إسلامية
23-06-2007, 11:59 PM
قال الرئيس المصري حسني مبارك اليوم ـ السبت ـ قبل يومين من استضافته قمة إقليمية : إن سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة "انقلاب على الشرعية الفلسطينية".
وقال مبارك لأعضاء أمام الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الحاكم بمجلس الشورى : "نتابع عن قرب تداعيات الانقلاب على الشرعية الفلسطينية (في غزة)، وما ألحقه من أضرار جسيمة بالشعب الفلسطيني" ، وتابع : "نأسى لإراقة الدماء الفلسطينية بأيدي الفلسطينيين في اقتتالٍ تجاوز كل الخطوط الحمراء."
وأدانت مصر ـ بالفعل ـ حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة، وحثت كل الفلسطينيين على الالتفاف حول عباس ، كما قررت القاهرة الأسبوع الماضي نقل سفيرها لدى السلطة الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية.
من ناحية أخرى ، تستضيف مصر الاثنين المُقبل قمة رباعية في منتجع شرم الشيخ بحضور عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والملك عبد الله عاهل الأردن ومبارك. ويقول محللون عرب ومعلقون : إن المحادثات في شرم الشيخ ستسعى لتشجيع عباس للحفاظ على موقفه المتشدد ضدّ حماس في محاولةٍ لفرض العزلة على الحركة الإسلامية.
وقال المحلل السياسي محمد السيد سعيد : "سيسعى المؤتمر إلى دعم عباس (أبو مازن ) ومعاقبة حماس... في رأيي أن دعم عباس سيشمل مساعدات عسكرية لفتح"، وأضاف أن مصر شعرت "بإهانةٍ شديدة"؛ لأن حماس سيطرت على غزة، في الوقت الذي كانت مصر تستعد فيه لاستضافة محادثات تشارك بها مختلف الفصائل الفلسطينية في يونيو الجاري .
ويقول محللون أيضًا : إن مصر لا يمكنها تحمّل وجود "دويلة إسلامية" على حدودها الشرقية، في الوقت الذي تكبح فيه الحكومة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وهي أكبر جماعة معارضة في البلاد.
وقال عمر الشوبكي ـ الخبير في شئون الحركات الإسلامية ـ : "النظام في مصر ينظر إلى ما يحدث في غزة بعيون محلية... هذا خطأ؛ لأنه ليس هناك أفق لدولة فلسطينية في غزة... والثمن الذي دفعته مصر هو أنها تخلت عن دورها كوسيط، وأصبحت طرفا في النزاع."
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70383 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70383)
وقال مبارك لأعضاء أمام الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الحاكم بمجلس الشورى : "نتابع عن قرب تداعيات الانقلاب على الشرعية الفلسطينية (في غزة)، وما ألحقه من أضرار جسيمة بالشعب الفلسطيني" ، وتابع : "نأسى لإراقة الدماء الفلسطينية بأيدي الفلسطينيين في اقتتالٍ تجاوز كل الخطوط الحمراء."
وأدانت مصر ـ بالفعل ـ حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة، وحثت كل الفلسطينيين على الالتفاف حول عباس ، كما قررت القاهرة الأسبوع الماضي نقل سفيرها لدى السلطة الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية.
من ناحية أخرى ، تستضيف مصر الاثنين المُقبل قمة رباعية في منتجع شرم الشيخ بحضور عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والملك عبد الله عاهل الأردن ومبارك. ويقول محللون عرب ومعلقون : إن المحادثات في شرم الشيخ ستسعى لتشجيع عباس للحفاظ على موقفه المتشدد ضدّ حماس في محاولةٍ لفرض العزلة على الحركة الإسلامية.
وقال المحلل السياسي محمد السيد سعيد : "سيسعى المؤتمر إلى دعم عباس (أبو مازن ) ومعاقبة حماس... في رأيي أن دعم عباس سيشمل مساعدات عسكرية لفتح"، وأضاف أن مصر شعرت "بإهانةٍ شديدة"؛ لأن حماس سيطرت على غزة، في الوقت الذي كانت مصر تستعد فيه لاستضافة محادثات تشارك بها مختلف الفصائل الفلسطينية في يونيو الجاري .
ويقول محللون أيضًا : إن مصر لا يمكنها تحمّل وجود "دويلة إسلامية" على حدودها الشرقية، في الوقت الذي تكبح فيه الحكومة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وهي أكبر جماعة معارضة في البلاد.
وقال عمر الشوبكي ـ الخبير في شئون الحركات الإسلامية ـ : "النظام في مصر ينظر إلى ما يحدث في غزة بعيون محلية... هذا خطأ؛ لأنه ليس هناك أفق لدولة فلسطينية في غزة... والثمن الذي دفعته مصر هو أنها تخلت عن دورها كوسيط، وأصبحت طرفا في النزاع."
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70383 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70383)