إسلامية
18-05-2007, 07:48 AM
"يعاني لبنان من أزمة سياسية معقدة، لكن ذلك لا يمنع من اتفاق المتخاصمين في السياسة على هدنة لمئة يوم، تعطي اللبنانيين شعورا بالنجاح والتغلب على الوضع الاقتصادي المتدهور، مئة يوم كفيلة بتغيير الكثير في لبنان".
بهذه الكلمات أطلقت الهيئات الاقتصادية بالتعاون مع الاتحاد العمالي العام واتحاد نقابات المهن الحرة في لبنان نداء استغاثة دعت فيه الفرقاء السياسيين المتخاصمين إلى إعلان هدنة سياسية إعلامية لمئة يوم فقط تبدأ في الأول من يونيو/حزيران المقبل، وتنتهي في العاشر من سبتمبر/أيلول.
وهي أيام موسم الاصطياف السياحي في لبنان في مسعى لأن يسترد الاقتصاد اللبناني بعضاً من حيويته المفقودة.
وقد تم إطلاق الدعوة لهدنة المئة يوم في احتفال دعت إليه الهيئات الاقتصادية اليوم الخميس في قاعة قصر اليونسكو ببيروت.
واعتبر نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي في كلمته أن إطلاق الهدنة يجيء في ظلّ استمرار محترفي السياسة الخلاف والخصام والعداوة، بينما الشعب كله يئنّ مما يخضع له قسراً من صنوف التجويع والتهجير.
وقال إن استمرار التآمر واشتداده ومطامع الطامعين المحترفين للسياسة على اختلافهم لن يعفيهم من مسؤولية ما يحل باللبنانيين من آلام، ومايدفعون إليه من يأس.
توق للاستقرار
وألقى المستشار في نقابة المحررين كمال فضل الله كلمة النقابة معتبرا أن هدنة المئة يوم تعبّر عن توق اللبنانيين إلى الاستقرار بكل أبعاده، واستشراف آفاق الغد الواعد بحل للأزمة التي تعددت عواصفها.
وأضاف أن إيجابية هذا النداء أنه لا يتوخى مصلحة فئة أو طرف، إنما مصلحة أبناء هذا الوطن كافة تحت أي لواء سياسي كانوا وفي أي منطقة وجدوا. وأعرب فضل الله عن الأمل باتساع هدنة المئة يوم وصولاً لحل للأزمة بالحوار الجدي الهادئ والمسؤول.
ولفت رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن إلى أن القطاع الاقتصادي يشهد إقفال مئات المؤسسات وتشريد العمال وتراجع النمو إلى مادون الصفر، يقابله مديونية قلّ نظيرها في العالم وصلت إلى أكثر من 185% من الناتج الوطني.
وأضاف غصن أن هدنة المئة يوم هي بمثابة صرخة كي ترتقي القيادات السياسية إلى مستوى المسؤولية وأن ينبذوا مصالحهم الخاصة، وأن يرفعوا مستوى التخاطب إلى الحوار الهادئ الذي يؤدي إلى اتفاق قائم على مرتكزات الوطن.
وتمنى غصن أن تكون هدنة المئة يوم مناسبة للسياسيين لإنتاج خطاب مثمر يؤسس لما بعد المئة يوم وطناً آمناً مستقراً ومزدهراً.
فرصة لالتقاط الأنفاس
أما رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار أشار إلى أن الغاية من الدعوة لهدنة المئة يوم هي منح اللبنانيين فرصة لالتقاط أنفاسهم على الصعيدين النفسي والاقتصادي، والمساهمة في تمكين لبنان من الاستفادة من موسم الاصطياف الذي يشكل فرصة لجميع القطاعات الاقتصادية لتفعيل نشاطها وإنتاجها.
وأشار القصار إلى أن نجاح الهدنة سيؤكد أن لا خلاف سياسيا مهما علت أهميته يبرر التضحية بلبنان وشعبه ومقدراته ومكونات وجوده ويتسبب في تعاظم الخوف على مستقبله.
واعتبر أنه آن الأوان لكسر الحلقة المفرغة من الأزمات والخوف والقلق، لنؤكد أن قدر لبنان هو تلاقي أبنائه والحفاظ على ثقة العالم به
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/34E62617-99FC-4ABE-AFAD-4FE301465A70.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/34E62617-99FC-4ABE-AFAD-4FE301465A70.htm)
بهذه الكلمات أطلقت الهيئات الاقتصادية بالتعاون مع الاتحاد العمالي العام واتحاد نقابات المهن الحرة في لبنان نداء استغاثة دعت فيه الفرقاء السياسيين المتخاصمين إلى إعلان هدنة سياسية إعلامية لمئة يوم فقط تبدأ في الأول من يونيو/حزيران المقبل، وتنتهي في العاشر من سبتمبر/أيلول.
وهي أيام موسم الاصطياف السياحي في لبنان في مسعى لأن يسترد الاقتصاد اللبناني بعضاً من حيويته المفقودة.
وقد تم إطلاق الدعوة لهدنة المئة يوم في احتفال دعت إليه الهيئات الاقتصادية اليوم الخميس في قاعة قصر اليونسكو ببيروت.
واعتبر نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي في كلمته أن إطلاق الهدنة يجيء في ظلّ استمرار محترفي السياسة الخلاف والخصام والعداوة، بينما الشعب كله يئنّ مما يخضع له قسراً من صنوف التجويع والتهجير.
وقال إن استمرار التآمر واشتداده ومطامع الطامعين المحترفين للسياسة على اختلافهم لن يعفيهم من مسؤولية ما يحل باللبنانيين من آلام، ومايدفعون إليه من يأس.
توق للاستقرار
وألقى المستشار في نقابة المحررين كمال فضل الله كلمة النقابة معتبرا أن هدنة المئة يوم تعبّر عن توق اللبنانيين إلى الاستقرار بكل أبعاده، واستشراف آفاق الغد الواعد بحل للأزمة التي تعددت عواصفها.
وأضاف أن إيجابية هذا النداء أنه لا يتوخى مصلحة فئة أو طرف، إنما مصلحة أبناء هذا الوطن كافة تحت أي لواء سياسي كانوا وفي أي منطقة وجدوا. وأعرب فضل الله عن الأمل باتساع هدنة المئة يوم وصولاً لحل للأزمة بالحوار الجدي الهادئ والمسؤول.
ولفت رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن إلى أن القطاع الاقتصادي يشهد إقفال مئات المؤسسات وتشريد العمال وتراجع النمو إلى مادون الصفر، يقابله مديونية قلّ نظيرها في العالم وصلت إلى أكثر من 185% من الناتج الوطني.
وأضاف غصن أن هدنة المئة يوم هي بمثابة صرخة كي ترتقي القيادات السياسية إلى مستوى المسؤولية وأن ينبذوا مصالحهم الخاصة، وأن يرفعوا مستوى التخاطب إلى الحوار الهادئ الذي يؤدي إلى اتفاق قائم على مرتكزات الوطن.
وتمنى غصن أن تكون هدنة المئة يوم مناسبة للسياسيين لإنتاج خطاب مثمر يؤسس لما بعد المئة يوم وطناً آمناً مستقراً ومزدهراً.
فرصة لالتقاط الأنفاس
أما رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار أشار إلى أن الغاية من الدعوة لهدنة المئة يوم هي منح اللبنانيين فرصة لالتقاط أنفاسهم على الصعيدين النفسي والاقتصادي، والمساهمة في تمكين لبنان من الاستفادة من موسم الاصطياف الذي يشكل فرصة لجميع القطاعات الاقتصادية لتفعيل نشاطها وإنتاجها.
وأشار القصار إلى أن نجاح الهدنة سيؤكد أن لا خلاف سياسيا مهما علت أهميته يبرر التضحية بلبنان وشعبه ومقدراته ومكونات وجوده ويتسبب في تعاظم الخوف على مستقبله.
واعتبر أنه آن الأوان لكسر الحلقة المفرغة من الأزمات والخوف والقلق، لنؤكد أن قدر لبنان هو تلاقي أبنائه والحفاظ على ثقة العالم به
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/34E62617-99FC-4ABE-AFAD-4FE301465A70.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/34E62617-99FC-4ABE-AFAD-4FE301465A70.htm)