إسلامية
28-05-2007, 07:16 AM
أعلن مصدر مقرب من "محمد خاتمي" الرئيس الإيراني السابق اليوم عن احتمالية خوضه للانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران .
وقال محمد علي أبطحي عضو جمعية "علماء الدين المناضلين" خلال كلمة له بجامعة المفيد في مدينة قم بوسط إيران أن خاتمي لم ينف ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن مشاركته تعد أمرا ضروريا .
ونوه أبطحي إلى الأجواء السياسية التي تحيط بالمجتمع الإيراني حيث أوضح أنها إذا اتسمت بالهدوء، فإن إمكانية مشاركة خاتمي في الانتخابات ستكون متوافرة.
واستغل أبطحي فرصة الحديث عن ترشح خاتمي للرئاسة ليصف الظروف الراهنة التي تمر بها إيران بأنها مقلقة للكثير من النخب السياسية في البلاد، حيث أكد أن ظهور خاتمي على الساحة السياسية من البواعث التي تساعد على خفض مستوى هذا القلق .
وفي إشارة إلى الأزمة الخارجية التي يمر بها التيار المحافظ شدد أبطحي على أن إحياء التيار الإصلاحي مرة أخرى ودخوله الحكومة سيساعد على الخروج من الوضع "الانفعالي الحالي" .
يأتي هذا التصريح من قبل التيار الإصلاحي الذي يعد خاتمي على رأسه متزامنا مع تنازلات عديدة للتيار المحافظ الذي يعد أحمدي نجاد الرئيس الإيراني الحالي على قمته، حيث اضطر إلى خفض نبرته الحادة تجاه "إسرائيل" وأمريكا فضلا عن قبوله بالتفاوض والجلوس إلى طاولة المساجلات مع الطرف الأمريكي، بخلاف تغير سياسته الخارجية مع الغرب، الأمر الذي استدعى منه استخراج ما يشبه الفتاوى المبيحة لتلك الأفعال التي كان يحرمها بالأمس القريب.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18585 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18585)
وقال محمد علي أبطحي عضو جمعية "علماء الدين المناضلين" خلال كلمة له بجامعة المفيد في مدينة قم بوسط إيران أن خاتمي لم ينف ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن مشاركته تعد أمرا ضروريا .
ونوه أبطحي إلى الأجواء السياسية التي تحيط بالمجتمع الإيراني حيث أوضح أنها إذا اتسمت بالهدوء، فإن إمكانية مشاركة خاتمي في الانتخابات ستكون متوافرة.
واستغل أبطحي فرصة الحديث عن ترشح خاتمي للرئاسة ليصف الظروف الراهنة التي تمر بها إيران بأنها مقلقة للكثير من النخب السياسية في البلاد، حيث أكد أن ظهور خاتمي على الساحة السياسية من البواعث التي تساعد على خفض مستوى هذا القلق .
وفي إشارة إلى الأزمة الخارجية التي يمر بها التيار المحافظ شدد أبطحي على أن إحياء التيار الإصلاحي مرة أخرى ودخوله الحكومة سيساعد على الخروج من الوضع "الانفعالي الحالي" .
يأتي هذا التصريح من قبل التيار الإصلاحي الذي يعد خاتمي على رأسه متزامنا مع تنازلات عديدة للتيار المحافظ الذي يعد أحمدي نجاد الرئيس الإيراني الحالي على قمته، حيث اضطر إلى خفض نبرته الحادة تجاه "إسرائيل" وأمريكا فضلا عن قبوله بالتفاوض والجلوس إلى طاولة المساجلات مع الطرف الأمريكي، بخلاف تغير سياسته الخارجية مع الغرب، الأمر الذي استدعى منه استخراج ما يشبه الفتاوى المبيحة لتلك الأفعال التي كان يحرمها بالأمس القريب.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18585 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18585)