إسلامية
20-05-2007, 11:35 PM
تهدد القيادي بجبهة التوافق العراقية ورئيس الحزب الإسلامي "طارق الهاشمي" اليوم إيران فيما يتعلق بأمنها الوطني إذا استمر تدخلها في الشأن العراقي الداخلي، مؤكدا أن حال العراق سيؤثر "عاجلا أم آجلا" على أمنها وأمن دول الجوار بالتبعية.
وقال الهاشمي الذي يمثل بلاده في المنتدى الاقتصادي العالمي المقام حاليا بالأردن: إن "المسألة العراقية باتت تشكل تهديدا للاستقرار في كل المنطقة لذلك على الجميع أن يحذر مما يجري".
وأضاف "من أجل مصلحة الأمن الوطني الإيراني على إيران أن لا تتدخل في بلدي، عليهم أن يفكروا بجدية بذلك".
وأكد أن "المطلوب من دول الجوار إيقاف التدخل الصارخ في شئون العراق فلا ينبغي أن يكون هناك قتال بالنيابة".
وأضاف "ينبغي أن تعي هذه الدول أن ما يحدث في العراق سيؤثر على أمنها الإقليمي عاجلا أم آجلا".
ورحب الهاشمي بالحوار المزمع عقده بين واشنطن وطهران في بغداد في 28 من الشهر الجاري على مستوى السفراء ما دام سينهي التدخل الإيراني في العراق، ولكنه حذر في الوقت نفسه من أن إيران ليست هي الطرف الأوحد الذي يتدخل في الحراك الداخلي للدولة العراقية .
وكان تقرير تابع لمنظمة إنجليزية قد حذر من خطورة الوضع الداخلي في العراق وأنه ينذر بانهيار وتفتت الدولة العراقية خاصة في ظل التدخلات الخارجية، حيث صرح التقرير بتدخل الإيرانيين من خلال القوى السياسية والأحزاب والحركات والمنظمات والميليشيات الشيعية التي يتم تمويلها بالكامل من قبل طهران، في حين تدعم العربية السعودة أهل السنة، بينما ترقب تركيا حركة الأكراد في شمال العراق وتحشد قواتها خشية انفصالهم؛ الأمر الذي سيحدث حراكا في الداخل التركي مع الانفصاليين الأكراد .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18472 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18472)
وقال الهاشمي الذي يمثل بلاده في المنتدى الاقتصادي العالمي المقام حاليا بالأردن: إن "المسألة العراقية باتت تشكل تهديدا للاستقرار في كل المنطقة لذلك على الجميع أن يحذر مما يجري".
وأضاف "من أجل مصلحة الأمن الوطني الإيراني على إيران أن لا تتدخل في بلدي، عليهم أن يفكروا بجدية بذلك".
وأكد أن "المطلوب من دول الجوار إيقاف التدخل الصارخ في شئون العراق فلا ينبغي أن يكون هناك قتال بالنيابة".
وأضاف "ينبغي أن تعي هذه الدول أن ما يحدث في العراق سيؤثر على أمنها الإقليمي عاجلا أم آجلا".
ورحب الهاشمي بالحوار المزمع عقده بين واشنطن وطهران في بغداد في 28 من الشهر الجاري على مستوى السفراء ما دام سينهي التدخل الإيراني في العراق، ولكنه حذر في الوقت نفسه من أن إيران ليست هي الطرف الأوحد الذي يتدخل في الحراك الداخلي للدولة العراقية .
وكان تقرير تابع لمنظمة إنجليزية قد حذر من خطورة الوضع الداخلي في العراق وأنه ينذر بانهيار وتفتت الدولة العراقية خاصة في ظل التدخلات الخارجية، حيث صرح التقرير بتدخل الإيرانيين من خلال القوى السياسية والأحزاب والحركات والمنظمات والميليشيات الشيعية التي يتم تمويلها بالكامل من قبل طهران، في حين تدعم العربية السعودة أهل السنة، بينما ترقب تركيا حركة الأكراد في شمال العراق وتحشد قواتها خشية انفصالهم؛ الأمر الذي سيحدث حراكا في الداخل التركي مع الانفصاليين الأكراد .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18472 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18472)