alamid
31-05-2007, 01:21 AM
مجلس الامن يقر انشاء محكمة دولية في اغتيال الحريري
الأربعاء 30 مايو 2007 20:35 GMT
أقر مجلس الامن الدولي القرار 1757 الذي يقضي بانشاء محكمة ذات طابع دولي للنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري منذ نحو سنتين، وذلك بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وسيبدأ تنفيذ القرار يوم 10 يونيه/حزيران القادم.
وأيدت عشر دول القرار، فيما امتنعت خمس دول عن التصويت، وهي جنوب افريقيا واندونيسيا وقطر والصين وروسيا.
ولم تستخدم روسيا والصين حق النقض (الفيتو) واكتفيا بالامتناع عن التصويت.
وجاء اقرار المحكمة بعد فشل لبنان في التصديق على مسودة نظام المحكمة الدولية وفق الآليات الدستورية الداخلية بسبب الخلافات السياسية العميقة التي تعيشها البلاد.
وطلبت الحكومة اللبنانية وغالبية اعضاء مجلس النواب اللبناني من مجلس الامن الدولي اقرار المحكمة وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز اللجوء الى القوة لتنفيذ القرارات الدولية.
يذكر ان فريق الرابع عشر من آذار/ مارس المعارض لسوريا يعمل منذ عام 2005 على السعي لاقرار هذه المحكمة.
في المقابل، تقول المعارضة اللبنانية التي تعرف بفريق الثامن من آذار وعلى رأسها حزب الله انها ليست ضد انشاء المحكمة بالمبدأ ولكن بعد ادخال تعديلات لم يكشف عنها على المسودة المقترحة لنظام المحكمة الدولية.
المصدر ، BBC (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_6706000/6706471.stm) .
الأربعاء 30 مايو 2007 20:35 GMT
أقر مجلس الامن الدولي القرار 1757 الذي يقضي بانشاء محكمة ذات طابع دولي للنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري منذ نحو سنتين، وذلك بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وسيبدأ تنفيذ القرار يوم 10 يونيه/حزيران القادم.
وأيدت عشر دول القرار، فيما امتنعت خمس دول عن التصويت، وهي جنوب افريقيا واندونيسيا وقطر والصين وروسيا.
ولم تستخدم روسيا والصين حق النقض (الفيتو) واكتفيا بالامتناع عن التصويت.
وجاء اقرار المحكمة بعد فشل لبنان في التصديق على مسودة نظام المحكمة الدولية وفق الآليات الدستورية الداخلية بسبب الخلافات السياسية العميقة التي تعيشها البلاد.
وطلبت الحكومة اللبنانية وغالبية اعضاء مجلس النواب اللبناني من مجلس الامن الدولي اقرار المحكمة وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز اللجوء الى القوة لتنفيذ القرارات الدولية.
يذكر ان فريق الرابع عشر من آذار/ مارس المعارض لسوريا يعمل منذ عام 2005 على السعي لاقرار هذه المحكمة.
في المقابل، تقول المعارضة اللبنانية التي تعرف بفريق الثامن من آذار وعلى رأسها حزب الله انها ليست ضد انشاء المحكمة بالمبدأ ولكن بعد ادخال تعديلات لم يكشف عنها على المسودة المقترحة لنظام المحكمة الدولية.
المصدر ، BBC (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_6706000/6706471.stm) .