إسلامية
23-06-2007, 11:56 PM
كشفت مصادر إسرائيلية اليوم السبت النقاب عن قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) بإعداد خطة من أربع مراحل بهدف محاربة حركة حماس التي تمكنت من السيطرة على قطاع غزة وكشفت وثائق تثبت تورط أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لعباس بتعاون مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للمصادر الإسرائيلية فإن عباس يريد دعما إسرائيليا لتنفيذ خطته والتي تتمثل أول بنودها بتفكيك الميليشيات العسكرية بالضفة والتأكد من كون أجهزة الأمن الخاضعة لأمرته هي القوة العسكرية الوحيدة في الضفة الغربية.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن عباس سيعين قائد جديد لأجهزة أمن السلطة من أجل جمع السلاح غير القانوني من الميليشيات وأن أحد المرشحين للمنصب هو "جبريل الرجوب".
أما البند الآخر في خطة عباس فهو اعتبار "حماس تنظيم إرهابي" وغير قانوني بصورة رسمية والعمليات على محاربتها بالضفة الغربية وإغلاق جمعياتها والمؤسسات التابعة لها ، مشيرة إلى أن عباس بدأ فعليا بتنفيذ هذا البند من خلال توجه وزارة الداخلية في حكومة الطوارئ إلى الدول في أرجاء العالم والى سفارات منظمة التحرير المختلفة مطالبة إياها بعدم السماح لأعضاء حماس الدخول إلى أراضيها وأن لا تصدر لهم جوازات سفر جديدة وأن لا تمدد سريان الجوازات التي بحوزتهم.
أما البند التالي فهو تقديم موعد الانتخابات ففي ظل الأزمة في السلطة ينوي أبو مازن الإعلان عن تقديم موعد الانتخابات لمؤسسات السلطة الفلسطينية.
ويتوقع أبو مازن تعاون إسرائيل معه من أجل تنفيذ هذه الخطوات الدراماتيكية. ويضغط أبو مازن والجانب المصري على حكومة أولمرت لتحرير أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة لديها وإزالة حواجز في الضفة وتسهيل مرور البضائع للمناطق.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70387 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70387)
ووفقا للمصادر الإسرائيلية فإن عباس يريد دعما إسرائيليا لتنفيذ خطته والتي تتمثل أول بنودها بتفكيك الميليشيات العسكرية بالضفة والتأكد من كون أجهزة الأمن الخاضعة لأمرته هي القوة العسكرية الوحيدة في الضفة الغربية.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن عباس سيعين قائد جديد لأجهزة أمن السلطة من أجل جمع السلاح غير القانوني من الميليشيات وأن أحد المرشحين للمنصب هو "جبريل الرجوب".
أما البند الآخر في خطة عباس فهو اعتبار "حماس تنظيم إرهابي" وغير قانوني بصورة رسمية والعمليات على محاربتها بالضفة الغربية وإغلاق جمعياتها والمؤسسات التابعة لها ، مشيرة إلى أن عباس بدأ فعليا بتنفيذ هذا البند من خلال توجه وزارة الداخلية في حكومة الطوارئ إلى الدول في أرجاء العالم والى سفارات منظمة التحرير المختلفة مطالبة إياها بعدم السماح لأعضاء حماس الدخول إلى أراضيها وأن لا تصدر لهم جوازات سفر جديدة وأن لا تمدد سريان الجوازات التي بحوزتهم.
أما البند التالي فهو تقديم موعد الانتخابات ففي ظل الأزمة في السلطة ينوي أبو مازن الإعلان عن تقديم موعد الانتخابات لمؤسسات السلطة الفلسطينية.
ويتوقع أبو مازن تعاون إسرائيل معه من أجل تنفيذ هذه الخطوات الدراماتيكية. ويضغط أبو مازن والجانب المصري على حكومة أولمرت لتحرير أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة لديها وإزالة حواجز في الضفة وتسهيل مرور البضائع للمناطق.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70387 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70387)