Royal Slayer
08-06-2007, 06:05 PM
هجمات وتفجيرات بالعراق تقتل وتجرح العشرات
أدت هجمات وتفجيرات هزت العراق من شماله إلى جنوبه اليوم إلى مقتل أكثر من 40 عراقيا وجرح العشرات.
وفي أحدث التطورات، قتل 13 عراقيا وجرح نحو 16 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين بشكل متزامن استهدفت إحداهما مسجدا للشيعة والأخرى انفجرت قرب مركز للشرطة في بلدة داقوق جنوب كركوك.
وقالت شرطة كركوك إن انتحاريا فجر نفسه داخل حسينية الثقلين أثناء صلاة الجمعة، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الانفجار وقع أثناء محاولة المصلين الخروج من المسجد. بينما لم تتوفر تفاصيل دقيقة عن الانفجار الثاني الذي نفذه انتحاري أيضا.
وفي حادث ثان لقي ضابطان مصرعهما وأصيب ثالث بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبهم شمالي جنوب بعقوبة عاصمة محافظة ديالى.
وأفادت مصادر أمنية أن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق بمنطقة محمد سكران انفجرت بعد ظهر اليوم بموكب لسيارات الشرطة مما أدى لمصرع مدير شرطة منطقة خان بني سعد العميد سعيد العامري، وآمر فوج مغاوير الشرطة بنفس المنطقة المقدم الركن محسن الدفاعي، إضافة لإصابة مدير شرطة المنطقة العقيد هاشم المعموري بجروح خطيرة جدا.
وشهدت نفس المحافظة صباح اليوم هجوما شنه مسلحون على منزل ضابط كبير في الشرطة أدى إلى مقتل نحو 14 شخصا.
وقالت الشرطة إن المسلحين هاجموا منزل مدير شرطة النجدة العقيد علي الحوراني مما أسفر عن مصرع زوجته وشقيقيه و11 من حراس المنزل الكائن قرب بعقوبة. كما أوضحت أن المسلحين اختطفوا أيضا أطفال المسؤول الأمني الأربعة.
جاء ذلك بعد انفجار سيارتين مفخختين بوقت متزامن تقريبا في موقف حافلات وسوق بالقرنة شمال البصرة صباح اليوم مما أدى لمصرع 15 على الأقل وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين.
وأفادت الشرطة أن حافلة انفجرت بمحطة حافلات في أحد الهجومين بينما انفجرت سيارة في سوق في الهجوم الآخر، مشيرة إلى أن فترة زمنية وجيزة فصلت بين التفجيرين.
على الصعيد نفسه حصلت الجزيرة على تسجيل مصور يظهر قوات من الجيش والشرطة العراقية ترافقها مليشيات مسلحة يداهمون منازل بمنطقة العامرية غرب العاصمة بغداد.
ويظهر التسجيل عناصر المليشيا وهم بلباس مدني ويحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، ويستقلون سيارات حكومية ومدنية بالمنطقة.
مقتل أميركي وبريطاني
من ناحية أخرى أعلن الجيش الأميركي الخميس مقتل أحد جنوده وإصابة عدد آخر بانفجار عبوة ناسفة جنوبي شرقي بغداد الأربعاء، ليرتفع بذلك إلى 21 عدد الجنود الأميركيين الذين لقوا مصرعهم في العراق خلال الأيام الستة الأولى من هذا الشهر.
وتظهر الإحصائيات أن عدد القتلى الأميركيين خلال نفس الفترة من العام الماضي كان بمعدل جنديين يوميا بينما وصل هذا العام إلى أربعة، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الأميركيين منذ غزو العراق إلى أكثر من 3500 قتيل.
وفي الإطار نفسه أعلنت وزارة الدفاع البريطانية وفاة أحد جنودها متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم مسلح استهدف دوريته بمدينة البصرة جنوبي العراق، ليرتفع بذلك إلى 150 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق من غزوه بينهم 116 خلال مهمات.
وأظهرت لندن رغبتها في إجراء مفاوضات مع خاطفي خمسة من مواطنيها في بغداد. فقد حث السفير البريطاني في العراق دومينيك أسكويث الخاطفين على إطلاق سراحهم مناشدا إياهم التفاوض بشأن ذلك.
وفي ندائه الذي وجهه باللغة العربية للخاطفين، قال السفير البريطاني "هناك أناس في العراق مستعدون للاستماع لأي شخص قد يكون يحتجزهم ويرغب في التفاوض بشأنهم".
وخطف البريطانيون الخمسة وهم مستشار وأربعة حرّاس، من وزارة المالية العراقية في التاسع والعشرين من الشهر الماضي. وقالت مصادر عراقية إن الخاطفين قد يكونون من جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
جورجيا والعراق
في سياق آخر وافق برلمان جمهورية جورجيا على اقتراح للرئيس جورج شكاشفيلي بزيادة عدد قوات بلاده في العراق ليصل إلى 2000.
وجاء التصويت بمضاعفة عدد تلك القوات الذي يبلغ حاليا 900 جندي، في سياق سعي الجمهورية السوفياتية السابقة لتعزيز العلاقات مع واشنطن.
وامتدح المتحدث باسم البرلمان الولايات المتحدة التي قال إنها دعمت بلاده في التخلص من نفوذ روسيا، ودربت جيش جورجيا.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/00403F87-0BF6-406B-A496-0272E629FB4A.htm)
أدت هجمات وتفجيرات هزت العراق من شماله إلى جنوبه اليوم إلى مقتل أكثر من 40 عراقيا وجرح العشرات.
وفي أحدث التطورات، قتل 13 عراقيا وجرح نحو 16 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين بشكل متزامن استهدفت إحداهما مسجدا للشيعة والأخرى انفجرت قرب مركز للشرطة في بلدة داقوق جنوب كركوك.
وقالت شرطة كركوك إن انتحاريا فجر نفسه داخل حسينية الثقلين أثناء صلاة الجمعة، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الانفجار وقع أثناء محاولة المصلين الخروج من المسجد. بينما لم تتوفر تفاصيل دقيقة عن الانفجار الثاني الذي نفذه انتحاري أيضا.
وفي حادث ثان لقي ضابطان مصرعهما وأصيب ثالث بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبهم شمالي جنوب بعقوبة عاصمة محافظة ديالى.
وأفادت مصادر أمنية أن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق بمنطقة محمد سكران انفجرت بعد ظهر اليوم بموكب لسيارات الشرطة مما أدى لمصرع مدير شرطة منطقة خان بني سعد العميد سعيد العامري، وآمر فوج مغاوير الشرطة بنفس المنطقة المقدم الركن محسن الدفاعي، إضافة لإصابة مدير شرطة المنطقة العقيد هاشم المعموري بجروح خطيرة جدا.
وشهدت نفس المحافظة صباح اليوم هجوما شنه مسلحون على منزل ضابط كبير في الشرطة أدى إلى مقتل نحو 14 شخصا.
وقالت الشرطة إن المسلحين هاجموا منزل مدير شرطة النجدة العقيد علي الحوراني مما أسفر عن مصرع زوجته وشقيقيه و11 من حراس المنزل الكائن قرب بعقوبة. كما أوضحت أن المسلحين اختطفوا أيضا أطفال المسؤول الأمني الأربعة.
جاء ذلك بعد انفجار سيارتين مفخختين بوقت متزامن تقريبا في موقف حافلات وسوق بالقرنة شمال البصرة صباح اليوم مما أدى لمصرع 15 على الأقل وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين.
وأفادت الشرطة أن حافلة انفجرت بمحطة حافلات في أحد الهجومين بينما انفجرت سيارة في سوق في الهجوم الآخر، مشيرة إلى أن فترة زمنية وجيزة فصلت بين التفجيرين.
على الصعيد نفسه حصلت الجزيرة على تسجيل مصور يظهر قوات من الجيش والشرطة العراقية ترافقها مليشيات مسلحة يداهمون منازل بمنطقة العامرية غرب العاصمة بغداد.
ويظهر التسجيل عناصر المليشيا وهم بلباس مدني ويحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، ويستقلون سيارات حكومية ومدنية بالمنطقة.
مقتل أميركي وبريطاني
من ناحية أخرى أعلن الجيش الأميركي الخميس مقتل أحد جنوده وإصابة عدد آخر بانفجار عبوة ناسفة جنوبي شرقي بغداد الأربعاء، ليرتفع بذلك إلى 21 عدد الجنود الأميركيين الذين لقوا مصرعهم في العراق خلال الأيام الستة الأولى من هذا الشهر.
وتظهر الإحصائيات أن عدد القتلى الأميركيين خلال نفس الفترة من العام الماضي كان بمعدل جنديين يوميا بينما وصل هذا العام إلى أربعة، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الأميركيين منذ غزو العراق إلى أكثر من 3500 قتيل.
وفي الإطار نفسه أعلنت وزارة الدفاع البريطانية وفاة أحد جنودها متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم مسلح استهدف دوريته بمدينة البصرة جنوبي العراق، ليرتفع بذلك إلى 150 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق من غزوه بينهم 116 خلال مهمات.
وأظهرت لندن رغبتها في إجراء مفاوضات مع خاطفي خمسة من مواطنيها في بغداد. فقد حث السفير البريطاني في العراق دومينيك أسكويث الخاطفين على إطلاق سراحهم مناشدا إياهم التفاوض بشأن ذلك.
وفي ندائه الذي وجهه باللغة العربية للخاطفين، قال السفير البريطاني "هناك أناس في العراق مستعدون للاستماع لأي شخص قد يكون يحتجزهم ويرغب في التفاوض بشأنهم".
وخطف البريطانيون الخمسة وهم مستشار وأربعة حرّاس، من وزارة المالية العراقية في التاسع والعشرين من الشهر الماضي. وقالت مصادر عراقية إن الخاطفين قد يكونون من جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
جورجيا والعراق
في سياق آخر وافق برلمان جمهورية جورجيا على اقتراح للرئيس جورج شكاشفيلي بزيادة عدد قوات بلاده في العراق ليصل إلى 2000.
وجاء التصويت بمضاعفة عدد تلك القوات الذي يبلغ حاليا 900 جندي، في سياق سعي الجمهورية السوفياتية السابقة لتعزيز العلاقات مع واشنطن.
وامتدح المتحدث باسم البرلمان الولايات المتحدة التي قال إنها دعمت بلاده في التخلص من نفوذ روسيا، ودربت جيش جورجيا.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/00403F87-0BF6-406B-A496-0272E629FB4A.htm)