المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شحنـــــــــــات بالدماغ والجسم نتيجه الحاسوب استفساااار؟!!



~Thalia~
19-06-2007, 10:14 AM
السلام

ابي استفسر ماهي اضرار زياده الشحنات بالراس نتيجه استخدام الحاسوب وكثره الجوال وهل الكل يتأثر منها ولا حالات تفرق عن حالات ولابد من الي يستخدم الاجهزه ولا مو لازم

وابي اعرف كيف وشلووووون كل شي بليز المساعده :ponder:

Al Bhed Girl
19-06-2007, 12:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


شلونج اختي ثاليا عساج بخير ؟؟ ^.^
لقيت لج نتيجتين بحث عن الحاسوب والجوال واضرارهم ، ممكن تكون طويله شوي ، لكن بتستفيدين اكثر وتتوسعين فيها ..
قراءه مفيده ..:o




أضرار العمل على شاشات الكومبيوتر والوقاية منها


د. محمد الحلبي - مدير الخدمات الطبية بوزارة الشؤون الاجتماعية - سوريا



لقد دخل الكومبيوتر أو الحاسوب إلى بلادنا في أواخر القرن الماضي وأصبح أحد أدوات العمل في أغلب المجالات الصناعية والعمرانية والزراعية, كما أصبح أحد الأدوات المتواجدة في أغلب البيوت نتيجة للضرورة الملحة له ولفائدته الجمة في أغلب نواحي الحياة (للعامل والطالب والموظف والطبيب والمهندس). ولكن، هل لهذا الضيف الجديد أي أثار صحية على مستعمله , هذا ما سوف نسلط الضوء عليه هنا وسنبدأ من :



الأشعة الصادرة عن شاشات العرض للكومبيوتر وهي:
- الأشعة السينية.
- الأشعة فوق البنفسجية.
- الضوء المرئي والذي يتميز بأن له تأثير حيوي إيجابي عندما نشعر به. إلا أنه قد يكون مصدر إزعاج لمن لديهم حساسية تجاه الضوء بالإضافة لتأثيره المجهد بسبب وهجه ورجفانه.
- الأشعة تحت الحمراء التي يصدرها أي جسم ساخن وبالتالي ترفع درجة حرارة الغرفة وتؤثر على تلاؤم العامل.
الحقول الكهرطيسيـة ذات التــرددات المنخفضة والمنخفضة جداً والموجات الميكروية.
- حقول الكهرباء الساكنة.
- الأمواج فوق الصوتية.
ولهذه الأشعة الصادرة عن شاشات العرض تركيز معين يجب إلقاء الضوء عليه فمثلاً:
1- الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية: يمتص الغلاف الزجاجي الثخين لأنبوب الأشعة المهبطية المستعملة في الشاشات، ويمنعها من التسرب والنفوذ وبذلك يكون تركيز الأشعة الخارجية معدوم.
2- الحقول الكهرطيسية المنطلقة من شاشات العرض هي دون الحد الأدنى المسموح به في أماكن العمل.
3- الكهرباء الساكنة والتي تتجمع على الوجه الأمامي لشاشة المراقبة والشخص الواقف جانب الشاشة، تؤدي لحدوث شوارد معاكسة وجسيمات غبارية مشحونة، ولها علاقة برطوبة الجو, وقد تبين أن تركيزها قليل ولا تؤدي إلى حدوث تأثيرات صحية ضارة نتيجة لشوارد الهواء الناتجة.
4- أما الأمواج فوق الصوتية الناتجة عن المكيفات أو الطنين الناتج عن حامل المصباح، فهي أيضا أقل من الحد المسموح به في بيئة العمل, رغم ظهور بعض الأعراض (كالغثيان-إقياء- إنهاك- صداع- الشعور المزعج بالامتلاء وضغط في الأذن).ولكن، من الصعب الجزم بأن تلك التأثيرات هي نتيجة الأمواج فوق الصوتية، لا نتيجة الضجيج المسموع.
التأثيرات الصحية الناجمة عن العمل على شاشات الحاسب
1- التأثيرات العينية الناجمة عن شاشات العرض:
كالشعور برمل في الملتحمة الذي ينتج عن القراءة أو الكتابة من نص غير مكتوب بالأسود على شاشة بيضاء، ورجفان الخيال، وبسبب الإضاءة في أماكن العمل والتي تؤدي إلى سطوع أو انعكاس في الضوء، والتباين الكبير في التألق بين مختلف الأجسام والمواضع المرئية والرموز على الشاشة. إضافة إلى قصر نظر مؤقت بعد العمل على الحاسوب، والتهاب قرنية ضوئي، وأذية حرارية للشبكية وضمور الشبكية، وساد عيني ولكن لا يوجد مبرر للمراقبة العينية كون هذه الإصابات مشكوك بأمرها.
2- التأثيرات الجلدية الناجمة عن العمل على شاشات الكومبيوتر:
فقد لوحظ حدوث طفح جلدي- ارتفاع حرارة الجلد- تهيج جلدي- تسريع عملية تعجز الجلد وسرطانه- حرق جلدي.
قد تكون هذه الأعراض الجلديـة ناجمــة عن الشحنة الكهربائية الساكنة الموجودة على جسم العامل في ظروف رطبة، وهذه الشحنة ستؤدي إلى ترسب مكونات الهواء وبالتالي حدوث تحسس جلدي.
وقد وضعت عدة فرضيات لتزايد الأعراض والشكايات الجلدية وهي:
- النزعة إلى تسجيل الشكايات الجلدية.
- التعرض لعوامل محسسة بالتماس.
- العوامل المناخية في داخل المباني والتي تسبب تأثيرات فيزيولوجية موسعة للأوعية الدموية.
- الشدات النفسية من العمل على الحاسوب.
- التعرض للحقول الكهربائية.
3- التوتر النفسي نتيجة العمل على الحاسوب:
وله أسباب عديدة كعدم تلاؤم العامل مع العمل , كأن يكون ( المكان ضيق- الكرسي غير مريح- ارتفاع الحرارة- ارتفاع الرطوبة أو زيادة الضجيج في الغرفة). وإضافة إلى فترة الراحة غير الطوعية للعامل على الحاسوب، و فترات الانتظار الطويلة للحاسوب، وظروف العمل كالعمل الرتيب- ضغط العمل- علاقة الزبائن).
4- التأثيرات على الأجنة:
لوحظ (زيادة في إسقاط الجنين- تشوه ولادي- ولادات خدج- موت حول الولادة ), ولكن لا يوجد دراسة تثبت ذلك, كما لا يوجد فرق في طول الحمل عند العاملات على الكومبيوتر من غير العاملات.
5- أمراض ناجمة عن عدم التلاؤم مثل:
آلام رقبية وكتفية وقطنية، وفي الذراعين واليدين، وفي المعصمين مع التهاب أغماد وترية. وخمول جسدي مطول، وخدران في القدمين مع وذمات ودوالي في الطرفين السفليين نتيجة ركود الدوران الدموي.
طرق الوقاية من الأمراض الناجمة عن الحاسوب
للوقاية من الأمراض التي تنجم عن الحاسوب يجب أن نحقق الأمور التالية:
1- البيئة العامة لمكان العمل : يجب أن تكون حرارة الغرفة بين 19-23 درجة مئوية، ونسبة الرطوبة بين40-50 %، أما الضجة فيجب أن تكون بين40-50 ديسبل في حال العمل الذهني، و60 ديسبل في حال العمل المكتبي، و65-70 ديسبل في العمل على الاتصالات الهاتفية والمحادثات الكلامية. كما يجب أن تكون الإضاءة جيدة مع تجنب الضوء الساطع المباشر واللا مباشر، وعدم الجلوس في منطقة عمل مضاءة بشكل موضعي مع انعدام الإضاءة في الغرفة، كونه يؤدي إلى صعوبة في تجاوب الحدقة للضوء بسرعة, كما يجب:
- إزالة النيونات التي ترجف.
- تقليل الإضاءة الصناعية.
- معالجة السطوع.
- تغيير اللمعان والتباين على الشاشة.
- تغير مكان الجلوس لتحسين الرؤيا.
- يمكن وضع مصباح جانب الكومبيوتر في حال ظلمة المكان بشرط ألا يسبب لمعان على الشاشة وحدوث تباين. ويتم تخفيف انعكاس للضوء من على شاشة العرض بـ :
- إغلاق ستائر النوافذ.
- تغيير مكان وضع الشاشة.
- استخدام فلتر للشاشة.
- تنظيف الشاشة.
- تدوير الشاشة.
- رفع أو خفض الشاشة.
2- الكرسي :
يجب أن يكون الكرسي المستعمل على الحاسب وفق المواصفات التالية:
ذو قاعدة متحركة، وقابل للارتفاع والانخفاض والحركة يمين ويسار، وأن تكون حافة الجلوس غير حادة ومفروشة بوسادة، وله مسند قابل للتعديل وقادر على إسناد أسفل الظهر، وأن يكون الكرسي المستعمل على طاولة الكومبيوتر بدون مساند لليدين لأنه يؤدي إلى أذية الطاولة أثناء الحركة، وصعوبة حركة العامل على الكومبيوتر مما يبعد العامل عن طاولة الكومبيوتر، وبالتالي يسبب ألم في الظهر والذراعين والكتفين.
3- الطاولة :
يجب أن تكون الطاولة التي يوضع عليها الحاسوب محققة لبعض المواصفات وهي: أن تكون قابلة لتعديل الارتفاع، وأن يكون سطح المكتب مرتفع 2-3 سم عن مستوى المرفق في حال كتابة أشياء كثيرة. أن يراعى وجود فراغ عند قدمي العامل، وأن تكون طاولة الحاسوب بعيدة عن الطاولات الأخرى بمقدار بعد الشخص عن الحاسوب، وغير مقيدة للعامل، ويراعى وجود مسند للقدمين.
4- الشاشة :
يجب أن تحقق الشاشة الميزات التالية: أن تكون قابلة للحركة للأعلى والأسفل، واليمين واليسار، وأن تكون أخفض من مستوى الخط الأفقي للنظر، وأن تكون الشاشة لامعة وخالية من الرموز،وأن تكون التغذية الكهربائية على الكمون العادي، وقابلة لتعديل مفاتيح التشغيل حتى حدوث التألق الأعظمي، وأن تكون الإضاءة قابلة للتعديل، وتنظيف الشاشة وشاشة الحماية ضد الإبهار وكذلك النظارات المستعملة من قبل المشغل.
ولا مبرر لإجراء التدريع أو المراقبة الشعاعية، ومن الأفضل استخدام شاشات ذات القطبية الموجبة أي النص داكن على أرضية ساطعة بطيئة التألق بحيث لا يشعر المستخدم برجفان الخيال. وأن تقل شدة الإضاءة عن 500 لوكس، أما الشاشات ذات القطبية السالبة فيجب أن يكون النص ساطع على أرضية داكنة وشدة الاضاءة200 لوكس. ويفضل استعمال الشاشات الحديثة والتي تميز بأنها أخف إشعاعا ووزنا وتدوم بطاريتها فترة أطول مثل :
الشاشات (البلورية السائلة LCD - الغازية البلازمية – التألقية الإلكترونية )
- يجب أن يكون المســتوى العلوي لشــاشة الكومبيوتر أدنى أو على نفس مستوى خط النظر، وأن يكون ميلان شاشة الكومبيوتر للأعلى لتقليل الوهج واللمعان والانعكاسات للضوء على عين المشغل.
5- الفأرة والمفاتيح :
يجب أن تكون المفاتيح منفصلة عن الشاشة وقابلة للحركة وأخفض من مستوى الشاشة مخاطر استعمال الكومبيوتر المحمول:
من الممكن أن يؤدي إلى أذية على الإبهام بسبب عدم استعمال الفارة، وتشنج الأصابع، وانحناء العمود الفقري.
6- وضعية العامل :
يجب أن تكون وضعية العامل أثناء الجلوس بوضعية لا تشكل آلام عضلية للكتفين والساعدين واليدين أو الرقبة، وعدم اتخاذ وضعية شاذة أو مشدودة، ويجب عدم إسناد اليدين على الكومبيوتر لأنه يؤدي إلى احتكاك الأوتار وتقليل تزويد الدم للأصابع، ويجب استخدام ماسكة التقارير المراد كتابتها، ووضعها في نفس زاوية الرؤيا بدون أن يحرك العامل رأسه. وعدم قرب العينين كثيراً من الشاشة ,فالبعد الطبيعي (من 45 -60سم)، ويجب أن يكون الذراعان مستقيمين ولا ينصح بارتداء الملابس الواقية.
7- زمن العمل :
يجب أن لا يتجاوز الزمن الكلي للعمل نصف مقدار الدوام الرسمي، وأن تتم تجزئة العمل، والقيام بأعمال أخرى إضافة للحاسب، وأخذ استراحة قصيرة لمدة ربع ساعة لكل ساعة ونصف عمل، وأن تكون الاستراحة قبل مرحلة الشعور بالإرهاق، والاستراحة القصيرة أفضل من الطويلة وتحدد الاستراحة القصيرة من قبل العامل نفسه بحيث تكون فترتها حوالي 5- 10 %من فترة العمل.
الفحص البدئي والدوري
يجب إجراء فحص العيون قبل العمل، وخلال الفحص الدوري، وارتداء النظارات الطبية الخاصة عند وجود مشكلة عينية، حيث أن عيوب البصر غير المصححة تؤدي إلى وضعيات مزعجة وشكايات في العنق والكتف، وقد يتخذ الكثير من العاملين وضعيات سيئة للتعويض عن صعوبات الرؤية لديهم, ولذلك تصحيح العيوب البصرية تنقص الإجهاد البصري والصداع وتمنع آلام العنق والكتف وتزيد الفاعلية في العمل.
أما بالنسبة للعمود الفقري فيجب إبعاد المصابين بأذية على العمود الرقبي أو الظهري خشية تفاقم الإصابة.
نصائح عامة على العامل مراعاتهــا
- عدم الجلوس فترة طويلة خلف الشاشة.
- تناول الشاي والغداء بعيداً عن طاولة الكومبيوتر لإعطاء راحة للعضلات والدمــاغ.
- البدء ببطء مع بداية يوم العمل ثم الإسراع.
- النظر إلى مسافة بعيدة عن الكومبيوتر حوالي 10م، وذلك كل 15 دقيقة، ويفضل النظر عبر النافذة ولمدة 1/د/ وذلك لإراحة عضلات العين واسترخائها.
- إغماض العينين وفتحهما أثناء العمل على الأقل كل خمس ثواني لإبقاء العينين بحالة رطبة.
- فحص العينين كل سنة وتصحيحهما لأن الرؤيا السيئة تسبب أذية للظهر والرقبة مع صداع .
- إجراء رياضة لطيفة للرقبة والكتفين واليدين والأصابع في حال الجلوس أكثر من ساعة خلف شاشة الكومبيوتر يومياً، وإراحة الدماغ بعدم النظر إلى الشاشة لمدة 1-2/د/.






إذا كان الهاتف الخلوي «الجوال» هو من أبرز المخترعات العلمية في العقد الأخير من القرن العشرين، فإنه أيضاً من أبرز الابتكارات التي ثار الجدل الطبي حولها نتيجة لما ذكرته بعض الأبحاث عن أخطاره الصحية المتعددة، ومنها: سرطان الدماغ وفقدان الذاكرة التدريجي، وما إلى هنالك من آثار سلبية. ولكن ـ لماذا كل هذا القلق من استخدام الهواتف النقالة؟ ولماذا المغالاة؟ فحتى هذه اللحظة لايوجد دليل قاطع على أثر النقال على ذاكرة الإنسان، وليس هناك أيضاً أي دليل على أنه يسبب السرطان. غير أن الموجات القصيرة التي تنبعث من الهواتف النقالة لابد أن تترك أثراً ما. وإلا ماهو سبب سرعة النمو غير الطبيعي لديدان التجربة التي تتعرض للموجات القصيرة؟ وما سر ارتباك وحيرة فئران التجربة التي أخضعت لتأثيرات الموجات القصيرة؟ إن ذلك يجعل الباحث يفكر في أن مستخدم الهاتف النقال سينال قسطاً من الضرر! طبخ الدماغ! لقد تحدثت الصحف عن أضرار مبالغ فيها للهواتف النقالة، وكتب على الصفحات الأولى منها عناوين مخيفة، وحكايات من دراسات لم تنشر حول تأثيرها على الذاكرة. بل إن هناك مجلة شعبية بريطانية ذهبت مؤخراً إلى حد تصوير عملية طبخ الدماغ بواسطة الموجات القصيرة «الميكرويف»! لكن حديث القرايا ليس كحديث السرايا كما يقال. وما يصدر عن العلماء الذين تدور أبحاثهم في صلب الموضوع مختلف تماماً. فلا دليل لديهم على أن الهواتف النقالة تسبب السرطان أو أي مرض آخر. ولا صحة لمقولة أن الموجات المنبعثة عن الجوالات تطبخ الدماغ على نار هادئة. وأخيراً وليس آخراً، فإن الدراسات التي أجريت مؤخراً لمعرفة أثر الموجات القصيرة على تركيز الدماغ، وإمكانية تشوشه لم تتوصل إلى أية نتيجة. ومن أكثر الحقائق غرابة ماجاءت به الدراسة المعروفة حالياً «بفقدان الذاكرة». والتي نشرت الأسبوع الماضي في «المجلة العالمية للإشعاعات الحيوية». حيث قام منظمو هذه الدراسة بتثبيت جهاز يصدر موجات قصيرة مشابهة لتلك التي تصدر عن الهاتف النقال بالقرب من أذن الأشخاص الذين تطوعوا لإجراء التجارب عليهم، فوجدوا أن هؤلاء الأشخاص قادرون على تذكر الكلمات والصور التي عرضت عليهم على شاشات الكمبيوتر دون أي تأثير للموجات التي تصدر عن أجهزة التجربة . ورغم أن النتائج كانت مغايرة لما جاء في التقارير الصحفية حول هذا الأمر. إلا أن قائد فريق التجارب لم يشأ أن يعطي قراراً نهائياً بآثار الهواتف النقالة على مستخدميها، مع أنه استبعد فكرة التأثير الفوري للهواتف على ذاكرة الإنسان! هناك أثر تم اكتشافه للموجات القصيرة على الخاضعين للتجربة، رغم أنه لم يكن متوقعاً أبداً. فلقد عملت الموجات هذه على تقصير المدة اللازمة للاستجابة للمؤثر، الذي تمثل في كلمات معروضة على الشاشة. حيث كانت الاستجابة أسرع بنسبة 4% في حالة وجود جهاز إصدار الموجات قريباً من الأذن وبوضع مفتوح. وكانت هذه النتيجة غريبة وغير حاسمة؛ لأن التجربة لم تتم على عدد كاف حتى الآن. وقد فسر السيد «بيرس» قائد فريق التجارب التناقص بالفرض اللازم للاستجابة للمؤثر والتي كانت أسرع من الاستجابة بالظروف الطبيعية، بأن وجود الموجات القصيرة عندما يكون الجهاز مفتوحاً يؤدي إلى تسريع انسياب الإشارات الكهربائية في المنطقة المسؤولة عن الاستجابة بالدماغ والتي تربط حاسة البصر بالمنطقة المسؤولة عن الأداء اللفظي واللغوي عند الإنسان. لكن «بيرس» لم يعط تفسيراً لماذا يحدث هذا التسارع بانسياب الإشارات الكهربائية تلك. الموجات القصيرة وانقسام الخلايا إن هذا الاكتشاف يضاف إلى حقائق أخرى تم اكتشافها فيما يتعلق بالموجات التي يصدرها الهاتف الخليوي. ومن أهم تلك الحقائق التي اكتشفها الباحث «ديفيد بوميريا» وفريقه بجامعة نوتنغهام، بعد أن دأبوا على تعريض بعض الكائنات الدقيقة بشكل مستمر للموجات القصيرة، ومنها الديدان البسيطة التركيب التي يسهل مراقبة تطورها البيولوجي وفهم مايطرأ على تكوينها بسهولة. وقد وجد فريق البحث هذا أن اليرقات التي تم تعريضها لجرعة مستمرة طوال الليل للموجات فوق الصوتية قد نمت بسرعة تزيد 5% على تلك التي لم تتعرض للظروف نفسها، إضافة إلى أن هذه اليرقات كانت أبطأ من غيرها بالتمعج. وربما يدل ذلك التسارع بالنمو إلى تأثير الموجات القصيرة على سرعة انقسام الخلايا، وهكذا فإن فريق البحث بصدد إجراء التجربة نفسها على حيوان ثديي لمعرفة تأثير الموجات القصيرة على انقسام خلاياه، الأمر الذي سيثير المخاوف حول قدرة هذه الموجات القصيرة على سرعة انقسام الخلايا السرطانية. إلا أن قائد فريق البحث يقلل من هذه المخاوف بحجة أن تعريض الديدان وحيدة الخلية إلى ليلة متواصلة من الموجات القصيرة يعادل تعريض الإنسان إلى الموجات نفسها لمدة عقد من الزمان. ويحاول الدكتور «ديفيد بوميريا» التوصل إلى معرفة تأثير الموجات القصيرة التركيب الحيوي للديدان الخيطية، فلديه الآن الدليل القاطع على أن البروتينات تتشكل نتيجة تعريض الخلية للموجات الكهرومغناطيسية والتي تسمى «البروتينات الحرارية». ورغم تسميتها بهذا الاسم، فإن سبب تشكلها لايعود فقط إلى الحرارة الناجمة عن الموجات القصيرة التي تكون ضعيفة جداً، بل إن تلك الموجات تعمل على إيجاد ظروف غير عادية لحفز الخلايا على الانقسام. ولقد دعم هذا الاعتقاد ماجاء به فريق بحث آخر بقيادة «هنري لاي» من جامعة واشنطن في سياتل بأمريكا، الذي ادعى أن فئران التجربة التي تم تعريضها للموجات القصيرة جداً «الكهرومغناطيسية» تقوم بإنتاج مسكنات آلام طبيعية في أجسامها تدعى «إندورفينز»، وأنها ربما تكون أكثر صخباً ومرحاً تحت تأثير الكحول، كما أنها تستجيب بقوة لتأثير المورفين وأحماض البربيتوريل المسكنة. كما وجد فريق «هنري لاي» دليلاً على أن تعرض الفئران للأشعة الكهرومغناطيسية يؤدي إلى إطلاق العنان لإفراز هرمون الكورتيكوتروبين المسؤول عن التوتر، كما أنها تؤدي إلى جزر ومد في هرمون الإستيلكولين المسؤول عن نقل الإشارات الدماغية الخاصة بالذاكرة أو التنبيه والإشارات الأخرى. ورغم أن «هنري لاي» متمسك جداً بآرائه حول الآثار السلبية والأضرار التي تترتب على استخدام الهاتف الخليوي إلا أنه ليس لديه حسب إقراره مايثبت أن أولئك الذين يستخدمون الهواتف النقالة قد أصابتهم أضرار بسبب هذا الاستخدام، مع أن هناك تحذيرات عامة من استخدام الجوال في المناطق التي تستخدم فيها أجهزة الرادار ومراقبة هبوط الطائرات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الطبية. الدماغ.. أيضاً ولقد ثارت المخاوف من جديد خلال العام المنصرم حول أثر استخدام الهواتف الخليوية على الدماغ بفضل الحقائق التي كشف عنها «جون تاترسال» وفريقه في مختبرات البحث والتقييم بوزارة الدفاع الأمريكية في «بورتون لاون»، عندما قام هذا الفريق بتعريض مقطع من الدماغ للموجات القصيرة جداً لدى فأر التجارب، فوجد أن الإشارات الكهربائية بالدماغ قد تبلدت بعض الشيء وضعفت الاستجابة أو القدرة على الحفز لديه. وهكذا كان وقع النتائج على الناس كبيراً عندما علموا أن استخدام الهاتف النقال قد يؤثر على الدماغ ويشوشه، ما جعل هذه النتائج تبدو كأنها إثبات آخر على الآثار الضارة لاستخدام الهواتف النقالة. إن الأدلة التي تظهر من يوم لآخر حول آثار الهواتف النقالة على الأدمغة متضاربة وغير واضحة. فالجزء المسؤول عن عملية التعلم بالدماغ عند الإنسان يقع في الأعماق الداخلية للدماغ، ما يجعل تأثير الموجات الكهرومغناطيسية عليه قصيرة لبعده عن السطح. كما أن هناك دلائل تم التوصل إليها تفيد بأن الموجات القصيرة جداً قد جعلت الخلايا العصبية في بعض التجارب أكثر قدرة وسرعة على الاستجابة للمتغيرات المرتبطة بالذاكرة. زد على ذلك أن النتائج التي توصل إليها مختبر ما لم يحصل عليها مختبر آخر حاول الوصول إليها، ما يجعل هذه النتائج صعبة التفسير والفهم أو مشكوكاً في صحتها أو دقتها. ولأن النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن لاتزال موضع جدل وشك، فإن ذلك يجعل من اعتمادها أو تصديقها أمراً غير مبرر!. فمثلاً ادعى «ديفيد لاي» في عام 1995م أن الحمض البروتيني DNA قد شهد انقسامات سريعة ومفاجئة عندما تعرض للموجات القصيرة الدقيقة الكهرومغناطيسية، وكانت هذه الانقسامات مشابهة لمايحدث للخلايا السرطانية. عندما تتعرض للأشعة أو المواد الكيماوية القوية المفعول. غير أن جوزيف روتي ـ وهو اختصاصي أشعة في جامعة واشنطن ـ يفند ذلك بالقول: «لو كان ذلك صحيحاً لتغير المفهوم الذي يقوم عليه علم الإشعاع كلياً». وفي عام 1997م، تلقت هذه الادعاءات التي تحوم حول آثار الهواتف النقالة دفعة أخرى، حينما وجد فريق البحث في مستشفى إديليد الملكي في أستراليا أن تأثير الموجات التي تعرض لها فأر التجربة على مدى 18 شهراًـ والتي تشبه الموجات الصادرة عن جهاز الهاتف النقال ـ قد ضاعف حالات الإصابة بالورم الليمفاوي مقارنة مع الفئران التي لم تتعرض لمثل تلك الإشعاعات. وهكذا فقد عادت مشكلة السرطان أو بالأحرى لغز الإصابة بالسرطان للواجهة مرة أخرى. غير أن الأبحاث التي أجريت منذ ذلك الاكتشاف أخفقت في التوصل إلى أي دليل مشابه يعزز الشكوك حول احتمال تزايد حالات الإصابة بالسرطان بسبب تأثير الهاتف النقال. ومن بين الأبحاث التي أجريت ماتم في قاعدة جوية للأبحاث في تكساس حيث تم تعريض فأر تجارب أجريت له عمليات هندسة وراثية جعلته قابلاً للإصابة بالأورام السرطانية، إذ تم تعريضه للأشعة الكهرومغناطيسية لفترات طويلة، تصل إلى 20 ساعة يومياً، لفترة 18 شهراً، ومع ذلك لم تظهر عليه أعراض الإصابة بأية عوارض سرطانية. وهناك نتيجة سارة توصل إليها أحد الأبحاث مفادها أن الأشعة أو الموجات القصيرة مفيدة للإنسان، فقد وجد فريق بحث بقيادة« ديليام روس» من المركز الطبي بكاليفورنيا أن فئران التجربة التي عرضت للموجات القصيرة لفترة ساعتين يوميَّا كانت أكثر مقاومة للإصابة بالسرطان عندما أعطيت مواد كيماوية مسببة للسرطان. غير أن أحداً لم يصل مرة أخرى لمثل هذه النتائج، وإنما يدل على أن النتائج المتعلقة بآثار الموجات القصيرة التي تدرس منذ فترة طويلة تتفاوت من مختبر لآخر. أما الأخطاء القابلة للحدوث في هذا المجال فهي متعددة الأسباب، ومنها تداخل الإشعاعات والموجات الصادرة عن عدة أجهزة في مكان واحد، إضافة إلى أن الباحثين لايمكنهم الوثوق بالأجهزة لعدم قدرتهم على الجزم بأن ارتفاع حرارة الأجهزة المستخدمة لايؤثر على دقة النتائج. وأخيراً، هل يجب علينا أن ننسى ونضع جانباً المخاوف من استخدام الهاتف النقال وأثره على الدماغ، ومادامت لاتسبب السرطان لدى فئران التجربة فهي بالطبع لن تسبب ذلك عند الإنسان. غير أن الأمر يتطلب الحذر دون الوقوع فريسة للخوف. نشر في مجلة (الثقافة الصحية) عدد (58) بتاريخ (ربيع الأخر 1421هـ - يوليو 2000م)



ان شاءالله اكون افدتج وماقصرت عليج :D :09:

meyrin
19-06-2007, 02:11 PM
السلام


وعليكم السلام ورحمة الله ^_^

ما اضيف شيء على كلام الاخت Al Bhed Girl

ما شاء الله عليها ^_^ كفت و وفت :)

وللتعرف عن ملخص اضرار الموبايل ( استخدامه لفترة طويلة )

يمكنك زيارة موضوع الاخ scare_shade

اياك والنوم والموبايل الى جانبك (http://www.montada.com/showthread.php?t=539433)

ولو وضعتي الموضوع في منتدى الاستشارات لكان افضل ^_^



c u