-Cheetah-
16-06-2007, 11:55 PM
ملكة بريطانيا تمنح سلمان رشدي لقب "فارس" تقديرا لـ "إنجازاته"
أعلنت اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا اليوم عن منحها المدعو "سلمان رشدي" لقب "فارس" في إطار منح تعودت الملكة خلعها سنويا احتفالا بعيد مولدها على مجموعة من الشخصيات تقديرًا "لإنجازاتها".
وصرح ناطق باسم القصر الملكي البريطاني أن الملكة ستخلع رسميًا هذا العام لقب "سير" على شخصين أحدهما هو "سلمان رشدي"، البريطاني من أصل هندي، والذي صدرت بحقه فتوى أهدرت دمه وأجبرته على الاختفاء لسنوات.
وكان رشدي قد نشر رواية عرفت باسم "آيات شيطانية" في سبتمبر من عام 1988، وبعد 9 أيام من نشرها منعت الهند رشدي من دخول بلادها، كما تلقت دار النشر التي طبعت الرواية الآلاف من رسائل التهديد والاتصالات التلفونية المطالبة بسحب الكتاب من الأسواق.
وقامت الدول الإسلامية كلها بمنع الرواية من أسواقها، وخرجت مظاهرات تنديدية أيضا، وكان من أبرز عمليات الاحتجاج حادثة حرق أعداد كبيرة من الرواية في برادفورد البريطانية في يناير 1989، ثم صدور فتوى من الخميني في فبراير 1989 بإهدار دم رشدي .
وتشتمل الرواية على فصل بعنوان "ماهوند" وهو اسم استعمل في القرون الوسطى من قبل نصارى متطرفين لوصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وبدأ رشدي من هذا الفصل إساءاته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ادعى وجود دار للدعارة بمكة تشتمل على 12 امرأة سماهن بأسماء مطابقة لأسماء أمهات المؤمنين وزوجات النبي عليه الصلاة والسلام، عليه من الله ما يستحق .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18855
أعلنت اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا اليوم عن منحها المدعو "سلمان رشدي" لقب "فارس" في إطار منح تعودت الملكة خلعها سنويا احتفالا بعيد مولدها على مجموعة من الشخصيات تقديرًا "لإنجازاتها".
وصرح ناطق باسم القصر الملكي البريطاني أن الملكة ستخلع رسميًا هذا العام لقب "سير" على شخصين أحدهما هو "سلمان رشدي"، البريطاني من أصل هندي، والذي صدرت بحقه فتوى أهدرت دمه وأجبرته على الاختفاء لسنوات.
وكان رشدي قد نشر رواية عرفت باسم "آيات شيطانية" في سبتمبر من عام 1988، وبعد 9 أيام من نشرها منعت الهند رشدي من دخول بلادها، كما تلقت دار النشر التي طبعت الرواية الآلاف من رسائل التهديد والاتصالات التلفونية المطالبة بسحب الكتاب من الأسواق.
وقامت الدول الإسلامية كلها بمنع الرواية من أسواقها، وخرجت مظاهرات تنديدية أيضا، وكان من أبرز عمليات الاحتجاج حادثة حرق أعداد كبيرة من الرواية في برادفورد البريطانية في يناير 1989، ثم صدور فتوى من الخميني في فبراير 1989 بإهدار دم رشدي .
وتشتمل الرواية على فصل بعنوان "ماهوند" وهو اسم استعمل في القرون الوسطى من قبل نصارى متطرفين لوصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وبدأ رشدي من هذا الفصل إساءاته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ادعى وجود دار للدعارة بمكة تشتمل على 12 امرأة سماهن بأسماء مطابقة لأسماء أمهات المؤمنين وزوجات النبي عليه الصلاة والسلام، عليه من الله ما يستحق .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=18855