إسلامية
17-05-2007, 06:20 AM
رفضت الحكومة العراقية الموالية للاحتلال اليوم اقتراح الحكومة الباكستانية بنشر قوة حفظ سلام إسلامية في الأراضي العراقية لوضح حد لموجات العنف هناك .
وقال وزير الخارجية العراقي "هوشيار زيباري": إن "العراق لديه تحفظات على الاقتراح", حيث أوضح اعتراض حكومته في السابق على أمثال هذه الاقتراحات .
ويتناقض موقف الحكومة العراقية الرافض لتواجد قوات حفظ سلام إسلامية على الأراضي العراقية؛ في ذات الوقت الذي تصر فيه نفس الحكومة على بقاء قوات الاحتلال وعلى رأسها الولايات المتحدة, حيث طالبت الأمم المتحدة بتمديد بقاء هذه القوات أكثر من مرة.
وعلل وزير الخارجية العراقي رفض حكومته بأنها لا تريد المزيد من القوات غير الوطنية على الأراضي العراقية، حيث أعرب عن طمع حكومته في تولي القوات العراقية أمن البلاد في الوقت المناسب، في إشارة منه لخروج القوات المحتلة .
وتقدم الرئيس الباكستاني "برفيز مشرف" باقتراحه المشار إليه بنشر قوات حفظ أمن وسلام إسلامية في ربوع العراق يوم الثلاثاء الماضي في بداية اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي تستضيفه باكستان.
وقال: "إذا قبلت كل الفصائل المتحاربة في العراق بهذا المقترح، يمكن أن ينظر في أمر تشكيل قوة حفظ سلام إسلامية تحت مظلة الأمم المتحدة؛ إذا كان هذا يؤدي إلى السلام وحل الأزمة".
وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية محاولاتها لدعم الخطة الأمنية بالعراق، والتي ترغب في إنجاحها بكل طريق من خلال زيادة عدد قواتها، ودعمها بكل ما تحتاجه من عتاد، عبر إرساليات متتالية بلغت حتى اللحظة 20 ألف جندي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18416 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18416)
وقال وزير الخارجية العراقي "هوشيار زيباري": إن "العراق لديه تحفظات على الاقتراح", حيث أوضح اعتراض حكومته في السابق على أمثال هذه الاقتراحات .
ويتناقض موقف الحكومة العراقية الرافض لتواجد قوات حفظ سلام إسلامية على الأراضي العراقية؛ في ذات الوقت الذي تصر فيه نفس الحكومة على بقاء قوات الاحتلال وعلى رأسها الولايات المتحدة, حيث طالبت الأمم المتحدة بتمديد بقاء هذه القوات أكثر من مرة.
وعلل وزير الخارجية العراقي رفض حكومته بأنها لا تريد المزيد من القوات غير الوطنية على الأراضي العراقية، حيث أعرب عن طمع حكومته في تولي القوات العراقية أمن البلاد في الوقت المناسب، في إشارة منه لخروج القوات المحتلة .
وتقدم الرئيس الباكستاني "برفيز مشرف" باقتراحه المشار إليه بنشر قوات حفظ أمن وسلام إسلامية في ربوع العراق يوم الثلاثاء الماضي في بداية اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي تستضيفه باكستان.
وقال: "إذا قبلت كل الفصائل المتحاربة في العراق بهذا المقترح، يمكن أن ينظر في أمر تشكيل قوة حفظ سلام إسلامية تحت مظلة الأمم المتحدة؛ إذا كان هذا يؤدي إلى السلام وحل الأزمة".
وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية محاولاتها لدعم الخطة الأمنية بالعراق، والتي ترغب في إنجاحها بكل طريق من خلال زيادة عدد قواتها، ودعمها بكل ما تحتاجه من عتاد، عبر إرساليات متتالية بلغت حتى اللحظة 20 ألف جندي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18416 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18416)