إسلامية
01-06-2007, 11:19 PM
http://www.islamtoday.net/media/5132.jpg
أكد الداعية الإسلامي "عمر بكري" أن تنظيم "فتح الإسلام" أُسِسَ برعاية سورية؛ لضرب القوات الدولية في لبنان، إلا أن مجموعة كبيرة من التنظيم انشقت عنه، بعد أن تغير فكر رئيسها شاكر العبسي، مُضيفاً أن مجموعة من السعودية وصلت لبنان، واتصل بها العبسي، وأنشأوا "مجلس شورى" للتنظيم.
ويشرح الداعية عمر بكري - الذي كان أحد تلامذته على خط وساطة بين تنظيم فتح الإسلام والقوى الأمنية اللبنانية - كيف تطور فكر التنظيم وانقسم على ذاته قائلاً: "بدايةً النظام السوري هو من صنعه، حيثُ أنه قام بتجنيد "أبو خالد العملة"، و"شاكر العبسي"؛ للقيام بأعمال تتفق مع توجه النظام السوري في لبنان، ثم لما قدم "شاكر العبسي" إلى لبنان بفترة معينة استقل لوحده...
هذه "الانتفاضة الثانية" انقسمت إلى قسمين هما "صقور فتح الإسلام"، وهم أتباع سوريا، ويقومون بأعمالٍ هنا وهناك، وقد أرادوا أن يصطادوا في الماء العَكِر.. تبنوا ما جرى في "عين علق"، في حين أن القسم الثاني وهو "فتح الإسلام" الذي يتزعمه - علنياً - شاكر العبسي لم يعدْ له ارتباطٌ بالنظام السوري، واستقل عنه، حيثُ دخل على خطِهِ شخصياتٌ إسلامية، مُعظمُها من طلبة العلم الشرعي، من بلاد الحرمين، وغيرها من الدول العربية".
كما أكد بكري ـ في حوار مطول لشبكة الإسلام اليوم يُنشر قريباً ـ أن "صقور فتح الإسلام" هي وراء تفجيرات فردان، وعالية، وعين العلق، كاشفاً في الوقت نفسه عن أن المدعو شاكر العبسي، المعروف ـ إعلامياً ـ أنه على رأس التنظيم لم يعدْ كذلك، بلْ إن للتنظيم هيئة شرعية بقيادة "أبو معاوية "، و"أبو عبيدة"، وعناصر آخرين.
وعما إذا كان للتنظيم عَلاقة بالقاعدة قال البكري:" فتح الإسلام لا علاقة لها بـالقاعدة" كما أعلنت مراراً، "القاعدة" بشكلٍ عام لا تقبل بهذه المُسميات، كما أنها لا يمكن أن تقبلَ بشخصٍ مثل "شاكر العبسي"، الذي كان يعمل بأجندة سوريا، مهما قيل أنه تغير، فمن المُتعذر أن يتغيرَ إلى المستوى، الذي يجعله مقبولاً لدى القاعدة بهذه السرعة..هناك لجانٌ شرعية للقاعدة، وبالتالي أيُّ فردٍ ينضوي تحتها لابد له من إمضاء سنة أو سنتين تحت الاختبار، وبتزكية من علماء مُعتبرين لديهم يتم انضوائه تحت التنظيم".
وحين سألناه عما إذا كان للقاعدة وجود في لبنان أجاب البكري: "حتى الأسبوع الماضي كنت أشك بوجود "تنظيم القاعدة" في لبنان، ولكن تبين لي أنه موجود، لكنه حديثُ عهدٍ، وربما يعود وجوده لوقتٍ قريب، ومن خلال نداءات "الشيخ أيمن الظواهري"لها، خاصّةً أثناءَ الحرب في تموز أن تجهزَ أنفسها".
كما أكد البكري في ردٍّ على استفسارٍ عما يُثار في الإعلام من لغطٍ حولَ هُوية العرب المنضوين تحت لواء "تنظيم فتح الإسلام"، بأنه "بعد فترة من تملمُل شاكر العبسي من النظام السوري، ومحاولة استقلالِه عنهم، جاء مجموعة من السعودية، واتصل بها شاكر العبسي، وأنشأوا "مجلس شورى" للتنظيم، على إثره توسعت القيادة الكلية، المشكلة من العبسي وغيره، وخصوصاً بعد دخول شباب سلفيين لبنانيين إلى المُخيم، والالتحاق بتنظيم "فتح الإسلام"، على خلفية اعتقالاتٍ واسعة في صفوفهم،
هؤلاء بالأصل ليس لهم عَلاقة لا بـ"فتح الإسلام"، ولا بـ"تنظيم القاعدة"، هم مجموعة شباب حاولوا الحصولَ على أسلحةٍ؛ لمواجهة المدّ الشيعي في لبنان، كقوة توازن لأهل السنة، مقابل المدّ الشيعي، بعدَ أحداث لبنان".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69451 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69451)
أكد الداعية الإسلامي "عمر بكري" أن تنظيم "فتح الإسلام" أُسِسَ برعاية سورية؛ لضرب القوات الدولية في لبنان، إلا أن مجموعة كبيرة من التنظيم انشقت عنه، بعد أن تغير فكر رئيسها شاكر العبسي، مُضيفاً أن مجموعة من السعودية وصلت لبنان، واتصل بها العبسي، وأنشأوا "مجلس شورى" للتنظيم.
ويشرح الداعية عمر بكري - الذي كان أحد تلامذته على خط وساطة بين تنظيم فتح الإسلام والقوى الأمنية اللبنانية - كيف تطور فكر التنظيم وانقسم على ذاته قائلاً: "بدايةً النظام السوري هو من صنعه، حيثُ أنه قام بتجنيد "أبو خالد العملة"، و"شاكر العبسي"؛ للقيام بأعمال تتفق مع توجه النظام السوري في لبنان، ثم لما قدم "شاكر العبسي" إلى لبنان بفترة معينة استقل لوحده...
هذه "الانتفاضة الثانية" انقسمت إلى قسمين هما "صقور فتح الإسلام"، وهم أتباع سوريا، ويقومون بأعمالٍ هنا وهناك، وقد أرادوا أن يصطادوا في الماء العَكِر.. تبنوا ما جرى في "عين علق"، في حين أن القسم الثاني وهو "فتح الإسلام" الذي يتزعمه - علنياً - شاكر العبسي لم يعدْ له ارتباطٌ بالنظام السوري، واستقل عنه، حيثُ دخل على خطِهِ شخصياتٌ إسلامية، مُعظمُها من طلبة العلم الشرعي، من بلاد الحرمين، وغيرها من الدول العربية".
كما أكد بكري ـ في حوار مطول لشبكة الإسلام اليوم يُنشر قريباً ـ أن "صقور فتح الإسلام" هي وراء تفجيرات فردان، وعالية، وعين العلق، كاشفاً في الوقت نفسه عن أن المدعو شاكر العبسي، المعروف ـ إعلامياً ـ أنه على رأس التنظيم لم يعدْ كذلك، بلْ إن للتنظيم هيئة شرعية بقيادة "أبو معاوية "، و"أبو عبيدة"، وعناصر آخرين.
وعما إذا كان للتنظيم عَلاقة بالقاعدة قال البكري:" فتح الإسلام لا علاقة لها بـالقاعدة" كما أعلنت مراراً، "القاعدة" بشكلٍ عام لا تقبل بهذه المُسميات، كما أنها لا يمكن أن تقبلَ بشخصٍ مثل "شاكر العبسي"، الذي كان يعمل بأجندة سوريا، مهما قيل أنه تغير، فمن المُتعذر أن يتغيرَ إلى المستوى، الذي يجعله مقبولاً لدى القاعدة بهذه السرعة..هناك لجانٌ شرعية للقاعدة، وبالتالي أيُّ فردٍ ينضوي تحتها لابد له من إمضاء سنة أو سنتين تحت الاختبار، وبتزكية من علماء مُعتبرين لديهم يتم انضوائه تحت التنظيم".
وحين سألناه عما إذا كان للقاعدة وجود في لبنان أجاب البكري: "حتى الأسبوع الماضي كنت أشك بوجود "تنظيم القاعدة" في لبنان، ولكن تبين لي أنه موجود، لكنه حديثُ عهدٍ، وربما يعود وجوده لوقتٍ قريب، ومن خلال نداءات "الشيخ أيمن الظواهري"لها، خاصّةً أثناءَ الحرب في تموز أن تجهزَ أنفسها".
كما أكد البكري في ردٍّ على استفسارٍ عما يُثار في الإعلام من لغطٍ حولَ هُوية العرب المنضوين تحت لواء "تنظيم فتح الإسلام"، بأنه "بعد فترة من تملمُل شاكر العبسي من النظام السوري، ومحاولة استقلالِه عنهم، جاء مجموعة من السعودية، واتصل بها شاكر العبسي، وأنشأوا "مجلس شورى" للتنظيم، على إثره توسعت القيادة الكلية، المشكلة من العبسي وغيره، وخصوصاً بعد دخول شباب سلفيين لبنانيين إلى المُخيم، والالتحاق بتنظيم "فتح الإسلام"، على خلفية اعتقالاتٍ واسعة في صفوفهم،
هؤلاء بالأصل ليس لهم عَلاقة لا بـ"فتح الإسلام"، ولا بـ"تنظيم القاعدة"، هم مجموعة شباب حاولوا الحصولَ على أسلحةٍ؛ لمواجهة المدّ الشيعي في لبنان، كقوة توازن لأهل السنة، مقابل المدّ الشيعي، بعدَ أحداث لبنان".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69451 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69451)