سوريا تستضيف مؤتمرا حول العلمانية بدعم دنماركي

[إسلامية]

في تحد سافر لمشاعر المسلمين الذين هزهم الاستخفاف الدنماركي بالنبي عليه السلام عبر الرسوم المسيئة وما تبعها من مواقف، يعقد من وصفوا بـ "مفكرين" عرب ودنماركيين مؤتمرا في دمشق هذا الأسبوع لبحث ما وصفوه بـ "تراجع العلمانية في الشرق الأوسط، وتزايد ما سموه "النعرات الطائفية"، في إشارة إلى رد الفعل الشعبي الإسلامي على أزمة الرسوم.
وزعم الكاتب السوري لؤي حسين أحد منظمي المؤتمر الذي تدعمه الحكومة الدنماركية أن المشاركين سيناقشون جوانب من الفكر العلماني لا تتناقض مع الإسلام، على حد قوله، ومستقبل العلمانية في المنطقة مع تزايد المد الديني.



وقال حسين: "نحن بحاجة إلى أن نقدم خطابا آخر أكثر عقلانية. جاءت فكرة المؤتمر نتيجة طغيان الخطاب الطائفي من حولنا، جراء النزاعات الدائرة في المنطقة."
وسيشارك في المؤتمر الذي يعقد يوم الخميس المقبل فعاليات سورية ولبنانية من بينها، جورج طرابيشي، والمسؤول في حزب الله اللبناني ابراهيم الموسوي، وعدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين.
وكانت الدنمارك قد زادت من جهودها لإجراء ما يسمى "حوار الحضارات" بعد حرق عدد من سفاراتها في المنطقة احتجاجا على نشر رسوم كاريكاتيرية في صحيفة دنماركية اعتبرت مسيئة للرسول محمد عليه السلام، وأثارت مشاعر المسلمين في مختلف أنحاء العالم وأطلقت حملة شعبية لمقاطعة المنتجات الدنماركية


http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18393 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18393)