إسلامية
05-06-2007, 07:35 AM
بثَّ تنظيم "دولة العراق الإسلامية" تسجيلاً جديداً على شبكة الإنترنت اليوم ـ الاثنين ـ ، وضَّح فيه أن مسلحي التنظيم أعدموا الجنود الأمريكيين الثلاثة، الذين تمَّ اختطافُهم في هجومٍ على دوريةٍ للاحتلال، جنوبي بغداد، في الثاني عشر من مايو الماضي.
وأضاف متحدث في التسجيل: "لقد قررنا أن نضعَ نهايةً لهذه المسألة، ونُعلنُ أنه تمّ تنفيذ حكم الإعدام بحقّ هؤلاء الجنود"، في إشارةٍ إلى أن التنظيم أقدم على هذه الخُطوة؛ نظراً لعدم استجابة الجيش الأمريكي لمَطالبِهم بوقف أعمال البحث عن جنودِه المفقودين.
وأظهر التسجيل بطاقتي هُوية اثنين من الجنود، وهما أليكس هيمينيز، البالغ من العمر 25 عاماً، من "لورانس" بماساشوستس، وبايرون فوتي، وعمره 19 عاماً، من "وترفورد" بولاية ميتشغان، فيما كان قد تمَّ العثور على جثة الجندي الثالث، جوزيف آنزاك، في 23 من الشهر الماضي.
وتضمَّن الشريط صوراً لبطاقتي هُوية الجنديين، اللذين لم يعثرْ لهما الجيش الأمريكي على أيِّ أثر، تعلوهما عبارة مكتوبة باللغة العربية جاء فيها: "بوش سبب ضياع أسراكم."
ويُظهرُ الشريط، الذي تبلُغ مُدّته عشر دقائق و41 ثانية، مرحلةَ التخطيط للهجوم، وعملية اختطاف الجنود الأمريكيين، بالإضافة إلى مشاهد لما بعدَ الهجوم.
وكان تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، والذي يُعدّ أكبر التنظيمات المُسلَّحة بالعراق، قد أعلن مسئوليته عن الكمين، الذي تعرّضت له القوات الأمريكية، جنوبي بغداد، مؤكداً أنه اختطف عدداً من الجنود الأمريكيين، كما قتل آخرين.
وقال بيانٌ للتنظيم، والذي يضمّ تحتَ لوائِه تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين"، بُثَّ على أحد المواقع بشبكة الانترنت، إن مقاتليه اشتبكوا مع عددٍ من الجنود "الصليبيين"، فقتلوا عدداً منهم كما اختطفوا آخرين، واعداً بنشر المزيد من التفاصيل لاحقاً.
وأكد الجيش الأمريكي في 23 مايو الماضي، أن الجُثة، التي عُثِر عليها في وقتٍ سابقٍ، لأحد الجنود بملامح غربية، تعود للجندي جوزيف آنزاك، وهو أحدُ الجنود الثلاثة، الذين فقدوا في هجوم 12 مايو الماضي، قُربَ بلدة المحمودية.
ومازالت عمليات البحث متواصلة عن الجنديين الآخرين، وهما أليكس هيمينيز، البالغ من العمر 25 عاماً، من "لورانس" بماساشوستس، وبايرون فوتي، وعمره 19 عاماً، من "وترفورد" بولاية ميتشغان.
وتواصل القوات الأمريكية عمليات تفتيشٍ واسعة، امتدّت إلى عددٍ من القنوات المائية "الأهوار"؛ للبحث عن الجنود المفقودين، فيما أعرب مسئولون عسكريون أمريكيون عن اعتقادِهم أن الجنود ما زالوا على قيدِ الحياة.
واستجوب الجيش الأمريكي نحو 900 شخص، واعتقل 36 آخرين، فيما أسقطت الطائرات الأمريكية 250 ألف منشورٍ، رصد فيها البنتاجون 200 ألف دولار، جائزةً لمن يُدلي بمعلوماتٍ عن مكان المفقودين.
إلى ذلك، أوضح مصدرٌ عسكري أمريكي مُطلِع أن أسلوبَ تنفيذ الكمين يَدُّل على أن العملية كانت "اختطافاً مُخططاً"، وبمشاركة أكثر من عشرة مسلحين.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69600 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69600)
وأضاف متحدث في التسجيل: "لقد قررنا أن نضعَ نهايةً لهذه المسألة، ونُعلنُ أنه تمّ تنفيذ حكم الإعدام بحقّ هؤلاء الجنود"، في إشارةٍ إلى أن التنظيم أقدم على هذه الخُطوة؛ نظراً لعدم استجابة الجيش الأمريكي لمَطالبِهم بوقف أعمال البحث عن جنودِه المفقودين.
وأظهر التسجيل بطاقتي هُوية اثنين من الجنود، وهما أليكس هيمينيز، البالغ من العمر 25 عاماً، من "لورانس" بماساشوستس، وبايرون فوتي، وعمره 19 عاماً، من "وترفورد" بولاية ميتشغان، فيما كان قد تمَّ العثور على جثة الجندي الثالث، جوزيف آنزاك، في 23 من الشهر الماضي.
وتضمَّن الشريط صوراً لبطاقتي هُوية الجنديين، اللذين لم يعثرْ لهما الجيش الأمريكي على أيِّ أثر، تعلوهما عبارة مكتوبة باللغة العربية جاء فيها: "بوش سبب ضياع أسراكم."
ويُظهرُ الشريط، الذي تبلُغ مُدّته عشر دقائق و41 ثانية، مرحلةَ التخطيط للهجوم، وعملية اختطاف الجنود الأمريكيين، بالإضافة إلى مشاهد لما بعدَ الهجوم.
وكان تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، والذي يُعدّ أكبر التنظيمات المُسلَّحة بالعراق، قد أعلن مسئوليته عن الكمين، الذي تعرّضت له القوات الأمريكية، جنوبي بغداد، مؤكداً أنه اختطف عدداً من الجنود الأمريكيين، كما قتل آخرين.
وقال بيانٌ للتنظيم، والذي يضمّ تحتَ لوائِه تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين"، بُثَّ على أحد المواقع بشبكة الانترنت، إن مقاتليه اشتبكوا مع عددٍ من الجنود "الصليبيين"، فقتلوا عدداً منهم كما اختطفوا آخرين، واعداً بنشر المزيد من التفاصيل لاحقاً.
وأكد الجيش الأمريكي في 23 مايو الماضي، أن الجُثة، التي عُثِر عليها في وقتٍ سابقٍ، لأحد الجنود بملامح غربية، تعود للجندي جوزيف آنزاك، وهو أحدُ الجنود الثلاثة، الذين فقدوا في هجوم 12 مايو الماضي، قُربَ بلدة المحمودية.
ومازالت عمليات البحث متواصلة عن الجنديين الآخرين، وهما أليكس هيمينيز، البالغ من العمر 25 عاماً، من "لورانس" بماساشوستس، وبايرون فوتي، وعمره 19 عاماً، من "وترفورد" بولاية ميتشغان.
وتواصل القوات الأمريكية عمليات تفتيشٍ واسعة، امتدّت إلى عددٍ من القنوات المائية "الأهوار"؛ للبحث عن الجنود المفقودين، فيما أعرب مسئولون عسكريون أمريكيون عن اعتقادِهم أن الجنود ما زالوا على قيدِ الحياة.
واستجوب الجيش الأمريكي نحو 900 شخص، واعتقل 36 آخرين، فيما أسقطت الطائرات الأمريكية 250 ألف منشورٍ، رصد فيها البنتاجون 200 ألف دولار، جائزةً لمن يُدلي بمعلوماتٍ عن مكان المفقودين.
إلى ذلك، أوضح مصدرٌ عسكري أمريكي مُطلِع أن أسلوبَ تنفيذ الكمين يَدُّل على أن العملية كانت "اختطافاً مُخططاً"، وبمشاركة أكثر من عشرة مسلحين.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69600 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69600)