إسلامية
27-05-2007, 02:22 PM
إثر رفض السلطات البريطانية عودته إليها، أعطت الحكومة الأمريكية الضوء الأخضر لترحيل الأردني الفلسطيني الأصل جميل البنا "أبو أنس الفلسطيني" المعتقل في جوانتانامو منذ نحو 5 سنوات إلى الأردن، مما أثار مخاوف محاميه الأمريكي من هذه الخطوة.
ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن المحامي كلايف سميث قوله إن البنا سيخرج من رمضاء جوانتانامو إلى جحيم الأردن ، مشيراً إلى أن موكله، الذي حصل على حق اللجوء السياسي في بريطانيا عام 2000، قال إنه تعرض للتعذيب في بلاده عندما قدم طلب اللجوء للسلطات البريطانية عام 1997.
ودعا سميث الحكومة البريطانية إلى التدخل في الأمر، لأن البنا كان مقيماً في بريطانيا ولديه 5 أبناء ولدوا في بريطانيا ويحملون جنسيتها، والسماح له بالعودة. وأضاف أنه سيستأنف قرار ترحيل موكله إلى الأردن وسيطالب بترحليه إلى بريطانيا.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أخيراً، أمام البرلمان أنه يعارض إعادة البنا إلى بريطانيا، حيث تعيش زوجته وخمسة من أبنائه البريطانيين. واعتقل البنا في جامبيا عام 2002، ومن ثم نقل إلى أفغانستان، حيث خضع للتعذيب حسب قول محاميه، ومنها إلى جوانتانامو بكوبا.
وأوضح المحامي الأمريكي، الذي زار معسكر جوانتانامو ثماني مرات للقاء موكليه الأربعين هناك، أن جريمة البنا أنه كان يصلي في نفس المسجد مع أبو قتادة الفلسطيني، المحتجز حالياً لدى السلطات البريطانية. وقال سميث إن السلطات البريطانية أخبرته ، أن الاعتراضات الأمريكية السابقة على إعادة البنا إلى الأردن أزيلت، وأنها وافقت على ترحيله، مشيرا إلى أنه سيقاوم هذا القرار باعتبار أن ترحيل البنا سيعرضه إلى أخطار جديدة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69286 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69286)
ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن المحامي كلايف سميث قوله إن البنا سيخرج من رمضاء جوانتانامو إلى جحيم الأردن ، مشيراً إلى أن موكله، الذي حصل على حق اللجوء السياسي في بريطانيا عام 2000، قال إنه تعرض للتعذيب في بلاده عندما قدم طلب اللجوء للسلطات البريطانية عام 1997.
ودعا سميث الحكومة البريطانية إلى التدخل في الأمر، لأن البنا كان مقيماً في بريطانيا ولديه 5 أبناء ولدوا في بريطانيا ويحملون جنسيتها، والسماح له بالعودة. وأضاف أنه سيستأنف قرار ترحيل موكله إلى الأردن وسيطالب بترحليه إلى بريطانيا.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أخيراً، أمام البرلمان أنه يعارض إعادة البنا إلى بريطانيا، حيث تعيش زوجته وخمسة من أبنائه البريطانيين. واعتقل البنا في جامبيا عام 2002، ومن ثم نقل إلى أفغانستان، حيث خضع للتعذيب حسب قول محاميه، ومنها إلى جوانتانامو بكوبا.
وأوضح المحامي الأمريكي، الذي زار معسكر جوانتانامو ثماني مرات للقاء موكليه الأربعين هناك، أن جريمة البنا أنه كان يصلي في نفس المسجد مع أبو قتادة الفلسطيني، المحتجز حالياً لدى السلطات البريطانية. وقال سميث إن السلطات البريطانية أخبرته ، أن الاعتراضات الأمريكية السابقة على إعادة البنا إلى الأردن أزيلت، وأنها وافقت على ترحيله، مشيرا إلى أنه سيقاوم هذا القرار باعتبار أن ترحيل البنا سيعرضه إلى أخطار جديدة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69286 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69286)