المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندي سوال يا شيعة عن ===فدك فاطمة ===



محمد راشد
08-12-2001, 04:27 PM
عندي سوال عن فدك فاطمة رضي الله عنها
كيف وصلت فدك الى فاطمة مع العلم انها كانت للرسول صلى الله علية والة وسلم
هل هي ارث ام هبه ام ماذا
وهل كانت تدر على علي رضي الله عنة بالمال ام كانت ستدر عليه بالمال ؟
======ارجو الرد
قداتاخر بالرد ليومين بسبب الامتحانات
وان حصل ذالك فاعذرون

الاوحدي
10-12-2001, 11:49 PM
السلام عليكم

انت تقول

فدك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وفاطمه بنت رسول الله ويجب ان ترث البنت اباها

ما دمت تعترف بأن فدك لرسول الله

اما هي فالحقيقه هديه من رسول الله إلى فاطمه عليها السلام

اما ان كانت ستدر على علي بالمال فهذا ليس من شأن احد التطرق إليه

مثلا

أذا ذهبت للقاضي

وطلبت منه ارثك

لا يحق له ان يسألك هل سيدر عليك بالمال او لا

ففدك كذلك هي لفاطمه مهدات لها من رسول الله

ولا يحق لأحد ان يسأل عن المال او غيره

وهي ذهبت إلى ابي بكر وقالت له كيف تطردني من ارضي

قال لها انها لي احضري علي الشهود ان كانت لكي

والسنه يقولون ان ابي بكر منع ارث فاطمه

لأن الانبياء لا يورثون

وان كنت تقول ان الانبياء لا يوثون

فكيف تأخذ عائشه أرثها من رسول الله

وهل ارث الرسول لزوجاته دون بناته

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد راشد
11-12-2001, 02:14 PM
وعليكم
اما قولك ان عائشة ورثه من النبي علية السلام
انما كذب وافتراء
مثلها مثل زعمكم ان لدينا مصحف عائشة وهذا كذب
ثم اسمع
قال الرسول صلى الله علية وسلم لا نورث ما تركنا صدقة وفي روايه ما تركت صدقه
حتى انت اسال احد علمائكم عن هل الانبياء يورثون سيقول لك لا
وهذا معلوم عندنا وعندمن
اما قولكم بانها هبة لفاطمة هذا ايضا باطل اسمع هذة القصه
جاء رجل الى النبي صلى الله علية واله وسلم وهو والد النعمان بن بشير وهو بشير ابن سعد قال للنبي قد وهبت ابني حديقة واريد ان اشهدك قال الرسول -ص- وهل كل اولادك اعطيت قال والد النعمان لا
قال له النبي -ص- اذهب فاني لا اشهد على جور
اذا كان النبي صلى الله علية واله وسلم يقول ان التفرقة بين الاولاد جور فكيف يفرق هو ...اليس ما اقولة منطق يا اخي الفاضل واعلم انه كان على قيد الحياة في وقت فدك فاطمة وزينب وام كلثوم اما رقية فقد توفيت
ثم اذا كانت هبة لنا ان نسال هل قبضة فاطمة الهبة قبل وفاة الرسول ام بعدة
اذا كان قبل وفاة الرسول فلماذا جاءة تطالب بها بعد موت الرسول واذا كانت بعد وفاة الرسول قد قبضة الهبه فهذا كلام باطل لان الهبة اذا لم يقبضها الموهوب له من الواهب قبل موتة فهي لا تصح وترجع الى والورثه
واما قولكم انها تعود على علي بالارباح هذا ما قاله التيجانه لعنة الله
انا اسال هل كانت فدك تعود على علي ام انها كانت ستعود على على علي بالارباح اذا كانت تعود على على فهذا باطل لان فدك كانت للرسول -ص- واما قولكم انها كانت ستعود اي في المستقبل فهذا الكلام والله طعن في على اكثر من مدحة هذا يعني ان علي كان يتكسب من فاطمة وهذا الكلام لا يقال بمثل على رضي الله عنة
ان الثابت عندنا وعندكم ان ابابكر كان يعطي فاطمة وغيرها من ازواج النبي صلى الله علية وسلم من فدك كما كان يفعل النبي صلى الله علية وسلم وعندما اتقله الخلافة الى عمر رضي الله عنة فعل مثلما فعل صاحباة الرسول -ص- وابابكر- رض- وعندما انتقلت الخلافة الى عثمان فعل مثل ما فعل الرسول وابابكر وعمر
وعندما انتقلت الخلافة الى علي رضي الله عنة ماذا فعل
هل اعطى فدك للورثة الشرعيين من فاطمة وهم الحسن والحسين وام كلثوم وزينب .......لا والله لم يعطهم شيئا لو كان ارث كان يجب ان يسلم فدك للورثة وهذا الامر ثابت عندنا وعندكم عندي
عندي سوال لماذا لا تنسبون الظلم الى علي لانة لم يعطي فدك الى الورثة الرعيين ؟
اتعلم لماذا لان فدك لم تكن ارث اسمع هذا الحديث الثابت عندنا وعندكم
ان الانبياء لم يورثو درهم ولا دينار وانما ورثو العلم فمن اخذة اخذ بحض وافر
ارجو اني اكون قد بينت لك الموضوع كاملا وارجو اني اكون قد اجبتك عن كل موضوع اردت نشرة من كتبكم
====محمد راشد

الاوحدي
11-12-2001, 03:45 PM
السلام عليكم

بعيدا عن التعصب

وكن منصفا اخي العزيز محمد الراشد

فأنت تخوض في مسألة حق فاطمة الزهراء الذي قال محمد عنها

اني أقضب لقضبها وأرضا لرضاها

وانت تعلم بأن كل المسلمين أتفقوا على هذا الحديث

وأتفقوا ايضا بأن فاطمه سيدة نساء أهل الجنة

فأترك ما انت فيه من التعصب

وابحث عن الحقيقة بأنصاف

المهم

اما قولك بأن عائشة لم تورث

انا اقول لك أقرا كتاب الخلفاء الراشدين

تجد به أن عائشة اخذت حقها كامل وحق غيرها من نساء رسول الله

وقال لها العباس

تجملتي تبغلتي ولو عشتي تفيلتي
لكي الثمن من التسع وبالكل تملكتي

وهذا دليل على ان عائشة تورثة من رسول الله

واما قولك ان الشيعة تتهم السنة في مصحف عائشة

كذلك السنة تتهم الشيعة بمصحف فاطمه

اما المصاحف هذي ليس هي القرآن الكريم

الموجود بين الدفتين

والله ان السنة والشيعة قرآنهم واحد

لكن مصحف فاطمه كان جبريل عليه السلام ينزل ويخاطبها ليسليها

بعدما ظلمت وقتل رسول الله

ومصحف فاطمه ليس هو القرآن فالقرآن هو الموجود في بيتي هو الموجود في بيتك

اما قولك ان رسول الله لا يورث لأنه نبي واسأل علمائك

انا اولا لست في حاجة لأسأل احد فعندي من الكتب ما يكفيني

والحمدلله

فكفانا الدليل من القرآن ان الانبياء يورثون وهو

وورث سليمان داوود سورة النمل آيه 16

وهل يكفي هذا الدليل لتقتنع ان النبي يورث ويورث

اما رواية والد النعمان

هذه الرواية لا تدل على ان الرسول لم يعطي فاطمة فدك

فقد اهداها الرسول فدك وسلبها منها ابي بكر

ولا تتعص لابي بكر لانه ليس اباك ولا جدك

بل قل الحقيقة به واعترف بانه سرق فدك من فاطمه

واما قولك بأن ابي بكر يعطي فاطمه من فدك

فكيف يعطيها وهي مقتوله بعد رسول الله مباشرة

اما علي وفدك فقد ترك امير المؤمنين فدك لسارقيها

لحين خروج المهدي المنتظر وارجاعها لها

ولكن انا اقول ارث وهي بالحقيقة هدية استلمتها فاطمه من رسول الله في حياته

وعينت عليها وكيل

وطرد هذا الوكيل بعد قتل رسول الله

واتمنى لو اردت السؤال يكون سؤال او سؤالين للرد عليهم من غير اطاله

مع السلامه

محمد راشد
12-12-2001, 11:36 AM
اول شيئ انا لست متعصبا بل انا مقتنع تمانا بان اهل السنة والجماعة هم على حق
وانتم كفار لعنكم الله
المهم
انت بقولك اننا نتهمكم ان عندكم مصحف فاطمة
طبعا هذا صحيح عندكم هذا المصحف واستطيع ان احضر لك اسم الكتاب ورقم الصفحة التي اخذت منها
انا القران الذي عندنا انتم تؤمنون بانه محرف وقد قرات عن احد اسما الكتب التي عندكم في اثبات ان القران محرف وساحضر لك اسم الكتاب واحسب ان اسمه فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب
لكني لست متاكد من الاسم وساحضرها معي غدا انشا ءالله
وهل يمكن ان تعلل لي وجود ايه مزعومة وهي ايه الولايه ==وان اردت ان اذكرك بها لانك قد تكون قد نسيتها وانا لا اعقد انك نسيتها اذ انك وغيرك يقراها في الصلاه بعد سورة الفاتحة مباشرة حتى تبقى محفوظة في الصدور -كتبتها لك
اما عن قولك ان الانبياء يورثون .....هذا كذب وافترا ء مثلما هي عادتكم تحلون الكذب وتقدسونه والحديث صريح بذالك لا يحتاج الى النقاش
اما عن ان علي رضي الله عنه لماذا لم يعطي فدك للورثه هذا اذا كانت ارث
انت قلت تركها للمزعوم الامام رقم 12 محمد الحسن العسكري المعروف عندكم بالقائم
هذا كذب
لماذا
لان على بن ابي طالب رضي الله عنه الذي هو برئ من امثالكم الكفرة كان بيدة الحكم والسيادة اذ انه كان امير للمؤمنين ولم يكن هنالك ما يمنعه او يوقفه من ارجاع الارث للورثه هذا اذا مان ارثا
اما انها هبة فالاحاديث عندكم متضاربه انها ارثا ام هبه
وقد بينت لك ان الرسول صلى الله علية واله وصحبه وسلم الذي هو وآل بيته وصحبه بريئون منكم ما شهد على جور
وقولك ان الوحي كان ينزل على فاطمة
ايضا كذب لان المتعارف عليه ان الوحى انقطع بوفاة النبي صلى الله علية وسلم
ولم ينزل الى فاطمة
وقولك انه كان ينزل على فاطمة دليل ان عندكم مصحف فاطمة المزعوم وانت تنفه

حيدر
14-12-2001, 02:09 PM
الاخ محمد راشد :
الزهراء تركت اولادها وبناتها وهم ابناء علي عليه السلام ..
فالامر محسوم فلم يطالبوه فمنعهم من حقهم ..
فلعلهم ارادوا ان تبقى وصمة يذكر بها الناس ظلامة الزهراء عليها السلام ..

ولكن ابا بكر استاذن عائشة في دفنه في بيتها وكذلك عمر ..
فهل كانت عائشة ترث وفاطمة لا ترث ..

محمد راشد
14-12-2001, 08:01 PM
اخ حيدر
يوجد شريط يباع عند التسجيلات الاسلامية
اسمة الرد على التيجاني الجزء الاول والثاني لعثمان خميس
انصحك ان تسمعه
ثم تناقش بعدها
مع العلم انه له كثير من الاشرطه التي ترد على الشيعة
اسمعها ثم اخبرني

mus3542
14-12-2001, 11:19 PM
قلت :نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقه
ان هذا الحديث باطل ولا أساس له من الصحه من هو راوي الحديث لماذا لاتوجد له أسانيدولماذا يخالف القران الكريم
والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل يجوز على النبي محمد أن يشرع حكما يخالف نصوص القران الكريم التي تنص على ميراث الأبناء ويخفيه عن ابنته فاطمه وهو يعلم ان ذلك يعرضها للخلاف ويعرضها الى المطالبه بما لاتستحق وبالتالي يؤدي ذلك الى ايذائها
ان توريث الأنبياء المنصوص عليه في القران الكريم بعموم قوله تعالى :
(واني خفت الموالي من ورائي وكانت أمراتي عاقرافهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب وجعله رب رضيا) سورة مريم
احتج علي عليك بل الأيه على ان الأنبياء يورثون المال وان الأرث انما هو المال لا العلم والنبوه ويفهم من الأيه (واني خفت الموالي من ورائي)
اني خفت من الموالي ان يرثوا بعدي أموالي فينفقوها في معاصيك فهب لي يا رب ولد رضيا يرثها لينفقها فيما يرضيك هذا تفسير الايه ام ان هناك تفسير اخر
واذا كانت النبوه تورث على حد قولك كيف ورث النبي عيسى النبوه والعلم وهو لا أب له
قال تعالى(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) الايه يشترك
فيها الرسول وكل مكلف من البشر اذا كان الرسول يصوم وهو نبي فلماذا
هو لايورث اليس هو من البشر الأ تنطبق عليه أحكام القران هل خص الله
الرسول بأيه أخرج منها الناس أم خص الله الناس بأيه أخرج منها الرسول

emei
15-12-2001, 07:46 PM
السلام على من اتبع الهدى
اولا: اخ محمد راشدارى عجزك وتهربك واضح في الرد على حيدر وايضا دع عنك التعصب ولنتحاكم الى كتاب الله في مسالة ورث الانبياء.
فا الدليل واضح على ان الانبياء يتوارثون مثل بقية البشر ومن القران قال تعالى(وورث سليمان داوود) فكما تعلمون ان داوود عليه السلام كان ملك ثم ورث النبي سليمان عليه السلام ملكه ولا من اين جاء النبي سليمان عليه السلام بهذا الملك.
وقال تعالىعن زكريا(ربي هب لي من لد نك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب)وقال ايضا(واولواالارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله)وقال ايضا(يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين)وقال(ان ترك خيرا الوصيه للوالدين او الاقربين با المعروف حقا على المتقين) والخير بعنى المال اي تركه بعد موته.
فهل جميع الناس يتوارثون عدا افضل البشر ام ان الله خص المسلمين بايه واخرج النبي صلى الله عليه واله منها.
وتزعمون ان الورث بين الانبياء واولادهم باالعلم والنبوه فقط فاقول ان العلم شى مكتسب وليس وارثي فهل لوكان ابوك طبيبا تورث علم الطب منه او مهندس ترث علم الهندسه منه ام ترث ماله فقط..
ام باالنسبه للايه(ربي هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب)فتزعمون ان زكريا عليه السلام طلب من ا لله الولد حتى يرث منه النبوه فمعنى ذلك ان الذي يهب النبوه هم الانبياء وليس الله تعالى فتكون النبوه
وراثيه كاالخلافه وهذا مالايقبله عقل عاقل
افلا تتدبرون القران ام على قلوب اقفالهاكلا بل ران على قلوبهم فصبرا جميل والله المستعان على ماتصفون.

مهندس 2000
15-12-2001, 09:51 PM
انا استغرب استدلالكم بالآيات اللتى لو تمعنتم فيها جيدا لردت عليكم قولكم ذكر سيدنا سليمان انه ورث سيدنا داوود فقد قال الله تعالى فى الآية الكريمة ( وورث سليمان داوود ) وهى انه ورثه بالنبوة بفضل الله تعالى لانه اراده ان يكون نبيا ولم يرث ماله ولا ملكه لان الله تعالى اعطا سيدنا سليمان ملكا لم يعطه لغيره وهذا ماذكره الله تعالى فى كتابه الكريم ن انه اعطاه ملكا عظيما وان الرياح تجرى بأمره بأذن الله تعالى ولو كان ورث ذلك من ابيه فما كان الله ليذكره فى القرآن مرة اخرى لانه قد سبق واخبر انه ورثه .
اما طلب سيدنا زكريا ان يهب الله له ولد ليرثه فلو تمعنتم جيدا انه يطلب من الله ان يهب له ولدا ليكون نبيا من بعده يقوم على اتمام مسيرته فى الدعوة لله تعالى ولو كان قصده ان يرث ماله لكان قال سيدنا زكريا اللهم هب ولدا فقط لانه سيعرف انه سيرثه بدون ان يذكر فى الطلب ليرثنى فهل كان سيدنا زكريا يهمه من يرث ماله مع العلم اننا عرفنا ان سيدنا زكريا لم يكن صاحب مال .
اما المثال اللذى اتا به emei فمثال غريب كيف تضع الانبياء فى مصاف البشر العاديين مثالك هذا ينطبق علينا نحن البشر العاديين اما الانبياء فلا ينطبق عليهم .
ارجوا ان لا تستدلوا بالآيات وانتم لا تفهمون تفسيرها والله اسأل لكم الهداية ولنا ولجميع المسلمين

emei
16-12-2001, 03:32 AM
السلام على من اتبع الهدى
يا اخ مهندس ان النبي سليمان عليه السلام ورث ملك ابيه كما تعلم ولكنه طلب من الله تعالى ان يهب له ملك لم يكن عند احدولايكون لاحد بعده اي ان حتى ابيه ليس عنده ذلك فا استجاب الله له فا عطه الريح كما تعلم هذا هو الفرق بين داوود غليه السلام وابنه سليمان عليه السلام ولم يكن ملكه يختلف عن ملك ابيه.
اما بالنسبه للنبي زكريا عليه السلام فانه كما تقول طلب من الله الولد ليكون نبي بعده فهل كل ابن نبي يلزم ان يكون نبي لا طبعا ام ان النبوه تتوارث وكما قلت سابقا ان الله هو الذي يختار الانبياء وليس النبي هو الذي يختار النبي بعده قال الله تعالى(اولئك الذين اتينهم الكتاب والحكم والنبوه فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوابهابكفرين)فكماهو واضح من الايه ان الله هو الذي يختار وحده, وكيف يضمن النبي زكريا عليه السلام ان يكون ابنه من بعده داعيا الى الله لان ممكن ان يكون للانبياء ابناء غير صالحين مثل النبي نوح عليه السلام والنبي يعقوب عليه السلام قال تعالى (ونادى نوح ابنه وكان في معزل يابني اركب معنا ولاتكن مع الكفرين*قال سئاوي الى جبل يعصمني من الماءقال لاعاصم اليوم من امر الله الامن رحموحال بينهماالموج فكان من المغرقين).
هذا فلو مثلا لم يكن لزكريا سوف يضيع دين الله ولن يكون هناك احد يدعو الىدين الله, ام ان زكريا عليه السلام احرص من الله على نشردينه.
وانت تقول ان الانبياء ليس كمثل باقي البشر والله يقول( وقالوامالي هذا الرسول ياكل الطعام ويمشي في الاسواق......)
ومن قال لك ان الانيباءليس مثل البشر فهم مثلنا في جميع الامور الدنيويه
ياكلون ويشربون وغيرذلك وان الارث كماتعلم امر دنيوي فلماذا الارث هو الشي الدنيوي الوحيد الذي يحتلف فيه الانبياء عن باقي البشر.
وتلك الامثال نضربها للنا س لعلهم يتفكرون.

emei
16-12-2001, 01:13 PM
السلام على من اتبع الهدى
وبعدين يا باش مهندس لماذا لم ترد على بقية الادله ولم تجب على سؤالي
هل الله تعالى خص المسلمين بايات المواريث واستثناء منها النبي صلى الله عليه واله لانك وحدك تدعي من يعرف تفسير القران الكريم ويجب عليك انت يااخي ان تتمعن جيدا في تفسير اقران ولاتاخذ القران بظاهره.
واتمنى منك اذا اردت ان ترد يكون ردك شامل لجميع زوايا الموضوع.
وكل عام والجميع بخير انشاء الله.

مهندس 2000
16-12-2001, 07:59 PM
انا لا ادعى معرفة تفسير القرآن وحدى ولم اقل ذلك ولا داعى لأن تتهمنى بهذا الامر ناقش فى الموضوع ولا داعى لتوزيع اتهامات ليس منها فائدة سوى كثرة الجدال .
اما موضوع سيدنا زكريا فأنت درت حول الموضوع ولم تدخل فيه لقد قلت لك ان سيدنا زكريا دعا الله ان يرزقه ولد يرثه ولم اقل ان ولد النبى يرث النبوة ولو كان يرثها لما كان هناك حاجة للدعاء ولكن سيدنا زكريا عليه السلام دعا الله ان يرزقه ولد وان يكرمه الله بالنبوة لو كان سيدنا زكريا يقصد الأرث المادى لاكتفا بقول اللهم ارزقنى ولد وبطبيعة الحال سيرث ماله ولكن سيدنا زكريا دعا الله ان يرزقه ولد وان يرثه بالنبوة بأذن الله واذا كان سيدنا زكريا لا يقصد النبوة فلماذا الدعاء بالارث اذا ولا تنسى ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال ( انا دعوة ابينا ابراهيم ) او كما قال صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على ان سيدنا ابراهيم دعا الله ان تكون النيوة فى نسله واستثنا الله تعالى من ذلك الظالمون .( انت تقول وكيف سيضمن سيدنا زكريا ان يكون ابنه نبيا )وانت بهذا السؤال ترد على نفسك لأن سيدنا زكريا دعا الله ان يرزقه ولدا ولانه ليس ضامن ان يكون صالحا اضاف بكلمة الميراث اى انه سيضمن صلاحه ان ورثه بالنبوة بأذن الله تعالى .
ارجوا ان تكون الفكرة قد وضحت بأن الانبياء لا يورثون النبوة ولكن لهم الدعاء بأن يكون لهم من اصلابهم انبياء ولله الامر من قبل ومن بعد فأن شاء استجاب وأن شاء لم يستجب .
اما موضوع سيدنا داوود وابنه سليمان عليهما السلام فأنت قلت بما ليس لك به علم بأنه ورث ملكه لأن الآية واضحة بأنه ورثه بالنبوة وهذا لا يناقض كلامنا اللذى قلناه فى السابق بأن النبوة لا تورث لان الله تعالى اورثه النبوة بأذنه تعالى فقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم ( والأرض يرثها عبادى الصالحون ) فهل هم ورثوها من آبائهم ابدا ولكن الله اورثهم اياها بفضله سبحانه ولو كان الانبياء يورثون ملكا او مالا لما كان هناك من فائدة من قول ( وورث سليمان داوود ) لأن هذا الامر معروف مسبقا بأنه سيرثه ولكن حاشاه سبحانه ان يذكر شيئا بدون فائدة .
اما موضوع المثال فأرجوا ان لا تخلط الامور ببعضها فأنت تمسك جانب وتترك الجوانب الاخرى انا لا اتكلم عن الجوانب الحياتية من مأكل وملبس وسكن ولكن اتكلم عن الجوانب الاخرى مثل ان الانبياء معصومون والبشر ليسوا كذلك والأنبياء حياتهم وكلامهم وافعالهم سيرة تتبع وسنة يجب ان يسير عليها البشر العاديين ليصلوا لمرضاة الله تعالى والعلم اللذى يورث ليس كما ذكرت بأن ابوه مهندس يصبح ابنه مهندس الموضوع ليس بهذه السطحية فالأنبياء علومهم دينية وعلوم دنيوية لا تتأتا الى بأتباع العلوم الدينية فالنبى صلى الله عليه وسلم يترك لك سيرة اما ان تأخذ منه مباشرة او تنقل من الكتب والرواة فالعلوم الدينية الكل يعرفها من صلاة وزكاة وما الى ذلك من شعائر ديننا الحنيف اما الدنيوية فهى ما تنفع الانسان فى دنياه بدون ان تتعارض مع دينه .
ارجوا ان تقرأ ما كتبت بتمعن وهدوء بعيد عن التعصب بأن هذا الانسان رد على لازم ارد عليه بدون ان يفكر الانسان فى ما هو مكتوب وانا لا اقول لك اننى انا الانسان اللذى لا يخطئ واستغفر الله تعالى ان اقول ذلك فأنا ان اصبت فمن الله تعالى وان اخطأت فمن نفسى ومن الشيطان والله ادعوا ان يهدينى واياكم الى طريق الصواب

غيث الغيث
16-12-2001, 08:41 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على من لانبي بعده .....
... وفقكم الله يا اخواني الى ما يرضى ويحب في عندي اقتراح ... للرافضة ..


ان يخرجوا من هذا الكون ... لانهم معترضين على حكم الله .... ويبحثوا كون اخر ورب غير ربنا

وللكلام صله .... وانا متواصل وااسف للانقطاع بسبب تعطل الجهاز ...

محمد راشد
16-12-2001, 09:40 PM
اول شيئ
انا لا اتهرب
اذ ان الحديث الشريف معلوم عند كل اهل السنة
وانا وددت ان اتكلم لكن سبقني في الكلام اخي المهندس 2000
ولا تقول تعصب
او شيئ عليك ان تفهم تفسير الايه الكريمة ثم تعالى وناقش
ولا تناقش عن جهل بالايه الكريمة

emei
17-12-2001, 01:34 PM
السلام على من اتبع الهدى
يااخي ارجع الى ردك واقراه جيدا ترى انك رديت على نفسك دون ان تشعر.
ثم ان هذه المره الثالثه التي اسالك فيها ولم تجبني هل ان الله تعالى اختص المسلمين بايات المواريث واستثنى منها النبي صلى الله عليه واله؟وارجو ان تدلل على جوابك من القران الكريم
وايضا اعتقد انك تعلم ان قبل يتوفي ابي بكر استئذن من ابنته السيده عائشه في ان يدفن في بيتها بجوار النبي صلى الله عليه واله وكذلك فعل عمر بن الخطاب فهل ترث عائشه ولاترث فاطمه عليها السلام.
فلو لم يكن ذلك البيت بيت السيده عائشه لما احتاج ابي بكر وعمر الاستئذان منها.
واشكرك يا اخي على اسلوبك المحترم في الحوار.

mus3542
24-12-2001, 12:50 PM
محمد راشد لماذا لا ترد على الأخوه في حق توريث الأنبياء ولمذا لم تجب على اسئلةالأخemei

محمد راشد
24-12-2001, 02:01 PM
اول شيئ اعتذر عن التاخير وذالك لان الشيطان انساني هذا الموضوع اذ كلما اتيت الى الانترنت انسى هذا الموضوع ولا اتناساه
والذي يعرفني يصدق كلامي
حسننا يا اخ mus3542 سارد على كلام الاخ emei
لكن شريطه ان تقرا كل ما ساكتبه لاني ساعيده من جديد وابدا به من جديد وستجد من خلال كلامي اجوبه على كل الاسئله التي تخطر على بالك
بسم الله ابدا==--==--
أرض فدك ، قرية في الحجاز كان يسكنها طائفة من اليهود، و لمّا فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من خيبر، قذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب ، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فدك ، فكانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها مما لم يُوجف عليها بخيل و لا ركاب.

و رغم أنّّ خلاف الخليفة أبو بكر مع السيدة فاطمة رضوان الله عليهما كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك كل منهما أدلة على رأيه إلا أنّ حساسية البعض من شخصية أبو بكر تجعله ينظر إلى الأمور بغير منظارها فتنقلب الحبة إلى قبة. و لو أننا استبدلنا شخصيات القصة <أبو بكر و فاطمة >بفقيهين من الشيعة مثلاً أو مرجعين من مراجعهم لكان لكل طرف منهما مكانته وقدره دون التشنيع عليه وإتهام نيته ، ولكانت النظرة إلى رأي الطرفين نظرة احترام وتقدير على اعتبار وجود نصوص وأدلة يستند إليها الطرفين في دعواهما وإن كان الأرجح قول أحدهما. لكن أمام <ابو بكر >و ( فاطمة ) الأمر يختلف ، فأبو بكر عدو للشيعة وما دام عدواً فكل الشر فيه وكل الخطأ في رأيه ، هكذا توزن الأمور!!!!! توزن بميزان العاطفة التي لا تصلح للقضاء بين متنازعين فكيف بدراسة أحداث تاريخية ودراسة تأصيلها الشرعي!!!!!!!!!!!
-
لكن المنصف الذي لا ينقاد إلى عاطفته بل إلى الحق حيث كان ، يقف وقفة تأمل لذاك الخلاف ليضع النقاط على الحروف فأرض فدك هذه لا تخلو من أمرين: إما أنها إرث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها أو هي هبة وهبها رسول الله لها يوم خيبر
-
فأما كونها إرثاً فبيان ذلك ما رواه البخاري و مسلم و غيرهما من أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضوان الله عليها لأبي بكر الصدّيق تطلب منه إرثها من النبي عليه الصلاة والسلام في فدك وسهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر وغيرهما. فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: <إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة >وفي رواية عند أحمد < إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث >، فوجدت فاطمة على أبي بكر بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}.

و لنكن حياديين ها هنا ولننسى أنّ المطالب بالإرث امرأة نحبها ونجلها لأنها بنت نبينا وأنّ لها من المكانة في نفوسنا وعند الله عز وجل ما لها ، لنقول : كلام محمد عليه الصلاة والسلام فوق كلام كل أحد ، فإذ صح حديث كهذا عن رسول الله فلا بد ان نقبله ونرفض ما سواه ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نلوم أبو بكر على التزامه بحديث رسول الله وتطبيقه إياه بحذافيره ؟!!!!

لقد صح حديث < إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث >عند الفريقين السنة والشيعة ، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان ، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه:
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم < … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر >قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 < الحديث الأول < أي الذي بين يدينا >له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح >فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان <صحيحة القداح >: < روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح <عبد الله بن ميمون >عن أبي عبد الله عليه السلام قال: < قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : <من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر>ويعلق على الحديث بقوله < رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم <إبراهيم بن هاشم >من كبار الثقات < المعتمدين في نقل الحديث >فضلاً عن كونه ثقة >ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول <وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال<إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … >>

إذاً حديث <إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم>صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! !!ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟!!!!

إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام { فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب } على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته ، وذلك لعدة أمور هي:
أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله ، إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً ، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.
ثالثاً: إنّ لفظ < الإرث >ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما يقول الله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وقوله تعالى { أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون } فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.
رابعاً: حديث <إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم>الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفي صريح لجواز وراثة أموال الأنبياء ، وهذا كاف بحد ذاته.

و كذلك الحال في قوله تعالى { وورث سليمان داود } فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين إثنين:
الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة أي أمة ، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.
الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك و تعالى، إذ أنّه من الطبيعي أنّ يرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل ، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل <مات فلان وورث فلان ابنه ماله > مثل قوله عن الميت <ودفنوه > ومثل قوله <أكلوا وشربوا وناموا >ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن.

وأعجب من هذا كله حقيقة تخفى على الكثيرين وهي أنّ المرأة لا ترث في مذهب الشيعة الإمامية من العقار و الأرض شيئاً ، فكيف يستجيز الشيعة الإمامية وراثة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك وهم لا يُورّثون المرأة العقار ولا الأرض في مذهبهم؟!!

فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان < إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً >روى فيه عن أبي جعفر قوله: < النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً > و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله <سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما>و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: <النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً>و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: <ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً>

كما أنّ فدك لو كانت إرثاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان لنساء النبي و منهن عائشة بنت أبي بكر وزينب وأم كلثوم بنات النبي حصة منها ، لكن أبا بكر لم يعط ابنته عائشة ولا أحد من نساء النبي ولا بناته شيئاً استناداً للحديث ، فلماذا لا يُذكر هؤلاء كطرف في قضية فدك بينما يتم التركيز على السيدة فاطمة وحدها؟!!

هذا على فرض أنّ فدك كانت إرثاً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما إذا كانت فدك هبة وهدية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها كما يروي ذلك الكاشاني في تفسيره الصافي 3/186 فالأمر يحتاج إلى وقفة أخرى أيضاً. فعلى فرض صحة الرواية والتي تناقضها مع روايات السنة والشيعة حول مطالبة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك كأرث لا كهبة من أبيها ، فإننا لا يمكن أن نقبلها لاعتبار آخر وهو نظرية العدل بين الأبناء التي نص عليها الإسلام. إنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إني قد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه <اذهب فإني لا أشهد على جور >
فسمّى النبي صلى الله ليه وآله وسلم تفضيل الرجل بعض أولاده على بعض بشيء من العطاء جوراً ، فكيف يُظن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنبي معصوم لا يشهد على جور أن يفعل الجور < عياذاً بالله >؟!! هل يُظن به وهو أمين من في السماء أو يجور في أمانة أرضية دنيوية بأن يهب السيدة فاطمة فدك دون غيرها من بناته؟!! فكلنا يعرف أنّ خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟!! و الثبات من الروايات أنّ فاطمة رضوان الله عليها لمّا طالبت أبو بكر بفدك كان طلبها ذاك على اعتبار وراثتها لفدك لا على أنها هبة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولذا فإنّ فدك لم تكن لا إرثاً ولا هبة ، وهذا ما كان يراه الإمام علي نفسه إذ أنه لمّا استُخلف على المسلمين لم يعط فدك لأولاده بعد وفاة أمهم فاطمة بحيث يكون له الربع لوجود الفرع الوارث ، وللحسن والحسين وزينب وأم كلثوم الباقي { للذكر مثل حظ الأنثيين } وهذا معلوم في التاريخ ، فلماذا يُشنع على أبي بكر في شيء فعله علي بن أبي طالب نفسه ؟!! بل يروي السيد مرتضى < الملقب بعلم الهدى >في كتابه الشافي في الإمامة عن الإمام علي ما نصه < إنّ الأمر لمّا وصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كُلّم في رد فدك ، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر >

وما كدت أشرف على إغلاق ملف قضية فدك ومناقشة أدلتها حتى وقعت على رواية طريفة تُعبر بالفعل عن المأساة الحقيقة التي يعيشها من يريدون القدح بأبي بكر بأي طريقة كانت < شرعية وغير شرعية >!!
روى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قوله < … وردّ على المهدي ، ورآه يردّ المظالم ، فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا تُرد؟ فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك … ، فقال له المهدي: يا أبا الحسن! حدّها لي ، فقال: حد منها جبل أحد ، وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر ، وحد منها دومة الجندل >فأين أرض في خيبر من مساحة كهذه ؟!! ألهذا الحد يُستخف بعقول الناس؟!!
==================
اتمنى اني اكون قد وفيت هذا الموضوع حقه <محمد راشد >
====--==--==--

emei
24-12-2001, 07:15 PM
السلام على من اتبع الهدى:
يا اخ محمد راشد اتمنى منك ان ترجع الى ردي السابق وتجيب عن الاسئله الموجوده لان الى الان لم يرد على هذه الاسئله اي واحد من الاخوان السنه.
واود ان اسئلك ايضا ايهما اقرب للنبي صلى الله عليه واله وسلم ابنته فاطمه عليها السلام ام ابي بكر.
وعلى فرضية صحة الحديث (نحن معاشر الانبياء......) فان المفروض على النبي صلى الله عليه واله وسلم ان يبلغ هذا الحديث لابنته فاطمه عليها السلام لانها صاحبة الشان ولايبلغه ابي بكر حتى لاتنازع احد في ورثها ام انهاعليها السلام تطالب بشي ليس من حقها حاشاهاذلك.

ثم من قال لك ان النسا ء الشيعه لايورثون العقار يعني هل تريد ان نصدقك ونكذب اعيننا واسماعنا ام انت اعلم بمذهبنا منا.المشكله ان انتم تصدقون كل مايقال عن الشيعه كانه لاعقول لكم الم تقراوا قوله تعالى(يايهاالذين امنواان جاكم فاسق بنباءفتبينواان تصيبوا قومابجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين)
ولاتنسى الرد على الاسئله والسلام.

konnan87
25-12-2001, 03:05 AM
i have a Q

what is

فدك :أفكر: :أفكر:

salam
soso:)

محمد راشد
26-12-2001, 12:06 PM
اخ emei
بالنسبه لسوالك عن بيت عائشة رضي الله عنها
فانا علمي بها قليل لكني ساسل احد العلماء عندنا
اذ انني لا اقول شيئا الا وانا واثق منه
ولست من النوع الذي يفتي على جهل
اما قولك واود ان اسئلك ايضا ايهما اقرب للنبي صلى الله عليه واله وسلم ابنته فاطمه عليها السلام ام ابي بكر.
وعلى فرضية صحة الحديث (نحن معاشر الانبياء......) فان المفروض على النبي صلى الله عليه واله وسلم ان يبلغ هذا الحديث لابنته فاطمه عليها السلام لانها صاحبة الشان ولايبلغه ابي بكر حتى لاتنازع احد في ورثها ام انهاعليها السلام تطالب بشي ليس من حقها حاشاهاذلك.
---
صحيح ان ابنته فاطمة رضي الله عنها اقرب الى الرسول صلى الله علية واله وسلم
لكن اريد ان تجيبني عن سوال
هل كانت فاطمة رضي الله عنها دائما تجلس مع الرسول صلى الله عليه وسلم
دائما تحضر خطبه التي كان يلقيها على الصحابه في وقت اجتماعهم ؟
طبعا لا
فمن المؤكد ان الرسول صلى الله علية وسلم قال الحديث في وقت لم تكن فاطمة رضي الله عنها موجودة
فلما جاءه فاطمة لتاخذ الارث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
قال لها ابا بكر رضي الله عنه اني قد سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم قال كذا وكذ ا
والصحابه رضوان الله عليهم عدول لا نشك في مصداقيه احدهم حينما ينقل لنا اي خبر كان عن النبي صلى الله علية وسلم
- وقولك عن انكم تورثون العقار للنساء
فيا اخي انا لم اتي بشئ من عندي كله في كتبكم
وساكرر كلامي نفسه
فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان < إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً >روى فيه عن أبي جعفر قوله: < النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً > و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله <سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما>و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: <النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً>و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: <ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً>
==========
فل انا اصدقك واكذ علمائكم
===
والله يا اخ emei
اراك تعمل بالتقيه
==
وتقول المشكله ان انتم تصدقون كل مايقال عن الشيعه كانه لاعقول لكم الم تقراوا قوله تعالى(يايهاالذين امنواان جاكم فاسق بنباءفتبينواان تصيبوا قومابجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين)
-
عندي سوال لك ولغيرك من الشيعة
من ينسب للطرف الاخر اشيئا غير موجودة
نحن ام انتم
والله انكم انتم الذين تنسبون اشيياء لا وجود لها عندنا
كقولكم ان لدينا مصحف عائشه ؟
واننا نكرة ال بيت رسول الله
واننا نحب كل من يحقد على ال بيت رسول الله
واننا حذفنا واضفنا ايات كثير الى القران الكريم
كحذفنا لكمة وجعلنا عليا صهرك
في سورة الشرح مع العلم ان السورة مكية
ولم يكن علي صهر الرسول في مكة
ثم ان عثمان بن عفان ايضا صهر الرسول بل انه تزوج اثنتين من بنات الرسول عليه افضل الصللاه واتم التسليم وقال له الرسول لعثمان لو كانت لنا ثالثه لزوجناك ايها
- ارجو ان اكون قد جاوبتك على اسئلتك اما سوالك عن بيت عائشة
ساحضر لك جوابه قريبا انشاء الله تعالى
وذا كنت قد نسيت اساله اخر ارجو ان تضيفها في رد القادم

emei
26-12-2001, 02:15 PM
.السلام على من اتبع الهدى:
الى الاخ الفاضل محمد راشد اولا والله يعلم اني لم اعمل باالتقيه كما تقول ولكن الاختلاف للراي لايفسدللودقضيه .
انا اعلم ان فاطمه عليها السلام لم تكن معهم في اجتمعاتهم الخارجيه كما ان ابوبكر لم يكن معهم في الاجتماعات الداخليه(العائليه)والنبي صلى الله عليه واله كان يخبر كل شخص بما يخصه كما كان يخبرام المؤمنين عائشه عن امور تخص النساء فكان نساء المسلمين ياتونها لياخذوا ذلك العلم منها وامرالوراثه لايخص ابوبكر بل يخص ورثته فانا اقول ان الاولى من النبي صلى الله عليه واله ان يخبر ورثته بذلك حتى لايطالبوا باالورث من بعده وحاشا النبي صلى الله عليه واله من الخطاء.
اما با النسبه للنساء الشيعه فهم يورثون العقاروانا اهلي قد ورثواالعقار من ابائهم واسال اي شيعي عن ذلك وانت حر صدقت ام لا.
واخيرا يااخي بقي سؤالين سؤال قلت سوف تبحث عنه وسؤال لم تجب عليه وهو هل الله تعالى خص المسلمين بايايات المواريث واستثناء النبي صلى الله عليه واله منها.
وصحيح ان هناك من يتقول من الشيعه على اهل السنه وايضا هناك من اهل السنه من يتقول على الشيعه بمالايليق.
وانا قد كتبت موضوع في هذا المنتدى عنوانه(اهل السنه كما اعرفهم)موجود الان في الصفحه 2او3 ارجومنك ان تقراه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

mus3542
27-12-2001, 01:57 PM
قال الرسول الكريم(مازال جبريل يوصيني بل الجار حتى ظننت أنه سيورثه)لماذا يقول الرسول هذا الكلام أذا كان يعلم أنه لايورث المال
بل يورث العلم والنبوه على حد قولك

محمد راشد
27-12-2001, 02:55 PM
اخ emei
بالنسبه لسوالك حول دفن الرسول صلى الله علية وسلم في بيت عائشة
وقولكم لماذا في بيت عائشة وذا القول يعني انها ورثة هذا البيت من الرسول صلى الله علية وسلم
الجواب
ان لكل من ازواج النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم كان لها حجرة خاصه بها
ودفن الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة رضي الله عنها
ولو دفن النبي عليه الصلاة والسلاه في حجرة غيرها من ازواج النبي مضر في شيئ
اذ ان لكل زوجه له ان لها حجرة خاصه
وحجرة عائشة كانت بجانب المسجد بل وملاصق به وجزء منه
ثم ان هذا الامر لا يتعلق بامر الورثه
وهل تريد من الصحابه ان يخرجو عائشة من بيتها
ولو اخرجوها اين ستسكن رضي الله عنها وارضها
صح
-ثم قولك ان رسول الله عليه الصلاه والسلام كان اولى له اخبار ابنته بذالك الحديث
اقول
قد كون النبي صلى الله علية واله وسلم اخبها لكن فجيعة موت النبي انساها الحديث
ومثل هذا حصل مع عمر بن الخطاب رضي الله عنا
عندما توفي الرسول عليه السلام قام ابو بكر رضي الله عنه برائة الايه الكريمة <<افان مات او قتل انقلبتم على اعقبابكم >> فقال عمر وكاني اسمعها للمرة الاولى لشدة الفاجعة
- وقولك عن هل خص الله تعالى المسلمن بايات المواريث واستثنى النبي عليه الصلاه والسلام
اقول بحسب علمي
اول شيئ اسئلك بعض الاسئله
هل خص الله تعالى المسلمين بان ابقى كثير من ابناءهم الذكور احياء وامات للرسول عليه الصلاة والسلام كل اولادة الذكور ؟
وما الحكمة من تخصيص الرسول بالجمع بين اكثر من اربع نساء واستثنى منها جميع الملسمين الى قيام الساعه ؟
اخ emei
ان للرسول صلى الله عليه وسلم خصوصيه في كثير من الاشياء ما جازة للمسلمين ولا يعلم حكمة ذالك الا الله عز وجل
واحسب ان هذا الرد كاف لسوالك
وشكرك لاسلوبك الرفيع في الكلام ذالك الاسلوب الذي لم عهده الا عند النادر من معشر الشيعة
اخ mus3542----------
بعد التحية
اقول
وهل هذا الحديث الشريف دليل على ان الرسول صلى الله عله وسلم يورث المال
مازال جبريل يوصيني بل الجار حتى ظننت أنه سيورثه
ان هذا الحديث الشريف دليل على وجوب احترام الجار وليس دليل على توريث الرسول المال وغيرها
اذ ان الحديث الشريف محمول على الظن وليس على التاكيد
اذ قال حتى ظننت انه سيورثه
ولو كان قولك هذا صيحيح لكان الجار يرث جارة .........اليس في قولي شياء من المنطق

علك ان تعلم مغزى قول الرسول عليه السلام ثم تعالى وناقش
=============================================
والله اعلم
فان اصبت في كلامي فمن الله وان اخطاة فمني

emei
27-12-2001, 07:36 PM
السلام على من اتبع الهدى:
اخي الفا ضل محمد راشداعتقد ان من غير المنطقي ان نقول ممكن اخبرها النبي صلى الله عليه واله بالحديث ولكنها نسيت بسبب فجيعة موت النبي صلى الله عليه واله لانها عليها السلام طالبت بورثها بعد عدة ايام من وفاة النبي صلى الله عليه واله اي بعد زوال الصدمه والفجيعه لان الصدمه تكون في الساعات الاولى ولايمكن ان تستمر على طول, واذا اخذت الفا جعه فاطمه عليهاا السلام فاين زوجها علي عليه السلام هل نسى هوايضا واذااخذت الفاجعه فاطمه وعمر لماذا لم تاخذ ابوبكر ايضا وينسى.
اما باالنسبه لبيت ام المومنين عائشه من قال لك انه ليس من الارث الم يكن ذلك ضمن املاك النبي صلى الله عليه واله ولا من اين اتت ام المومنين عائشه بذلك البيت ,ثم انك يااخي محمد طعنت في ابي بكر دون ان تعلم حيث انك قلت لواخرج ابوبكر ام المومنين عائشه من البيت اين سوف تسكن فهل من الممكن ان لايطبق ابو بكر الشرع في تركة النبي صلى الله عليه واله لهذا السبب او يطبق الشرع على فاطمه عليهاالسلام ولايطبقه على ام المؤمنين عائشه, والنبي صلى الله عليه واله لايفرق بين احد في تطبيق الشرع او الحدود الشرعيه فقد قال عليه السلام(والله لو فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها) فيجب تطبيق الشرع دون النظر الى العاقبه ,اذا ليست المشكله اين سوف تسكن لانها ممكن تسكن مع والدها اواخوتهااو حتى يمكن ان يبني بيت لها وايضا لم يثبت ان اي واحده من امهات المؤمنين اخرجت من بيتها التي عاشت فيه مع النبي صلى الله عليه واله بعد وفاته عليه الصلاة والسلام ,كيف يكون ذلك؟
واعلم انا يااخي محمد ان للنبي صلى الله عليه واله خصوصيات دون باقي المسلمين ولكننا نعلم الحكمه منها فقضية تعدد زوجاته عليه الصلاة والسلام الحكمه معروفه ان لكل وحده منهن لها حكمه وقصه معروفه لانه صلى الله عليه واله لم يتزوج لرغبه اوشهوه ,ولكن ليس هنا المجال لذكرها
ولكن ماهي الحكمه من عدم توارث الانبياء؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واشكر اسلوبك الراقي في الحوار.

علم
28-12-2001, 04:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الأعزاء :-
انا جديد على المنتدى واحب المشاركة على بعض الأسئلة من الأخوان عن قضية فدك ان سمحتوا لي ،
1- الأخ محمد راشد (كيف وصلت فدك الى فاطمة مع العلم انها كانت للرسول (ص) )
اقول :- ان اهل فدك اقترحوا على النبي (ص) ان يخرجوا من فدك ولا يكون للنبي عليهم شيئ من الأموال فأبى النبي عليهم ذلك ، وكذلك رفض خروجهم منها مما تقتضي المصلحه في ذلك الوقت فبقائها ارض عامرة اولى من خرابها ، فصالحهم النبي على ان نصف حاصلها لهم والنصف الأخر للنبي 0 اذن صحيح ان فدك كانت للرسول وذلك لأن حكم الأرض التي لايوجف عليها المسلمون بخيل و لاركاب تكون لرسول الله (ص) بقوله تعالى ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى ) وكما جاء في كنز العمال ج5 ص524 قال عمر بن الخطاب :(مافاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه خيل ولاركاب هذه لرسول الله خاصة قرى عينة وفدك ) ولكن اخي العزيز انت نسيت من هم ذى القربى للرسول !!!!
- هل هي ارث ام هبة ام مذا ؟ # حدثنا الحاكم الوالد ابومحمد ، حدثنا عمربن احمد بن عثمان ببغداد شفاها قال اخبرني عمر بن الحسن بن علي بن مالك ، اخبرنا جعفر بن محمد الاحمسي ، اخبرنا حسن بن حسين ، اخبرنا ابو معمر سعيد بن خيثم وعلي بن القاسم الكندي ويحي بن يعلي وعلي بن سهر عن فضيل بن مرزوق عن عطية قال : قال : ابو سعيد الخدري انه لما نزل قوله تعالى ( وآت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله (ص) فاطمه فأعطاها فدكا والعوالي وقال ( هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك )
ولذلك عندما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كانت اول ظلامة ردها الى اصحابها كانت فدك حيث دعا اليه حسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب حيث ثبت عنده ان النبي قد وهبها الى ابنته فاطمة0
ارجع الى كتاب البلدان للبلاذري ص 42
- هل كانت تدر على علي رضي الله عنه بالمال ام ستدر عليه بالمال ؟
بعد هبة الرسول فدك لفاطمة طلبت منه ان يسير على نفس المنوال قبل الهبة حيث يأخد ما يكفي للمعيشة والباقي يودع في بيت مال المسلمين ( وهذا شي طبيعي لمساعدة بيت المال وبطلب من صاحب المال ) فلم يدر على علي شيئ منه لن الوكيل بالتصرف فيه كان النبي (ص)
اما هل سيدر على علي بشيئ بعد النبي فهذا راجع لقرار فاطمه ان وكلته او غيره 0

- سؤالك : اذا كانت هبة لنا ان نسئل هل قبضة فاطمه الهبة قبل وفاة الرسول ام بعده ؟
اقول 1- الأية المذكوره مسبقا تحدد متى قبضة الهبه
2- اسئلك بالله كيف يمكن قبض هبه من متوفي الى حي ؟؟
- سؤالك : عندما انتقلت الخلافة الى علي رضي الله عنه ماذا فعل ؟ هل اعطى فدك للورثة الشرعيين …. الخ ؟
في نهج البلاغة ص416 طبعة صبحي الصالح كتاب من علي بن ابي طالب الى عثمان بن حنيف قال (ع) ( بلى كانت في ايدينا فدك من كل ما اطلته السماء ، فشحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين فنعم الحكم الله ، وما اصنع بفدك وغير فدك ، والنفس مظانها في غد الى جدث )
وهذا يدل على ان علي بن ابي طالب لم يسترجعها وهو في مركز السلطه حيث منعوا منها وهي لهم بالسلطه وهذا درس من دروس الأمام (ع) فبدل ان ننسب له الظلم في هذا الموقف بالعكس فأننا ننسب له الحكمة وهذه تتطلب عقول ناضجه لفهمها 0
- اما قولك ان الأنبياء لايورثوا ارجع الى كتاب تاريخ المدينة المنورة ج1 ص1307 ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي ان ابابكر قال لفاطمة :( اما بعد فقد دفعت آلة رسول الله ودابته وجدائه الى علي واما سوى ذلك فأني سمعت رسول الله (ص) يقول ( انامعاشر الأنبياء … الخ )
فكيف من ابي بكر ان يعامل الدابة والسيف والحداء على انها ارث ودفعها الى علي ؟؟؟ علما بأن كما قال عن لسان الرسول ان الأنبياء لا تورث !!! اعتقد ان في تناقض كبير في نفس الرواية !
# في السيرة النبوية لأبن كثير ج3 ص 386 و سنن ابي داود ج3 ص144 ((( لما توفي الرسول (ص) بعثن بعثمان بن عفان ليطالب لهن بارثهن وقد نص ابن الكثير بقوله ( ولم يبلغهن ماثبت عن الرسول من قوله نحن معاشر الأنبياء….. الخ الحديث )))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2- غيث الغيث
بالنسبة لأقتراحك وبحسب عبارتك الى الرافضه بأن يخرجوا من هذا الكون ……
فأنا اترفع عن الرد لوجود المشرفين المحترمين وهم حسب ما اعتقد متكفلين بالرد عليك

3-من المتفرقات :-
# قرآن عئشة :- لم نقل هذا الشيئ وان قاله بعض الجهال فلايؤخد بعين الأعتبار وانا شخصيا اول مرى اسمع بأن الشيعة يقولون بأن هناك قرآن عائشة 0
# قرآن فاطمه :- فماهو الا نسخة للمصحف الشريف موجود في دار فاطمة وقد احرق بدارها عندما ظربت واسقطت واحرقت دارها ولا يوجد حرف زائد او ناقص عن باقي المصاحف بقوله تعالى ( انا نزلنا الذكر وانا له لحافظين )
# بخصوص الآية ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) فوجود حرف من يعني انه يرث ماهو من نصيب ليحي من آل يعقوب وحيث انه الوريث الوحيد ليحي فأنه يرثه ويرث نصيبه من آل يعقوب بمعنى انهو يرث شيئ ملموس ولم يقتصر على النبوة 0
واخيرا اقول كماقال تعالى ( اذا جائكم فاسقا بنبأ فتبينوا )
واستغفر الله لي ولكم
وانشاء الله اذا لقيت القيت الوقت الكافي فسوف اعيد مشاركتي
ولكم جزيل الشكر

emei
30-12-2001, 01:57 PM
السلام على من اتبع الهدى:
اين انت يا اخ محمد راشد طال انتظارك ولا انتهى كلامك باالنسبه لفدك فاطمه عليها السلام.

محمد راشد
30-12-2001, 02:53 PM
كان حري بك ان لا تقول هذا الكلام
ذالك لان الغائب عذرة معه
وانا عندي الان امتحانات ولن تنتهي الا بتاريخ 21-1-2002
المهم سارد على كلامك لكن عليك ان تقرا كل ما ساكتبه
من المعلوم ان عند موت النبي عليه السلام ذهل الكثير من الصحابه حتى انساهم ذالك انفسهم فمنهم لشدة الصدمة سال الله تعالى ان لا يرى احد بعد النبي عليه السلام فاذهب الله بصرة ومن المعلوم ان ذهاب البصر من البلاء والبتلاء وحري بالانسان ان يسال العفو والمعافاة من ان يسال البلاء ومنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه سهر سيفه على المسلمين وقال من قال ان محمد قد مات لاضربن عنقه ومن المعلوم ان النبي عليه السلام نهى عن اشهار السيف في وجوة المسلمين
نحن لو نضرنا الى عمر رضي الله عنه والى غيرة من الصحابه الذين فجعو لموت النبي عليه السلام لوددنا انهم تاثرو في انفسهم لشدة حبهم للنبي عليه السلام فلم يحتملو الخبر ثم ان الراويه ظهرت ان ابو بكر الذي وصف برقه القلب وقف امام هذا الموقف كاطود العضيم بل ان اردت ان تقول كالجبل الشامخ الذي لا توثر عليه الموثرات الخارجية ولا ترتقي ان تقتحم علي ايمانه حتى يواجه هذا الموقف بفعل غير مرضي فرضي الله عنهم جميعا ثم انه وقف وقفه محتجا على الصحابه الكرام وذالك عندما قال قال كما اسلفت لك من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ...الخ فعاد من الصحابه من ذهل الى رشدة بل وان فاطمة الزهراء قد نعته والروايه مشهورة احيلك اليها
وكذالك ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما قالت ايطيب لنفوسكم ان تحثو التراب على رسول الله فلا نقول هذا اعتراض منهم على قدر الله حاشا وكلا بل هم خيرة البشلر بعد النبي عليه السلام ولا نستثني منهم احد وانما ذالك الذي حصل لم يحصل الابموجب ما حصل للصحابه في ذالك اليوم من موت النبي عليه السلام
ولعلك تعجب كل العجب من هذا الرد الطويل لك الذي اريد ان اوصله لك
ان ابو بكر قد فطن وتمالك نفسه في الوقت الذي لم يتمالكو انفسهم فيه ووقع ما وقع فقولك هذا ضعيف لما اسلفنا
والثانيه - انه من المعلوم من الدين بالضرورة انه لا يستطيع احد ان يجمع السنه كلها في صدرة واعترض علمائنا على الذي يدّعي ذالك بل وشجبو وننددو بذالك لخلائها من الدليل ولان داعيها صاحب قول عليل بحاجة الى علاج واليك الدواء ومن اقوال عليمائنا وعلى راسهم الشافعي رحمة الله ان احد لم يحط بالسنه احاطة كامله <فهاذا اذا متعذر > ودليل ذالك ان كثير من الصحابه كانو يفعلون فعل فتاتي اليهم روايه عن النبي بتحريمها فيتنهون عنها كما حصل لابن عابس رضي الله عنه عندما كان يفتي بنكاح المتعة وبلغه عن عمر بن الخطاب انه سمع النبي عليه السلام يوم خيبر بتحريمها فامتع ابن عباس عن الافتاء المتعة
بنائا على ذالك تكون روايه عن النبي لا يورث لم تحط به فاطمة رضي الله عنها اذ ان فاطمة لم تكن تعيش مع النبي الا خياة خاصه ولم تكن معة في الحياة العامة فتكون بذالك علمت ما علمت وجهله من جهله رضي الله عنها
والمقرر عندنا اهل السنه انه ليس من حق الزوج ان يطالب زوجته مالاهو خاص بها وان فعل هذا فهو آثم
مالم يتب من ذالك ولا اظن ان علي رضي الله عنه حريص على هذة الدنيا كحريصه على ارضاء الله تعالى
- واحسنت صنعا عندما اقررت واعترفت وشهدت لابي بكر رضي الله عنه انه وقاف عند حدود الله وعلى هذا يستحيل على من شهدت له انت بانه يعمل بالشرع انه يفتري على الله ثم ينسب الى النبي مالم يقله حتى يغتصب اموال الناس يغير عذر مشروع فهذة حجة عليك لا لك
وهات دليلا على ان علي جاء الى ابي بكر يطالبه ان يرجع الحق الى اهله وهو الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وهو والصحابه الذين قال لهم النبي عليه السلام لتامرن بالمعروف و لتنهن عن المنكر او ليوشكن الله ان يبعث عليكم عقاب فتدعونه فلا يستجاب لكم
وعندي سوال - = بما انك تقول هذا عن بيت عائشة رضي الله عنها فلماذا لا تتعرض و تقول هذا عن بيوت ازواج النبي عليه السلام الاخروات
الان ان تقول هذة البيوت من اموالهن الخاص وبيت عائشة من مال النبي عليه السلام
وهذا مستحيل
ثم هل عند حجة صريحة واصحة كل الوضوح على ان النبي اوصى لعائشة بالبيت قبل موته ثم اننا تعلمنا ان من السنه ان يكتب الرجل وصيته قبل موته فلماذا لم نسمع بذالك عن النبي عليه اسللام انه وصى لزوجاته
---واعلم يا اخي الفاضل انه قد بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم كل شيئ حتى تحريكة اصبعة في الصلاة بل واجتمع بعض علماء اليهود انه عليه السلام علمنا حتى آداب دخول الحمام
وامر حكة ان النبي عليه اسللم لا يورث هذا الامر اجدر ان تبلغنا حمة ذالك عن السلف الصالح ولو تكلمو بها او علمو ذالك فلم لم يبلغنا ولهذا كان اجدر بنا ان نقف في هذا المكان الذي وقفو فيه ويسعك ما وسع السلف الصالح ولا تعتد ان الله لا يحب المعتدين
==========اسال الله تعالىاني قد وفيت هذا الموضوع حقه
اخ علم
سارد عليك فيما بعد وذالك بسبب ضيق وقتي اذ ذهب وقتي كله وانا اكتب رد على الاخ الذي قبلك
ساتي في اقرب فرصه للرد
وان تاخرت فاعذرون
اخو المسلمين محمد راشد

الموالي للاسلام
31-12-2001, 11:59 AM
fadak is aland that rasool allah gave it to his daugher Fatema Alzahraa and Abubaker didnt gave it to her although he know that Fadak belong to her ......do you understand !!!!!!!!!!!!!!!! ok

emei
31-12-2001, 07:05 PM
السلام على من اتبع الهدى:
اخي محمد اولا اتمنى لك التوفيق في الامتحانات
ثانيا _ انا قلت هل يجوز على ابوبكران يطبق الحديث الذي تقولون به( نحن معاشر الانبياء لانورث....) على فاطمه عليها السلام ولايطبقه على ام المؤمنين عائشه وسائرزوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم في اخذ البيوت التي ورثوها عن النبي صلى الله عليه واله وسلم فهذا ليس عدلااتمنى الاجابه على هذا السؤال والرد على الاخ علم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد راشد
02-01-2002, 11:57 AM
بسم الله
اعتذر عن التاخير
الف شكر يا اخ emei على مشاعرك الطيبه
اخ الموالي للاسلام
عربي اذا سمحت
اخ على اليك الردود واحدا واحدا
اول شيئ اخذنا عليك ماخذ وهو ذكرك للايه الكريمة اانا انزلنا الذكر وانا له لحافظون =والصواب انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
2 اسرشادك بالايه الكريمة ما افاء الله .. واستدلالك بانها دليل على توريث النبي عليه السلام
هذة الايه لا تدل ا دلاله واضحة بينه لا من قريب ولا من بعيد على ان النبي يورث بدليل الحديث الصحيح السالف ذكرة
واما استشهادك بلفظ لقربى انما يدل على تحنل النبي عليه السلام اعباء النفقه على اهله فهذا من قبيل الانفاق وليس فيه دليل انه يورث فينفق على اهل بيته بقدر الحاجة التي يحتاجون لها ومازال على ذالك فهو صدقه اسمع افتح كتاب تفسير القران العضيم لابن كثير المجلد الرابع صفحة 430 واقرا تفسيرها
ونحن لا نؤمن بتفسيركم للايات الكريمة الا ما وافق تفسيرنا وما عدى ذالك هو تكذيب وكفر بما جاء في القران الكريم
لو فتحت هذا الكتاب يا اخ علم ما كنت ذكرت قول ابن كثير في منهاج السنه وذالك لانك كنت ستفهم القصد كاملا
اسمع هذة الروايه من نفس الصفحه في نفس المجلد
عندما اذن عمر رضي الله عنه دخل عليه عي وعمة العباس رضي الله عنهما فقال العباس ياامير المؤمنين اقضي بيني وبين هذا يعني عليا فقال بعضهم اي بعض الحضور اجل يا امير المؤمنين اقضي بينهما وارحهما
قال مالك خيل الي انهما قدما اولائك النفر لذالك فقال عمر ....اسالكم بالله الذي ياذنه تقوم السماء والارض هل تعلمون ان رسول الله قال لا نورث ما تركنا صدقه قالو نعم ثم اقبل على علي والعباس فقال انشدكما بالله الذي باذنة تقوم السماء والارض هل تعلمان ان رسول الله قال لا نورث ما تركنا صدقه فقالا نعم
تفسير ابم كثير -القران العضيم المجلد الرابع صفحة 430
-- قلت لي ارجع الى كتاب البلدان للبلاذري
سالك بالله هل هذا من كتب اهل السنه
اشك في ذالك
اذ لا توجد روايه عند اهل السنه جميعا ان الرسول يورث بل كلها تقول ان النبي عليه السلام لا يورث
اخ علم انا لا اثق بكل كتبكم فلا تحضر لي ادله من كتبكم لاني اكذب اكثرها او اكثر ما جاء فيها
وكونها موجودة في كتبكم ليس دليل على صحتها اذ ان بطون الكتب مليئه بالاحاديث الموضوعه وانا ان كان عندي وقت زيادة سانشر موضوع تحريف كتبكم من جديد واتمنى من كل الشيعة ان يردوها ان استطاعو
ثم قولك - ثم تقول وتكرر جاء في نهج البلاغة ص كذا
اقول لك شيئا الان عندما اريد ان اناظر نصراينا مثلا مع علمي انه يكذب القران كله
هل اقول له ان القران الكريم قال وما قتلوة وما صلبوة لكن شبه لهم
هل تراه سيصدق كلامي
طبعا لا لانه غير مؤمن بالقران اصلا
وانا ايضا لا اؤمن بكتبكم وكثير من الذي جاء فيها
لهذا اقول لك ارجع الى كتبانا ثم تكلم
- قولك عندما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافه كانت او ظلامه ردها فدك
والله ان هذا الكلام طعن في ابي بكر رضي الله عنه
اذ بقولك يا رافضي هذا تقول وكان ابي بكر ظلم فاطمة وجاء عمر بن عبد العزيز وردها
اول شيئ احيلك الى هذة المساله حتى تخبرنا من اي الزعبلات اخذتها
مع اني متاكد انك تخذتها من كتاب ثم اظللت او عفوا ثم اهتديت او غيرها من الكتب الخرافيه التي عندكم
وسالك سالك بالله كيف يمكن قبض هبه من متوفى الى حي
اقول لك حري بك ان تجيب انت لا انا لان كلامك من اوله الى اخرة كذب وافتراء كما بينت لك
= ثم بعد ذالك جئت بشخص اخر ابن ابي الحديد المعتزلي
اقول لك ان المعتزله من الفرق الضاله مثلكم ونحن لا ناخذ الا بالقران والسنه ولا ناخذ من المعتزله
المفروض ان تقول هذا لاحد المعتزله وليس الى مسلم
= انت قلت في السيرة النبويه لابن كثير جاء <لما توفي الرسول بعث بعثمان ليطالب لهن بارثهن وقد نص
ابن كثير بقوله ولم يبلغهن ما ثبت عن الرسول نحن معشر الانبياء .......
الرد لو تفقراء ما كتبت لك في ردي السابق ستعلم الجواب بنفسك
- وابمن كثير نقل نفس الروايه في تفسير ابن كثير فاذا كنت تقصد من ذالك تضارب الرواايتين
ارى انه تضارب منك
اذ اخبرتك انه لايجود انسان قد التم شمل السنه عندة واقرا ردي السابق ستعلم الجواب
وحجتك هذة ليست لك بل عليك ولابد لك من ان تفهم مالذي ارادة اهل العلم من ذكهم للنصوص وكيف يديرونها ويعلمونها واياك ان تخلط الحابل بالنابل وانا انعتك بالجاهل
= = اخي الفاضل emei
وهل بيوت ازواج النبي عليه السلام ارث
قد تكون كلها هبة من النبي عليه السلام لهن قبل وفاه والدليل على ذالك بقاؤهن في بيوتهن بعد وفاة النبي عليه السلام
اخي الفاضل لو ان النبي عليه السلام وهب فدك لفاطمة ما قلنا شيئا لكنه لم يوهبها
= ثم يا اخ emei
اريد ان اسالك
لو اقنعناك ان الرسول لا يرث
هل ضرك شيئا
ام نفعك
ارى ان الموضوع لن يضرك بشيئا ولا ينفعك
وارى انك ستبقى شيعيا سواء اقتنعت او لم تقتنع
ووالله اني ارى النقاش قد اصبح فقط للغلبه وانا لا اريد ان يكون النقاش الا لله عزوجل واظهارا للحق
واريد منك ان تندخل في موضوع المتعة وادله ثبوتها عندكم وادله تحريمها عند الملسمين
او موضوع المهدي المنتضر
او موضوع تحريف القران الكريم وهو اهم موضوع ارهاه
ماذا قلت
ارجو الرد
والف شكر على مشاعرك وارجو لك لك التوفيق
والسلام عليكم
============قد اتاخر بالرد بسبب الدراسه
وان تاخرت فاعذرون

غيث الغيث
02-01-2002, 12:21 PM
فدك: بين أبو بكر الصديق و السيدة فاطمة (رضي الله عنهما)
أرض فدك ، قرية في الحجاز كان يسكنها طائفة من اليهود، و لمّا فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من خيبر، قذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب ، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فدك ، فكانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها مما لم يُوجف عليها بخيل و لا ركاب.

و رغم أنّّ خلاف الخليفة أبو بكر مع السيدة فاطمة رضوان الله عليهما كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك كل منهما أدلة على رأيه إلا أنّ حساسية البعض من شخصية أبو بكر تجعله ينظر إلى الأمور بغير منظارها فتنقلب الحبة إلى قبة. و لو أننا استبدلنا شخصيات القصة ( أبو بكر و فاطمة ) بفقيهين من الشيعة مثلاً أو مرجعين من مراجعهم لكان لكل طرف منهما مكانته وقدره دون التشنيع عليه وإتهام نيته ، ولكانت النظرة إلى رأي الطرفين نظرة احترام وتقدير على اعتبار وجود نصوص وأدلة يستند إليها الطرفين في دعواهما وإن كان الأرجح قول أحدهما. لكن أمام ( ابو بكر ) و ( فاطمة ) الأمر يختلف ، فأبو بكر عدو للشيعة وما دام عدواً فكل الشر فيه وكل الخطأ في رأيه ، هكذا توزن الأمور!!! توزن بميزان العاطفة التي لا تصلح للقضاء بين متنازعين فكيف بدراسة أحداث تاريخية ودراسة تأصيلها الشرعي!!!

لكن المنصف الذي لا ينقاد إلى عاطفته بل إلى الحق حيث كان ، يقف وقفة تأمل لذاك الخلاف ليضع النقاط على الحروف فأرض فدك هذه لا تخلو من أمرين: إما أنها إرث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها أو هي هبة وهبها رسول الله لها يوم خيبر.

فأما كونها إرثاً فبيان ذلك ما رواه البخاري و مسلم و غيرهما من أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضوان الله عليها لأبي بكر الصدّيق تطلب منه إرثها من النبي عليه الصلاة والسلام في فدك وسهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر وغيرهما. فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة ) وفي رواية عند أحمد ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث )، فوجدت فاطمة على أبي بكر بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}.

و لنكن حياديين ها هنا ولننسى أنّ المطالب بالإرث امرأة نحبها ونجلها لأنها بنت نبينا وأنّ لها من المكانة في نفوسنا وعند الله عز وجل ما لها ، لنقول : كلام محمد عليه الصلاة والسلام فوق كلام كل أحد ، فإذ صح حديث كهذا عن رسول الله فلا بد ان نقبله ونرفض ما سواه ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نلوم أبو بكر على التزامه بحديث رسول الله وتطبيقه إياه بحذافيره ؟!!

لقد صح حديث ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ) عند الفريقين السنة والشيعة ، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان ، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه:
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … ))

إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟!!

إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام { فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب } على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته ، وذلك لعدة أمور هي:
أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله ، إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً ، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.
ثالثاً: إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما يقول الله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وقوله تعالى { أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون } فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.
رابعاً: حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفي صريح لجواز وراثة أموال الأنبياء ، وهذا كاف بحد ذاته.

و كذلك الحال في قوله تعالى { وورث سليمان داود } فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين إثنين:
الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة أي أمة ، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.
الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك و تعالى، إذ أنّه من الطبيعي أنّ يرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل ، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل ( مات فلان وورث فلان ابنه ماله ) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن.

وأعجب من هذا كله حقيقة تخفى على الكثيرين وهي أنّ المرأة لا ترث في مذهب الشيعة الإمامية من العقار و الأرض شيئاً ، فكيف يستجيز الشيعة الإمامية وراثة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك وهم لا يُورّثون المرأة العقار ولا الأرض في مذهبهم؟!!

فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان ( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً ) روى فيه عن أبي جعفر قوله: ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً ) و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما) و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً) و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً)

كما أنّ فدك لو كانت إرثاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان لنساء النبي و منهن عائشة بنت أبي بكر وزينب وأم كلثوم بنات النبي حصة منها ، لكن أبا بكر لم يعط ابنته عائشة ولا أحد من نساء النبي ولا بناته شيئاً استناداً للحديث ، فلماذا لا يُذكر هؤلاء كطرف في قضية فدك بينما يتم التركيز على السيدة فاطمة وحدها؟!!

هذا على فرض أنّ فدك كانت إرثاً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما إذا كانت فدك هبة وهدية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها كما يروي ذلك الكاشاني في تفسيره الصافي 3/186 فالأمر يحتاج إلى وقفة أخرى أيضاً. فعلى فرض صحة الرواية والتي تناقضها مع روايات السنة والشيعة حول مطالبة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك كأرث لا كهبة من أبيها ، فإننا لا يمكن أن نقبلها لاعتبار آخر وهو نظرية العدل بين الأبناء التي نص عليها الإسلام. إنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إني قد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهد على جور )
فسمّى النبي صلى الله ليه وآله وسلم تفضيل الرجل بعض أولاده على بعض بشيء من العطاء جوراً ، فكيف يُظن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنبي معصوم لا يشهد على جور أن يفعل الجور ( عياذاً بالله )؟!! هل يُظن به وهو أمين من في السماء أو يجور في أمانة أرضية دنيوية بأن يهب السيدة فاطمة فدك دون غيرها من بناته؟!! فكلنا يعرف أنّ خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟!! و الثبات من الروايات أنّ فاطمة رضوان الله عليها لمّا طالبت أبو بكر بفدك كان طلبها ذاك على اعتبار وراثتها لفدك لا على أنها هبة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولذا فإنّ فدك لم تكن لا إرثاً ولا هبة ، وهذا ما كان يراه الإمام علي نفسه إذ أنه لمّا استُخلف على المسلمين لم يعط فدك لأولاده بعد وفاة أمهم فاطمة بحيث يكون له الربع لوجود الفرع الوارث ، وللحسن والحسين وزينب وأم كلثوم الباقي { للذكر مثل حظ الأنثيين } وهذا معلوم في التاريخ ، فلماذا يُشنع على أبي بكر في شيء فعله علي بن أبي طالب نفسه ؟!! بل يروي السيد مرتضى ( الملقب بعلم الهدى ) في كتابه الشافي في الإمامة عن الإمام علي ما نصه ( إنّ الأمر لمّا وصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كُلّم في رد فدك ، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر )

وما كدت أشرف على إغلاق ملف قضية فدك ومناقشة أدلتها حتى وقعت على رواية طريفة تُعبر بالفعل عن المأساة الحقيقة التي يعيشها من يريدون القدح بأبي بكر بأي طريقة كانت ( شرعية وغير شرعية )!!
روى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قوله ( … وردّ على المهدي ، ورآه يردّ المظالم ، فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا تُرد؟ فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك … ، فقال له المهدي: يا أبا الحسن! حدّها لي ، فقال: حد منها جبل أحد ، وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر ، وحد منها دومة الجندل ). فأين أرض في خيبر من مساحة كهذه ؟!! ألهذا الحد يُستخف بعقول الناس؟!!

Spike
03-01-2002, 09:29 AM
كتب العضو (الموالي للاسلام)
fadak is aland that rasool allah gave it to his daugher Fatema Alzahraa and Abubaker didnt gave it to her although he know that Fadak belong to her ......do you understand !!!!!!!!!!!!!!!! ok


Do not believe him
If ther is some one you shuld ask,then ask Mohammad Al-Rashed or ODIN

يارا
03-01-2002, 10:27 AM
محمد راشد

انت الى الان ترد عليهم ؟؟
ليش؟؟
وانت تراه يبدأ اسمك بقوله السلام على من اتبع الهدى
يعني يقول لك يا كافر
يسبك بالكفر وترد عليه؟؟

طنشه بس

الى ان يتأدب ويعرف كيف يكلم الناس

الضاحى
03-01-2002, 11:38 AM
اخى العزيز محمد والله ثم والله انك تجادل علمائهم ويتعاملون معك بالتقيه
اليس قولهم مالا تقية له لا دين له
الست تاتى ببراهين من كتبهم وينكرونها
ناس لهم قران يختلف عن قراننا وتفسير يختلف عن تفسيرنا واحاديث مقطوعة الروايه الى الامام جعفر الصادق رضى الله عته وبراءه منهم0
لدى هديه اقدمها لك وهى عباره عن دسك يحتوى على الاف من كتبهم باللغه العربيه اهداه الى صديق من القطيف جلبه من ايران من الذين اهتدو ادعو له بالثبات
ولك شكرى

emei
03-01-2002, 02:06 PM
السلام على من اتبع الهدى:
الى يارا والضاحي ما اقدراقول لكم اكثرمن لاحول ولاقوة الابالله انالله وانااليه راجعون.

محمد راشد
03-01-2002, 02:46 PM
اختي يارا
اخي الضاحي
انني اعلم انهم يقولون عنا كفار وانا ايضا اكفرهم
لكن الحق يجب ان يضهر وباي وسليه كانت
ونحن الذي علينا نفعله حتى نجد حجة امام الله عزوجل اننا فعلنا ما استطعنا
كالفرقه التي قالت <<معذرة الى ربكم >> في القران الكريم
جزاك الله كل خير اخي الضاحي
اخemei
لم تجب على ما قلت

emei
03-01-2002, 07:11 PM
السلام على من اتبع الهدى:
اخي محمد لقد سأني كثيرا ماكتب عن طريق يارا والضاحي وهذا ماجعلني لااردنحن نتناقش في الموضوع ثم تتدخل اطراف اخرى لاتثري الموضوع باي معلومات ولاتشارك في النقاش ولاتتكلم باالحسنى والرسول صلى الله عليه واله وسلم قال (اما ان تقل خير اواصمت)اماالذي اراه من الاخوان فانه كلام يثير البلبه والفتنه لااكثرفلاداعي لذلك.
اما باالنسبه للموضوع يااخ محمدفلااعتقد من العدل انك لاتاخذباالادله والتفاسير من كتبناوتريد منا ان ناخذالادله والتفاسير من كتبكم فقط,, فان قلت ان كتبنالاتثق بهاايضا نحن سنقول لانثق بكتبكم ,ولايمكن ان يستمر النقاش بهذا الشكل.
وانتم تقولون لاتثقون بكتب الشيعه والبعض منكم ياخذبعض الكلام والادله منها ثم يقول هذا مايفعله ويقوله الشيعه وهذا موجود في كتبهم وليس في كتب السنه .فاذا انتم لاتثقون بهذه الكتب لماذاتاخذون هذه الاشياء منهاام انتم تاخذون ماتشأون وتتركون ماتشأون والعدل انكم اما تاخذوا بكل مافي الكتب اوتتركوا كل مافي هذه الكتب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

غيث الغيث
03-01-2002, 11:25 PM
كتب العضو (emei)
السلام على من اتبع الهدى:
اخي محمد لقد سأني كثيرا ماكتب عن طريق يارا والضاحي وهذا ماجعلني لااردنحن نتناقش في الموضوع ثم تتدخل اطراف اخرى لاتثري الموضوع باي معلومات ولاتشارك في النقاش ولاتتكلم باالحسنى والرسول صلى الله عليه واله وسلم قال (اما ان تقل خير اواصمت)اماالذي اراه من الاخوان فانه كلام يثير البلبه والفتنه لااكثرفلاداعي لذلك.
اما باالنسبه للموضوع يااخ محمدفلااعتقد من العدل انك لاتاخذباالادله والتفاسير من كتبناوتريد منا ان ناخذالادله والتفاسير من كتبكم فقط,, فان قلت ان كتبنالاتثق بهاايضا نحن سنقول لانثق بكتبكم ,ولايمكن ان يستمر النقاش بهذا الشكل.
وانتم تقولون لاتثقون بكتب الشيعه والبعض منكم ياخذبعض الكلام والادله منها ثم يقول هذا مايفعله ويقوله الشيعه وهذا موجود في كتبهم وليس في كتب السنه .فاذا انتم لاتثقون بهذه الكتب لماذاتاخذون هذه الاشياء منهاام انتم تاخذون ماتشأون وتتركون ماتشأون والعدل انكم اما تاخذوا بكل مافي الكتب اوتتركوا كل مافي هذه الكتب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


محمد مشغول بالدراسه على هذا الاساس انا رديت عليك يا اخ ايمي واعتقد الرد كله من كتبكم وكتبنا وهذه ليست بحجة لكن استغلال عثر واضح ..للاسف واتمنى ان تقرا الذي كتبته وتجيب ان كان لديك تعقيب على الرد لان هذه ليست قضية شخص هذه قضية المسلمين ككل ولو كنت على حق لن تماطل بهذا الكلام

علم
04-01-2002, 03:15 AM
السلام على من اتبع الهدى :-
الأخ الفاضل / محمد راشد :- حينما اشرت بالأية ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى ) فلم اشر الى انها تدل على انها ارث بل اشرت الى ملكيتها الخالصة للرسول ومن الأية ايضا ( ولذى القربى ) ارجو التمعن بالقراءه يا اخي الفاضل !
ثم لايمكنك الأستشهاد بشيئ نحن على خلاف من صحته !!
_ ومن قال بأن يأخدوا ما يحتاجون اليه والباقي صدقة ؟؟؟ ياخي لا تقل شيئ عن لساني انا لم اقله
بل قلت (( بعد هبة الرسول فدك لفاطمة طلبت منه ان يسير على نفس المنوال قبل الهبة حيث يأخد ما يكفي للمعيشة والباقي يودع في بيت مال المسلمين )) وذلك من باب المساعدة لبيت مال المسلمين وخصوصا وان في ذلك القت كانو المسلمين في عصر الفتح وهم بحاجة الى تلك الأموال ( هذا اذا كانت عندك فكرى عن كم هو دخل فدك سنويا وفي ذلك الكلام يطول
اخي الفاضل وان كانت صقة بحد قولك فما العيب او الحرام في ذلك ؟ هل انت حرمت الصدقة من الرسول او اهل بيته الى من يحتاجها ؟؟؟؟؟
_ بمجرد انك شككت ان الكتاب لأهل الشيعة ولم تحاول التأكد ،، في الجهة المقابلة وفي نفس الموضوع اجزمت على انه لاتوجد رواية عند اهل السنة جميعا يورث …. الى اخر ماقلت
فكيف تبني بالجزم على شك ؟؟؟؟
_ وعن ماقلت بأني اكرر ذكر نهج البلاغة ،،
عزيزي ارجع الى الموضوع وضع خط تحت كلمة نهج البلاغة ليسهل عليك العد هذا اولا , وثانيا اعرف متى ذكرت اسم هذا الكتاب ؟ وما القصد في ذكره ؟ ( مضمون المقال ) .
أي ان اعتراضك على ذكره و ذكرك الى المثال في المناظره مع النصراني ماهو الا لزيادة مساحة مشاركتك بغض النظرعما فيها . او لأظهار شيئ في نفسك اتجاه جماعة من المسلمين في قلبك مرض اتجاههم . فلا تخلط عليك الأمور ان احببت ان اواصل معك . او نعتبر النقاش بيننا كما تقولون (( عنز ولو طار )) .
_ وقولك في موضوع عندما ولي عمر بن عبد العزيز …… الخ ارجع الى مصدر المقال نفسه قبل ان تصدر حكمك الشخصي .
*-* وعبارتك : (( ولابد لك من ان تفهم مالذي ارادة اهل العلم من ذكهم للنصوص وكيف يديرونها ويعلمونها واياك ان تخلط الحابل بالنابل وانا انعتك بالجاهل ))

هل بأمكانك شرحها ؟ وخصوصا يديرونها ؟ ووصفك الأخير اتركه للقارئ .

وردك على الأخ emei في بيوت ازواج النبي فكيف تثبت وهب الرسل لهم ؟؟؟
وان الرسول لم يهب فدك الم تقراء ما كتبته في مشاركتي السابقه بعد الأسناد (((قال : ابو سعيد الخدري انه لما نزل قوله تعالى ( وآت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله (ص) فاطمه فأعطاها فدكا والعوالي وقال ( هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك )))
_#_ اما بالنسبة الى المواضيع المطروحة منك وتود النقاش فيها فهذا اكبر ذليل على تهربك من موضوع انت فتحتة . فما اعتقده انا , فأن تشتت المواضيع هو من ضعف النقاش .
وسوف اقوم بلمشاركة قريبا انشاء الله واسف لتأخري حيث ان الفرصة الوحيدة عندي هو يوم الخميس لظروف عملي ولكن انشاء الله اكون من المتواجدين

واخيرا اقول كماقال تعالى ( اذا جائكم فاسقا بنبأ فتبينوا )

بن لاذع
04-01-2002, 02:29 PM
!!! و لأي الأمور تدفن ليلا بضعة المصطفى و يعفى ثراها

قالت فاطمة بنت الرسول ( ص ) و أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا أفحكم الجاهلية تبغون و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون أفلا تعلمون بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية أني إبنته أيها المسلمون أأغلب على إرثي ، يا ابن أبي قحافه أفي كتاب الله ترث أباك و لا أرث أبي لقد جئت شيئا فريا أفعلى عمد تركتم كتاب الله و نبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ .....ألخ
-------------------------------------------
فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ..ألخ


قالت فاطمة الزهراء ( ع ) لأبي بكر : أ أغلب على إرثي يا ابن أبي قحافة أ في كتاب الله ترث أباك و لا أرث أبي لقد جئت شيئا فريا أ فعلى عمد تركتم كتاب الله و نبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ و قال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا إذ قال فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ و قال وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ و قال يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ و قال إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ..... ألخ

قال الشيخ المفيد رضي الله عنه إذا سلم للخصوم ما ادعوه على النبي ص من قوله نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة

كان محمولا على أن الذي تركه الأنبياء ع صدقة فإنه لا يورث و لم يكن محمولا على أن ما خلفوه من أملاكهم فهو صدقة لغيرهم لا يورث. و الحجة على ذلك أن التأويل الأول موافق لعموم القرآن و تأويل الناصبة مانع من العموم و ما يوافق ظاهر القن أولى بالحق مما خالفه. فإن قالوا هذا لا يصح و ذلك لأن كل شي‏ء تركه الخلق بأجمعهم صدقة و كان من صدقاتهم لم يورث و لم يصح ميراثه فلا يكون حينئذ لتخصيص الأنبياء ع بذكره فائدة معقولة. قيل لهم ليس الأمر كما ذكرتم و ذلك أن الشي‏ء قد يعم بتخصيص البعض للتحقيق بإنهم أولى الناس بالعمل بمعناه و ألزم الخلق له و إن كان دينا لمن سواهم من المكلفين قال الله عز و جل إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها و إن كان منذرا لجميع العقلاء. و قال إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ و إن كان قد يعمرها الكفار و من هو بخلاف هذه الصفة. و قال إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ و إن كان في الكفار من إذا ذكر الله وجل قلبه و خاف و في المؤمنين من يسمع ذكر الله هو مسرور بنعم الله أو مشغول بضرب من المباح فلا يلحقه في الحال وجل و لا يعتريه خوف. و هذا محسوس معروف بالعادات و هو كقول القائل نحن معاشر المسلمين لا نقر على منكر و إن كان أهل الملل من غيرهم لا يقرون على ما يرونه من المنكرات و في المسلمين من يقر على منكر يعتقد صوابه بالشبهات و كقول فقيه من الفقهاء نحن معاشر الفقهاء لا نرى قبول شهادة الفاسقين و قد ترى ذلك جماعة ممن ليس من الفقهاء. و كقول القائل نحن معاشر القراء لا نستجيز خيانة الظالمين و قد يدخل معهم من يحرم ذلك من غير القراء من العدول و الفاسقين و أمثال هذا في القول المعتاد كثير. و إنما المعنى في التخصيص به التحقيق بمعناه و التقدم فيه و إنهم قدوة لمن سواهم و أئمتهم في العمل نحو ما ذكرناه. و وجه آخر و هو أنه يحتمل أن يكون قوله ع إن صح عنه

أنه قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة لا يورث
أي لا يستحقه أحد من أولادنا و أقربائنا و إن صاروا إلى حال الفقراء التي من صار إليها من غيرهم حلت لهم صدقات أهليهم لأن الله تعالى حرم الصدقة على أولاد الأنبياء و أقاربهم تعظيما لهم و رفعا لأقدارهم عن الأدناس و ليس ذلك فيمن سواهمن الناس لأن غير الأنبياء ع إذا تركوا صدقات و وقوفا و وصايا للفقراء من سائر الناس فصار أولادهم و أقاربهم من بعدهم إلى حال الفقر كان لهم فيها حقوق أوكد من حقوق غيرهم من الأباعد. فمنع رسول الله ص ذريته و أهل بيته من نيل ما تركه مندقاته و إن افتقروا و خرجوا من حال الغنى و كان المعنى في قوله لا نورث أي لا يصير من بعدنا إلا ورثتنا على حال و هذا معروف في انتقال الأشياء من الأموات إلى الأحياء و الوصف له بأنه ميراث و إن لم يوجد من جهة الإرث قال الله عز و جل وَ أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَ دِيارَهُمْ


و قد تعلق بعضهم بلفظ آخر في هذا الخبر فقال

إن النبي ص قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه هو صدقة

و هذا أيضا لا يصح. فالوجه فيه أن الذي تركناه من حقوقنا و ديوننا فلم نطالب في حياتنا و نستنجزه قبل مماتنا فهو صدقة على من هو في يده من بعد موتنا و ليس يجوز لورثتنا أن يتعرضوا لتمليكه فإنا قد عفونا لمن هو في يده عنه بتركنا قبضه منه في حياتنا و ليس معناه ما تأوله الخصوم. و الدليل على ذلك أن الذي ذكرناه فيه موافق لعموم القرآن و ظاهره.و ما ادعاه المخالف دافع لعموم القرآن و مخالف لظاهره و حمل السنة على وفاق العموم أولى من حمله على خلاف ذلك. و الله ولي التوفيق و الحمد لله رب العالمين صلواته على خير خلقه محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين. تكميل و بعد تمام هذه الرسالة الثمينة ننقل بعض كلمات الأعلام حول هذا الحديث تتميما للفائدة و تبينا للحق. اللهم أرنا الحق حقا حتى نتبعه و أرنا الباطل باطلا حتى نجتنبه. قال القرطبي في تفسيره و يحتمل قوله ع إنا معاشر الأنبياء لا نورث أن يريد أن ذلك من فعل الأنبياء و سيرتهم و إن كان فيهم من ورث ماله كزكريا على أشهر الأقوال فيه و هذا كما تقول إنا معاشر المسلمين إنما شغلتنا العبادة و المراد أن ذلك فعل الأكثر و منه ما حكى سيبويه إنا معاشر العرب أقرى الناس للضيف.

الفخر الرازي في تفسير الآية 11- من سورة النساء الموضع الرابع من تخصيصات هذه الآية ما هو مذهب أكثر المجتهدين أن الأنبياء ع لا يورثون و الشيعة خالفوا فيه. روى أن فاطمة ع لما طلبت الميراث و منعوها منه احتجوا بقوله ع نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة

فعند هذا احتجت فاطمة ع بعموم قوله لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ و كأنها أشارت إلى أن عموم القرآن لا يجوز تخصيصه بخبر واحد. ثم إن الشيعة قالوا بتقدير أن يجوز تخصيص عموم القرآن بخبر واحد إلا أنه غير جائز هاهنا و بيانه من ثلاثة أوجه أحدها إنه على خلاف قوله تعالى حكاية عن زكريا ع يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ و قوله تعالى وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ قالوا و لا يمكن حمل ذلك على وراثة العلم و الدين لأن ذلك لا يكون وراثة في الحقيقة بل يكون كسبا جديدا مبتدأ إنما التوريث لا يتحقق إلا في المال على سبيل الحقيقة. و ثانيها إن المحتاج إلى معرفة هذه المسألة ما كان إلا فاطمة و علي و العباس و هؤلاء كانوا من أكابر الزهاد و العلماء و أهل الدين و أما أبو بكر فإنه ما كان محتاجا إلى معرفة هذه المسألة البتة لأنه ما كان ممن يخطر بباله أنه يرث من الرسول ع فكيف يليق بالرسول ع أن يبلغ هذه المسألة إلى من لا حاجة به إليها و لا يبلغها إلى من له إلى معرفتها أشد الحاجة. و ثالثها يحتمل أن قوله ما تركناه صدقة صلة لا نورث و التقدير أن الشي‏ء الذي تركناه صدقة فذلك الشي‏ء لا يورث. فإن قيل فعلى هذا تقدير لا يبقى للرسول خاصية في ذلك. قلنا بل تبقى الخاصية لاحتمال أن الأنبياء إذا عزموا على التصدق بشي‏ء فبمجرد العزم يخرج ذلك عن ملكهم و لا يرثه وارث عنهم و هذا المعنى مفقود في حق غيرهم.

قال العلامة الحلي رحمه الله إن أبا بكر منع فاطمة إرثها فقالت يا ابن أي قحافة أ ترث أباك و لا أرث أبي و احتج عليها برواية تفرد هو بها عن جميع المسلمين مع قلة رواياته و قلة علمه و كونه الغريم لأن الصدقة تحل عليه. فقال لها

إن النبي قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة

و القرآن مخالف لذلك فإن صريحه يقتضي دخول النبي ص فيه بقوله تعالى يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ و قد نص على أن الأنبياء يورثون فقال تعالى وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُد . و قال عن زكريا إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ و ناقض فعله أيضا هذه الرواية لأن أمير المؤمنين و العباس اختلفا في بغلة رسول الله ص و سيفه و عمامته و حكم بها ميراثا لأمير المؤمنين و لو كانت صدقة لما حلت على علي ع و كان يجب على أبي بكر انتزاعها منه و لكان أهل البيت الذين حكى الله تعالى عنهم بأنه طهرهم تطهيرا مرتكبين ما لا يجوز نعوذ بالله من هذه المقالات الردية و الاعتقادات الفاسدة. و أخذ فدكا من فاطمة و قد وهبها إياها رسول الله ص فلم يصدقها مع أن الله قد طهرها و زكاها و استعان بها النبي ص في الدعاء على الكفار على ما حكى الله تعالى و أمره بذلك فقال تعالى فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ فكيف يأمره الله تعالى بالاستعانة و هو سيد المرسلين بابنته و هي كاذبة في دعواها غاصبة لمال غيرها نعوذ بالله من ذلك. فجاءت بأمير المؤمنين ع فشهد لها فلم يقبل شهادته قال إنه يجر إلى نفسه و هذا من قلة معرفته بالأحكام و مع أن الله تعالى قد نص في آية المباهلة أنه نفس رسول الله ص فكيف يليق بمن هو بهذه المنزلة و استعان به رسول الله ص بأمر الله في الدعاء يوم المباهلة أن يشهد بالباطل و يكذب و يغصب المسلمين أموالهم نعوذ بالله من هذه المقالة . و شهد لها الحسنان ع فرد شهادتهما و قال هذان ابناك لا أقبل شهادتهما لأنهما يجران نفعا بشهادتهما و هذان قلة معرفته بالأحكام أيضا مع أن الله قد أمر النبي ص بالاستعانة بدعائهما يوم المباهلة فقال أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ . و حكم رسول الله ص بأنهما سيدا شباب أهل الجنة فكيف يجامع هذا شهادتهما بالزور و الكذب و غصب المسلمين حقهم نعوذ بالله من ذلك. ثم جاءت بأم أيمن فقال امرأة لا يقبل قولها مع

أن النبي ص قال أم أيمن من أهل الجنة
فعند ذلك غضبت عليه و على صاحبه و حلفت أن لا تكلمه و لا صاحبه حتى تلقى أباها و تشكو إليه فلما حضرتها الوفاة أوصت أن تدفن ليلا و لا يدع أحدا منهم يصلي عليها. و قد رووا جميعا

أن النبي ص قال إن الله يغضب لغضبك و يرضى لرضاك

قال العلامة الأميني في الغدير لو كان رسول الله ص قال ذلك أي حديث نحن معاشر لوجب أن يفشيه إلى آله و ذويه الذين يدعون الوراثة منه ليقطع معاذيرهم في ذلك بالتمسك بعمومات الإرث من آي القرآن الكريم و السنة الشريفة فلا يكون هناك صخب و حوار تتعقبهما محن و لا تموت بضعته الطاهرة و هي واجدة على أصحاب أبيها و يكون ذلك كله مثارا للبغضاء و العداء في الأجيال المتعاقبة بين أشياع كل من الفريقين و قد بعث هو ص لكسح تلكم المعرات و عقد الإخاء بين الأمم و الأفراد. أ لم يكن ص على بصيرة مما يحدث بعده مالفتن الناشئة من عدم إيقاف أهله و ذويه على هذا الحكم المختص به ص المخصص لشرعة الإرث حاشاه و عنده علم المنايا و البلايا و القضايا و الفتن و الملاحم. و هل ترى أن دعوى الصديق الأكبر أمير المؤمنين و حليلته الصديقة الكبرى ص على أبي بكر ما استولت عليه يده مما تركه النبي ص من ماله كانت بعد علم و تصديق منهما بتلك السنة المزعومة صفحا منهما عنها لاقتناء حطام الدنيا أو كانت عن جهل منهما بما جاء به أبو بكر نحن نقدس ساحتهما أخذا بالكتاب و السنة عن علم بسنة ثابتة و الصفح عنها و عن جهل يربكهما في الميزان. و لما ذا يصدق أبو بكر في دعواه الشاذة عن الكتاب و السنة فيما لا يعلم إلا من قبل ورثته ص و وصيه الذي هتف ص به و بوصياته من بدء دعوته في الأندية و المجتمعات و لم تكن أذن واعية لدعوى الصديقة و زوجها. قال ابن أبي الحديد في شرحه على النهج و سألت علي بن الفارقي مدرس المدرسة الغربية ببغداد فقلت له أ كانت فاطمة صادقة قال نعم قلت فلم لم يدفع إليها أبو بكر فدكا و هي عنده صادقة فتبسم ثم قال كلاما لطيفا مستحسنا مع ناموسه و حرمته و قلة دعابته قال لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها لجاءت إليه غدا و ادعت لزوجها الخلافة و زحزحته عن مقامه و لم يكن يمكنه الاعتذار و الموافقة بشي‏ء لأنه قد أسجل على نفسه أنها صادقة فيما تدعي كائنا ما كان من غير حاجة إلى بينة و لا شهود و هذا كلام صحيح و إن كان أخرجه مخرج الدعابة و الهزل. قال السيد شرف الدين في كتاب النص و الاجتهاد و إليك كلمة في هذا الموضوع لعليم المنصورة أستاذ محمود أبو رية المصري المعاصر قال بقي أمر لا بد أن نقول فيه كلمة صريحة ذلك هو موقف أبي بكر من فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله ص و ما فعل معها في ميراث أبيها لأنا إذا سلمنا بأن خبر الآحاد الظني يخصص الكتاب القطعي و أنه قد ثبت أن النبي ص قد قال إنه لا يورث و أنه لا تخصيص في عموم هذا الخبر فإن أبا بكر كان يسعه أن يعطي فاطمة رضي الله عنها بعض تركة أبيها ص كان يخصها بفدك و هذا من حقه الذي لا يعارضه فيه أحد إذ يجوز للخليفة أن يخص من يشاء بما شاء قال و قد خص هو نفسه و الزبير بن العوام و محمد بن مسلمة و غيرهما ببعض متروكات النبي على أن فدكا هذه التي منعها أبو بكر لم تلبث أن أقطعها الخليفة عثمان لمروان هذا كلامه بنصه

محمد راشد
06-01-2002, 02:41 PM
ممكن تنتضرون الرد الى تاريخ
21-1-2002
السبب انني مشغول جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بالامتحانات
لقد اتيت الى الانترنت لكتابه بحث وطبعة
هذا اذا قلتم انني اتهرب من الجواب مع اني لم اقرا الا رد اخي الحبيب غيث الغيث
جزاك الله كل خير اخي غيث الغيث

محمد راشد
21-01-2002, 02:32 PM
ارجو ان توافق على اقتراحي الذي نشرته في الموضوع السابق
اي الموضوع الذي يتعلق بكتبكم
وارجو انتضار ردي في تاريخ
10-2-2002
ارجو ان تعذروني لا امتانات الفاينل ستبدا بعد 8 ايام
بعدها اي بعد الامتحانات ساتفرغ لكم يا روافض

اتنضروني