إسلامية
28-05-2007, 07:32 AM
الجيش اللبناني يقصف مخيم نهر البارد بالمدفعية الثقيلة
بدأ الجيش اللبناني الليلة بقصف مدفعي ثقيل على مخيم نهر البارد حيث تم حصر عشر قذائف حتى الآن من النوع الثقيل سقطت على المخيم .
ويشير المراسلون إلى أن هناك تكتيكا أعلن عنه الجيش اللبناني؛ يتمثل في تقسيمه لمخيم نهر البارد إلى ثلاثة مربعات؛ أولها يخص المدنيين، وثانيها وهو المستهدف حيث تتركز به قوات فتح الإسلام، فيما يتواجد خليط من الفريقين في المربع الثالث، بحسب مزاعم الجيش.
وادعى الجيش اللبناني أنه يسعى لدفع تنظيم فتح الإسلام إلى التمركز بمكان خالي من المدنيين ليتمكن من التعامل معه دون إلحاق الأذى بالمدنيين العزل .
فيما يرى المراقبون أن الجيش اللبناني بصدد انتظار قرار سياسي يسمح له باختراق جزئي على أقل تقدير لمخيم نهر البارد، كخيار بات قريب الحدوث .
يذكر أن عباس زكي مسئول منظمة التحرير الفلسطينية والتابع لحركة فتح تحديدا قد نفى أية مطالب للحكومة اللبنانية من الفلسطينيين على الرغم من استمرار المحادثات الثنائية بين الطرفين منذ بدء الأزمة، فيما اعتبر هذا التصريح سلبيا لتعقيده خيوط الأزمة الجارية بالمخيم، ولتقليصه الخيارات أمام الحكومة اللبنانية، بينما يتيح لمنظمة فتح الإسلام خيارات أوسع .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18587 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18587)
عباس زكي: الحكومة اللبنانية لم تطلب من الفصائل الفلسطينية شيئا
أعلن عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أن السلطات اللبنانية لم تطلب من الفصائل الفلسطينية أي شيء حتى الآن .
ويأتي هذا الإعلان عقب اجتماعات ومساجلات طويلة بين ممثلي الفصائل الفلسطينية ومسئولي الحكومة اللبنانية، الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام، بحسب مراقبي الشأن اللبناني.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أمهلت الفصائل الفلسطينية في لبنان ثلاثة أيام لإخلاء مخيم نهر البارد ممن بقي فيه من الفلسطينيين بعد تسليم الضالعين في تنفيذ عمليات استهدفت الجيش اللبناني حيث تصر الحومة اللبنانية على تسليمهم .
وبهذا الإعلان الذي أعلنه ممثل منظمة التحرير الفلسطينيية في لبنان تتأزم خيوط الأزمة اللبنانية القائمة، ويحصل تنظيم فتح الإسلام على خيارات أعلى للتفاوض والضغط، في حين يتأزم الموقف الإنساني بالنسبة للجيش اللبناني .
وكانت مصادر لبنانية قد كشفت عن اشتمال اتفاقها على استسلام مقاتلي فتح الإسلام الضالعين في اعتداءات على الجيش اللبناني، لتتم محاكمتهم، في حين يتم ترحيل الأجانب المنتمين إلى فتح الإسلام من غير المطلوبين إلى بلادهم.
يذكر أنه نزح من مخيم عين البارد حتى الآن قرابة الأربعين ألف لاجئ إلى مخيم البداوي بالأساس فضلا عن مناطق أخرى، ولكن شهد اليوم النزوح الأعلى للاجئين من المخيم في إشارة أخرى إلى تطور الأوضاع بصورة غير إيجابية .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18584 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18584)
بدأ الجيش اللبناني الليلة بقصف مدفعي ثقيل على مخيم نهر البارد حيث تم حصر عشر قذائف حتى الآن من النوع الثقيل سقطت على المخيم .
ويشير المراسلون إلى أن هناك تكتيكا أعلن عنه الجيش اللبناني؛ يتمثل في تقسيمه لمخيم نهر البارد إلى ثلاثة مربعات؛ أولها يخص المدنيين، وثانيها وهو المستهدف حيث تتركز به قوات فتح الإسلام، فيما يتواجد خليط من الفريقين في المربع الثالث، بحسب مزاعم الجيش.
وادعى الجيش اللبناني أنه يسعى لدفع تنظيم فتح الإسلام إلى التمركز بمكان خالي من المدنيين ليتمكن من التعامل معه دون إلحاق الأذى بالمدنيين العزل .
فيما يرى المراقبون أن الجيش اللبناني بصدد انتظار قرار سياسي يسمح له باختراق جزئي على أقل تقدير لمخيم نهر البارد، كخيار بات قريب الحدوث .
يذكر أن عباس زكي مسئول منظمة التحرير الفلسطينية والتابع لحركة فتح تحديدا قد نفى أية مطالب للحكومة اللبنانية من الفلسطينيين على الرغم من استمرار المحادثات الثنائية بين الطرفين منذ بدء الأزمة، فيما اعتبر هذا التصريح سلبيا لتعقيده خيوط الأزمة الجارية بالمخيم، ولتقليصه الخيارات أمام الحكومة اللبنانية، بينما يتيح لمنظمة فتح الإسلام خيارات أوسع .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18587 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18587)
عباس زكي: الحكومة اللبنانية لم تطلب من الفصائل الفلسطينية شيئا
أعلن عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أن السلطات اللبنانية لم تطلب من الفصائل الفلسطينية أي شيء حتى الآن .
ويأتي هذا الإعلان عقب اجتماعات ومساجلات طويلة بين ممثلي الفصائل الفلسطينية ومسئولي الحكومة اللبنانية، الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام، بحسب مراقبي الشأن اللبناني.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أمهلت الفصائل الفلسطينية في لبنان ثلاثة أيام لإخلاء مخيم نهر البارد ممن بقي فيه من الفلسطينيين بعد تسليم الضالعين في تنفيذ عمليات استهدفت الجيش اللبناني حيث تصر الحومة اللبنانية على تسليمهم .
وبهذا الإعلان الذي أعلنه ممثل منظمة التحرير الفلسطينيية في لبنان تتأزم خيوط الأزمة اللبنانية القائمة، ويحصل تنظيم فتح الإسلام على خيارات أعلى للتفاوض والضغط، في حين يتأزم الموقف الإنساني بالنسبة للجيش اللبناني .
وكانت مصادر لبنانية قد كشفت عن اشتمال اتفاقها على استسلام مقاتلي فتح الإسلام الضالعين في اعتداءات على الجيش اللبناني، لتتم محاكمتهم، في حين يتم ترحيل الأجانب المنتمين إلى فتح الإسلام من غير المطلوبين إلى بلادهم.
يذكر أنه نزح من مخيم عين البارد حتى الآن قرابة الأربعين ألف لاجئ إلى مخيم البداوي بالأساس فضلا عن مناطق أخرى، ولكن شهد اليوم النزوح الأعلى للاجئين من المخيم في إشارة أخرى إلى تطور الأوضاع بصورة غير إيجابية .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18584 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18584)