إسلامية
17-05-2007, 08:43 PM
أكد تقرير صادر عن مركز بريطاني متخصص في الأبحاث المتعلقة بالعلاقات الدولية اليوم أن العراق مهدد بالتفتت إلى كيانات منفصلة، سنية وشيعية وكردية.
وطرح التقرير اقترحا سياسيا جديدا كحل للوضع القائم من خلال المشاركة الفاعلة للعرب السنة من جهة، والاعتراف بزعيم التيار الصدري كشريك سياسي، ومواجهة المشاكل الكردية من جهات أخرى.
وعرج واضع التقرير "غاريث ستانسفيلد" الباحث في مركز "تشاتم هاوس" البريطاني على الحرب الطائفية بالعراق، حيث ركز على كون العراق لا يشهد حربا حراكية وأهلية واحدة، وإنما عدة حروب أهلية وحركات تمرد بين طوائفه المختلفة.
وخلص الباحث في تقريره إلى أن جميع العوامل التي تهدد وجود أي دولة قد توافرت بالعراق؛ من التقاتل الطائفي والعرقي والصراع على السلطة؛ فضلا عن وجود قوات أجنبية ترفضها طائفة كبيرة من المجتمع العراقي؛ فيما تواليها طوائف أخرى، بما ينذر بانهيار البلد وتفتته إلى عدة كيانات منفصلة.
وعلى صعيد المقاومة العراقية أشار التقرير إلى تزايد أنشطة القاعدة في العراق، على الرغم من تعزيز الاحتلال لانتشاره العسكري في بغداد؛ فيما عرف بالخطة الأمنية.
ومن جهة أخرى أكد التقرير على الدور السلبي الذي تلعبه دول جوار العراق فيما يخص وحدته، حيث أكد أن الدول المجاورة للعراق ذات تأثير قوي على الوضع الميداني في العراق من بريطانيا أو الولايات المتحدة كقوى احتلالية، مشيرا إلى أن لكل من إيران والسعودية وتركيا أجندتها الخاصة حول استمرار حالة عدم الاستقرار في العراق، وأوضح أن لكل منها وسائله التي يمكنه من خلالها التأثير على الوضع هناك، حيث أكد أن الحكومة العراقية ليست هي اللاعب الوحيد داخل المضمار.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18433 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18433)
وطرح التقرير اقترحا سياسيا جديدا كحل للوضع القائم من خلال المشاركة الفاعلة للعرب السنة من جهة، والاعتراف بزعيم التيار الصدري كشريك سياسي، ومواجهة المشاكل الكردية من جهات أخرى.
وعرج واضع التقرير "غاريث ستانسفيلد" الباحث في مركز "تشاتم هاوس" البريطاني على الحرب الطائفية بالعراق، حيث ركز على كون العراق لا يشهد حربا حراكية وأهلية واحدة، وإنما عدة حروب أهلية وحركات تمرد بين طوائفه المختلفة.
وخلص الباحث في تقريره إلى أن جميع العوامل التي تهدد وجود أي دولة قد توافرت بالعراق؛ من التقاتل الطائفي والعرقي والصراع على السلطة؛ فضلا عن وجود قوات أجنبية ترفضها طائفة كبيرة من المجتمع العراقي؛ فيما تواليها طوائف أخرى، بما ينذر بانهيار البلد وتفتته إلى عدة كيانات منفصلة.
وعلى صعيد المقاومة العراقية أشار التقرير إلى تزايد أنشطة القاعدة في العراق، على الرغم من تعزيز الاحتلال لانتشاره العسكري في بغداد؛ فيما عرف بالخطة الأمنية.
ومن جهة أخرى أكد التقرير على الدور السلبي الذي تلعبه دول جوار العراق فيما يخص وحدته، حيث أكد أن الدول المجاورة للعراق ذات تأثير قوي على الوضع الميداني في العراق من بريطانيا أو الولايات المتحدة كقوى احتلالية، مشيرا إلى أن لكل من إيران والسعودية وتركيا أجندتها الخاصة حول استمرار حالة عدم الاستقرار في العراق، وأوضح أن لكل منها وسائله التي يمكنه من خلالها التأثير على الوضع هناك، حيث أكد أن الحكومة العراقية ليست هي اللاعب الوحيد داخل المضمار.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18433 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18433)