إسلامية
29-05-2007, 10:53 AM
أفادت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها تمكنت من قصف المستعمرات الإسرائيلية، والأهداف العسكرية المُحيطة بقطاع غزة، بنحو مائة وثلاثين صاروخاً وقذيفة، خلالَ الأيام الأربع الماضية.
وتمثلت آخر العمليات في قصف ستة وثلاثين صاروخاً وقذيفة على الأهداف الإسرائيلية، مما أوقع قتيلاً، وعدداً من الجرحى.
ويؤكد مراقبون أن الصواريخ والقذائف حوَّلت حياةَ المُستعمِرين وقادتهم السياسيين والعسكريين ـ الذين أقروا بعجزهم في منع، أو الحد من إطلاق هذه الصواريخ ـ إلى جحيم، لا سيما وأنها أصبحت أكثر دقةً، وأعلى من ناحية القوة التدميرية.
فبحسب ما أقر به الاحتلال؛ فإن هذه الصواريخ أوقعت قتيلين صهيونيَيْن خلالَ أيام، في حين تجاوز عددُ الجرحى والمصابين بحالات هلع وهستيريا إلى ما يزيد عن المائتين، بالإضافة إلى الدمار الواسع الذي خلفته صواريخ المقاومة، والتي كادت أن تصيبَ رئيسَ الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، خلالَ تفقدية لأماكن سقوط الصواريخ، في حين يواصل المستعمرون الرحيلَ من مستعمرة "سديروت"، والبقاء في الملاجئ لليوم الثاني عشر على التوالي.
وتشدِّد "كتائب القسام"، في بلاغاتِها العسكرية، على أن تلك العمليات الجهادية "تأتي كردٍّ أولي على المجازر ضدَّ المدنيين، واغتيال المجاهدين، التي ارتكبتها طائرات الغدر الصهيونية، ورداً على قصف المواقع التابعة للقوة التنفيذية، ومحاولات الاغتيال ضدّ مجاهدي شعبنا من كتائب القسام، وفصائل المقاومة"، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وأضافت: "نحن في كتائب القسام نؤكد بأن ضربنا للعدو مستمر، وسنلاحق جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبرٍ من أرضنا المُحتلة، ونعلن أننا لا زلنا نطلق العنان لخلايا كتائب القسام أن تضربَ العدو في كل مكانٍ من فلسطين".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69345 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69345)
وتمثلت آخر العمليات في قصف ستة وثلاثين صاروخاً وقذيفة على الأهداف الإسرائيلية، مما أوقع قتيلاً، وعدداً من الجرحى.
ويؤكد مراقبون أن الصواريخ والقذائف حوَّلت حياةَ المُستعمِرين وقادتهم السياسيين والعسكريين ـ الذين أقروا بعجزهم في منع، أو الحد من إطلاق هذه الصواريخ ـ إلى جحيم، لا سيما وأنها أصبحت أكثر دقةً، وأعلى من ناحية القوة التدميرية.
فبحسب ما أقر به الاحتلال؛ فإن هذه الصواريخ أوقعت قتيلين صهيونيَيْن خلالَ أيام، في حين تجاوز عددُ الجرحى والمصابين بحالات هلع وهستيريا إلى ما يزيد عن المائتين، بالإضافة إلى الدمار الواسع الذي خلفته صواريخ المقاومة، والتي كادت أن تصيبَ رئيسَ الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، خلالَ تفقدية لأماكن سقوط الصواريخ، في حين يواصل المستعمرون الرحيلَ من مستعمرة "سديروت"، والبقاء في الملاجئ لليوم الثاني عشر على التوالي.
وتشدِّد "كتائب القسام"، في بلاغاتِها العسكرية، على أن تلك العمليات الجهادية "تأتي كردٍّ أولي على المجازر ضدَّ المدنيين، واغتيال المجاهدين، التي ارتكبتها طائرات الغدر الصهيونية، ورداً على قصف المواقع التابعة للقوة التنفيذية، ومحاولات الاغتيال ضدّ مجاهدي شعبنا من كتائب القسام، وفصائل المقاومة"، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وأضافت: "نحن في كتائب القسام نؤكد بأن ضربنا للعدو مستمر، وسنلاحق جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبرٍ من أرضنا المُحتلة، ونعلن أننا لا زلنا نطلق العنان لخلايا كتائب القسام أن تضربَ العدو في كل مكانٍ من فلسطين".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69345 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69345)