استشهادي
06-12-2001, 11:30 AM
هب بعد منتصف الليل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الغاضبين على سلطة عرفات لنصرة الشيخ المجاهد أحمد ياسين زعيم و مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حماس و كسرت الحصار والاقامة الجبرية المفروضة عليه. و أفاد شهود عيان ان ما يقرب من خمس سيارات تابعة للأمن الفلسطيني ( المخابرات ) المدججة عناصرها بالسلاح حاصرت منزل الشيخ حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا وفرضت عليه الاقامة الجبرية تلبية للقرار الامريكي الصهيوني.
وإثر انتشار الخبر خرج جيران الشيخ ياسين وأنصار حركة حماس في المنطقة مسلحين وغير مسلحين للوقوف الى جانب الشيخ ياسين رافضين اجراءات سلطة الحكم الذاتي الاداري المحدود وقام عدد من الشبان ببث نداءات من مكبرات الصوت في المساجد تدعوهم الى الخروج لفك الاقامة الجبرية عن الشيخ ياسين.
ولبى آلاف المواطنين نداء المساجد و بدأت مساجد أخرى ببث نداءات مماثلة وخرجت تظاهرات جماهيرية ضخمة من أحياء الصبرة والدرج والشجاعية والشيخ رضوان ومخيم الشاطىء و النصر و الرمال و التفاح و الدرج و اليرموك و جابت شوارع غزة تهتف بحياة الشيخ ياسين و تدعو كتائب القسام الى تصعيد عملياتها ضد الاحتلال الصهيوني.
و هاجم المتظاهرون سياسة رئيس السلطة ياسر عرفات و اجراءات أجهزة الامن متهمينها بالخوف من مواجهة الاحتلال والاسترجال على أبناء الشعب الفلسطيني بدلا من اليهود .
ومع وصول عشرات الآلاف من الفلسطينيين الى منزل الشيخ ياسين ظهر نحو عشرون مسلحا يعتقد أنهم من كتائب الشهيد عز الدين القسام ورد عناصر الامن الفلسطيني عند رؤيتهم الجماهير المحتشدة باطلاق النار في الهواء بكثافة وأحيانا باتجاه أقدام المتظاهرين لكن أحدا لم يصب من أي طرف فيما أطلق مسلحون في الحي النار في الهواء أيضا.
و ذكر شهود عيان أن شرطيا أصيب بجراح لاصابته بحجر فيما أصيب شاب فلسطيني بجراح خطيرة نتيجة اصابته بعيار ناري أطلقته عناصر شرطة عرفات وحالته خطيرة وقام شبان غاضبون لاحقوا عناصر الشرطة التي كانت ملثمة بالحجارة والقطع الحديدية حتى هربوا من المنطقة وأضرمت النار في سيارة تابعة للشرطة الفلسطينية.
و قال سكان المنطقة ان عناصر المخابرات استدعت تعزيزات من قوات الشرطة والأمن الوقائي والاستخبارات وحاولت بضع مرات اقتحام المنطقة لكن الجماهير المحتشدة أفشلت كيدهم.
و أحاط آلاف الشبان منزل الشيخ ياسين وهم يهتفون بالتكبير والتهليل وينادون على كتائب القسام وسط فرحة عارمة أذهلت عناصر الامن الخانعين.
وفيما بعد خرج الشيخ أحمد ياسين وخاطب الجماهير المحتشدة وطلب منها التفرق ويسود القطاع حالة من الهدوء الحذر
:": ?: :( :غضب:
وإثر انتشار الخبر خرج جيران الشيخ ياسين وأنصار حركة حماس في المنطقة مسلحين وغير مسلحين للوقوف الى جانب الشيخ ياسين رافضين اجراءات سلطة الحكم الذاتي الاداري المحدود وقام عدد من الشبان ببث نداءات من مكبرات الصوت في المساجد تدعوهم الى الخروج لفك الاقامة الجبرية عن الشيخ ياسين.
ولبى آلاف المواطنين نداء المساجد و بدأت مساجد أخرى ببث نداءات مماثلة وخرجت تظاهرات جماهيرية ضخمة من أحياء الصبرة والدرج والشجاعية والشيخ رضوان ومخيم الشاطىء و النصر و الرمال و التفاح و الدرج و اليرموك و جابت شوارع غزة تهتف بحياة الشيخ ياسين و تدعو كتائب القسام الى تصعيد عملياتها ضد الاحتلال الصهيوني.
و هاجم المتظاهرون سياسة رئيس السلطة ياسر عرفات و اجراءات أجهزة الامن متهمينها بالخوف من مواجهة الاحتلال والاسترجال على أبناء الشعب الفلسطيني بدلا من اليهود .
ومع وصول عشرات الآلاف من الفلسطينيين الى منزل الشيخ ياسين ظهر نحو عشرون مسلحا يعتقد أنهم من كتائب الشهيد عز الدين القسام ورد عناصر الامن الفلسطيني عند رؤيتهم الجماهير المحتشدة باطلاق النار في الهواء بكثافة وأحيانا باتجاه أقدام المتظاهرين لكن أحدا لم يصب من أي طرف فيما أطلق مسلحون في الحي النار في الهواء أيضا.
و ذكر شهود عيان أن شرطيا أصيب بجراح لاصابته بحجر فيما أصيب شاب فلسطيني بجراح خطيرة نتيجة اصابته بعيار ناري أطلقته عناصر شرطة عرفات وحالته خطيرة وقام شبان غاضبون لاحقوا عناصر الشرطة التي كانت ملثمة بالحجارة والقطع الحديدية حتى هربوا من المنطقة وأضرمت النار في سيارة تابعة للشرطة الفلسطينية.
و قال سكان المنطقة ان عناصر المخابرات استدعت تعزيزات من قوات الشرطة والأمن الوقائي والاستخبارات وحاولت بضع مرات اقتحام المنطقة لكن الجماهير المحتشدة أفشلت كيدهم.
و أحاط آلاف الشبان منزل الشيخ ياسين وهم يهتفون بالتكبير والتهليل وينادون على كتائب القسام وسط فرحة عارمة أذهلت عناصر الامن الخانعين.
وفيما بعد خرج الشيخ أحمد ياسين وخاطب الجماهير المحتشدة وطلب منها التفرق ويسود القطاع حالة من الهدوء الحذر
:": ?: :( :غضب: