fabre
20-05-2007, 08:49 PM
http://www2.0zz0.com/2007/05/20/17/12614834.jpg
مع اقتراب الدوري المصري من نهايته، والذي حسم الأهلي لقبه مبكراً، تزداد الإثارة في مبارياته في ظل التنافس الكبير بين الزمالك والاسماعيلي على المركز الثاني للحاق بركب المشاركة في بطولات الأندية الأفريقية في الموسم المقبل، وأيضاً يشتد التنافس بين ثلاثة فرق للهروب من الهبوط بعد أن هبط رسمياً كل من الأوليمبي وبترول أسيوط، وبقي مقعد واحد يحاول الثلاثي الترسانة والاتحاد السكندري وطنطا الهروب منه.
وتقام مباريات المرحلة التاسعة والعشرين الاثنين، فيلعب الترسانة مع بترول أسيوط، وأسمنت السويس مع المقاولون، وحرس الحدود مع طنطا، والاتحاد السكندري مع الاسماعيلي، والمصري مع الأولمبي، وانبي مع بتروجيت، وغزل المحلة مع طلائع الجيش، والأهلي مع الزمالك.
ومع هذه الإثارة، تأخذ مباراة القمة رقم 99 بين الأهلي والزمالك الاهتمام الأكبر خاصة في ظل ارتفاع مستوى الزمالك في المباريات الأخيرة، ما يوحي بقدرته على حسم المباراة لصالحه، وهو ما افتقده في اللقاءات التسعة الأخيرة التي جمعت بين الفريقين في السنوات الثلاث السابقة.
وستكون فرصة الزمالك سانحة للفوز على غريمه هذه المرة خصوصاً بعد قرار الجهاز الفني للأخير بمنح ثمانية لاعبين راحة حتى مطلع حزيران/يونيو القادم، وبالتالي سيغيبون عن لقاء القمة بعد أن حسم الفريق اللقب.
ويقود الأهلي (73 نقطة) في اللقاء مدربه العام حسام البدري في ظل غياب المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه الذي غادر إلى بلاده في إجازة لثلاثة أسابيع سيجري خلالها عملية جراحية لإزالة بعض الزوائد العظمية في قدمه.
وما يزيد من صعوبة مسؤولية البدري أن الفريق سيفتقد أبرز نجومه المعروفين أمثال محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعصام الحضري ومحمد شوقي ومهاجميه الأنغولي فيلافيو هداف الدوري برصيد 17 هدفا ووصيفه عماد متعب وله 16 هدفاً، كما يغيب المدافعان عماد النحاس وشادي محمد قائد الفريق.
وسيحاول البدري الخروج بالمباراة إلى بر الأمان مع سعيه لتحقيق الفوز مكرراً ما حدث في نصف نهائي كأس مصر عام 1985 حين لعب الأهلي بناشئيه ولاعبي الصف الثاني، وفاز على نجوم الزمالك 3-2.
ويؤكد البدري أنه رغم صعوبة المباراة وظهور الزمالك بمستوى طيب في الآونة الأخيرة، إلا أنه يثق بلاعبيه، مؤكداً أنه لا فارق في الأهلي بين اللاعب الأساسي والبديل، مشيراً إلى أنه كان لابد من اتخاذ قرار إراحة اللاعبين الأساسيين ليستطيعوا مواصلة مشوار الفريق في بطولتي كأس مصر في الشهر المقبل ثم دور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي، معتبراً أن شيكابالا وجمال حمزة وعمرو زكي مهاجمي الزمالك هم أخطر اللاعبين وسيقوم بفرض رقابة صارمة عليهم.
اهتمام الزمالك
على الجانب الآخر، رفع الزمالك (62 نقطة) درجة الاستعداد للمباراة، وقال مدربه الفرنسي هنري ميشال إن الأهلي لا تهمه النتيجة لأنه حسم البطولة، ولكن الزمالك ما يزال في منافسة مع الاسماعيلي لحسم المركز الثاني مما يجعل المباراة بالنسبة له هامة للغاية.
وأوضح أنه يسعى للفوز لأكثر من سبب للاقتراب من مركز الوصيف، وكذلك لرفع الروح المعنوية للاعبين والجماهير بعد فترة طويلة من الانكسارات عانى منها الجميع في السنوات الأخيرة.
ودخل الزمالك في معسكر مغلق بكامل نجومه شيكابالا وعمرو زكي وحازم أمام وجمال حمزة ومحمد أبو العلا وطارق السيد والتونسي وسام العابدي، ويغيب عنه الحارس عبد الواحد السيد الذي يقضي فترة العلاج الطبيعي بعد جراحة في الرباط الصليبي، والتونسي يامن بن ذكري وعلاء عبد الغني اللذين أجريا جراحة في غضروف الركبة، ولم تتحدد إمكانية مشاركة المدافع وائل القباني الذي أصيب في لقاء الاتحاد الأخير.
مباريات أخرى
ويستضيف الاتحاد السكندري الثاني عشر (30 نقطة) الاسماعيلي الثالث (61 نقطة)، وتعتبر المباراة مهمة للفريقين حيث يسعى الاتحاد للهروب من الهبوط لأن خسارته في المباراتين القبلتين مع فوز طنطا سيؤدي إلى تأزم موقفه، في الوقت الذي يسعى فيه الاسماعيلي للفوز للاستمرار في المنافسة على المركز الثاني.
وفي ميت عقبة، يبحث الترسانة الحادي عشر (30 نقطة) عن النقاط الثلاث عندما يستضيف بترول أسيوط الهابط إلى الدرجة الثانية. يلعب الترسانة المباراة بتشكيلته الأساسية، وعلى رأسها مهاجمه حسام حسن.
وفي السويس، يواجه الاسمنت الثالث عشر (30 نقطة) موقفاً صعباً عند مواجهته المقاولون التاسع (34 نقطة)، ويحتاج الاسمنت للفوز للهروب رسمياً من الهبوط في حين يلعب المقاولون لتحسين مركزه.
ويشهد إستاد المكس في الإسكندرية مباراة مثيرة بين حرس الحدود السادس (38 نقطة) وطنطا الرابع عشر (25 نقطة)، والفوز شعار لا بديل عنه لطنطا على أمل تعثر الاسمنت والترسانة والاتحاد، في الوقت الذي يريد فيه الحرس الفوز للمنافسة على مركز في المربع الذهبي.
وعلى ملعبه ببورسعيد، يلعب المصري العاشر (32 نقطة) والذي ضمن البقاء مباراة سهلة مع الأولمبي الهابط رسمياً. أما انبي السابع (35 نقطة) فيواجه على أرضه بتروجيت الثامن (34 نقطة).
وتشهد المحلة مباراة مهمة ستحسم إلى حد كبير صراع المركز الرابع حيث يستضيف غزل المحلة الرابع (39 نقطة) طلائع الجيش الخامس (38 نقطة).
المصدر (http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/B5BC060D-D4B2-437B-AD76-0AE838947AEE.htm)
مع اقتراب الدوري المصري من نهايته، والذي حسم الأهلي لقبه مبكراً، تزداد الإثارة في مبارياته في ظل التنافس الكبير بين الزمالك والاسماعيلي على المركز الثاني للحاق بركب المشاركة في بطولات الأندية الأفريقية في الموسم المقبل، وأيضاً يشتد التنافس بين ثلاثة فرق للهروب من الهبوط بعد أن هبط رسمياً كل من الأوليمبي وبترول أسيوط، وبقي مقعد واحد يحاول الثلاثي الترسانة والاتحاد السكندري وطنطا الهروب منه.
وتقام مباريات المرحلة التاسعة والعشرين الاثنين، فيلعب الترسانة مع بترول أسيوط، وأسمنت السويس مع المقاولون، وحرس الحدود مع طنطا، والاتحاد السكندري مع الاسماعيلي، والمصري مع الأولمبي، وانبي مع بتروجيت، وغزل المحلة مع طلائع الجيش، والأهلي مع الزمالك.
ومع هذه الإثارة، تأخذ مباراة القمة رقم 99 بين الأهلي والزمالك الاهتمام الأكبر خاصة في ظل ارتفاع مستوى الزمالك في المباريات الأخيرة، ما يوحي بقدرته على حسم المباراة لصالحه، وهو ما افتقده في اللقاءات التسعة الأخيرة التي جمعت بين الفريقين في السنوات الثلاث السابقة.
وستكون فرصة الزمالك سانحة للفوز على غريمه هذه المرة خصوصاً بعد قرار الجهاز الفني للأخير بمنح ثمانية لاعبين راحة حتى مطلع حزيران/يونيو القادم، وبالتالي سيغيبون عن لقاء القمة بعد أن حسم الفريق اللقب.
ويقود الأهلي (73 نقطة) في اللقاء مدربه العام حسام البدري في ظل غياب المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه الذي غادر إلى بلاده في إجازة لثلاثة أسابيع سيجري خلالها عملية جراحية لإزالة بعض الزوائد العظمية في قدمه.
وما يزيد من صعوبة مسؤولية البدري أن الفريق سيفتقد أبرز نجومه المعروفين أمثال محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعصام الحضري ومحمد شوقي ومهاجميه الأنغولي فيلافيو هداف الدوري برصيد 17 هدفا ووصيفه عماد متعب وله 16 هدفاً، كما يغيب المدافعان عماد النحاس وشادي محمد قائد الفريق.
وسيحاول البدري الخروج بالمباراة إلى بر الأمان مع سعيه لتحقيق الفوز مكرراً ما حدث في نصف نهائي كأس مصر عام 1985 حين لعب الأهلي بناشئيه ولاعبي الصف الثاني، وفاز على نجوم الزمالك 3-2.
ويؤكد البدري أنه رغم صعوبة المباراة وظهور الزمالك بمستوى طيب في الآونة الأخيرة، إلا أنه يثق بلاعبيه، مؤكداً أنه لا فارق في الأهلي بين اللاعب الأساسي والبديل، مشيراً إلى أنه كان لابد من اتخاذ قرار إراحة اللاعبين الأساسيين ليستطيعوا مواصلة مشوار الفريق في بطولتي كأس مصر في الشهر المقبل ثم دور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي، معتبراً أن شيكابالا وجمال حمزة وعمرو زكي مهاجمي الزمالك هم أخطر اللاعبين وسيقوم بفرض رقابة صارمة عليهم.
اهتمام الزمالك
على الجانب الآخر، رفع الزمالك (62 نقطة) درجة الاستعداد للمباراة، وقال مدربه الفرنسي هنري ميشال إن الأهلي لا تهمه النتيجة لأنه حسم البطولة، ولكن الزمالك ما يزال في منافسة مع الاسماعيلي لحسم المركز الثاني مما يجعل المباراة بالنسبة له هامة للغاية.
وأوضح أنه يسعى للفوز لأكثر من سبب للاقتراب من مركز الوصيف، وكذلك لرفع الروح المعنوية للاعبين والجماهير بعد فترة طويلة من الانكسارات عانى منها الجميع في السنوات الأخيرة.
ودخل الزمالك في معسكر مغلق بكامل نجومه شيكابالا وعمرو زكي وحازم أمام وجمال حمزة ومحمد أبو العلا وطارق السيد والتونسي وسام العابدي، ويغيب عنه الحارس عبد الواحد السيد الذي يقضي فترة العلاج الطبيعي بعد جراحة في الرباط الصليبي، والتونسي يامن بن ذكري وعلاء عبد الغني اللذين أجريا جراحة في غضروف الركبة، ولم تتحدد إمكانية مشاركة المدافع وائل القباني الذي أصيب في لقاء الاتحاد الأخير.
مباريات أخرى
ويستضيف الاتحاد السكندري الثاني عشر (30 نقطة) الاسماعيلي الثالث (61 نقطة)، وتعتبر المباراة مهمة للفريقين حيث يسعى الاتحاد للهروب من الهبوط لأن خسارته في المباراتين القبلتين مع فوز طنطا سيؤدي إلى تأزم موقفه، في الوقت الذي يسعى فيه الاسماعيلي للفوز للاستمرار في المنافسة على المركز الثاني.
وفي ميت عقبة، يبحث الترسانة الحادي عشر (30 نقطة) عن النقاط الثلاث عندما يستضيف بترول أسيوط الهابط إلى الدرجة الثانية. يلعب الترسانة المباراة بتشكيلته الأساسية، وعلى رأسها مهاجمه حسام حسن.
وفي السويس، يواجه الاسمنت الثالث عشر (30 نقطة) موقفاً صعباً عند مواجهته المقاولون التاسع (34 نقطة)، ويحتاج الاسمنت للفوز للهروب رسمياً من الهبوط في حين يلعب المقاولون لتحسين مركزه.
ويشهد إستاد المكس في الإسكندرية مباراة مثيرة بين حرس الحدود السادس (38 نقطة) وطنطا الرابع عشر (25 نقطة)، والفوز شعار لا بديل عنه لطنطا على أمل تعثر الاسمنت والترسانة والاتحاد، في الوقت الذي يريد فيه الحرس الفوز للمنافسة على مركز في المربع الذهبي.
وعلى ملعبه ببورسعيد، يلعب المصري العاشر (32 نقطة) والذي ضمن البقاء مباراة سهلة مع الأولمبي الهابط رسمياً. أما انبي السابع (35 نقطة) فيواجه على أرضه بتروجيت الثامن (34 نقطة).
وتشهد المحلة مباراة مهمة ستحسم إلى حد كبير صراع المركز الرابع حيث يستضيف غزل المحلة الرابع (39 نقطة) طلائع الجيش الخامس (38 نقطة).
المصدر (http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/B5BC060D-D4B2-437B-AD76-0AE838947AEE.htm)