المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طالبان تعلن الانحياز الى الجبال وتنكر انباء الاستسلام وتتعهد بمواصلة الجهاد



العبد لله
08-12-2001, 05:24 AM
أصدر مركز الدراسات الأفغانية القريب الصلة من حركة طالبان الإسلامية بيانا وضح فيه حقيقة
الأوضاع الأخيرة التي هزت مشاعر الكثيرين في أنحاء عديدة من العالم على اختلاف توجهاتهم ، و أنكر البيان صحة ما تردد عن تسليم حركة طالبان السلاح ، و قال أن الحركة قد انحازت إلى الجبال كما قررت في بداية الحرب ، بل قبلها كما تردد على ألسنة الكثيرين ... و هذا نص البيان ...

لقد تم بحمد الله تعالى تنفيذ الأمر الصادر من أمير المؤمنين بمشورة من العلماء والقادة الميدانيين ، والقاضي بإخلاء ولاية قندهار وما حولها من المجاهدين والانحياز إلى الجبال التي تم تجهزها قبل الحرب لهذه المرحلة ، فكانت الترتيبات منذ ثلاثة أيام جارية مع عدد من رؤساء القبائل والعلماء على رأسهم أحد قادة المجاهدين سابقاً الملا نقيب الله ، وقد رتبت الإمارة تسليم زمام السلطة في الولاية لهذا المجلس لحقن دماء الأبرياء ، وذلك بعد أن يتحرك المجاهدون وقادتهم إلى الجبال ، وتم بحمد الله خروج الجميع إلى الجبال بعد أن كسروا قوات المنافقين عدة مرات وقررت معها وزارة الدفاع الصليبية بإيقاف التقدم البري من قبل المنافقين ، والاقتصار على القصف الغاشم لتسوية المدينة بالأرض ، وقد وصل المجاهدون إلى مناطقهم في أماكن متفرقة من البلاد ، وما أشيع عن تسليم بعض المجاهدين لأسلحتهم فإنه لا أساس له من الصحة ، فقد خرج الجميع بأسلحتهم إلى حيث أرادوا من غير أي خسائر ولا قتال ، وما يقوله قادة العملاء كالعميل جول آغا وحامد كرزاي بأنهم سيلاحقون المجاهدين وقادتهم ليتم تقديمهم إلى العدالة ، فهذه أقوال للاستهلاك المحلي فقط ، وهما ومن معهما الذين لن ينجوا بإذن الله تعالى من طلقات المجاهدين .

وقد ذكرنا في كلام سابق لنا بعد الانحياز من كابل بأن الإمارة الإسلامية لا تعول كثيراً على الاحتفاظ بالأراضي ولا تراهن على ذلك ، وكل ما معها من المدن خاضعة لاحتمال الانسحاب منها ، لأنها تقيم موازنة دقيقة بين فوائد بقائها وخسائر تمسكها بالأرض .

وبالنسبة لقندهار ففي الأيام الأخيرة أصبح التمسك بها يعني عدة أمور واحدة منها تكفي للتخلي عنها : -

أولاً : التمسك بالمدينة يعني سقوط أعداد كبيرة من المسلمين الأبرياء ضحايا الحقد الصليبي على المسلمين ، والذي تمثل بالقصف العشوائي والمكثف الذي قتل فيه ما يقرب من عشرة آلاف مدني في قندهار منذ بداية الأحداث

ثانياً : التمسك بالمدينة يعني تعريض أرواح المجاهدين وقدراتهم للدمار من غير حرب برية .

ثالثاً : التمسك بالمدينة يعني إجبار المجاهدين على الوقوف موقف الدفاع سواء للهجوم الجوي أو البري .

رابعاً : التمسك بالمدينة يعني إتاحة الفرصة للعدو لكشف تعداد وأماكن وتسليح المجاهدين وبسبب قدرته الجوية فسيجعل المدينة حقل تجارب لأسلحة الدمار التي يملكها .

خامساً : التمسك بالمدينة يعني الإنفاق المادي الضخم على أمور هامشية لا تعود على المجاهدين ولا موقفهم العسكري بكبير نفع .

وهناك أسباب أخرى لن نذكرها قد دعت إلى التخلي عن الاحتفاظ بالمدن ، لنبدأ بعد ذلك مرحلة حرب جديدة ستكون مكلفة للعدو بإذن الله تعالى ، و والله لن يفرحوا بما حققوا أبداً فإنه سوف يأتي عليهم يوم يتمنى أحدهم لو لم يعرف أرض أفغانستان .

ونطمئن إخواننا المسلمين على أن المجاهدين لم ولن ينسحبوا من أي مكان من أجل السلامة من الموت فلم يكن هذا همهم أبداً ، والجميع يقاتل لإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة ، ولا أحد يفكر بالسلامة مقابل ترك القتال أبداً .

ونؤكد إلى أن الإمارة الإسلامية كانت تتوقع هذه المرحلة وقد رتب القادة جميع مستلزمات هذه المرحلة التي لن تحاول الإمارة الإسلامية الاحتفاظ خلالها بأي أرض تتيح المجال فيها للعدو الصليبي من قصفها وتحديد مواقعها ، بل إنها ستتحرك عن طريق مجموعات في جميع الأراضي الأفغانية وغير الأفغانية لتوسيع ميدان القتال ، و تسدد الضربات تلو الضربات لقوات العدو والقوات الصليبية خاصة في كل مكان .

والمتابع للأحداث يتضح له بأن خسائر القوات الصليبية وقوات التحالف الشمالي فادحة في المناطق التي لا تحتفظ الإمارة بموطئ قدم فيها ، وذلك لسهولة تحرك المجاهدين وحريتهم التامة في تحديد الزمان والمكان للقتال ، فكان هذا النوع من العمليات أقل تكاليف من حيث التجهيز وأقل خسائر في صفوف المجاهدين ، وبالمقابل فإن خسائر قوات العدو أكبر لوجود عنصر المفاجأة فيه ، وعدم وجود أراضي يلتزم المجاهدون بالحفاظ عليها يتيح لهم حرية المناورة والتحرك من غير قيود ، كما يتيح لهم دخول مناطق العدو وضربه في مراكز قوته ، الحرب مع السوفييت بدأت بهذا الأسلوب وتدرجت إلى أن جاءت مرحلة الموازنة فالحسم العسكري عن طريق حرب نظامية ، ونحن لن نستعجل الأمور فالحرب لها مراحل طويلة وهي ستستمر بإذن الله تعالى ، والمجاهدون يبحثون عن الشهادة كما يبحث عدوهم عن الحياة ، } ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز { .

انتهى البيان ...

المصدر : http://www.islammemo.com/NEWS/ASIA/7_12_01/9.htm

اللهم انصر اخواننا المجاهدين وفك القيد عن المئسورين وشافي اللهم اخواننا المصابين. اللهم آمين

--------------------------------------------------------------------------------

جميع الحقوق محفوظة © 2001 لـ مفكرة الإسلام

Qatar4ever
08-12-2001, 11:31 PM
اخي العبد لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

لا يسعني الا ان اقول جزاك الله خير والله يعطيك العافيه .. وكتبه الله انشالله في ميزان حسناتك انشالله الله ..

واظم صوتي لصوتك واقول " اللهـــــــــــــــــــــــــــــــم آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين " ..

اخوك Qatari4ever