إسلامية
21-06-2007, 10:24 PM
حصل 15 جندياً في الجيش الامريكي من 9 بلدان مختلفة على الجنسية الامريكية في مراسم جرت بقنصلية الولايات المتحدة في ميونيخ بألمانيا. واتبع هؤلاء الجنود الطريق القصير للحصول على الجنسية بالانخراط في الجيش الامريكي.
وتكشف بيانات حكومية أمريكية رسمية ان 32 ألفاً من الرجال والسيدات الاجانب الذين ولدوا خارج الولايات المتحدة كان طريقهم للحصول على الجنسية قد تيسر بعد قبولهم الالتحاق بالجيش الامريكي. وما يزال 40 ألفاً آخرون من بين جنود الجيش الامريكي البالغ قوامه مليون جندي ينتظرون الحصول على الجنسية.
وتكافئ الحكومة الامريكية الاجانب الذين يخدمون في الجيش بتيسير منحهم الجنسية الامريكية بسرعة. وبعد الخدمة بيوم واحد في الحرب في العراق أو افغانستان تتاح افضل الفرص امام الجنود للحصول على الجنسية ليصبحوا مواطنين امريكيين طبيعيين. وهذه المعاملة التفضيلية متاحة منذ عام 2003 وهي من العوامل الرئيسية في اغواء الاجانب بالانضمام لصفوف الجيش الامريكي الذي يعاني من نقص في القوة البشرية نتيجة حربي بوش في العراق وافغانستان.
في عام 2001 بلغ عدد الرجال والنساء الذين حصلوا على الجنسية الامريكية من خلال الخدمة في الجيش ،583 وارتفع الرقم الى 6 آلاف عام 2006. وفي السنوات القليلة الماضية لم يكن المهاجرون وحدهم الذين كان بمقدورهم تقصير فترة الانتظار الطويلة للحصول على الجنسية، فقد حدث تعديل في القانون سمح للبنتاجون بتجنيد الاجانب من غير الحاصلين على تصريح اقامة في الولايات المتحدة اذا كان ذلك يصب في خانة المصالح القومية الامريكية
ومنذ ذلك الحين يدور جدل لم ينقطع في الولايات المتحدة بشأن حجم تجنيد الاجانب. وكان ماكس بوت استاذ الدراسات الامنية بمجلس العلاقات الخارجية قد اقترح ان يعرض الجيش الامريكي الجنسية على اي فرد في العالم يرغب في الخدمة العسكرية في صفوفه. لكن الافكار من هذا القبيل تقابل بانتقادات شديدة. فقد رد مارك كريكوريان المدير التنفيذى لمركز دراسات الهجرة بالقول “ان وجود اعداد كبيرة من الاجانب في الجيش سيؤدي لتغيير الهدف من الجيش من الدفاع عن الوطن ليصبح وظيفة ووسيلة للفرد لايجاد موطئ قدم في الولايات المتحدة. وبذلك يتحول الجنود الى مرتزقة”. (د.ب.أ)
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=397940 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=397940)
وتكشف بيانات حكومية أمريكية رسمية ان 32 ألفاً من الرجال والسيدات الاجانب الذين ولدوا خارج الولايات المتحدة كان طريقهم للحصول على الجنسية قد تيسر بعد قبولهم الالتحاق بالجيش الامريكي. وما يزال 40 ألفاً آخرون من بين جنود الجيش الامريكي البالغ قوامه مليون جندي ينتظرون الحصول على الجنسية.
وتكافئ الحكومة الامريكية الاجانب الذين يخدمون في الجيش بتيسير منحهم الجنسية الامريكية بسرعة. وبعد الخدمة بيوم واحد في الحرب في العراق أو افغانستان تتاح افضل الفرص امام الجنود للحصول على الجنسية ليصبحوا مواطنين امريكيين طبيعيين. وهذه المعاملة التفضيلية متاحة منذ عام 2003 وهي من العوامل الرئيسية في اغواء الاجانب بالانضمام لصفوف الجيش الامريكي الذي يعاني من نقص في القوة البشرية نتيجة حربي بوش في العراق وافغانستان.
في عام 2001 بلغ عدد الرجال والنساء الذين حصلوا على الجنسية الامريكية من خلال الخدمة في الجيش ،583 وارتفع الرقم الى 6 آلاف عام 2006. وفي السنوات القليلة الماضية لم يكن المهاجرون وحدهم الذين كان بمقدورهم تقصير فترة الانتظار الطويلة للحصول على الجنسية، فقد حدث تعديل في القانون سمح للبنتاجون بتجنيد الاجانب من غير الحاصلين على تصريح اقامة في الولايات المتحدة اذا كان ذلك يصب في خانة المصالح القومية الامريكية
ومنذ ذلك الحين يدور جدل لم ينقطع في الولايات المتحدة بشأن حجم تجنيد الاجانب. وكان ماكس بوت استاذ الدراسات الامنية بمجلس العلاقات الخارجية قد اقترح ان يعرض الجيش الامريكي الجنسية على اي فرد في العالم يرغب في الخدمة العسكرية في صفوفه. لكن الافكار من هذا القبيل تقابل بانتقادات شديدة. فقد رد مارك كريكوريان المدير التنفيذى لمركز دراسات الهجرة بالقول “ان وجود اعداد كبيرة من الاجانب في الجيش سيؤدي لتغيير الهدف من الجيش من الدفاع عن الوطن ليصبح وظيفة ووسيلة للفرد لايجاد موطئ قدم في الولايات المتحدة. وبذلك يتحول الجنود الى مرتزقة”. (د.ب.أ)
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=397940 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=397940)