ابوعوف
11-06-2007, 12:54 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/11/30/1_658966_1_23.jpg
علي حسن المجيد أشهر المتهمين (رويترز-أرشيف)
حددت المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم تاريخ 24 يونيو/حزيران الجاري موعدا للنطق بالحكم فيما يعرف بقضية الأنفال التي يحاكم فيها ستة من المسؤولين في نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وقال مصدر قريب من المحكمة إن جلسة اليوم لم تستغرق سوى بضعة دقائق حددت خلالها هيئة رئاسة المحكمة موعد النطق بالأحكام. وكان يتوقع أن تصدر المحكمة اليوم أحكامها بعد تصريحات نشرتها وسائل إعلام عراقية للمدعي العام في القضية.
ومن أبرز المتهمين علي حسن المجيد -ابن عم صدام- ويواجه تهمة ارتكاب إبادة جماعية باستخدام أسلحة محظورة.
كما يواجه كل من وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد ورئيس المخابرات العسكرية صابر عبد العزيز الدوري ورئيس هيئة أركان الجيش السابق حسين رشيد والقيادي بحزب البعث طاهر توفيق العاني والمسؤول بالاستخبارات العسكرية فرحان مطلك الجبوري تهماًُ تتعلق بارتكاب جرائم حرب.
وكان المدعي العام منقذ آل فرعون طلب في الثاني من أبريل/نيسان الماضي الإعدام لخمسة من المتهمين، وطلب الإفراج عن طاهر توفيق العاني "لعدم كفاية الأدلة".
وأشار آل فرعون إلى أن "المحكمة طلبت وعلى صعيد شخصي فقط، الرأفة بصابر عبد العزيز الدوري نظرا للخدمات التي قدمها لأبناء كربلاء عندما كان محافظا لها"، موضحا أن المحكمة تلقت "العديد من الطلبات من مجموعات من المحافظة وغيرهم تناشد الرأفة".
وكانت المحكمة شرعت منذ 21 أغسطس/آب العام الماضي بعقد جلسات محاكمة المتهمين وعلى رأسهم الرئيس صدام الذي أعدم يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد صدور حكم الإعدام بحقه في قضية الدجيل.
وقد أسقطت التهم عن صدام عقب إعدامه، فيما استمعت المحكمة إلى أكثر من مئة شاهد إثبات وعرضت أمامها عشرات الأفلام، كما استمعت إلى إفادات خبراء أجانب بشأن اكتشاف عدد من المقابر الجماعية للأكراد في بعض المدن العراقية.
ويحاكم المتهمون في القضية بتهم ارتكاب أعمال إبادة جماعية وجرائم حرب وقتل 182 ألف كردي خلال عامي 1987 و1988، فيما عرف بـ"عملية الأنفال" التي أدت أيضا إلى تدمير العديد من القرى الكردية شمالي العراق وتهجير سكانها.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bC8E404D5-4814-41CF-84FA-B4C588AB5D13%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fC8E404D5-4814-41CF-84FA-B4C588AB5D13%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C8E404D5-4814-41CF-84FA-B4C588AB5D13.htm
علي حسن المجيد أشهر المتهمين (رويترز-أرشيف)
حددت المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم تاريخ 24 يونيو/حزيران الجاري موعدا للنطق بالحكم فيما يعرف بقضية الأنفال التي يحاكم فيها ستة من المسؤولين في نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وقال مصدر قريب من المحكمة إن جلسة اليوم لم تستغرق سوى بضعة دقائق حددت خلالها هيئة رئاسة المحكمة موعد النطق بالأحكام. وكان يتوقع أن تصدر المحكمة اليوم أحكامها بعد تصريحات نشرتها وسائل إعلام عراقية للمدعي العام في القضية.
ومن أبرز المتهمين علي حسن المجيد -ابن عم صدام- ويواجه تهمة ارتكاب إبادة جماعية باستخدام أسلحة محظورة.
كما يواجه كل من وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد ورئيس المخابرات العسكرية صابر عبد العزيز الدوري ورئيس هيئة أركان الجيش السابق حسين رشيد والقيادي بحزب البعث طاهر توفيق العاني والمسؤول بالاستخبارات العسكرية فرحان مطلك الجبوري تهماًُ تتعلق بارتكاب جرائم حرب.
وكان المدعي العام منقذ آل فرعون طلب في الثاني من أبريل/نيسان الماضي الإعدام لخمسة من المتهمين، وطلب الإفراج عن طاهر توفيق العاني "لعدم كفاية الأدلة".
وأشار آل فرعون إلى أن "المحكمة طلبت وعلى صعيد شخصي فقط، الرأفة بصابر عبد العزيز الدوري نظرا للخدمات التي قدمها لأبناء كربلاء عندما كان محافظا لها"، موضحا أن المحكمة تلقت "العديد من الطلبات من مجموعات من المحافظة وغيرهم تناشد الرأفة".
وكانت المحكمة شرعت منذ 21 أغسطس/آب العام الماضي بعقد جلسات محاكمة المتهمين وعلى رأسهم الرئيس صدام الذي أعدم يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد صدور حكم الإعدام بحقه في قضية الدجيل.
وقد أسقطت التهم عن صدام عقب إعدامه، فيما استمعت المحكمة إلى أكثر من مئة شاهد إثبات وعرضت أمامها عشرات الأفلام، كما استمعت إلى إفادات خبراء أجانب بشأن اكتشاف عدد من المقابر الجماعية للأكراد في بعض المدن العراقية.
ويحاكم المتهمون في القضية بتهم ارتكاب أعمال إبادة جماعية وجرائم حرب وقتل 182 ألف كردي خلال عامي 1987 و1988، فيما عرف بـ"عملية الأنفال" التي أدت أيضا إلى تدمير العديد من القرى الكردية شمالي العراق وتهجير سكانها.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bC8E404D5-4814-41CF-84FA-B4C588AB5D13%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fC8E404D5-4814-41CF-84FA-B4C588AB5D13%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C8E404D5-4814-41CF-84FA-B4C588AB5D13.htm