إسلامية
21-05-2007, 08:46 PM
هدد وزير الأمن الداخلي في الحكومة الصهيونية آفي دختر، في حديث للإذاعة العبرية صباح اليوم الاثنين باستهداف قادة حماس السياسيين والعسكريين في الداخل والخارج، قائلا إن "خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي للحركة) ليس منيعاً عن الاغتيال في أول فرصة سانحة، مثلما محمد ضيف (القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام)".
وقال دختر، وهو رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني السابق، إن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ليس منيعاً عن الاغتيال "وهو شخصيا يعرف ذلك جيداً"، وإن الكيان الصهيوني "سبق ووصل لهما (مشعل وضيف) من قبل، ويستطيع أن يصل إليهما مستقبلاً"، على حد زعمه.
وتطرق الوزير الصهيوني إلى قرارات المجلس الوزاري السياسي والأمني الصهيوني، بشأن تصعيد الاغتيالات؛ فقال إن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية كان في السابق هدفاً للاغتيال حين كان يقف بجانب الشيخ أحمد ياسين، وأضاف مهدداً "إذا وضع هنية نفسه في موقع إعطاء قرارات تنفيذ العمليات فإنه أيضاً سيعود هدفا للاغتيال".
وكان زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" اليمين المتطرف أفيجدور ليبرمان، الذي يشغل منصب ما يسمى بـ "وزير الشؤون الاستراتيجية" قد دعا في وقت سابق إلى تفكيك حركة "حماس".
وقال ليبرمان في تصريحات نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "نحن أمام خيارين، إما تفكيك "حماس" أو تفكيك الحكومة الفلسطينية"، في ظل استمرار سقوط الصواريخ الفلسطينية على المستعمرات الصهيونية.
ودعا ليبرمان إلى إعادة احتلال معبر رفح على الحدود الدولية مع مصر، وجلب قوة دولية تضبط الحدود مع قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجيش الصهيوني لعملياته الحربية ضد حركة "حماس".
يشار إلى أن مشعل قد تعرّض في الخامس والعشرين من سبتمبر عام 1997 لمحاولة اغتيال صهيونية فاشلة، وبتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك بنيامين نتنياهو، وجهاز الاستخبارات الصهيوني، وتم علاجه في اللحظات الأخيرة بعد تدخل العاهل الأردني الراحل الملك حسين.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18481 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18481)
وقال دختر، وهو رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني السابق، إن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ليس منيعاً عن الاغتيال "وهو شخصيا يعرف ذلك جيداً"، وإن الكيان الصهيوني "سبق ووصل لهما (مشعل وضيف) من قبل، ويستطيع أن يصل إليهما مستقبلاً"، على حد زعمه.
وتطرق الوزير الصهيوني إلى قرارات المجلس الوزاري السياسي والأمني الصهيوني، بشأن تصعيد الاغتيالات؛ فقال إن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية كان في السابق هدفاً للاغتيال حين كان يقف بجانب الشيخ أحمد ياسين، وأضاف مهدداً "إذا وضع هنية نفسه في موقع إعطاء قرارات تنفيذ العمليات فإنه أيضاً سيعود هدفا للاغتيال".
وكان زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" اليمين المتطرف أفيجدور ليبرمان، الذي يشغل منصب ما يسمى بـ "وزير الشؤون الاستراتيجية" قد دعا في وقت سابق إلى تفكيك حركة "حماس".
وقال ليبرمان في تصريحات نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "نحن أمام خيارين، إما تفكيك "حماس" أو تفكيك الحكومة الفلسطينية"، في ظل استمرار سقوط الصواريخ الفلسطينية على المستعمرات الصهيونية.
ودعا ليبرمان إلى إعادة احتلال معبر رفح على الحدود الدولية مع مصر، وجلب قوة دولية تضبط الحدود مع قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجيش الصهيوني لعملياته الحربية ضد حركة "حماس".
يشار إلى أن مشعل قد تعرّض في الخامس والعشرين من سبتمبر عام 1997 لمحاولة اغتيال صهيونية فاشلة، وبتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك بنيامين نتنياهو، وجهاز الاستخبارات الصهيوني، وتم علاجه في اللحظات الأخيرة بعد تدخل العاهل الأردني الراحل الملك حسين.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18481 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18481)