Royal Slayer
09-06-2007, 12:57 PM
الجيش اللبناني يقصف بعنف مواقع لفتح الإسلام
جدد الجيش اللبناني صباح اليوم قصفه العنيف بالمدفعية والدبابات لمواقع يقول إنها لجماعة فتح الإسلام (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0CF98758-1ED4-4794-ADE0-BBD81DDCFF22.htm) في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال البلاد، بعد ليلة هادئة نسبيا شهدت مناوشات محدودة.
وقالت مراسلة الجزيرة في المنطقة إن القصف تركز منذ الساعة السادسة صباحا على التخوم الشمالية الشرقية ووسط المخيم ومن جهة البحر (الجهة الغربية) حيث يوجد موقع هام لفتح الإسلام. وأشارت إلى أن أعمدة الدخان الأسود ارتفعت في مناطق وسط المخيم وانتشرت روائح نفاذة.
ونقلت المراسلة عن مصادر الجيش أن قصف اليوم يأتي لتضييق الخناق ميدانيا على أماكن وتحصينات فتح الإسلام دون معرفة إلى أي مدى سيكون هذا التوغل وتضييق الخناق، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعدما غيرت الجماعة إستراتيجيها وانتقلت من تحصينات إلى أخرى داخل المخيم.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية أن الجيش يدك مواقع الجماعة بمعدل 15 قذيفة في الدقيقة الواحدة، خصوصا في محيط مدارس الأونروا التي تقول الوكالة إن مسلحي فتح الإسلام وعائلاتهم تحصنوا داخل ملاجئها.
كما استهدف القصف -وفق الوكالة- مركز التعاونية وسط المخيم ومركز صامد القريب من جهة البحر.
وأوضحت الوكالة أن اشتباكات عنيفة تدور في محيط هذه المناطق المستهدفة، في محاولة -على ما يبدو- من الجيش للسيطرة عليها، لكن دون معرفة تفاصيل ميدانية أكثر عن سير المعارك على الأرض.
وأشارت الوكالة إلى أن عددا من مقاتلي فتح الإسلام لجؤوا إلى عدد من الفصائل الفلسطينية ورجال الدين داخل المخيم بعدما ألقوا سلاحهم، لكن لم يتم التأكد مما إذا كانوا سيسلمون أنفسهم إلى الجيش اللبناني أم لا.
وما زال مجهولا مصير الرجال الثلاثة الأوائل في قيادة فتح الإسلام شاكر العبسي ونائبه أبو هريرة "شهاب قدور" والناطق الإعلامي أبو سليم طه الاسم الذي استعيض عنه بشاهين شاهين للتواصل مع وسائل الإعلام.
وكان الجيش قد كثف أمس وتيرة قصفه لمواقع مسلحي فتح الإسلام مركزا على الطريق الشمالي الغربي للمخيم. وذكر شاهد عيان من المخيم للجزيرة أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عشرة آخرون جراء انهيار مبنى استهدفه القصف، إلا أن هذه المعلومات لم تتأكد من المصادر الطبية ومنظمات الإغاثة.
وفي فترة توقف القصف أجلى الهلال الأحمر الفلسطيني 30 مدنيا من داخل المخيم، كما تم تزويد المخيم بمواد غذائية.
وجدد الجيش اللبناني أمس في بيان التأكيد على أن الحل الوحيد المتاح لمن وصفهم بالإرهابيين، هو مثولهم أمام القضاء.
مرحلة الحسم
وتعليقا على اشتباكات نهر البارد (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2EBAA006-AC2F-4A43-A3FC-52F2C7872C43.htm) قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن الجيش وصل مرحلة الحسم وهو يقوم بما وصفه بعمل مذهل ويهاجم المسلحين الذين يحتلون المخيم ويحاول الحفاظ على حياة المدنيين في الوقت نفسه، وتوقع أن تستغرق المعركة وقتا أطول.
وأشار السنيورة في مقابلة مع إحدى محطات التلفزيون الفرنسية إلى وجود ارتباطات بين فتح الإسلام وبعض أجهزة الاستخبارات السورية، وقال إن التحقيقات التي تجري مع الموقوفين تؤكد ذلك.
ودعا السوريين إلى تحمل مسؤوليتهم في ضبط الحدود ومنع تسلل الأشخاص وتهريب السلاح إلى لبنان، كما أقر بوجود مسؤولية لبنانية في هذا الإطار
وجاءت تصريحات السنيورة في وقت ذكر فيه رئيس هيئة علماء فلسطين المكلفة بالوساطة مع فتح الإسلام للجزيرة أن الرابطة تواصل تحركها لبلورة مبادرة سياسية تحل أزمة المخيم التي أنهت اليوم أسبوعها الثالث.
وقال الشيخ مصطفى داود للجزيرة إن "الفرصة أصبحت مواتية أكثر للتوصل إلى حل سياسي يرضي الإخوة اللبنانيين أولا".
وفي المقابل قال المسؤول العسكري الميداني في فتح الإسلام شاهين شاهين المنخرط في المفاوضات إن أي مبادرة إيجابية من الطرف الآخر سيرد عليها بإيجابية من جماعته، مكررا رفض مطلب السلطات اللبنانية باستسلام مسلحي الجماعة وتسليم أسلحتها.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FDAE0AA0-7E84-4AA8-9805-9B0683662680.htm)
جدد الجيش اللبناني صباح اليوم قصفه العنيف بالمدفعية والدبابات لمواقع يقول إنها لجماعة فتح الإسلام (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0CF98758-1ED4-4794-ADE0-BBD81DDCFF22.htm) في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال البلاد، بعد ليلة هادئة نسبيا شهدت مناوشات محدودة.
وقالت مراسلة الجزيرة في المنطقة إن القصف تركز منذ الساعة السادسة صباحا على التخوم الشمالية الشرقية ووسط المخيم ومن جهة البحر (الجهة الغربية) حيث يوجد موقع هام لفتح الإسلام. وأشارت إلى أن أعمدة الدخان الأسود ارتفعت في مناطق وسط المخيم وانتشرت روائح نفاذة.
ونقلت المراسلة عن مصادر الجيش أن قصف اليوم يأتي لتضييق الخناق ميدانيا على أماكن وتحصينات فتح الإسلام دون معرفة إلى أي مدى سيكون هذا التوغل وتضييق الخناق، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعدما غيرت الجماعة إستراتيجيها وانتقلت من تحصينات إلى أخرى داخل المخيم.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية أن الجيش يدك مواقع الجماعة بمعدل 15 قذيفة في الدقيقة الواحدة، خصوصا في محيط مدارس الأونروا التي تقول الوكالة إن مسلحي فتح الإسلام وعائلاتهم تحصنوا داخل ملاجئها.
كما استهدف القصف -وفق الوكالة- مركز التعاونية وسط المخيم ومركز صامد القريب من جهة البحر.
وأوضحت الوكالة أن اشتباكات عنيفة تدور في محيط هذه المناطق المستهدفة، في محاولة -على ما يبدو- من الجيش للسيطرة عليها، لكن دون معرفة تفاصيل ميدانية أكثر عن سير المعارك على الأرض.
وأشارت الوكالة إلى أن عددا من مقاتلي فتح الإسلام لجؤوا إلى عدد من الفصائل الفلسطينية ورجال الدين داخل المخيم بعدما ألقوا سلاحهم، لكن لم يتم التأكد مما إذا كانوا سيسلمون أنفسهم إلى الجيش اللبناني أم لا.
وما زال مجهولا مصير الرجال الثلاثة الأوائل في قيادة فتح الإسلام شاكر العبسي ونائبه أبو هريرة "شهاب قدور" والناطق الإعلامي أبو سليم طه الاسم الذي استعيض عنه بشاهين شاهين للتواصل مع وسائل الإعلام.
وكان الجيش قد كثف أمس وتيرة قصفه لمواقع مسلحي فتح الإسلام مركزا على الطريق الشمالي الغربي للمخيم. وذكر شاهد عيان من المخيم للجزيرة أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عشرة آخرون جراء انهيار مبنى استهدفه القصف، إلا أن هذه المعلومات لم تتأكد من المصادر الطبية ومنظمات الإغاثة.
وفي فترة توقف القصف أجلى الهلال الأحمر الفلسطيني 30 مدنيا من داخل المخيم، كما تم تزويد المخيم بمواد غذائية.
وجدد الجيش اللبناني أمس في بيان التأكيد على أن الحل الوحيد المتاح لمن وصفهم بالإرهابيين، هو مثولهم أمام القضاء.
مرحلة الحسم
وتعليقا على اشتباكات نهر البارد (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2EBAA006-AC2F-4A43-A3FC-52F2C7872C43.htm) قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن الجيش وصل مرحلة الحسم وهو يقوم بما وصفه بعمل مذهل ويهاجم المسلحين الذين يحتلون المخيم ويحاول الحفاظ على حياة المدنيين في الوقت نفسه، وتوقع أن تستغرق المعركة وقتا أطول.
وأشار السنيورة في مقابلة مع إحدى محطات التلفزيون الفرنسية إلى وجود ارتباطات بين فتح الإسلام وبعض أجهزة الاستخبارات السورية، وقال إن التحقيقات التي تجري مع الموقوفين تؤكد ذلك.
ودعا السوريين إلى تحمل مسؤوليتهم في ضبط الحدود ومنع تسلل الأشخاص وتهريب السلاح إلى لبنان، كما أقر بوجود مسؤولية لبنانية في هذا الإطار
وجاءت تصريحات السنيورة في وقت ذكر فيه رئيس هيئة علماء فلسطين المكلفة بالوساطة مع فتح الإسلام للجزيرة أن الرابطة تواصل تحركها لبلورة مبادرة سياسية تحل أزمة المخيم التي أنهت اليوم أسبوعها الثالث.
وقال الشيخ مصطفى داود للجزيرة إن "الفرصة أصبحت مواتية أكثر للتوصل إلى حل سياسي يرضي الإخوة اللبنانيين أولا".
وفي المقابل قال المسؤول العسكري الميداني في فتح الإسلام شاهين شاهين المنخرط في المفاوضات إن أي مبادرة إيجابية من الطرف الآخر سيرد عليها بإيجابية من جماعته، مكررا رفض مطلب السلطات اللبنانية باستسلام مسلحي الجماعة وتسليم أسلحتها.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FDAE0AA0-7E84-4AA8-9805-9B0683662680.htm)