Royal Slayer
12-06-2007, 02:05 PM
الاشتباكات تتجدد بنهر البارد والوساطة مستمرة
تجددت الاشتباكات في مخيم نهر البارد (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2EBAA006-AC2F-4A43-A3FC-52F2C7872C43.htm) شمال لبنان اليوم بين الجيش اللبناني ومسلحين من فتح الإسلام (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0CF98758-1ED4-4794-ADE0-BBD81DDCFF22.htm).
وأفادت مراسلة الجزيرة أن الجيش اللبناني يشن قصفا عنيفا على مواقع يقول إن مسلحين من فتح الإسلام يتحصنون فيها.
جاء ذلك بعد مقتل جنديين لبنانيين في مواجهات عند المدخل الشمالي للمخيم بعد أيام قليلة من بدء الجيش في التقدم ببطء داخل المخيم، وخوض مواجهات برية مع المسلحين فيه.
وبذلك يرتفع عدد الجنود اللبنانيين الذين لقوا حتفهم في المواجهات الدائرة منذ نحو ثلاثة أسابيع إلى قرابة 60 جنديا.
وفي المقابل تمكن الجيش من اقتحام منزل أمير تنظيم فتح الإسلام شاكر العبسي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/76AB0F4A-D964-4C8A-9F5A-3978B5B532AA.htm) الذي يبعد 400 متر عن تخوم المخيم، واستولى على "مستندات ووثائق مهمة" قبل تفجيره.
كما قتل الاثنين مسعفان من الصليب الأحمر اللبناني وجرح ثالث بانفجار قذيفة استهدفت مستشفى ميدانيا. ورجح ناطق باسم الصليب الأحمر أن يكون ذلك تم بواسطة قذيفة.
واتهمت الوطنية للأنباء، وهي الوكالة الرسمية، فتح الإسلام "بتوسيع دائرة" استهدافهم وتوجيه نيرانهم صوب المسعفين.
من ناحية ثانية أصيب عضو رابطة علماء فلسطين محمد الحاج -الذي يقوم بمهمة الوساطة مع فتح الإسلام- خلال زيارته للمخيم برصاصة في ساقه.
ورفض رئيس الرابطة الشيخ مصطفى داود تحميل أي جهة مسؤولية إطلاق النار على الحاج، ولكن أمين سر حركة التحرير الفلسطيني (فتح) في لبنان سلطان أبو العينين أكد أن مسلحا فلسطينيا غاضبا أطلق النار على سيارة إسعاف تابعة لجمعية إسلامية كانت تقل الحاج بعدما رفض إجلاء اثنين من اللاجئين مصابين بجروح.
وساطة مستمرة
يأتي ذلك فيما لا تزال الوساطة التي تقوم بها رابطة علماء فلسطين منذ أسبوعين مستمرة، دون أن تسفر عن نتائج محددة حتى الآن.
وقال الشيخ داود إن الرابطة تواصل لقاءاتها حاليا مع قيادات فلسطينية ولبنانية، بعدما كان وفد منها التقى قائد الجيش العماد ميشال سليمان ومدير المخابرات العميد الركن جورج خوري ومسؤولين آخرين بهدف التوافق على المبادرة التي أطلقها اتحاد علماء فلسطين.
وأشار رئيس رابطة العلماء إلى أن المبادرة تتركز حول ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة، ووقف إطلاق النار من أجل تجنيب المدنيين في المخيم الأذى. في حين تصر فتح الإسلام على رفض تسليم أي من عناصرها.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/32DCF168-437E-4E1C-9DA4-EDDE03D8ADE4.htm)
تجددت الاشتباكات في مخيم نهر البارد (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2EBAA006-AC2F-4A43-A3FC-52F2C7872C43.htm) شمال لبنان اليوم بين الجيش اللبناني ومسلحين من فتح الإسلام (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0CF98758-1ED4-4794-ADE0-BBD81DDCFF22.htm).
وأفادت مراسلة الجزيرة أن الجيش اللبناني يشن قصفا عنيفا على مواقع يقول إن مسلحين من فتح الإسلام يتحصنون فيها.
جاء ذلك بعد مقتل جنديين لبنانيين في مواجهات عند المدخل الشمالي للمخيم بعد أيام قليلة من بدء الجيش في التقدم ببطء داخل المخيم، وخوض مواجهات برية مع المسلحين فيه.
وبذلك يرتفع عدد الجنود اللبنانيين الذين لقوا حتفهم في المواجهات الدائرة منذ نحو ثلاثة أسابيع إلى قرابة 60 جنديا.
وفي المقابل تمكن الجيش من اقتحام منزل أمير تنظيم فتح الإسلام شاكر العبسي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/76AB0F4A-D964-4C8A-9F5A-3978B5B532AA.htm) الذي يبعد 400 متر عن تخوم المخيم، واستولى على "مستندات ووثائق مهمة" قبل تفجيره.
كما قتل الاثنين مسعفان من الصليب الأحمر اللبناني وجرح ثالث بانفجار قذيفة استهدفت مستشفى ميدانيا. ورجح ناطق باسم الصليب الأحمر أن يكون ذلك تم بواسطة قذيفة.
واتهمت الوطنية للأنباء، وهي الوكالة الرسمية، فتح الإسلام "بتوسيع دائرة" استهدافهم وتوجيه نيرانهم صوب المسعفين.
من ناحية ثانية أصيب عضو رابطة علماء فلسطين محمد الحاج -الذي يقوم بمهمة الوساطة مع فتح الإسلام- خلال زيارته للمخيم برصاصة في ساقه.
ورفض رئيس الرابطة الشيخ مصطفى داود تحميل أي جهة مسؤولية إطلاق النار على الحاج، ولكن أمين سر حركة التحرير الفلسطيني (فتح) في لبنان سلطان أبو العينين أكد أن مسلحا فلسطينيا غاضبا أطلق النار على سيارة إسعاف تابعة لجمعية إسلامية كانت تقل الحاج بعدما رفض إجلاء اثنين من اللاجئين مصابين بجروح.
وساطة مستمرة
يأتي ذلك فيما لا تزال الوساطة التي تقوم بها رابطة علماء فلسطين منذ أسبوعين مستمرة، دون أن تسفر عن نتائج محددة حتى الآن.
وقال الشيخ داود إن الرابطة تواصل لقاءاتها حاليا مع قيادات فلسطينية ولبنانية، بعدما كان وفد منها التقى قائد الجيش العماد ميشال سليمان ومدير المخابرات العميد الركن جورج خوري ومسؤولين آخرين بهدف التوافق على المبادرة التي أطلقها اتحاد علماء فلسطين.
وأشار رئيس رابطة العلماء إلى أن المبادرة تتركز حول ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة، ووقف إطلاق النار من أجل تجنيب المدنيين في المخيم الأذى. في حين تصر فتح الإسلام على رفض تسليم أي من عناصرها.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/32DCF168-437E-4E1C-9DA4-EDDE03D8ADE4.htm)