إسلامية
30-05-2007, 09:37 PM
أعربت جبهة الخلاص الوطني السورية المعارضة في بيان لها الثلاثاء عن رفضها الاستفتاء الرئاسي الذي نظم الأحد الماضي وأعلن بموجبه أن 97,62 في المائة من الناخبين السوريين وافقوا على تجديد ولاية الرئيس بشار الأسد لمدة سبع سنوات.
ووصفت الجبهة التي تضم شخصيات وأحزابا سورية معارضة، بينها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، والمراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني، في بيان لها أمس الثلاثاء الاستفتاء بأنه "مهزلة"، واعتبرت نتيجته المعلنة "شكل من أشكال الخداع".
وقال عبيدة نحاس، المنسق الإعلامي للجبهة: "إن الجبهة لا تعترف بشرعية نظام بشار الأسد، وبعد مهزلة الاستفتاء المزعوم تأكدت ضرورة أن تسحب دول العالم اعترافها بنظام ينتمي إلى عهود الاستبداد البائدة".
وأضاف: أن أجهزة النظام السوري "الأمنية والإعلامية أرهبت الناخبين من خلال اعتقالات ومحاكمات متلاحقة للمعارضين السوريين".
وتساءل البيان: "ماذا قدم الرئيس السوري خلال سبع سنوات من الحكم سوى المزيد من الفقر للشعب السوري والعزلة العربية والدولية للبلاد، وفرض رأيه باسم الحزب الواحد على باقي فئات الشعب ؟".
من جانبه، دعا النائب السوري السابق محمد مأمون الحمصي، المقيم في لبنان، إلى حل مجلس الشعب (البرلمان) السوري قبل فتح باب التنافس على منصب رئيس الجمهورية.
وقال في بيان له: "أصبح من الملزم حسب مواد الدستور والنظام الداخلي لمجلس الشعب حل المجلس المعين وإعادة انتخابه بشكل تنافسي وبمراقبة دولية، بعد ،ن يتم الإفراج عن أصحاب الحق، سجناء الرأي والضمير، لخوض هذه المعركة بحرية وديمقراطية وبعد ذلك يفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية ضمن أسس تنافسية صحيحة منظمة وبمراقبة دولية".
وأضاف أنه "في حال إصرار الرئيس المنتهية ولايته على نسف الدستور, نطالب المجتمع الدولي بأن يقف موقفا واضحا بعدم الاعتراف بشرعية هذه الرئاسة الممددة قسرا".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18628 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18628)
ووصفت الجبهة التي تضم شخصيات وأحزابا سورية معارضة، بينها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، والمراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني، في بيان لها أمس الثلاثاء الاستفتاء بأنه "مهزلة"، واعتبرت نتيجته المعلنة "شكل من أشكال الخداع".
وقال عبيدة نحاس، المنسق الإعلامي للجبهة: "إن الجبهة لا تعترف بشرعية نظام بشار الأسد، وبعد مهزلة الاستفتاء المزعوم تأكدت ضرورة أن تسحب دول العالم اعترافها بنظام ينتمي إلى عهود الاستبداد البائدة".
وأضاف: أن أجهزة النظام السوري "الأمنية والإعلامية أرهبت الناخبين من خلال اعتقالات ومحاكمات متلاحقة للمعارضين السوريين".
وتساءل البيان: "ماذا قدم الرئيس السوري خلال سبع سنوات من الحكم سوى المزيد من الفقر للشعب السوري والعزلة العربية والدولية للبلاد، وفرض رأيه باسم الحزب الواحد على باقي فئات الشعب ؟".
من جانبه، دعا النائب السوري السابق محمد مأمون الحمصي، المقيم في لبنان، إلى حل مجلس الشعب (البرلمان) السوري قبل فتح باب التنافس على منصب رئيس الجمهورية.
وقال في بيان له: "أصبح من الملزم حسب مواد الدستور والنظام الداخلي لمجلس الشعب حل المجلس المعين وإعادة انتخابه بشكل تنافسي وبمراقبة دولية، بعد ،ن يتم الإفراج عن أصحاب الحق، سجناء الرأي والضمير، لخوض هذه المعركة بحرية وديمقراطية وبعد ذلك يفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية ضمن أسس تنافسية صحيحة منظمة وبمراقبة دولية".
وأضاف أنه "في حال إصرار الرئيس المنتهية ولايته على نسف الدستور, نطالب المجتمع الدولي بأن يقف موقفا واضحا بعدم الاعتراف بشرعية هذه الرئاسة الممددة قسرا".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18628 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18628)