فتاة العروبة
06-12-2001, 05:22 PM
إن مهارة حل المشاكل يمكن أن تكون ضعيفة والعديد منا ليس بارعا في حل مشاكله الشخصية . وأقل من ذلك بدرجة أكبر تلك المشاكل التي يعاني منها العالم والتي تواجهنا عدة مرات في طريق حياتنا. ولهذا دعونا نلقي نظرة على الجانب المظلم وهو عبارة عن أربعة أسباب توضح السبب في ضعف مهارة الشخص في حل المشاكل. وهذه العوائق الرئيسية التي وصفها المخفقين في حل المشاكل هي كالآتي:
1- المعتقدات المانعة وقد قسم الأشخاص ذوي المعتقدات المانعة إلى ثمانية أنواع من المخفقين في حل المشاكل وهم:
· الديكتاتور: وهو الذي يعتقد بأنه يعرف أفضل وأنه يمتلك الحل المبدع دائما وهذا النوع يمثل الفكر المنغلق الذي يتبنى صاحبه أول حل يقفز إلى ذهنه وبالتالي يكون هذا النوع متكبرا تجاه الحلول الأخرى والتي قد تكون إبداعية.
· اللائم: وهو ذلك الشخص الذي يلقي باللوم على الآخرين ولا يحمل نفسه أية مسؤولية مما يدفعه إلى عدم التفكير في مشكلاته وبالتالي التفكير في حلول إبداعية لها.
· العبثي : وهو الشخص الذي يعتنق الأفكار غير المنطقية ويكون رد فعله عندما يحدث شيء "كان يجب أن لا يحدث" وبالتالي فإنه يخفق دائما في حل المشكلات.
· الضحية : وهو الذي يعتقد أنه ضحية مشكلات الآخرين ويكون رد فعله دائما الشكوى من نصيبهم.
· الساعي نحو الكمال: وهم الأشخاص الذين ينشدون الكمال في حلولهم وهذا مستحيل لأن السلوك الإنساني غير مكتمل وبالتالي لا يمكننا أن نؤدي شيئا على نحو مكتمل .وهؤلاء الأشخاص هم الذين يعكسون القاعدة الذهبية التي تقول"عامل الناس كما تحب أن يعاملوك" وهذا في حد ذاته يعطل طاقاتهم في النقد لأنهم يعاملون الناس كما يعاملون أنفسهم.
· ضعيف الشخصية: وهم الذين يفضلون الحيادية وشعارهم "لا تدخل في مخاطرات ولهذا سوف توفر على نفسك عناء مواجهتها".
· المتلون: وهذا نوع من الناس الذين يتخصصون في إسعاد الآخرين.وعندما تواجههم مشاكل يلجئون إلى الآخرين ليلقنوهم ماذا يفعلون بدلا من البحث في داخلهم عن الحلول الممكنة.
· المقاوم: وهذا النوع هو الذي يكره التغيير ويحب الراحة والروتين فأي شيء يفسد حالة الثبات التي يعيشونها يعتبرونه جرما يستحق التجنب والتجاهل والهجوم.
2- الأسئلة غير الهادفة: وهي الأسئلة التي لا تثير القدرة الإبداعية وهي نوعان:
· أسئلة تدور في حلقة مفرغة لا نهائية. وهذا النوع من السؤال لا يضع الشخص على مسار التطور ولكن يثبته في مكانه عاجزا واهنا.وكمثال فعندما تحث مشكلة نجد هذا الشخص يتعجب "لماذا أنا؟" "لماذا حدث ذلك؟" "لماذا؟" لماذا؟" والمشكلة أن هذه الأسئلة غير واقعية ولكنها صرخة عاطفية سببها الألم.
· أسئلة خاطئة . وهي الأسئلة التي لا تصيب لب المشكلة كالذي يسأل" أي السجائر تعطي طعما أفضل ؟" بينما نجد الأطباء يحذرونهم من الأثر السيئ للتدخين.
3- الأدوات الضعيفة: حيث أن هناك بعد آخر يختص بحل المشاكل وتقديم الحلول الإبداعية ويوجد ارتباط بينه وبين المخ فالحالة الجسمانية تعطي رسائل للمخ قد تكون سلبية أو إيجابية بحسب الحالة النفسية والجسمانية للشخص.أي للوصول إلى الحلول الإبداعية عند مواجهة المشاكل ينبغي التنفس والأكل بانتظام والهدوء وضبط الأعصاب على سبيل المثال كلها طاقة تدعم الصحة والدوافع.
4-الجهل بالطرق المؤدية إلى الحل : وهي الطرق التي تؤدي إلى الوصول إلى الحلول الإبداعية مثل حالات الإبداع وتوليد الأفكار وخريطة التفكير والخيال والاسترخاء وغيرها.
عندما تفهم وتمارس هذا النموذج لحل مشاكلك فإنك سوف تكتسب الطاقة الحقيقية لحل المشكلات وهذه الطاقة الحقيقية هي أن تمتلك المقدرة الإبداعية البارعة على حل المشاكل، وبهذه الطاقة سوف تتمكن من تحسين ذاتك وإعلاء ثقتك بنفسك وسوف تزداد رغبتك في خوض المخاطر والتطلع إلى القيادة. إن مفتاحك إلى المستقبل هو مهارتك في حل المشاكل ومن هذا الطريق يمكنك الوصول إلى النجاح.
عضو جماعة المبدعين
جامعة الإمارات
:أفكر:
1- المعتقدات المانعة وقد قسم الأشخاص ذوي المعتقدات المانعة إلى ثمانية أنواع من المخفقين في حل المشاكل وهم:
· الديكتاتور: وهو الذي يعتقد بأنه يعرف أفضل وأنه يمتلك الحل المبدع دائما وهذا النوع يمثل الفكر المنغلق الذي يتبنى صاحبه أول حل يقفز إلى ذهنه وبالتالي يكون هذا النوع متكبرا تجاه الحلول الأخرى والتي قد تكون إبداعية.
· اللائم: وهو ذلك الشخص الذي يلقي باللوم على الآخرين ولا يحمل نفسه أية مسؤولية مما يدفعه إلى عدم التفكير في مشكلاته وبالتالي التفكير في حلول إبداعية لها.
· العبثي : وهو الشخص الذي يعتنق الأفكار غير المنطقية ويكون رد فعله عندما يحدث شيء "كان يجب أن لا يحدث" وبالتالي فإنه يخفق دائما في حل المشكلات.
· الضحية : وهو الذي يعتقد أنه ضحية مشكلات الآخرين ويكون رد فعله دائما الشكوى من نصيبهم.
· الساعي نحو الكمال: وهم الأشخاص الذين ينشدون الكمال في حلولهم وهذا مستحيل لأن السلوك الإنساني غير مكتمل وبالتالي لا يمكننا أن نؤدي شيئا على نحو مكتمل .وهؤلاء الأشخاص هم الذين يعكسون القاعدة الذهبية التي تقول"عامل الناس كما تحب أن يعاملوك" وهذا في حد ذاته يعطل طاقاتهم في النقد لأنهم يعاملون الناس كما يعاملون أنفسهم.
· ضعيف الشخصية: وهم الذين يفضلون الحيادية وشعارهم "لا تدخل في مخاطرات ولهذا سوف توفر على نفسك عناء مواجهتها".
· المتلون: وهذا نوع من الناس الذين يتخصصون في إسعاد الآخرين.وعندما تواجههم مشاكل يلجئون إلى الآخرين ليلقنوهم ماذا يفعلون بدلا من البحث في داخلهم عن الحلول الممكنة.
· المقاوم: وهذا النوع هو الذي يكره التغيير ويحب الراحة والروتين فأي شيء يفسد حالة الثبات التي يعيشونها يعتبرونه جرما يستحق التجنب والتجاهل والهجوم.
2- الأسئلة غير الهادفة: وهي الأسئلة التي لا تثير القدرة الإبداعية وهي نوعان:
· أسئلة تدور في حلقة مفرغة لا نهائية. وهذا النوع من السؤال لا يضع الشخص على مسار التطور ولكن يثبته في مكانه عاجزا واهنا.وكمثال فعندما تحث مشكلة نجد هذا الشخص يتعجب "لماذا أنا؟" "لماذا حدث ذلك؟" "لماذا؟" لماذا؟" والمشكلة أن هذه الأسئلة غير واقعية ولكنها صرخة عاطفية سببها الألم.
· أسئلة خاطئة . وهي الأسئلة التي لا تصيب لب المشكلة كالذي يسأل" أي السجائر تعطي طعما أفضل ؟" بينما نجد الأطباء يحذرونهم من الأثر السيئ للتدخين.
3- الأدوات الضعيفة: حيث أن هناك بعد آخر يختص بحل المشاكل وتقديم الحلول الإبداعية ويوجد ارتباط بينه وبين المخ فالحالة الجسمانية تعطي رسائل للمخ قد تكون سلبية أو إيجابية بحسب الحالة النفسية والجسمانية للشخص.أي للوصول إلى الحلول الإبداعية عند مواجهة المشاكل ينبغي التنفس والأكل بانتظام والهدوء وضبط الأعصاب على سبيل المثال كلها طاقة تدعم الصحة والدوافع.
4-الجهل بالطرق المؤدية إلى الحل : وهي الطرق التي تؤدي إلى الوصول إلى الحلول الإبداعية مثل حالات الإبداع وتوليد الأفكار وخريطة التفكير والخيال والاسترخاء وغيرها.
عندما تفهم وتمارس هذا النموذج لحل مشاكلك فإنك سوف تكتسب الطاقة الحقيقية لحل المشكلات وهذه الطاقة الحقيقية هي أن تمتلك المقدرة الإبداعية البارعة على حل المشاكل، وبهذه الطاقة سوف تتمكن من تحسين ذاتك وإعلاء ثقتك بنفسك وسوف تزداد رغبتك في خوض المخاطر والتطلع إلى القيادة. إن مفتاحك إلى المستقبل هو مهارتك في حل المشاكل ومن هذا الطريق يمكنك الوصول إلى النجاح.
عضو جماعة المبدعين
جامعة الإمارات
:أفكر: