إسلامية
06-06-2007, 07:16 AM
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب ألقاه في ذكرى مرور 40 عاماً على احتلال إسرائيل للضفة وغزة والقدس في يونيو 67 : إن الحرب كانت " هزيمة كبرى" للعرب ، لكنه أشار إلى أن الدولة الفلسطينية هدف "أضحى قريبا".
وقال عباس في الخطاب الذي بُث تليفزيونياً: "منذ ذلك التاريخ وشعبنا وامتنا يدفعان ثمناً باهظاً لهزيمة كبرى أحدثت تحولاً جوهرياً في واقع المنطقة، وأضافت جملة من تعقيدات إضافية على الصراع العربي الإسرائيلي الذي كان وما يزال جوهره القضية الفلسطينية وحقوق شعبها". وأضاف "رغم كل الصعوبات نحث الخطى نحو الدولة كهدف أضحى قريبا".
وانتهت حرب عام 1967 التي بدأت بضربة جوية إسرائيلية في الخامس من يونيو دمرت معظم السلاح الجوي المصري باحتلال إسرائيل للضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية العربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية.
وداخلياً حذر عباس من أن الاقتتال الداخلي دفع بالفلسطينيين إلى حافة الوقوع في حرب أهلية ، وأوضح قائلاً: "على صعيد وضعنا الداخلي فإن ما يُقلق الجميع هو ما اصطلح على تسميته بالفلتان الأمني أو بتعبير أكثر تحديداً وقوفنا على حافة الحرب الأهلية". وأضاف "كنت مدركاً أن ما يوازي خطر الاحتلال ويزيد عليه.. هو خطر الاقتتال".
وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى محادثاته المرتقبة مع إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل قائلاً: "بعد أيام من الآن سألتقي برئيس الوزراء أولمرت على أرض السلطة الوطنية". وأضاف "وإذا كان الإسرائيليون يحبذون ضغط جدول الأعمال إلى الحدود الدنيا فإن من واجبي كرئيس منتخب للشعب الفلسطيني أن لا أترك أي قضية دون طرحها بقوة على بساط البحث والضغط من أجل أن توضع على الأجندة".
من جانبها، نظمت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية مسيرات جماهيرية بمناسبة النكسة ، وأكد المشاركون أهمية وحدة الصف الوطني الفلسطيني لمواجهة الأخطار الإسرائيلية المحيطة بالشعب الفلسطيني، لاسيما فيما يتعلق بالاستمرار في نهب الأرض الفلسطينية لإقامة المستوطنات وبناء الجدار الفاصل.
وقال وزير الإعلام مصطفى البرغوثي، على هامش المسيرة: إن هذا اليوم يجب أن يكون مناسبة للتأكيد على الحقوق الفلسطينية. وأضاف أن الخامس من يونيو هو يوم هزيمة الجيوش العربية ، لكنه اليوم الذي انبثقت فيه الحركة الوطنية الفلسطينية لتحرير الأرض وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.
يأتي ذلك فيما منعت الشرطة الإسرائيلية اليوم عقد مؤتمر فلسطيني في القدس المحتلة في الذكرى الأربعين لاحتلال القدس ، مبررة ذلك بكون المؤتمر "مرتبطاً بالسلطة الفلسطينية". وكان المؤتمر الذي يحمل عنوان "القدس عاصمة الدولة الفلسطينية .. كيف نحول الشعار إلى واقع"، سيعقد في أحد فنادق القدس المحتلة بمبادرة من "الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس" ، وبمشاركة علماء دين ومسئولين فلسطينيين وممثلين عن المجتمع المدني.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69637 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69637)
وقال عباس في الخطاب الذي بُث تليفزيونياً: "منذ ذلك التاريخ وشعبنا وامتنا يدفعان ثمناً باهظاً لهزيمة كبرى أحدثت تحولاً جوهرياً في واقع المنطقة، وأضافت جملة من تعقيدات إضافية على الصراع العربي الإسرائيلي الذي كان وما يزال جوهره القضية الفلسطينية وحقوق شعبها". وأضاف "رغم كل الصعوبات نحث الخطى نحو الدولة كهدف أضحى قريبا".
وانتهت حرب عام 1967 التي بدأت بضربة جوية إسرائيلية في الخامس من يونيو دمرت معظم السلاح الجوي المصري باحتلال إسرائيل للضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية العربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية.
وداخلياً حذر عباس من أن الاقتتال الداخلي دفع بالفلسطينيين إلى حافة الوقوع في حرب أهلية ، وأوضح قائلاً: "على صعيد وضعنا الداخلي فإن ما يُقلق الجميع هو ما اصطلح على تسميته بالفلتان الأمني أو بتعبير أكثر تحديداً وقوفنا على حافة الحرب الأهلية". وأضاف "كنت مدركاً أن ما يوازي خطر الاحتلال ويزيد عليه.. هو خطر الاقتتال".
وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى محادثاته المرتقبة مع إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل قائلاً: "بعد أيام من الآن سألتقي برئيس الوزراء أولمرت على أرض السلطة الوطنية". وأضاف "وإذا كان الإسرائيليون يحبذون ضغط جدول الأعمال إلى الحدود الدنيا فإن من واجبي كرئيس منتخب للشعب الفلسطيني أن لا أترك أي قضية دون طرحها بقوة على بساط البحث والضغط من أجل أن توضع على الأجندة".
من جانبها، نظمت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية مسيرات جماهيرية بمناسبة النكسة ، وأكد المشاركون أهمية وحدة الصف الوطني الفلسطيني لمواجهة الأخطار الإسرائيلية المحيطة بالشعب الفلسطيني، لاسيما فيما يتعلق بالاستمرار في نهب الأرض الفلسطينية لإقامة المستوطنات وبناء الجدار الفاصل.
وقال وزير الإعلام مصطفى البرغوثي، على هامش المسيرة: إن هذا اليوم يجب أن يكون مناسبة للتأكيد على الحقوق الفلسطينية. وأضاف أن الخامس من يونيو هو يوم هزيمة الجيوش العربية ، لكنه اليوم الذي انبثقت فيه الحركة الوطنية الفلسطينية لتحرير الأرض وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.
يأتي ذلك فيما منعت الشرطة الإسرائيلية اليوم عقد مؤتمر فلسطيني في القدس المحتلة في الذكرى الأربعين لاحتلال القدس ، مبررة ذلك بكون المؤتمر "مرتبطاً بالسلطة الفلسطينية". وكان المؤتمر الذي يحمل عنوان "القدس عاصمة الدولة الفلسطينية .. كيف نحول الشعار إلى واقع"، سيعقد في أحد فنادق القدس المحتلة بمبادرة من "الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس" ، وبمشاركة علماء دين ومسئولين فلسطينيين وممثلين عن المجتمع المدني.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69637 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=69637)