنظرهم .. ولكم جعلوها عناوين أشعارهم وكتاباتهم متسلقين على ظهرها سلالم المجد والشهرة .. وبعد كل هذا .. ألا يتوقعون أن يأتي من يرد لهم الصاع .. ولو بمثله؟
ومع هذا فإني لا انكر ان هناك الكثير من المستشعرات وللأسف فإن الكثير يطلقون عليهن "شاعرات" ولا أدري لماذا؟ .. هل ذلك لأجل أنهن جميلات وطريقة كلامهن مثل حليمة بولند؟؟ يمكن
وما يزيد الطين بلة في هذا الأمر هو أن الكثير من المستشعرات يعرفون بأنهم كذلك حتى اقرت احداهن بكلام في معناه أنه حتى لو ان أبياتها مكسورة فإن الكثير سيظل يسمعلها "غصبن عنهم" أو كما قالت والجميل في الأمر أن البيت كان مكسورًا.
وقد يأتي آتي من اخواننا المعاصرين السابق ذكرهم فيقول هذا من اشد الأمثلة وضوحًا على انهن كلهن مستشعرات ..
والرد .. وهل سلمنا نحن معشر الرجال من أمثالهن؟؟
تم
بدر