إسلامية
24-05-2007, 07:14 AM
دعا طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، إلى ضرورة تطهير القوات المسلحة العراقية من المليشيات الشيعية ، مشيرا إلى أن أكثر من 3 آلاف من ميلشيا "فيلق بدر" الشيعية دخلوا الجيش العراقي.
وقال الهاشمي في حديث لقناة العربية الفضائية إن عناصر المليشيات أضحوا عناصر أساسية في تشكيلة وزارتي الدفاع والداخلية ، متهماً كيانات سياسية مشاركة في العملية السياسية بالالتفاف على البرنامج السياسي للحكومة العراقية، من خلال تمرير ثلاثة آلاف عضو من مليشيات تابعة لاحزاب سياسية، موضحا أن تلك الكيانات المتسللة الى القوات المسلحة تتمثل بقوات فيلق بدر الشيعية والحزب الشيوعي.
وحمل الهاشمي مسؤولية زجّ تلك المليشيات في جسد القوات المسلحة العراقية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، معتبرا ذلك خروجا واضحا على البرنامج السياسي المتفق عليه للحكومة العراقية.
ووصف الهاشمي الدستور الحالي بأنه وصفة لتقسيم وتخلّف العراق، كما أنه لا يضع العراق على أعتاب القرن الواحد والعشرين على حد قوله، مضيفاً بأنه دستور ضعيف ومتناقض. ودعا الهاشمي قادة الكيانات العراقية الى الاعتراف بخطأهم في اقرار الدستور الحالي.
وأضاف الهاشمي أنه أرسل الى الرئيس الأمريكي جورج بوش سلسلة مطالب وتصورات، يأمل بأن يحصل على إجابات لها تقرر مصير زيارته إلى واشنطن من عدمها.
وطالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الشهر الماضي رئيس الحكومة نوري المالكي بالعمل على نزع سلاح الميليشيات الشيعية والبدء في تعديل الدستور، قبل أن تقوم "جبهة التوافق" السُنّية بإنهاء مشاركتها بالحكومة العراقية.
وكان مكتب الدكتور "عدنان الدليمي" رئيس جبهة التوافق العراقية، والأمين العام لمؤتمر أهل العراق، قد تعرض لقصفٍ بقذائف هاون إيرانية الصُنع أمس ـ الثلاثاء.
وأفاد بيانٌ للمؤتمر العام لأهل العراق أن أربع قذائف هاون إيرانية الصُنع عِيار ستين سقطت في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت بغداد على سطح مكتب الدكتور الدليمي، وعلى مرأب السيارات التابع لمقرّ المؤتمر العام لأهل العراق، مما ألحق أضراراً بالموقع، إضافةً إلى تضرُّر أربع سيارتٍ كانت متوقِّفة بالمرأب.
ويأتي الهجومُ بعدَ يومٍ واحدٍ من تعرُّض موكب الدكتور الدليمي ,ومكتبه, ومنزله لهجومٍ من قِبَل قوات الحرس الحكومي.
وبرره الناطق باسم الخُطة الأمنية "قاسم عطا" الحادث، مُدَّعياً أن حُرّاس الدكتور الدليمي أطلقوا النار على جنود الحرس الحكومي، وهو ما نفاه البيان، مؤكداً أنه "خبرٌ كاذب، لا يمتّ للحقيقة بصِلة".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69170 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69170)
وقال الهاشمي في حديث لقناة العربية الفضائية إن عناصر المليشيات أضحوا عناصر أساسية في تشكيلة وزارتي الدفاع والداخلية ، متهماً كيانات سياسية مشاركة في العملية السياسية بالالتفاف على البرنامج السياسي للحكومة العراقية، من خلال تمرير ثلاثة آلاف عضو من مليشيات تابعة لاحزاب سياسية، موضحا أن تلك الكيانات المتسللة الى القوات المسلحة تتمثل بقوات فيلق بدر الشيعية والحزب الشيوعي.
وحمل الهاشمي مسؤولية زجّ تلك المليشيات في جسد القوات المسلحة العراقية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، معتبرا ذلك خروجا واضحا على البرنامج السياسي المتفق عليه للحكومة العراقية.
ووصف الهاشمي الدستور الحالي بأنه وصفة لتقسيم وتخلّف العراق، كما أنه لا يضع العراق على أعتاب القرن الواحد والعشرين على حد قوله، مضيفاً بأنه دستور ضعيف ومتناقض. ودعا الهاشمي قادة الكيانات العراقية الى الاعتراف بخطأهم في اقرار الدستور الحالي.
وأضاف الهاشمي أنه أرسل الى الرئيس الأمريكي جورج بوش سلسلة مطالب وتصورات، يأمل بأن يحصل على إجابات لها تقرر مصير زيارته إلى واشنطن من عدمها.
وطالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الشهر الماضي رئيس الحكومة نوري المالكي بالعمل على نزع سلاح الميليشيات الشيعية والبدء في تعديل الدستور، قبل أن تقوم "جبهة التوافق" السُنّية بإنهاء مشاركتها بالحكومة العراقية.
وكان مكتب الدكتور "عدنان الدليمي" رئيس جبهة التوافق العراقية، والأمين العام لمؤتمر أهل العراق، قد تعرض لقصفٍ بقذائف هاون إيرانية الصُنع أمس ـ الثلاثاء.
وأفاد بيانٌ للمؤتمر العام لأهل العراق أن أربع قذائف هاون إيرانية الصُنع عِيار ستين سقطت في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت بغداد على سطح مكتب الدكتور الدليمي، وعلى مرأب السيارات التابع لمقرّ المؤتمر العام لأهل العراق، مما ألحق أضراراً بالموقع، إضافةً إلى تضرُّر أربع سيارتٍ كانت متوقِّفة بالمرأب.
ويأتي الهجومُ بعدَ يومٍ واحدٍ من تعرُّض موكب الدكتور الدليمي ,ومكتبه, ومنزله لهجومٍ من قِبَل قوات الحرس الحكومي.
وبرره الناطق باسم الخُطة الأمنية "قاسم عطا" الحادث، مُدَّعياً أن حُرّاس الدكتور الدليمي أطلقوا النار على جنود الحرس الحكومي، وهو ما نفاه البيان، مؤكداً أنه "خبرٌ كاذب، لا يمتّ للحقيقة بصِلة".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69170 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69170)