إسلامية
21-05-2007, 11:51 PM
أعرب محمد زهير جرانة، وزير السياحة المصري عن ترحيب بلاده بإقامة جسر مع السعودية بعيداً عن التجمعات السياحية كما هو الحال في شرم الشيخ، معتبرًا أن إقامته هناك غير مناسبة، ومؤكداً أن مشروع كهذا سيكون له مردود جيد على كافة المجالات.
ونقلت جريدة "الحياة" عن الوزير قوله خلال زيارة يقوم بها للسعودية: إن فكرة إنشاء جسر يربط بين السعودية ومصر "ليست مرفوضة كلياً، ولكن فكرة مشروع كهذا يجب دراستها على المستوى السياسي، ومن ثم على المستوى التنفيذي".
وأضاف أن خطوة من هذا النوع سيكون لها مردود جيد على كل المجالات. وأكد الوزير المصري على أن من المهم درس الفكرة على منطقة لا تكون فيها تجمعات سياحية مثل شرم الشيخ، وهي منطقة مأهولة بالسكان والعمران، معتبراً أن إقامة الجسر في تلك المنطقة غير مناسبة. وأوضح جرانة أن "الربط بين البلدين ممكن أن يكون في منطقة أخرى، هناك مناطق على الساحل أقرب من المسافة مع شرم الشيخ التي تقارب 50 كيلو متراً".
من جانبه، كشف منسق مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية محمد نبيل مجاهد، أن الجسر الذي سيربط بين السعودية ومصر يقع خارج شرم الشيخ، وأن أصل فكرة إقامة هذا المشروع تراثية قديمة، وتم البدء فيها سنة ١٩٧٤ في لقاء مع الملك فهد ، وتوالت الأحداث في شأنها حتى تمت الدراسات للبدء فيها سنة ١٩٩٩ عن طريق جهة سيادية مصرية.
وبيّن مجاهد أن تكاليف الدراسات البحرية والإنشائية للجسر في مقابل شيك لإحدى الجهات المصرية وأن المشروع صُمّم على مرحلتين، الأولى من منطقة "الشيخ حمد" حتى جبل "تيران" والثانية من جبل تيران إلى شرم الشيخ.
وقال مجاهد - الذي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العربي لنقل التكنولوجيا الحديثة -: إن الجسر لن يمر بشرم الشيخ ؛ لأن تصميمه الهندسي الذي قامت به بيوت هندسية عالمية حال دون تلك، فالجسر مصمم على أن يكون ارتفاعه ١٠٠ متر وعدلنا تصميمه ليمر في منطقة "نبق" وليس "خليج نعمة"، بانحدار طوله ١٨ كيلومتراً إلى واحة نبق ثم طريق شرم الشيخ ـ دهب إلى مدينة مبارك للحّجاج.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69059 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69059)
ونقلت جريدة "الحياة" عن الوزير قوله خلال زيارة يقوم بها للسعودية: إن فكرة إنشاء جسر يربط بين السعودية ومصر "ليست مرفوضة كلياً، ولكن فكرة مشروع كهذا يجب دراستها على المستوى السياسي، ومن ثم على المستوى التنفيذي".
وأضاف أن خطوة من هذا النوع سيكون لها مردود جيد على كل المجالات. وأكد الوزير المصري على أن من المهم درس الفكرة على منطقة لا تكون فيها تجمعات سياحية مثل شرم الشيخ، وهي منطقة مأهولة بالسكان والعمران، معتبراً أن إقامة الجسر في تلك المنطقة غير مناسبة. وأوضح جرانة أن "الربط بين البلدين ممكن أن يكون في منطقة أخرى، هناك مناطق على الساحل أقرب من المسافة مع شرم الشيخ التي تقارب 50 كيلو متراً".
من جانبه، كشف منسق مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية محمد نبيل مجاهد، أن الجسر الذي سيربط بين السعودية ومصر يقع خارج شرم الشيخ، وأن أصل فكرة إقامة هذا المشروع تراثية قديمة، وتم البدء فيها سنة ١٩٧٤ في لقاء مع الملك فهد ، وتوالت الأحداث في شأنها حتى تمت الدراسات للبدء فيها سنة ١٩٩٩ عن طريق جهة سيادية مصرية.
وبيّن مجاهد أن تكاليف الدراسات البحرية والإنشائية للجسر في مقابل شيك لإحدى الجهات المصرية وأن المشروع صُمّم على مرحلتين، الأولى من منطقة "الشيخ حمد" حتى جبل "تيران" والثانية من جبل تيران إلى شرم الشيخ.
وقال مجاهد - الذي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العربي لنقل التكنولوجيا الحديثة -: إن الجسر لن يمر بشرم الشيخ ؛ لأن تصميمه الهندسي الذي قامت به بيوت هندسية عالمية حال دون تلك، فالجسر مصمم على أن يكون ارتفاعه ١٠٠ متر وعدلنا تصميمه ليمر في منطقة "نبق" وليس "خليج نعمة"، بانحدار طوله ١٨ كيلومتراً إلى واحة نبق ثم طريق شرم الشيخ ـ دهب إلى مدينة مبارك للحّجاج.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69059 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69059)