The Destroyer
16-05-2007, 03:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال إن شاء الجميع بخير
حبيت اكتب لكم هذي القصة المتواضعة وأرجو أن تنال إعجابكم
وأرجو من الذي يقرأها أن لا يأخذ في نفسه فكرة بأنني كتبتها لأني مع معاكسة
البنات لا والله بل أنا ضد معاكسة البنات وضد هذا الفعل اللاأخلاقي وأنا أخاف الله
من هذا الفعل لكنني كتبتها واعتمدت على خيالي وبعض روايات الأصدقاء التائبين
من اجل الفائدة ومن اجل الفكاهة أولا وأخيرا
وأؤكد بأن القصة خيالية ولا تمس أحداً بشخصه
المهم نبدأ قصتنا
تعب خالد من الجري وراء الفتاة المدعوة نوال لقد لحق بها منذ
دخوله المول وتمكن من بعد معاناة وملاحقة دامت ساعة تقريباً
من إعطاءها ورقة فيها رقم الموبايل(الجوال)
وقال لها: لا تنسين يالمها تتصلين ااوكي أنا انتظر بكل شوق لاتصالج.
نوال بعد أخذت الرقم بتردد وبسؤال خجول:ومتى تريدني اتصل فيك؟
خالد وهو مش مصدق: اتصلي على راحتج أي وقت تحبين تتصلين اتصلي أنا بكون
دايماً على انتظار . اوكي الغالية. يلا أنا الحين عندي مشوار يلا مع السلامة.
وخرج خالد من بوابة المول ونوال تنظر إليه مستغربة
استغربت نوال من تصرفاته منذ البداية وقالت في نفسها: ليش ظل يلاحقني
منذ دخولي المول يعني ليش ظل يلاحقني أنا بس, في المول الف بنت وبنت غيري
ليش أنا بالذات ,هذا بعد ما أخذت الرقم ما سار وأخذ يرقم غيري
أكيد هذا الولد وراه شيء أنا لازم اكتشفه لازم اتصل فيه اليوم.
ومرّت ساعات اليوم بطيئة جداً عليها. وظلت تتمتم في نفسها:
متى الوقت كي اتصل عليه آآآآآآه متى سينام الجميع؟
وطبعاً معروف أن المكالمات الغرامية و التعارف بين الشباب والبنات تكون أكثرها ليلاً
لقد تعدت الساعة الآن الثانية عشر منتصف الليل هل اتصل به الآن
ولكني قلقة وخائفة آآآآآآآآه يارأسي أنا محتارة والله المفروض ما أعطيه وجه
لكن أنا محتارة ليش ظل يلاحقني أنا وحدي, أكيد في سبب وأنا لازم اعرف السبب
لاااااااااااااااازم اعرف إذا ما عرفت أحس إني بختنق.
واستجمعت نوال جرأتها وأخذت نفساً عميقاً
وأخرجت هاتفها المتحرك الجديد الذي اشتراه لها والدها بمناسبة عيد ميلادها
وأخرجت الورقة التي كتب فيها خالد رقمه وبدأت تدق على رقمه
050................................الخ
وبعد أن ضغطت زر الإرسال وضعت السماعات في أذنيها وأخذت نفساً عميقاً
وبدأت دقات قلبها تتزايد وقالت في نفسها: لماذا أنا خائفة إلى هذه الدرجة
هذا ليس بأول شاب اكلمه ما الذي يحدث لي يا ترى,
وبدأ هاتف خالد بالرنين بنغمة رومانسية عذبة
يا سلااااااااام ما هذه الموسيقى الروعة
الظاهر انه شاب عنده ذوق وإحساس
الظاهر انه غير عن الناس.
لحظة لحظة لحظة لحظة لحظةلحظة لحظة لحظة
البنت من قوم بو رنة يعني من بنات الmissed calls
وبعد ما ضغطت على زر الإنهاء
اتصل عليها خالد وطبعاً هي بنت ذكية حاطة التلفون صامت أو سايلنت
ههههههههههههههههههههههه علشان محد يسمع صياح الديك
المهم ردت عليه وتفاجأت بخالد يقول:
السلام عليكم مرحباً مليون ولا يسدن يا مراحب بالورد
يا هلا بالطش والرش وماي الورد في الغرش
كيف الحال يالغالية عساج مرتاحة؟
نوال بصوت خافت: بخير الله يسلمك وأنت شحالك انته خالد صح؟
خالد: لا خطأ ههههههههههه لا لا لا أنا عشانج تنتي بصير خالد وبصير احمد
وبصير سعود وحمود واللي في بالج هههههههه
نوال: لا والله تنكت حضرتك صدق ما عندك سالفة اقلب وجهك....
خالد: لحظة نوال.... نواااااااال......
نوال مندهشة: لكن كيف عرفت اسمي أنت من وين تعرفني وتعرف اسمي يلا قول؟
خالد: ما بقولج ههههههههههه
نوال غاضبة: إذا ما بتقولي الحين بخبر إخواني انك مزعجني و بخليهم يبلغون عنك الشرطة.
خالد: اشفيج عصبتي أنا أحب امزح وايد ترى ههههههههه .
نوال: بس مزحك بايخ.
خالد : خلاص أنا بكون صريح وياج لآخر درجة.
نوال: يلا بنشوف الحين كيف بتكون صراحتك يلا اعترف.
خالد: أنتي مش نوال بنت فلان بن فلان الفلاني
نوال منصدمة: هه..........
خالد : أنتي مش ساكنة مع اهلج في المنطقة الفلانية
نوال وصدمتها اكبر: هه........
خالد: وأنتي عندج أربع إخوان اكبر عنج وأختين اصغر عنج وابوكي يشتغل في المكان الفلاني
نوال وصدمتها أكبر: لككككك كككن لكن كيف عرفت هالشيء عني أحسن لك انك تقول ولا والله بخبر إخواني عنك.
خالد: خلاص أنا بقولج بكل القصة وأنتي حرة إذا تصدقيني ولاّ لا
أنا كنت في يوم متضايق ومن ضيقي رحت نمت في غرفتي تقريباً الظهر
حلمت انك أنتي جيتيني في المنام وقلتي لي يا خالد لا تهتم ولا تتضايق
وأنا بصير زوجتك وأنا كنت مستغرب في الحلم قلت : كيف بتكونين زوجتي
وأنا ما أعرفك فرديتي وقلتي: أنا اسمي نوال بنت فلان الفلاني ساكنة في المنطقة
الفلانية تعال أخطبني من أبوي وفزيت من نومي وأنا ارتجف من الخوف
وجيت للمنطقة اللي انتوا ساكنين فيها وسألت عن عنوانكم
ومن ذاك اليوم وآنا دايماً اجي لمنطقتكم وانتظر انج تطلعين
علشان اشوفج وأول مرة اشوفج ما صدقت عمري نفس البنت اللي
شفتها في المنام ومن ذاك اليوم قررت إني لازم اكلمج.
نوال : شوف أنا مش مصدقة ولا كلمة من اللي قلتها أحس انك كذاب.
خالد: إذا أنتي مش مصدقة فهذا شيء راجع لج أما أنا فمصدق نفسي لأني شفتج.
نوال: خلاص خلصت روايتك أنت على من تريد تكذب؟
خالد: اسمعي يا نوال أنا أريد اشوفج الحين.
نوال مستغربة: تشوفني الحين أنت جنيت كيف تشوفني الحين؟
خالد: أنا الحين قدام باب بيتكم.
نوال: أنت أكيد مجنون بايع نفسك برخيص أنت من وين تدل بيتنا؟
خالد: تراني قلت لج إني أدل واعرف بيتكم
نوال: أنت أكيد مش صاحي أنت مجنون.
خالد: أي والله إني مجنون فيج من أول ما شفتج أنا والله ما أريد غير إني اشوفج بس.
نوال: متى تشوفني الحين أنت جنيت؟
خالد: شوفي أنا واقف قدام بيتكم أنت بس افتحي الباب
وأنا بشوفج وخلاص بروح في حال سبيلي.
نوال : خلاص اوكي الحين بطلع وبشوف صدقك من كذبك.
أغلقت نوال الخط وترددت كثيراً في الخروج إنها الآن الثانية بعد منتصف الليل
استجمعت نوال شجاعتها وخرجت من غرفتها على أصابع قدميها وبهدوء شديد
مشت نحو الصالة المظلمة نحو الباب الرئيسي للمنزل خرجت من البيت وكلها خوف
ومشت نحو الباب الخارجي الكبير استجمعت شجاعتها وفتحت الباب
ونظرت إلى خارجه فلم ترى أحدا لكنها رأت من بعيد قطاً اسود اللون واقف بجانب الزبالة
ويموء مواءً مرعباً فامتلأ قلب نوال رعباً وأغلقت الباب بقوة وهرعت إلى غرفتها خائفة
وتغطت بالبطانية من الخوف وهي ترتجف وبعد أن هدأت قليلاً رن هاتفها وإذ هو خالد
يتصل بها ردت عليه:الووووووو
خالد: الووووو ها شو فيج ليش دخلتي داخل أنا ما شفتج زين.
نوال: أنت مجنون أنا شفت من كل الزوايا ما شفتك.
خالد: كيف ما شفتيني أنا واقف قدام بيتكم وشفتج فتحتي الباب شوية ودخلتي
بسرعة يلا تعالي أنا واقف قدام الباب اوكي يلا انتظرج.
وبعد أن أغلق خالد الخط فكرت نوال: يمكن أنا ما شفته زين هذا كله من القطو اللي
خوفني وما خلاني أشوفه زين.
واستجمعت نوال شجاعتها مرة أخرى وخرجت من غرفتها نحو الصالة المظلمة
وخرجت من الباب لتفتح الباب الخارجي للمنزل وهي ترتجف قليلاً
نظرت إلى اليمين فلم ترى أحدا ونظرت إلى اليسار ولم ترى أحدا كذلك
ونظرت نحو صندوق الزبالة الذي أمام بيتهم وإذ بالقطو الأسود واقف فوق الصندوق
وأول ما شاف نوال قال:
ميييييييييااااااااااااااااووووووووووو مميييياااااااااااااااااوووووووووو
امتلأ قلب نوال بالرعب وهربت نحو غرفتها وأغلقت بابها بالمفتاح واختبأت تحت بطانيتها من الخوف وإذ بهاتفها يرن مرة أخرى وإذا هو خالد يتصل بها ردت عليه قائلة: الووووووو
خالد: انتي شو فيج ليش دخلتي داخل ما خليتيني اشوفج زين وبعدين وياج أنتي.
نوال: وبعدين وياك أنت. أنا بصراحة مرعوبة وايد في قطو اسود يخوف واقف قدام بيتنا.
خالد: ههههههههههههههههههههههههههههههه.
نوال : ليش تضحك يا غبي؟
خالد: ههههه يا غبية القطووووووو الأسود هذا اناااااااااااا
هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههه
هههههههههههههه
ههههههه
كيف الحال إن شاء الجميع بخير
حبيت اكتب لكم هذي القصة المتواضعة وأرجو أن تنال إعجابكم
وأرجو من الذي يقرأها أن لا يأخذ في نفسه فكرة بأنني كتبتها لأني مع معاكسة
البنات لا والله بل أنا ضد معاكسة البنات وضد هذا الفعل اللاأخلاقي وأنا أخاف الله
من هذا الفعل لكنني كتبتها واعتمدت على خيالي وبعض روايات الأصدقاء التائبين
من اجل الفائدة ومن اجل الفكاهة أولا وأخيرا
وأؤكد بأن القصة خيالية ولا تمس أحداً بشخصه
المهم نبدأ قصتنا
تعب خالد من الجري وراء الفتاة المدعوة نوال لقد لحق بها منذ
دخوله المول وتمكن من بعد معاناة وملاحقة دامت ساعة تقريباً
من إعطاءها ورقة فيها رقم الموبايل(الجوال)
وقال لها: لا تنسين يالمها تتصلين ااوكي أنا انتظر بكل شوق لاتصالج.
نوال بعد أخذت الرقم بتردد وبسؤال خجول:ومتى تريدني اتصل فيك؟
خالد وهو مش مصدق: اتصلي على راحتج أي وقت تحبين تتصلين اتصلي أنا بكون
دايماً على انتظار . اوكي الغالية. يلا أنا الحين عندي مشوار يلا مع السلامة.
وخرج خالد من بوابة المول ونوال تنظر إليه مستغربة
استغربت نوال من تصرفاته منذ البداية وقالت في نفسها: ليش ظل يلاحقني
منذ دخولي المول يعني ليش ظل يلاحقني أنا بس, في المول الف بنت وبنت غيري
ليش أنا بالذات ,هذا بعد ما أخذت الرقم ما سار وأخذ يرقم غيري
أكيد هذا الولد وراه شيء أنا لازم اكتشفه لازم اتصل فيه اليوم.
ومرّت ساعات اليوم بطيئة جداً عليها. وظلت تتمتم في نفسها:
متى الوقت كي اتصل عليه آآآآآآه متى سينام الجميع؟
وطبعاً معروف أن المكالمات الغرامية و التعارف بين الشباب والبنات تكون أكثرها ليلاً
لقد تعدت الساعة الآن الثانية عشر منتصف الليل هل اتصل به الآن
ولكني قلقة وخائفة آآآآآآآآه يارأسي أنا محتارة والله المفروض ما أعطيه وجه
لكن أنا محتارة ليش ظل يلاحقني أنا وحدي, أكيد في سبب وأنا لازم اعرف السبب
لاااااااااااااااازم اعرف إذا ما عرفت أحس إني بختنق.
واستجمعت نوال جرأتها وأخذت نفساً عميقاً
وأخرجت هاتفها المتحرك الجديد الذي اشتراه لها والدها بمناسبة عيد ميلادها
وأخرجت الورقة التي كتب فيها خالد رقمه وبدأت تدق على رقمه
050................................الخ
وبعد أن ضغطت زر الإرسال وضعت السماعات في أذنيها وأخذت نفساً عميقاً
وبدأت دقات قلبها تتزايد وقالت في نفسها: لماذا أنا خائفة إلى هذه الدرجة
هذا ليس بأول شاب اكلمه ما الذي يحدث لي يا ترى,
وبدأ هاتف خالد بالرنين بنغمة رومانسية عذبة
يا سلااااااااام ما هذه الموسيقى الروعة
الظاهر انه شاب عنده ذوق وإحساس
الظاهر انه غير عن الناس.
لحظة لحظة لحظة لحظة لحظةلحظة لحظة لحظة
البنت من قوم بو رنة يعني من بنات الmissed calls
وبعد ما ضغطت على زر الإنهاء
اتصل عليها خالد وطبعاً هي بنت ذكية حاطة التلفون صامت أو سايلنت
ههههههههههههههههههههههه علشان محد يسمع صياح الديك
المهم ردت عليه وتفاجأت بخالد يقول:
السلام عليكم مرحباً مليون ولا يسدن يا مراحب بالورد
يا هلا بالطش والرش وماي الورد في الغرش
كيف الحال يالغالية عساج مرتاحة؟
نوال بصوت خافت: بخير الله يسلمك وأنت شحالك انته خالد صح؟
خالد: لا خطأ ههههههههههه لا لا لا أنا عشانج تنتي بصير خالد وبصير احمد
وبصير سعود وحمود واللي في بالج هههههههه
نوال: لا والله تنكت حضرتك صدق ما عندك سالفة اقلب وجهك....
خالد: لحظة نوال.... نواااااااال......
نوال مندهشة: لكن كيف عرفت اسمي أنت من وين تعرفني وتعرف اسمي يلا قول؟
خالد: ما بقولج ههههههههههه
نوال غاضبة: إذا ما بتقولي الحين بخبر إخواني انك مزعجني و بخليهم يبلغون عنك الشرطة.
خالد: اشفيج عصبتي أنا أحب امزح وايد ترى ههههههههه .
نوال: بس مزحك بايخ.
خالد : خلاص أنا بكون صريح وياج لآخر درجة.
نوال: يلا بنشوف الحين كيف بتكون صراحتك يلا اعترف.
خالد: أنتي مش نوال بنت فلان بن فلان الفلاني
نوال منصدمة: هه..........
خالد : أنتي مش ساكنة مع اهلج في المنطقة الفلانية
نوال وصدمتها اكبر: هه........
خالد: وأنتي عندج أربع إخوان اكبر عنج وأختين اصغر عنج وابوكي يشتغل في المكان الفلاني
نوال وصدمتها أكبر: لككككك كككن لكن كيف عرفت هالشيء عني أحسن لك انك تقول ولا والله بخبر إخواني عنك.
خالد: خلاص أنا بقولج بكل القصة وأنتي حرة إذا تصدقيني ولاّ لا
أنا كنت في يوم متضايق ومن ضيقي رحت نمت في غرفتي تقريباً الظهر
حلمت انك أنتي جيتيني في المنام وقلتي لي يا خالد لا تهتم ولا تتضايق
وأنا بصير زوجتك وأنا كنت مستغرب في الحلم قلت : كيف بتكونين زوجتي
وأنا ما أعرفك فرديتي وقلتي: أنا اسمي نوال بنت فلان الفلاني ساكنة في المنطقة
الفلانية تعال أخطبني من أبوي وفزيت من نومي وأنا ارتجف من الخوف
وجيت للمنطقة اللي انتوا ساكنين فيها وسألت عن عنوانكم
ومن ذاك اليوم وآنا دايماً اجي لمنطقتكم وانتظر انج تطلعين
علشان اشوفج وأول مرة اشوفج ما صدقت عمري نفس البنت اللي
شفتها في المنام ومن ذاك اليوم قررت إني لازم اكلمج.
نوال : شوف أنا مش مصدقة ولا كلمة من اللي قلتها أحس انك كذاب.
خالد: إذا أنتي مش مصدقة فهذا شيء راجع لج أما أنا فمصدق نفسي لأني شفتج.
نوال: خلاص خلصت روايتك أنت على من تريد تكذب؟
خالد: اسمعي يا نوال أنا أريد اشوفج الحين.
نوال مستغربة: تشوفني الحين أنت جنيت كيف تشوفني الحين؟
خالد: أنا الحين قدام باب بيتكم.
نوال: أنت أكيد مجنون بايع نفسك برخيص أنت من وين تدل بيتنا؟
خالد: تراني قلت لج إني أدل واعرف بيتكم
نوال: أنت أكيد مش صاحي أنت مجنون.
خالد: أي والله إني مجنون فيج من أول ما شفتج أنا والله ما أريد غير إني اشوفج بس.
نوال: متى تشوفني الحين أنت جنيت؟
خالد: شوفي أنا واقف قدام بيتكم أنت بس افتحي الباب
وأنا بشوفج وخلاص بروح في حال سبيلي.
نوال : خلاص اوكي الحين بطلع وبشوف صدقك من كذبك.
أغلقت نوال الخط وترددت كثيراً في الخروج إنها الآن الثانية بعد منتصف الليل
استجمعت نوال شجاعتها وخرجت من غرفتها على أصابع قدميها وبهدوء شديد
مشت نحو الصالة المظلمة نحو الباب الرئيسي للمنزل خرجت من البيت وكلها خوف
ومشت نحو الباب الخارجي الكبير استجمعت شجاعتها وفتحت الباب
ونظرت إلى خارجه فلم ترى أحدا لكنها رأت من بعيد قطاً اسود اللون واقف بجانب الزبالة
ويموء مواءً مرعباً فامتلأ قلب نوال رعباً وأغلقت الباب بقوة وهرعت إلى غرفتها خائفة
وتغطت بالبطانية من الخوف وهي ترتجف وبعد أن هدأت قليلاً رن هاتفها وإذ هو خالد
يتصل بها ردت عليه:الووووووو
خالد: الووووو ها شو فيج ليش دخلتي داخل أنا ما شفتج زين.
نوال: أنت مجنون أنا شفت من كل الزوايا ما شفتك.
خالد: كيف ما شفتيني أنا واقف قدام بيتكم وشفتج فتحتي الباب شوية ودخلتي
بسرعة يلا تعالي أنا واقف قدام الباب اوكي يلا انتظرج.
وبعد أن أغلق خالد الخط فكرت نوال: يمكن أنا ما شفته زين هذا كله من القطو اللي
خوفني وما خلاني أشوفه زين.
واستجمعت نوال شجاعتها مرة أخرى وخرجت من غرفتها نحو الصالة المظلمة
وخرجت من الباب لتفتح الباب الخارجي للمنزل وهي ترتجف قليلاً
نظرت إلى اليمين فلم ترى أحدا ونظرت إلى اليسار ولم ترى أحدا كذلك
ونظرت نحو صندوق الزبالة الذي أمام بيتهم وإذ بالقطو الأسود واقف فوق الصندوق
وأول ما شاف نوال قال:
ميييييييييااااااااااااااااووووووووووو مميييياااااااااااااااااوووووووووو
امتلأ قلب نوال بالرعب وهربت نحو غرفتها وأغلقت بابها بالمفتاح واختبأت تحت بطانيتها من الخوف وإذ بهاتفها يرن مرة أخرى وإذا هو خالد يتصل بها ردت عليه قائلة: الووووووو
خالد: انتي شو فيج ليش دخلتي داخل ما خليتيني اشوفج زين وبعدين وياج أنتي.
نوال: وبعدين وياك أنت. أنا بصراحة مرعوبة وايد في قطو اسود يخوف واقف قدام بيتنا.
خالد: ههههههههههههههههههههههههههههههه.
نوال : ليش تضحك يا غبي؟
خالد: ههههه يا غبية القطووووووو الأسود هذا اناااااااااااا
هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههه
هههههههههههههه
ههههههه