المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية إدخل وتوكل على رب العباد



القندهاري
07-12-2001, 08:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد

أيها الإخوة :
عجبت والله من كثير من الإخوة الذين انهارت معنوياتهم وظنوا بالله الظنون واتهموا أهل الجهاد بالهزيمة وكأن القيامة قد قامت .. أقول أيها الأحبة ما قال ربي سبحانه وتعالى "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"

يا إخوان: من هو المؤمن بوش أم الملا عمر ؟ من هو المؤمن أسامة أم رامسفيلد وبلير .. كيف يكونون هم الأعلون وقد كفروا بالله .. أين الثقة واليقين بكلام رب العزة !!!!!
إن كان ما نقل صحيحاً عن انسحاب الملا عمر من قندهار ، فبشركم الله بالخير .. وقد كنت أتسائل لماذا تأخر الملا عمر بالإنسحاب من قندهار وغيرها واللجوء إلى الجبال !! وزادت حيرتي مع تصريحات الملا عمر وغيره بعدم الإنسحاب من قندهار .. ولكن اتضح لي الآن بأن الملا عمر أذكى مما كنت أتصور بكثير ، فقد استدرج الأمريكان بطريقة في غاية الذكاء إلى المصيدة ، وذلك كالآتي:

1- إعلانه وبقوة أنه لن ينسحب من قندهار مهما كلفه الأمر.
2- دفع الأمريكان للتعجيل بالخروج من مؤتمر بون بنتيجة ، ولو لم تكن ما يريدونه بالضبط.
3- اطمئنان أمريكا بأن الحرب ستكون جوية فقط.
4- لما اختلطت الأوراق في مؤتمر بون وعلم أن هؤلاء سيتناحرون لا محالة ، انسحب وترك الأمريكان في ورطة كبيرة: فلا هم يستطيعون الخروج من أفغانستان (حفاظاً على ماء وجههم أمام العالم ) ولا يستطيعون التوغل فيها لمعارضة القوات المنافقة الحاكمة (حفاظاً على ماء وجهها أمام الشعب الأفغاني).
5- وبينما تحاول أمريكا إيجاد حل لها ، يكون الملا عمر وإخانه المجاهدين قد رتبوا أمورهم أكثر واستعدوا للإحتفال الموسمي بدماء الكفار والمنافقين ... إنشاء الله ..

عجبت لكم أيه الإخوة !!

فما زلت والله منذ بداية الحرب على يقينٍ بنصر الله الذي وعد به عباده المؤمنين .. هل تعرفون أهل إيمان على وجه الأرض اليوم مثل المجاهدين في أفغانستان .. إذاً كيف لا ينصرهم الله !!

- الأمريكان قد شفى الله صدرونا منهم بمقتلة ومهانة في أفغانستان ..
- قتلانا ارتاحوا من هذه الدنيا وهم أفضل حالٍ منا (إنشاء الله)...
- إذا كان ما نعرف عن طالبان صحيح ، فوالله الذي لا إله إلا هو إنهم لمنتصرون ، وليس هذا من باب التأله على الله ولكنه ثقة بوعده "إن تنصروا الله ينصركم"
- كيف يخذل الله سبحانه وتعالى أُناس شهدت لهم الأمة بنصرتهم لدين الله "أنتم شهداء الله في الأرض" اللهم إنا نشهد لهم بما يرضيك عنهم.
- لماذا هذا القنوت من رحمة الله "أنا عند ظن عبدي بي"

أنا لست مثلكم .. سيهزم الأمريكان ويولون الدبر .. وسترتفع راية الإسلام على يد هذه الفئة المؤمنة إن لم تُغير أو تُبدل .. أنا لا أخاف عليهم القنابل النووية والصواريخ الهمجية .. كل ما أخاف عليهم هو أن يبدلوا أو يُغيروا .. إن ضمنوا لنا هذا يضمن الله سبحانه وتعالى لهم النصر والتمكين .. "ومن ينصر اللهُ فلا غالب له"

والله إن بقوا على ما عهدناهم عليه لن يُغلبوا ولو دخلت جيوش أمريكا والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وتركيا بأسرها مع كل ما يملكون من قوة عسكرية وغيرها .. ألا تسمعون المؤذن يقول خمس مرات في اليوم والليلة "الله أكبر" "الله أكبر" من أكبرُ من الله ؟؟؟

أنا اثق بنصر الله ، ولا ألتفت لقوة البشر المعدومة المقارنة بقوته سبحانه .. أنا لن أفقد الأمل ما دمت أعبد الواحد الأحد .. أنا لا ألتفت لقول أحد إلا الله ...النصر يأتي مع الصبر واليقين والتوكل على الملك الجبار المتكبر ...

وأعجب كل العجب ممن يشك في مصداقية كثير من إخواننا الأفغان فيرميهم بأبشع التهم .. اقرأوا هدانا الله وإياكم هذه القصة حتى تعرفوا من هم هؤلاء المجاهدين:
في منطقة شمن الباكستانية الواقعة على الحدود الأفغانية ، جاء تجار العميل جل آغا وحاولوا شراء بعض الشباب بالمال للقتال معهم ، وقاموا بشراء أحد الشباب عمره 23 عاماً ، وأثناء المعارك قتل هذا الشاب ، وأحضروا جثته لقبيلته التي أخذتها إلى والده فلما جاءوا إلى والده ليعطوه جثته أخذ برجل ابنه القتيل وسحبه على وجهه ورماه بعيداً ، وقال " باع نفسه للكفار فقتل ، كان أشرف له لو أنه قتل مع المسلمين " ورفض أن ينسب الولد له فيما بعد.

ليس كلهم ممن غرتهم الدنيا كما يصور الإعلام الكافر في كل الدنيا ، هؤلاء أُناس يعرفون معنى الإخلاص والتوكل على الله ... النفاق كان موجوداً حتى في عصر النبي صلى الله عليه وسلم .. وابن سلول انسحب بثلث الجيش في أُحد ولكن الغلبة في النهاية كانت لأهل الإيمان والتقوى واليقين بالله ...

متى كنا يا أحبتي ننتصر على أعدائنا بقوتنا المادية أو تمسكنا بالأرض .. النصر يا أيها الأحبة لا يتأتى إلا للذين تعلقت قلوبهم بعرش الرحمن ، قلوبٌ ملئت بالإيمان .. هل تُصدقون بأن المنافقين وأشباه الرجال يهزمون أُسود الجبال الذين آمنوا بالكبير المتعال .. لا والله .. لا والله
أقٌسم بالله الذي رفع السماء بلا عمد "لينصرن الله من ينصره" "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"


أرجو من الإخوة نشر هذه المقالة في كل الساحات ... ليعلم المرجفون بأننا لم ولن نُهزم بإذن الله "قل موتوا بغيظكم"


والسلام

@العنيد@
07-12-2001, 09:21 PM
مافيه احد يشك بمقدرة المؤمنين غير ضعاف الايمان
واحنا واثقين في الملا عمر وان شاء الله النصر للمسلمين
والله أكبر والعزه للاسلام

مهندس 2000
07-12-2001, 09:41 PM
والله اللذى لا اله الا هو انى قد فرحت عندما عرفت ان قندهار سوف تسلم لان المجاهدين قد حصروا نفسهم فيها وعرضوا انفسهم والمدنيين لقصف الطائرات اما الآن فلم يعد للأمريكان حجة لقصف المدنيين بأن قندهار تحت سيطرة طالبان لم اكن متفائلا بقدر تفائلى الآن وهذا لا يعنى اننى كنت غير متفائل ولكن زاد هذا التفائل بعد هذه الاخبار اما المجاهدين فسوف يصبحون اكثر حرية لشن هجماتهم على اعداء الله ورسوله نسأل الله لهم النصر والثبات وان يتقبل شهدائهم وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

القندهاري
08-12-2001, 01:31 AM
كم فرحت كثيرا على تسليم الملا محمد عمر لمدينة قندهار لقد كنت اتوقع ذلك لمعرفتي بالملا عمر وصلة قرابتي منه جعلتني اتوقع هذا الذكاء اللهم انصر الطلبة على اعداء الله أمين يارب العلمين

ناصر التميمي
08-12-2001, 02:19 AM
إن عرف التاريخ اوساً وخزرجا..............فإن لله اوسٌ آتون وخزرجُ
وان كنوز الغيب تخفي طلائعاً...........صابرة رغم المكائد ستخرجُ

بـــــــــــدر
08-12-2001, 02:50 AM
اللهم انصر المجاهدين في افغانستان اميـنhttp://www.montada.com/attachment.php?s=&postid=444534

صليل السيوف
08-12-2001, 06:54 AM
أخي بارك الله فيك لقد والله كفيت ووفيت ، وكأنك تتكلم بلساني ...
فواعجبا لهؤلاء المسلمين المنهزمين نفسيا ووالله إني حزين على حالهم لأنه لم يوقر الإيمان في قلوبهم فياسبحان الله إن الإسلام لايريد مثل هؤلاء بل يريد رجالا يحسنون الضن بالله ويوقنون أنهم على الحق ، وإلا فلاداعي للجهاد وإعلان هذا الدين إذا كنا نشك بعدم صدق ماجاء به ، ألم يتعظ هؤلاء بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تعرض له في حياته ولكن ماهي النهاية ؟؟ أسئل نفسك يامن تعتقد أن المجاهدين قد هزموا وعليك بسماع شريط ( كيف تقوي إيمانك ) لعل وعسى ، بدلا من سماع راشد الماجد ...:غضب:

الظاهري
08-12-2001, 03:19 PM
الله يحفظك ويحفظهم يا الطيب وجزاك الله خير
والله ينصر المجاهدين ويزلزل الارض تحت اقدام اكفار والمنافقين