شعاع ضوء
23-06-2007, 06:57 PM
أنا وأنتِ
شبِيهان في بحثنا عن سؤال الحياة
ولكن بيننا شيءًُ مُختلف
فأنت تبتسمين حينما تحزنين
وحينما تُراوضك فكرة الخلاص
وأنا كما أنا مُمددًُ علي قارعةِ الطريق
أزدادُ حزناً كُلما أعتلت شفتي أطياف البسمه
كُنا وحدنا متفردين في أشياء عِده
نتمدد في ظِلنا
لنرسم حُلما بألوان الرحيق
عِشتُ العُزله
نعم سيدتي
قبلُكِ كنتُ أظُنُ
بأني شيءًُ ما
ُخلق للعزلة
وأن ورودي تذبل في أوانيها
وها أنا بين يدي أحلامنا
سوياً
أعود طفلاً يلعب في شوارع
الأمل ويتسلق أشعة الشمس
وخيوط الفجرِ قبل أن تُدنسها أقدام الشياطين
في بحرٍ من الظُلمات كُنتُ أعيش
وسماءي خاليه إلا من غيمه واحده
واعدة بالمطر
أنتظرها
وأنتظرك كي تدوسُ أقدامكِ أرضي الجدباء
كي تنبت عشباً أخضر
وعصافير ملونةٌ
وجداول تتداوي بها عروقي
ونبني سوياً بأحزاننا
جسراً فوق النهر
سأظل هنا منتظراً
لن يوقفني ليلٌ عن سفري الدائم
في عينيك وفي مرآتك
وسأظلُ
أُحلقُ بسماءك
حتى لو كنتِ سراباً فأنا لا أبصر
النورُإلا بعينيكِ
وسأعلو كأشجارِ الجنه
ولن أفكر في غياب الشمس
حتي أصلَ لشرفةَ عينيكِ
وسأُهديكي قطعةَ سُُُـُُـُـكر
نتقاسمُ حلاوتها سوياً
وسأضربُ نسمات الريح
غيرةً
إذاما هبت في
منتصف الليل عن عطركِ
وسأستعطفها خِلسه
كي تُخبرني عما يدورُ في رأسك من أحلام
شبِيهان في بحثنا عن سؤال الحياة
ولكن بيننا شيءًُ مُختلف
فأنت تبتسمين حينما تحزنين
وحينما تُراوضك فكرة الخلاص
وأنا كما أنا مُمددًُ علي قارعةِ الطريق
أزدادُ حزناً كُلما أعتلت شفتي أطياف البسمه
كُنا وحدنا متفردين في أشياء عِده
نتمدد في ظِلنا
لنرسم حُلما بألوان الرحيق
عِشتُ العُزله
نعم سيدتي
قبلُكِ كنتُ أظُنُ
بأني شيءًُ ما
ُخلق للعزلة
وأن ورودي تذبل في أوانيها
وها أنا بين يدي أحلامنا
سوياً
أعود طفلاً يلعب في شوارع
الأمل ويتسلق أشعة الشمس
وخيوط الفجرِ قبل أن تُدنسها أقدام الشياطين
في بحرٍ من الظُلمات كُنتُ أعيش
وسماءي خاليه إلا من غيمه واحده
واعدة بالمطر
أنتظرها
وأنتظرك كي تدوسُ أقدامكِ أرضي الجدباء
كي تنبت عشباً أخضر
وعصافير ملونةٌ
وجداول تتداوي بها عروقي
ونبني سوياً بأحزاننا
جسراً فوق النهر
سأظل هنا منتظراً
لن يوقفني ليلٌ عن سفري الدائم
في عينيك وفي مرآتك
وسأظلُ
أُحلقُ بسماءك
حتى لو كنتِ سراباً فأنا لا أبصر
النورُإلا بعينيكِ
وسأعلو كأشجارِ الجنه
ولن أفكر في غياب الشمس
حتي أصلَ لشرفةَ عينيكِ
وسأُهديكي قطعةَ سُُُـُُـُـكر
نتقاسمُ حلاوتها سوياً
وسأضربُ نسمات الريح
غيرةً
إذاما هبت في
منتصف الليل عن عطركِ
وسأستعطفها خِلسه
كي تُخبرني عما يدورُ في رأسك من أحلام