المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويبقي الحال علي ما هوعليه



احمدراشدالبطل
11-06-2007, 07:13 PM
ويبقي الحال علي ما هو عليه





هاأنذا أمتص ألوان الطيف المكونة لحجرتى ، أتجرع فشل عام مضى أملأ فراغات الهواء بفراغات أكبر ، أتمعن فى جنبات السرير وأركان المقعد وزوايا المكتبة المكتظة . أنطلق بأقصى سرعة حول الحجرة ، تختلط رؤيتى لعاريات الحائط ، أهرول تتضح معالمهن ، صورتى فى المرآة تثير السخرية أطفئ الأنوار وأواصل عدوى ، أصارع تلك الهلاميات ، فلا أرى إلا مراسم جديدة للفشل . أفر إلى ملاذى ، لأشارك ذلك " الجورج " اللعب فى عقول الناس وكلا منهم يجلس فوق المقعد ويدلى بإجاباته الصحيحة يتقدم نحو الملايين المعلقة ، أتحدث مع أرقام التليفون ، أجيب الأسئلة حتى يسقط البليد عند الألف . ألعنه ونفسى آلاف المرات . أتنسم تلك النسمات المتسربة من النافذة أفكر فى اقتحامها ، فلا أجد سوى تلك الفتاة الجميلة أتمعن فى قسماتها ، أحتفظ بها فى ذاكرتى مع فتيات الكون ، لماذا لم أحيهم كما أحبونى ؟!! لماذا اكتفيت بوجودى معهم فى تلك المساحة الفسيحة .
الواقعة بين عقلى وبصرى ؟ !! والتى أشخص فيها الفارس الأول فأحصل على الجوائز الأدبية وكل الميداليات الذهبية وأنقذ العالم من أمريكا وأكون بن لادن وأحرر فلسطين وأقطع رأس شارون وأعبد الله حتى النهاية . ....
وأرى وجهه فأدخل الجنة ... اللـه .. ثم أعصيه حتى النهاية واحتسى صديد غيا أو أحتار مع الأعراف ، لماذا تتسع هذه المساحة ؟ هل يكون فى ضيقها بداية النجاح ؟! وكيف تضيق وأنا أستنشق رائحة الجزار مرتين خلال الشهر وارتدى البنطلون حتى يذهب مع الريح ، وألبس الحذاء حتى يصل الجورب إلى الأرض السابعة .
يصدح آذان العشاء فلا أرى سوى الصنبور والسجادة .
- اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين .
- الله أكبر ............... فى منتصف سورة الفاتحة
تبرز لى تلك الشيطانة .......... فأتفل على الجهة اليسرى




- الله أكبر ......... سبحان ربى العظيم ..... سمع الله لمن حمده ...... صورة مصغرة لحل مشكلتى مع رئيسى فى العمل كم أتمنى أن أجد رئيسا يعرف حلاله وحرامه ....
الله أكبر .......سبحان ربى الأعلى ... هل سأذهب إلى زفاف صديقى بعد إتمام الصلاة ؟ جيوبى نظيفة ، صببت جام غضبى على مبتدع تقليد النقطة لن ينالنى من الذهاب سوى الغيظ .......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... السلام عليكم ورحمة الله ..... فتحت مصحفى العتيق وأغلقته مرة أخرى ، خوفا من سفرى اللحظى ، أتحسس تلك الجنيهات القليلة وتلك العملات الأثرية وأفكر فيمن سينصب عليهم سرورى تمهيدا لاقتراضي منهم ، خرجت من حديثى معى مع القطاع التيار الكهربائى ، اشعل الشمعة يعجبنى احتكاك عود الثقاب ، أطفئ الشمعة وأشعلها أطفئها وأشعلها
ظلال العاريات مع انعكاس شعاع الضوء يشعلنى مع الشمعة أتردد كثيرا قبل أن أطوي سجادة الصلاة ، أبدأ طقوسا أخرى ، اشعر بعدها بارتياح شديد

رابعة العدوية
12-06-2007, 11:49 PM
:blackeye: احم السلام عليكم ..

كان بودي أن أتحول الى واحدة من هؤلاء ..الذين يمرون ويتركون الشعارات ذاتها ولكني لم أستطع ..

لم أصل الى عمق القصة بعد ..

ولكني لاحظت أنك جعلت همزات الوصل قطعا ..

شكرا لك ..

سأحاول مرة اخرى أعدك ..

رفعت خالد
19-06-2007, 11:56 PM
بسم الله الرحمان الرحيم..


أقصوصة رمزية، محدودة المكان و الزمان و الشخصيات..


لكي أكون صريحا سأقول إني لا أحب هذا النوع من القصص.. أولا لأنه لا يضيف جديدا إلى القارئ، و كل ما يمكن أن ينتبه له هو تقنيات الوصف و التكثيف و محاولة كشف معاني الرموز.. فإن تمكن من ذلك و كانت المعاني راقية فعلا ربما أعجبته و نالت استحسانه.. و إذا لم يفقه شيئا.. تخيل نفسك مكانه... مجموعة من الرموز و الأشياء العادية جدا و لا شيء غير !..


على العموم.. أسلوب جذاب و استرسال منطقي في وصف المكان و الشعور.. و دمت على خير.

رابعة العدوية
20-06-2007, 12:04 AM
بسم الله الرحمان الرحيم..





أقصوصة رمزية، محدودة المكان و الزمان و الشخصيات..


لكي أكون صريحا سأقول إني لا أحب هذا النوع من القصص.. أولا لأنه لا يضيف جديدا إلى القارئ، و كل ما يمكن أن ينتبه له هو تقنيات الوصف و التكثيف و محاولة كشف معاني الرموز.. فإن تمكن من ذلك و كانت المعاني راقية فعلا ربما أعجبته و نالت استحسانه.. و إذا لم يفقه شيئا.. تخيل نفسك مكانه... مجموعة من الرموز و الأشياء العادية جدا و لا شيء غير !..


على العموم.. أسلوب جذاب و استرسال منطقي في وصف المكان و الشعور.. و دمت على خير.

:أفكر: :)