أبو طلحة القبطي
21-06-2007, 06:56 PM
تواصلت الاحتجاجات التي يعبر عنها مسلمون في مناطق مختلفة من العالم بسبب دفاع بريطانيا عن منحها لقب "فارس" للكاتب سلمان رشدي.
فقد قررت جمعية لعلماء دين باكستانيين تكريم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمنحه ماقالت إنه وسام "أعظم مقاتل مسلم" ردا على تكريم رشدي. وقال مجلس العلماء الباكستانيين، الذي يزعم بأنه أكبر هيئة اسلامية في البلاد ويضم حوالي ألفي إمام، إنه منح زعيم القاعدة لقب "سيف الله".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس المجلس، مولانا طاهر أشرفي قوله " إننا سعداء لمنح لقب "سيف الله" لأسامة بن لادن بعدما منحت الحكومة البريطانية لقب "السير" لرشدي الكافر".
وخرج المئات من المتظاهرين إلى شوارع القطاع الذي تديره الهند من إقليم كشمير وفي باكستان للتعبير عن استيائهم لإصرار بريطانيا على موقفها من تكريم رشدي، فيما انتقدت أندونسيا- أكبر دول العالم من حيث عدد المسلمين فيه- توقيت تكريم رشدي.
وقد تسلم رشدي الوسام يوم السبت الماضي، بعد 18 سنة من اضطراره للتواري عن الأنظار عقب إصدار زعيم الثورة الاسلامية الايرانية آية الله خميني فتوى باهدار دمه عام 1989 بسبب ما وصف بتطاوله على النبي محمد في كتابه "آيات شيطانية".
تنديد ببريطانيا
وفي وقت لاحق، قال أفظل ساحي- المتحدث باسم جمعية إقليم البنجاب وعضو في حزب "الجماعة الإسلامية" الذي يدعم الرئيس برفيز مشرف- إنه "سيلبي واجبه كمسلم لقتل رشدي".
وقال ساحي "إننى سأقتل هذا الرجل إذا ما التقيت به".
وفي تطور آخر، قال شهود إن عددا كبيرا من الذين شاركوا في المظاهرات التي شهدتها لاهور ضد قرار الجنرال مشرف عزل قاضي القضاة الباكستاني عن العمل، هاتفوا "الموت لبريطانيا! الموت لرشدي!".
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42404000/jpg/_42404624_pakistaniprotest203_afp.jpg
من جهته، أعلن وزير الشؤون الدينية الباكستاني، إيجاز الحق، الذي قال الإثنين الماضي إن تكريم رشدي قد يبرر الهجمات الانتحارية، إنه سيتوجه إلى بريطانيا الشهر المقبل بدعوة من وفد بريطاني.
لكن وزارة الخارجية البريطانية نفت أن تكون قد دعت إيجاز الحق لزيارة بريطانيا وقالت "إنه ليست لدينا أي نية في القيام بذلك".
وفي أول تعليق يصدر من إندونسيا في المسألة، قال وزير الخارجية الإندونيسي، حسان ويراجودا، إن " توقيت تكريم رشدي لم يخلق جوا إيجابيا" يساهم في الحوار بين الديانات.
كما نددت كل من العراق وماليزيا وحركة طالبان بالتكريم أمس الأربعاء.
وعبرت وزيرة الخارجية البريطانية، مارجريت بيكيت عن "أسف بلادها إذا كان هذا التكريم قد جرح شعور البعض بالرغم من أنه مجرد اعتراف بمشوار أدبي طويل".
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6227000/6227472.stm (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6227000/6227472.stm)
فقد قررت جمعية لعلماء دين باكستانيين تكريم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمنحه ماقالت إنه وسام "أعظم مقاتل مسلم" ردا على تكريم رشدي. وقال مجلس العلماء الباكستانيين، الذي يزعم بأنه أكبر هيئة اسلامية في البلاد ويضم حوالي ألفي إمام، إنه منح زعيم القاعدة لقب "سيف الله".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس المجلس، مولانا طاهر أشرفي قوله " إننا سعداء لمنح لقب "سيف الله" لأسامة بن لادن بعدما منحت الحكومة البريطانية لقب "السير" لرشدي الكافر".
وخرج المئات من المتظاهرين إلى شوارع القطاع الذي تديره الهند من إقليم كشمير وفي باكستان للتعبير عن استيائهم لإصرار بريطانيا على موقفها من تكريم رشدي، فيما انتقدت أندونسيا- أكبر دول العالم من حيث عدد المسلمين فيه- توقيت تكريم رشدي.
وقد تسلم رشدي الوسام يوم السبت الماضي، بعد 18 سنة من اضطراره للتواري عن الأنظار عقب إصدار زعيم الثورة الاسلامية الايرانية آية الله خميني فتوى باهدار دمه عام 1989 بسبب ما وصف بتطاوله على النبي محمد في كتابه "آيات شيطانية".
تنديد ببريطانيا
وفي وقت لاحق، قال أفظل ساحي- المتحدث باسم جمعية إقليم البنجاب وعضو في حزب "الجماعة الإسلامية" الذي يدعم الرئيس برفيز مشرف- إنه "سيلبي واجبه كمسلم لقتل رشدي".
وقال ساحي "إننى سأقتل هذا الرجل إذا ما التقيت به".
وفي تطور آخر، قال شهود إن عددا كبيرا من الذين شاركوا في المظاهرات التي شهدتها لاهور ضد قرار الجنرال مشرف عزل قاضي القضاة الباكستاني عن العمل، هاتفوا "الموت لبريطانيا! الموت لرشدي!".
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42404000/jpg/_42404624_pakistaniprotest203_afp.jpg
من جهته، أعلن وزير الشؤون الدينية الباكستاني، إيجاز الحق، الذي قال الإثنين الماضي إن تكريم رشدي قد يبرر الهجمات الانتحارية، إنه سيتوجه إلى بريطانيا الشهر المقبل بدعوة من وفد بريطاني.
لكن وزارة الخارجية البريطانية نفت أن تكون قد دعت إيجاز الحق لزيارة بريطانيا وقالت "إنه ليست لدينا أي نية في القيام بذلك".
وفي أول تعليق يصدر من إندونسيا في المسألة، قال وزير الخارجية الإندونيسي، حسان ويراجودا، إن " توقيت تكريم رشدي لم يخلق جوا إيجابيا" يساهم في الحوار بين الديانات.
كما نددت كل من العراق وماليزيا وحركة طالبان بالتكريم أمس الأربعاء.
وعبرت وزيرة الخارجية البريطانية، مارجريت بيكيت عن "أسف بلادها إذا كان هذا التكريم قد جرح شعور البعض بالرغم من أنه مجرد اعتراف بمشوار أدبي طويل".
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6227000/6227472.stm (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6227000/6227472.stm)