إسلامية
18-05-2007, 07:28 AM
أعلن وزير الداخلية الجزائرية "يزيد زرهوني" اليوم عن تفاوت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية من ولاية إلى أخرى، حيث أوضح أن متوسط المشاركة متدني مقارنة بنسبة المشاركة التي سجلت في انتخابات عام 2002.
وما زلنا نترقب البيان الأخير لوزارة الداخلية الجزائرية حول نسبة الإقبال فور انتهاء الاقتراع الليلة .
وكان يفترض أن يتوجه اليوم 18.8 مليون ناخب جزائري إلى صناديق الاقتراع هم المسجلون رسمبا من أصل 33 مليون هم تعداد الجمهورية الجزائرية لاختيار 389 نائبا للمجلس التشريعي من بين أكثر من 12 ألف مرشح يمثلون 24 حزبا لشغل مقاعد البرلمان.
وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بتوقيت الجزائر وتستمر في استقبالها للناخبين حتى الثامنة مساء؛ حيث من المقرر إعلان النتائج صباح غد الجمعة.
وتجرى الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة، وسط مخاوف من حدوث هجمات وتفجيرات محتملة، خاصة بعد انفجار قنبلتين بالأمس أسفرتا عن مقتل شرطي وجرح العشرات.
كما تأتي هذه الانتخابات وسط دعوات بالمقاطعة من حزب جبهة الإنقاذ الذي تحظره الحكومة، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، فضلا عن حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي دعا بدوره إلى مقاطعة الانتخابات، ووصفها أنها "مهزلة ومضيعة للوقت" لا تفيد الجزائريين في شيء، كما شكك في مصداقيتها، واتهم السلطة بالتزوير والتلاعب بالنتائج.
ويعلق معظم الناخبون آمالهم بالنخبة الجديدة في الانتخابات الجزائرية، حيث يفقد الشارع الجزائري الأمل في أية إصلاحات بعد الأحداث التي تشهدها البلاد على الصعيد الاقتصادي خاصة، وبسب انتشار قضايا الفساد والرشوة، وانتشار البطالة، فضلا عن تهميش الدور الأساسي الذي يلعبه البرلمان .
كما وصف رجل الشارع الجزائري الأمر بكونه مجرد تلميع للصورة الجزائرية لدى المجتمع الدولي وأن البرلمان الجزائري لا يملك أية صلاحيات، حيث أشار إلى أن الصلاحيات كاملة إنما تركزت في يد الرئاسة .
وتشهد الجزائر انتعاشا اقتصاديا تمثل في تكدس مليارات الدولارات في خزانة الدولة، إلا أن المصادر الجزائرية تصف الحكومة بالعجز حيال هذا المال الذي لا تستطيع استثماره بما يعود على المواطنيين بالنفع، والذين يعيش غالبيتهم تحت خط الفقر، فضلا عن ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب الجزائري والتي أكدت مصادر جزائرية أن 75% من الشباب الجزائري تحت سن الـ 33 يعانون من البطالة .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18434 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18434)
وما زلنا نترقب البيان الأخير لوزارة الداخلية الجزائرية حول نسبة الإقبال فور انتهاء الاقتراع الليلة .
وكان يفترض أن يتوجه اليوم 18.8 مليون ناخب جزائري إلى صناديق الاقتراع هم المسجلون رسمبا من أصل 33 مليون هم تعداد الجمهورية الجزائرية لاختيار 389 نائبا للمجلس التشريعي من بين أكثر من 12 ألف مرشح يمثلون 24 حزبا لشغل مقاعد البرلمان.
وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بتوقيت الجزائر وتستمر في استقبالها للناخبين حتى الثامنة مساء؛ حيث من المقرر إعلان النتائج صباح غد الجمعة.
وتجرى الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة، وسط مخاوف من حدوث هجمات وتفجيرات محتملة، خاصة بعد انفجار قنبلتين بالأمس أسفرتا عن مقتل شرطي وجرح العشرات.
كما تأتي هذه الانتخابات وسط دعوات بالمقاطعة من حزب جبهة الإنقاذ الذي تحظره الحكومة، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، فضلا عن حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي دعا بدوره إلى مقاطعة الانتخابات، ووصفها أنها "مهزلة ومضيعة للوقت" لا تفيد الجزائريين في شيء، كما شكك في مصداقيتها، واتهم السلطة بالتزوير والتلاعب بالنتائج.
ويعلق معظم الناخبون آمالهم بالنخبة الجديدة في الانتخابات الجزائرية، حيث يفقد الشارع الجزائري الأمل في أية إصلاحات بعد الأحداث التي تشهدها البلاد على الصعيد الاقتصادي خاصة، وبسب انتشار قضايا الفساد والرشوة، وانتشار البطالة، فضلا عن تهميش الدور الأساسي الذي يلعبه البرلمان .
كما وصف رجل الشارع الجزائري الأمر بكونه مجرد تلميع للصورة الجزائرية لدى المجتمع الدولي وأن البرلمان الجزائري لا يملك أية صلاحيات، حيث أشار إلى أن الصلاحيات كاملة إنما تركزت في يد الرئاسة .
وتشهد الجزائر انتعاشا اقتصاديا تمثل في تكدس مليارات الدولارات في خزانة الدولة، إلا أن المصادر الجزائرية تصف الحكومة بالعجز حيال هذا المال الذي لا تستطيع استثماره بما يعود على المواطنيين بالنفع، والذين يعيش غالبيتهم تحت خط الفقر، فضلا عن ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب الجزائري والتي أكدت مصادر جزائرية أن 75% من الشباب الجزائري تحت سن الـ 33 يعانون من البطالة .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18434 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18434)