احمدراشدالبطل
07-06-2007, 07:46 PM
تلابيب التكوين
أنا الآن بن الصلب والترائب أتجاهل الأحداث والأزمنة وأصر على البقاء وحيدا بين أصدقائى ، يستوصى صاحبنا بنا خيرا ويعمل على زيادتنا نترعرع فى مكاننا وندوس على أذيال بعضنا بغباء وعناء وصراخ ، وحدى أحمل فى ذيلى الطويل جينات التمرد على هذا الزحام الشديد فى هذا السائل .
* * *
قال صديق : هل سيكون مصيرى الموت على بلاط دورات المياه ؟ أم داخل كهف فاسد ؟
قال الآخر : أنه يريد الخروج من هذا الزحام ولو ميتا .
أفادت بعض المصادر : أن مئات الملايين تخرج كل أسبوع لتقابل قتلى الأسابيع الفائتة .
* * *
أعجبته تلك الفتاة ، تراقصت فرحا وأدبرت قلقا من الخروج المميت قبل لقائها .
تقدم لها ، وافقت ، زغردت أمها وأنا، تزوجها ، عند الاشتباك تمخض جسده وجسدها ، تأهب لقذفى فى ارتعاشه وانتشاء رقصت فرحا باتساع المكان المؤدى إلى المخرج .
* * *
أنا الآن داخل أنحاء الكهف ، بعض الانقباضات تضيق من أنفاسي وتمنعنى من الوصول إلى المنبت ، السباق تحول إلى صراع القتلى يتساقطون الخوف من الموت يدفعنى إلى المزيد من القوة ، رغبتى السابقة على الثورة حافز جيد لتقدم السباق، على النقطة الأولى للخلية كتبت لى الحياة .
* * *
كانت تحركاتى ضيقة ، فى بداية الاندماج مدت لى جسور السعادة حاولت أن تنهى باندماجها كينونتى الحيوانية ، صممت على تفردى ، التصقت بى أكثر وأكثر ، شعرت بالاشمئزاز ، ازدحام العمليات أوحش من الوحشة كان ذلك البحر أصفى منها ، ما زال إصراري على ثورة الزحام شديد .
يقول لها الدكتور : إننى جنين
صرخت من أحشائها : لا أريد .. ليتنى خرجت ميتا .
* * *
بعد التدرج المذكور فى سورة ( المؤمنون ) أنا الآن جنينا كما كنت أكره بعد مفاوضات عديدة اخترت لنفسى فى تلك المنظومة ذلك العضو ، أودعت به خصالى معلنا نصرى .
* * *
صرخت المرأة بالآلام ، لفظتنى من ضيق ضيق إلى براح واسع استنشقت نفسا طويلا ، كان فراشى البراح خير مكافأة .
خويت بطنى فجأة ، يا إلهى .. ماذا بعد الحبل السرى ؟ !
نطق الثدى النابض : حرك شفتيك لكى تحيا
أنا الآن بن الصلب والترائب أتجاهل الأحداث والأزمنة وأصر على البقاء وحيدا بين أصدقائى ، يستوصى صاحبنا بنا خيرا ويعمل على زيادتنا نترعرع فى مكاننا وندوس على أذيال بعضنا بغباء وعناء وصراخ ، وحدى أحمل فى ذيلى الطويل جينات التمرد على هذا الزحام الشديد فى هذا السائل .
* * *
قال صديق : هل سيكون مصيرى الموت على بلاط دورات المياه ؟ أم داخل كهف فاسد ؟
قال الآخر : أنه يريد الخروج من هذا الزحام ولو ميتا .
أفادت بعض المصادر : أن مئات الملايين تخرج كل أسبوع لتقابل قتلى الأسابيع الفائتة .
* * *
أعجبته تلك الفتاة ، تراقصت فرحا وأدبرت قلقا من الخروج المميت قبل لقائها .
تقدم لها ، وافقت ، زغردت أمها وأنا، تزوجها ، عند الاشتباك تمخض جسده وجسدها ، تأهب لقذفى فى ارتعاشه وانتشاء رقصت فرحا باتساع المكان المؤدى إلى المخرج .
* * *
أنا الآن داخل أنحاء الكهف ، بعض الانقباضات تضيق من أنفاسي وتمنعنى من الوصول إلى المنبت ، السباق تحول إلى صراع القتلى يتساقطون الخوف من الموت يدفعنى إلى المزيد من القوة ، رغبتى السابقة على الثورة حافز جيد لتقدم السباق، على النقطة الأولى للخلية كتبت لى الحياة .
* * *
كانت تحركاتى ضيقة ، فى بداية الاندماج مدت لى جسور السعادة حاولت أن تنهى باندماجها كينونتى الحيوانية ، صممت على تفردى ، التصقت بى أكثر وأكثر ، شعرت بالاشمئزاز ، ازدحام العمليات أوحش من الوحشة كان ذلك البحر أصفى منها ، ما زال إصراري على ثورة الزحام شديد .
يقول لها الدكتور : إننى جنين
صرخت من أحشائها : لا أريد .. ليتنى خرجت ميتا .
* * *
بعد التدرج المذكور فى سورة ( المؤمنون ) أنا الآن جنينا كما كنت أكره بعد مفاوضات عديدة اخترت لنفسى فى تلك المنظومة ذلك العضو ، أودعت به خصالى معلنا نصرى .
* * *
صرخت المرأة بالآلام ، لفظتنى من ضيق ضيق إلى براح واسع استنشقت نفسا طويلا ، كان فراشى البراح خير مكافأة .
خويت بطنى فجأة ، يا إلهى .. ماذا بعد الحبل السرى ؟ !
نطق الثدى النابض : حرك شفتيك لكى تحيا