Royal Slayer
22-06-2007, 02:45 AM
الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أوبك بالوقود الحيوي
قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي الخميس لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) إن تحرك أوروبا لزيادة الاعتماد على الوقود البديل لا يستهدف أوبك.
وجاء ذلك خلال اجتماع ضم الجانبين في إطار حوار الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وأوبك الذي بدأ عام 2004.
وتركز الدورة الرابعة للحوار على سياسات الطاقة والحد من انبعاثات العوادم الغازية، وتبحث المخزون النفطي وتأثير الأسواق المالية على أسعار النفط إلى جانب زيادة الشفافية والقدرة على التنبؤ في أسواق الخام.
وتعقد الاجتماعات في فيينا بمشاركة مفوض شؤون الطاقة الأوروبية أندريه بيباغلس ورئيس منظمة أوبك وزير النفط الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي والأمين العام لأوبك عبد الله سليم البدري ووزير الاقتصاد الألماني ميشيل غلوز.
الإمدادات والأسعار
ورفض البدري وبيباغلس دعوات تطالب بزيادة إنتاج أوبك من النفط. إذ رأى البدري أن زيادة إمدادات أوبك للأسواق العالمية لن تؤدي إلا إلى زيادة مخزونات الدول المستهلكة وليس لخفض أسعار النفط لأن مشكلة الأسواق تعود إلى نقص قدرات تكرير المصافي لا لقلة الإمدادات. وقال البدري إن أوبك لا تأثير لها على سوق المكررات النفطية.
وقال بيباغلس إن زيادة إمدادات أوبك لن ينتج عنها انخفاض في أسعار البنزين، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ الخطوات اللازمة لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار البنزين بعد ظهور نتائج دراسة يعدها في هذا المجال في سبتمبر/أيلول المقبل.
ودعا ميشيل غلوز الذي يرأس مجلس الطاقة الأوروبي إلى فرض قيود على استخدام الوقود الكربوني لما له من آثار على التغييرات المناخية.
وقال إن الوقود الحيوي يقدم كمكمل للوقود الكربوني الذي يعد أساس مصادر الطاقة في العالم حاليا.
وحذرت أوبك سابقا من تقليص استثماراتها في قطاع إنتاج النفط في حالة حدوث طفرة طويلة المدى في استخدام الوقود الحيوي.
وتوقع خبراء أوروبيون أن يبقى الطالب على النفط مستقرا خلال السنوات المقبلة وحتى في حالة تزايد استهلاك الوقود الحيوي في أوروبا.
من جهة أخرى شهدت سوق النفط الأميركية اليوم ارتفاعا في أسعار الخام الأميركي وسط مخاوف بشأن نتائج إضراب عام في نيجيريا العضو في أوبك، رغم فشل الإضراب في وقف صادرات النفط. وارتفع الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة تسليم أغسطس/آب المقبل 92 سنتا تعادل زيادة نسبتها 1.34% إلى 69.78 دولارا للبرميل.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/709B747D-0583-491D-A2AE-FC26BF9BF661.htm)
قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي الخميس لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) إن تحرك أوروبا لزيادة الاعتماد على الوقود البديل لا يستهدف أوبك.
وجاء ذلك خلال اجتماع ضم الجانبين في إطار حوار الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وأوبك الذي بدأ عام 2004.
وتركز الدورة الرابعة للحوار على سياسات الطاقة والحد من انبعاثات العوادم الغازية، وتبحث المخزون النفطي وتأثير الأسواق المالية على أسعار النفط إلى جانب زيادة الشفافية والقدرة على التنبؤ في أسواق الخام.
وتعقد الاجتماعات في فيينا بمشاركة مفوض شؤون الطاقة الأوروبية أندريه بيباغلس ورئيس منظمة أوبك وزير النفط الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي والأمين العام لأوبك عبد الله سليم البدري ووزير الاقتصاد الألماني ميشيل غلوز.
الإمدادات والأسعار
ورفض البدري وبيباغلس دعوات تطالب بزيادة إنتاج أوبك من النفط. إذ رأى البدري أن زيادة إمدادات أوبك للأسواق العالمية لن تؤدي إلا إلى زيادة مخزونات الدول المستهلكة وليس لخفض أسعار النفط لأن مشكلة الأسواق تعود إلى نقص قدرات تكرير المصافي لا لقلة الإمدادات. وقال البدري إن أوبك لا تأثير لها على سوق المكررات النفطية.
وقال بيباغلس إن زيادة إمدادات أوبك لن ينتج عنها انخفاض في أسعار البنزين، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ الخطوات اللازمة لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار البنزين بعد ظهور نتائج دراسة يعدها في هذا المجال في سبتمبر/أيلول المقبل.
ودعا ميشيل غلوز الذي يرأس مجلس الطاقة الأوروبي إلى فرض قيود على استخدام الوقود الكربوني لما له من آثار على التغييرات المناخية.
وقال إن الوقود الحيوي يقدم كمكمل للوقود الكربوني الذي يعد أساس مصادر الطاقة في العالم حاليا.
وحذرت أوبك سابقا من تقليص استثماراتها في قطاع إنتاج النفط في حالة حدوث طفرة طويلة المدى في استخدام الوقود الحيوي.
وتوقع خبراء أوروبيون أن يبقى الطالب على النفط مستقرا خلال السنوات المقبلة وحتى في حالة تزايد استهلاك الوقود الحيوي في أوروبا.
من جهة أخرى شهدت سوق النفط الأميركية اليوم ارتفاعا في أسعار الخام الأميركي وسط مخاوف بشأن نتائج إضراب عام في نيجيريا العضو في أوبك، رغم فشل الإضراب في وقف صادرات النفط. وارتفع الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة تسليم أغسطس/آب المقبل 92 سنتا تعادل زيادة نسبتها 1.34% إلى 69.78 دولارا للبرميل.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/709B747D-0583-491D-A2AE-FC26BF9BF661.htm)