الوبر
08-12-2001, 11:19 AM
في الأيام القليلة الماضية صدرت تعليمات سمو وزير الداخلية إلى إدارة الأحوال المدنية ببدء إصدار البطاقة الشخصية للمرأة .
وقد أثر هذا القرار الذي أجري سرا ونفذ سرا مبدئيا أثر على حركة المراجعين على شبابيك الخدمة في القسم النسائي وتوافدت جموع النساء الراغبات في استخراج البطاقة .
وقد استحدث قسم نسائي في كل من مدينتي جده والرياض كمرحلة أولى لتنفيذ هذه الخطوة ويقوم عليه نساء مدريات منذ وقت بعيد ضمن خطة مدروسة لتنفيذ هذا القرار الذي استغرق دراسته عدة سنوات اثر المطالب والحاجات التي رفعتها المرأة السعودية لأولي الأمر وآخرها ما كان في لقاء ولي العهد برجال التربية والتعليم اثر أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
والآن أعداد كبيرة من النساء حصلوا على البطاقة وأصبحت المرأة قادرة على استخراج بطاقة شخصية والانفصال عن وثيقة الأسرة .
وبعد أن حصلت المرأة على البطاقة وسمح لها بذلك بعد إقرار النظام هل سيسمح لها بقيادة السيارة ؟
قضية أخرى تظهر على السطح وقد طال الجدل فيها ولكنها أيضا تحت التداول والتشاور وربما أقرت في الجهات الرسمية ولكنها لم تعلن بعد لأنها لا تزال في طريق مليء بالعقبات التي تتظافر الجهود في سبيل تذليلها وإزالتها وقد نما إلى علمي مع أول بداية أول حديث عن هذه المسألة من أحد الثقات ذوي الصلة أنها ستقر رسميا مقسما على ذلك رغم كل العوائق إلا أنه سيسمح للمرأة بذلك وستمنح إجازة القيادة ويبقى القرار ملكها وملك الأسرة فيما ستسمح أولا .
ذات مرة حضرت حوار في إحدى غرف المحادثات وكانت تضم عدد كبير من الشبان والشابات ومحور نقاشهم قيادة المرأة للسيارة واستمرت المناقشة لما يقارب نصف ساعة وجدت نسبة عاليه من مواطنات دول خليجية تسمح أنظمتهم للمرأة بقيادة السيارة يرفضون الفكرة بينما مواطنات سعوديات نسبة كبيرة منهم يتقبلن ونسبة أكبر يرفضن ونسبة أقل يتحفظن .
السؤال الآن هل بات هذا الأمر وشيك الحدوث لاسيما ونحن نعيش ظروف مختلفة اليوم وحقبة تاريخية جديدة بمعطيات مختلفة ومخرجات حديثة تحت وطأة السياسة الغربية والأمريكية والمطامع المتعددة ؟
حفظت قضية البطاقة للمرأة السعودية مع مطالبها والعديد من الرسائل قيد النظر والدراسة لعدة سنوات ثم أقرت وهاهي خرجت الى حيز الوجود فهل سيكون الأمر نفسه مع قضية القيادة للسيارة ؟
هل قيادة المرأة للسيارة هي الشبح القادم والشر القريب ؟
هل ستنجح المرأة في تخطي جميع العقبات نحو تحقيق هدفها بعد وقبل القرار ؟
هل يقف طموح المرأة السعودية المسلمة المتعلمة المثقفة عند هذه القضية ؟ وهل تشكل لها شيئا بالنسبة لمستقبلها ؟
سيقر الأمر رسميا ولكن هل سيقر عمليا ؟
سينفذ الأمر عمليا ولكن هل سينجح ويستمر ؟
أسألة وقضية للحوار بودي أن أرى تصويت بنات حواء على هذه المسألة مجددا ومكررا .
اليك يا من خرجتي ... : حرروني ... حرروني :
خرجـت..تقود العالمين.. إلى الهــــــــــــلاك
نادت.. بتـحرير النساء.. من التدين والطـــهور
ظنـت..بأن الدين مات.. وما تبقى من غيــــــور
كذبت لعـمر الله.. إن دماءنا..تغلي.. تفــــــور
والله.. لـن تضعي الحجاب.. وطرفنا فينا يــــدور
لن تستطيعي مـسه, حتى نوارى في القــــــــبور
أرواحنا تفدي الحـجاب, قلوبنا .. بل والنــحور
عودي لرشدك يـا رشيدة.. قلبي هذي الأمـــــــور
قد أحكمت خطـط الثعالب, كحلت عين الصقــــــور
لم يبق لليوم السعيد.سوى الخروج من الخــــدور
فستخرج الحرباء.. كاشفة لهاتيك الشــــــــعور
والســـلحفاة تزينت.. والخنفساء بها عطـــــور
وأتاننا تجري, ويجري خلفها جحش نفــــــــــور
والقرد قهقه ضاحكاً, والتيس يغمره الســــــرور
والذئب يقضي وطره, وكذلك الكلب العقــــــــور
واللذة الحمراء ترفل, لا عقود ولا مـــــــــهور
وكأننا في غابة.. الظلم فيها والشـــــــــرور
وكأنك الخفاش.. يهرب خائفاً من كــــل نـــــور
ممن أرادت تحرراً... أمن الرسول... أم الغفــور
إياك من خبث الثــــعالب, قولهم كـــــذب وزور
يا أختنا... توبي لربك.. واذرفي الدمع الـغزير
أو ماتريدين الجنان.. ولا الظلال.. ولا القصـــور
أم ما تريدين السيادة.. بين ولدان.. وحـــــور
أختاه.. فلتحمي حجابك..واختفي خلف الستـــــور
صوني عفافك...يا عفيفة...واتركي أهل الســـفور
لا تسمعي قول الخلاعة... والميوعة والفــــــجور
فستذكرين نصيحتي... يوم السماء غداً تمــــــور
يوم يصرخ ظالم: يا وليتاه........ ويا ثبـــور
شعر الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغامدي
وقد أثر هذا القرار الذي أجري سرا ونفذ سرا مبدئيا أثر على حركة المراجعين على شبابيك الخدمة في القسم النسائي وتوافدت جموع النساء الراغبات في استخراج البطاقة .
وقد استحدث قسم نسائي في كل من مدينتي جده والرياض كمرحلة أولى لتنفيذ هذه الخطوة ويقوم عليه نساء مدريات منذ وقت بعيد ضمن خطة مدروسة لتنفيذ هذا القرار الذي استغرق دراسته عدة سنوات اثر المطالب والحاجات التي رفعتها المرأة السعودية لأولي الأمر وآخرها ما كان في لقاء ولي العهد برجال التربية والتعليم اثر أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
والآن أعداد كبيرة من النساء حصلوا على البطاقة وأصبحت المرأة قادرة على استخراج بطاقة شخصية والانفصال عن وثيقة الأسرة .
وبعد أن حصلت المرأة على البطاقة وسمح لها بذلك بعد إقرار النظام هل سيسمح لها بقيادة السيارة ؟
قضية أخرى تظهر على السطح وقد طال الجدل فيها ولكنها أيضا تحت التداول والتشاور وربما أقرت في الجهات الرسمية ولكنها لم تعلن بعد لأنها لا تزال في طريق مليء بالعقبات التي تتظافر الجهود في سبيل تذليلها وإزالتها وقد نما إلى علمي مع أول بداية أول حديث عن هذه المسألة من أحد الثقات ذوي الصلة أنها ستقر رسميا مقسما على ذلك رغم كل العوائق إلا أنه سيسمح للمرأة بذلك وستمنح إجازة القيادة ويبقى القرار ملكها وملك الأسرة فيما ستسمح أولا .
ذات مرة حضرت حوار في إحدى غرف المحادثات وكانت تضم عدد كبير من الشبان والشابات ومحور نقاشهم قيادة المرأة للسيارة واستمرت المناقشة لما يقارب نصف ساعة وجدت نسبة عاليه من مواطنات دول خليجية تسمح أنظمتهم للمرأة بقيادة السيارة يرفضون الفكرة بينما مواطنات سعوديات نسبة كبيرة منهم يتقبلن ونسبة أكبر يرفضن ونسبة أقل يتحفظن .
السؤال الآن هل بات هذا الأمر وشيك الحدوث لاسيما ونحن نعيش ظروف مختلفة اليوم وحقبة تاريخية جديدة بمعطيات مختلفة ومخرجات حديثة تحت وطأة السياسة الغربية والأمريكية والمطامع المتعددة ؟
حفظت قضية البطاقة للمرأة السعودية مع مطالبها والعديد من الرسائل قيد النظر والدراسة لعدة سنوات ثم أقرت وهاهي خرجت الى حيز الوجود فهل سيكون الأمر نفسه مع قضية القيادة للسيارة ؟
هل قيادة المرأة للسيارة هي الشبح القادم والشر القريب ؟
هل ستنجح المرأة في تخطي جميع العقبات نحو تحقيق هدفها بعد وقبل القرار ؟
هل يقف طموح المرأة السعودية المسلمة المتعلمة المثقفة عند هذه القضية ؟ وهل تشكل لها شيئا بالنسبة لمستقبلها ؟
سيقر الأمر رسميا ولكن هل سيقر عمليا ؟
سينفذ الأمر عمليا ولكن هل سينجح ويستمر ؟
أسألة وقضية للحوار بودي أن أرى تصويت بنات حواء على هذه المسألة مجددا ومكررا .
اليك يا من خرجتي ... : حرروني ... حرروني :
خرجـت..تقود العالمين.. إلى الهــــــــــــلاك
نادت.. بتـحرير النساء.. من التدين والطـــهور
ظنـت..بأن الدين مات.. وما تبقى من غيــــــور
كذبت لعـمر الله.. إن دماءنا..تغلي.. تفــــــور
والله.. لـن تضعي الحجاب.. وطرفنا فينا يــــدور
لن تستطيعي مـسه, حتى نوارى في القــــــــبور
أرواحنا تفدي الحـجاب, قلوبنا .. بل والنــحور
عودي لرشدك يـا رشيدة.. قلبي هذي الأمـــــــور
قد أحكمت خطـط الثعالب, كحلت عين الصقــــــور
لم يبق لليوم السعيد.سوى الخروج من الخــــدور
فستخرج الحرباء.. كاشفة لهاتيك الشــــــــعور
والســـلحفاة تزينت.. والخنفساء بها عطـــــور
وأتاننا تجري, ويجري خلفها جحش نفــــــــــور
والقرد قهقه ضاحكاً, والتيس يغمره الســــــرور
والذئب يقضي وطره, وكذلك الكلب العقــــــــور
واللذة الحمراء ترفل, لا عقود ولا مـــــــــهور
وكأننا في غابة.. الظلم فيها والشـــــــــرور
وكأنك الخفاش.. يهرب خائفاً من كــــل نـــــور
ممن أرادت تحرراً... أمن الرسول... أم الغفــور
إياك من خبث الثــــعالب, قولهم كـــــذب وزور
يا أختنا... توبي لربك.. واذرفي الدمع الـغزير
أو ماتريدين الجنان.. ولا الظلال.. ولا القصـــور
أم ما تريدين السيادة.. بين ولدان.. وحـــــور
أختاه.. فلتحمي حجابك..واختفي خلف الستـــــور
صوني عفافك...يا عفيفة...واتركي أهل الســـفور
لا تسمعي قول الخلاعة... والميوعة والفــــــجور
فستذكرين نصيحتي... يوم السماء غداً تمــــــور
يوم يصرخ ظالم: يا وليتاه........ ويا ثبـــور
شعر الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغامدي