المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابتسامة فوق شفاه ساخنــة...



المواطن كين
24-06-2007, 12:34 AM
ابتسامة فوق شفاه ساخنــة...

بقلم : المــــواطن كـــــــــين

***************************
هناك رجل صاحب مبادئ
ورجل يدعى انه صاحب مبادئ
وشتان بين الأثنين ، وعندما يقول احدهم
انا صاحب مبدأ، فأنه يقول انا قدوة
وان كان هذا المبدأ مجرد ادعاء من انسان ناجح عمليا
فذلك كارثة فى حد ذاتها، ..


******************

آمنت به ايمان مطلق .. الى الحد الذى جعل منه كل طموحها ، تحلم له ..تفكر له ..تعيش كل وقتها له ? حتى جسدها جعلته ملك خالص له ، ولم يكن زوجها ? كان كل مابينهم جيرة ووعد بالخطبة ووعد بالزواج وقصة حب بدأت منذ ان كانت طفلة ،وكانت هذه الجيرة وهذه الوعود وقصة الحب تكفى عندها لتحل محل دفتر المأذون وعقد الزواج والشهود ، تكفى لتمنحه جسدها ليكون ملك خالص له ،وآمنت به هذا الايمان المطلق ، واعتنقت مبادئة وافكاره الثورية واحيانا المضادة لنواميس المجتمع واصبحت اقواله فى حكم المأثورات بالنسبة لها .. وقال لها يوما وهم يسيروا معا ،( فى عهد المصالح الذاتية والرشاوى يا ندى ? لابد ان نبحث عن انفسنا فقط ،ان هذا الوطن الذى يُعلن كراهيته لأمريكا ويفرض علينا هذه الكراهية هو نفسه الذى يتعامل معها ويقبل معوناتها السنوية ويرضى لحاكمه ان يلتقط الصور التذكارية وهو يبتسم ابتسامة سلام مع الحاكم الأمريكى .. اليست هذه خيانة عظمى تستحق الإعدام ? فلا وطن ولامواطنة على هذه الأرض ) وتصدقه ندى وتعلن معه كراهيتها للوطن ? ويوم آخر وكانوا جالسين فوق سطح المنزل قال ? ( لاعزاء يا ندى للمثقفين واصحاب الفكر فى هذا البلد ? يكفى ان اكون لاعب كرة او مطرب تافه اردد كلمتين هايفيين فى الحب ? وسأجد بعدها من يعلق صور لى فى غرفة نومه ويقف بجوارى فى الازمات صائحا كلنا بنحبك ? ولا ينقص إلا ان يسجد لى .. انها بلد الجهل والجهله ) وتصدقه ندى وتعلن تمردها على سماع الأغانى وتبدأ تقرأ ? ويوم آخر قال فى لغه الثوار ( ان التعليم ان تتعلمى ما تريده ويوافق اسلوب تفكيرك بأى طريقة حتى وان كانت بعيدة عن النطاق الجامعى .. ثم ان الجامعة لا تزفر بالمثقفين والأدهى ما يحدث بها الأن من شراء رسائل الماجستير والدكتوراة لمن فى قدرته ان يدفع .. واحيانا كثيرة يكون فيها المتلقى اكثر عبقرية من ملقنه .. انظرى لشكسبير والعقاد واديسون وجاليليو ..هل علمهم احد ..? ان كمثل هؤلاء لاينتظرون من الجامعات ان تمنحهم شهادة فى العبقرية ..ابدا ? انهم ولِدوا بها ) وتصدقه ندى وتهمل فى حضور المحاضرات ? انها مؤمنه به ايمان شديد.. مؤمنه بكل ما يقوله ويفعله ? وقد عاشت عمرها فى حضن هذا الايمان .. تراه كنصف إله .. تراه شئ ضخم مثقف ثقافة واسعة فى شتى المجالات ? تراه وسيم ورياضى وشهم ..كانت ترى الدنيا كلها فى الحى الذى تعيشه ولأن خالد افضل ما فى الحى ? فهو افضل مافى الدنيا .. لا ..بل هو كل الدنيا ? اصبحت ترى الدنيا بعيونه ? وتسمعها من خلال كلامه ? تحبها كلما احبها خالد ? وتكرها كلما كرهها خالد ? حتى ان حالته النفسية تنعكس تلقائيا على نفسها .. اليوم خالد مكتئب ? فتصبح مكتئبة بلا مبرر سوى ان خالد اليوم مكتئب .. واليوم خالد سعيد ? فتصبح سعيدة بلا مبرر سوى ان خالد اليوم سعيد ? هكذا عاشت بأفكاره ومعتقداته وحالاته النفسية وامزجته ? وعاش هو معها فى عقلها وتحت جلدها، وفى الجامعه ? وفى البيت ? وتحت وسادتها ? وفى خيالها ? انها ملكه ملكية خالصة .. وهى مقتنعة تماما انها ملكه ? وهى الأن تتذكر كثيرا هذا اليوم .. اليوم الذى اعطته فيه جسدها لأول مرة .. اعطته وهى مقتنعة وقتها انها ملكه، وان من حقه ان ينتفع بملكيته ? ان يأخذ هذا الجسد.. يأخذه كله ? كانت فى التاسعة عشر ? طالبة فى السنة الأولى بكلية العلوم ? كانت يومها واقفة فى شرفة منزلها تقرأ كتاب ? وكان نافدة غرفته بجوار شرفة منزلها ? ودعاها تأتى تشاهد معه شريط الخطبة التى القاها فى الحفل الذى اقامه اتحاد الطلبة يحفز بها طلاب الجامعة على اقتحام النشاط السياسى والذهاب لصناديق الإقتراع فى الإنتخابات الرئاسية ? وكان القاء الخطبة تكليف من رئيس الجامعة شخصيا له لما يعرفه عنه من لغته الخطابية الثورية والتى كان يقلد فيها دائما طريقة الزعماء فى القاء الخطب وايضا لنشاطه الملحوظ وبزوغ اسمه بين اتحاد الطلبة ? وكان الحفل مصورا بكاميرا الفيديو ? ولم يكن احد معه فى البيت ? كانت العائلة كلها مسافرة لحضور زفاف احد الاقارب فى مدينة اخرى ? وجاءت متشوقة لترى حبيبها كيف يلقى خطبة بين الطلبة ? وقالت لأمها انها ذاهبة لصديقتها تأخذ كشكول محاضرات مادة لم تستطع كتابتها كاملة بسبب سرعة القاء استاذ المادة اثناء المحاضرة ? وصدقتها الأم ? وخرجت من البيت ? ووقفت فى منتصف الشارع وهى تنظر لنافدة وشرفة بيتها تطمئن انه لايوجد احد ينظر عليها ولا يجدها خرجت من البيت ? ولم تجد احد ? وبسرعة عادت للبيت مرة اخرى وصعدت الى شقة خالد ? واستقبلها ******** اغلق باب الشقة ? وكان من عادته ************** كلما كانا وحدهم ? وجلسا الأثنين امام التلفاز وهى تشاهده مبهورة وهو يخطب بحماس ويصفق له جموع الطلبة ? وكان ينظر لها اكثر ما كان ينظر لنفسه على شاشة التلفاز ? وقال فى بساطته المعهودة معها ويده فوق يدها
ـ كل الناس يا ندى محتاجة الأن لمن يثير فيهم روح التغيير .. تغيير الأفكار القديمة .. الأفكار البالية التى عاشوا فيها قرون ? وغرقوا فيها ويريدوا اغراق الأجيال القادمة فيها ? هذا ظلم .
وقالت وهى تحت تأثير الإنبهار من اداءه وهو يلقى الخطبة على الطلبه وكأنه روبسبير يلقى خطاب عظيم ..
ـ فعلا ? كلامك صحيح .. الناس يجب ان تتغير
وقال باسلوب خطابى ..
ـ كل شئ محتاج تغيير شامل فى السياسة والفن والرياضة والأخلاق والعلاقات الإجتماعية حتى الأعراف التى لايريد احد التنازل عنها آن لها للتغيير .. انظرى لأوربا ياندى كيف اصبحت بسبب التغيير .
وقالت وهى تنظر له كتلميذة مبهورة بأستاذها
ـ اعتقد ان الناس لديها رغبة حقيقية فى التغيير ..وهذا الجيل بالفعل متغير تماما عن الجيل الماضى
وقال وهو يقترب منها اكثر حتى كاد يلتصق بها
ـ هذا التغيير الذى تعنيه يسير بسرعة السلحفاة يا ندى .. مثلا نحن نضع الحب فى قالب غريب وشكل معين فى طريقة الزواج ? انه لايتم ولا يعترف به المجتمع هنا إلا بفضيحة .. لابد ان يأتى بشاهدين يشهدوا ان هناك اثنين احبوا بعض ? ثم بعد ذلك يأتى دور المأذون ويأمر الحبيبين بالجملة الشهيرة ( زوجتك نفسى على الصداق المسمى بيننا وعلى مذهب الإمام ابا حنيفة النعمان) ويرد الزوج (وانا قبلت زواجك) ثم يأتى بعد ذلك الزفاف ودور الناس وهم يصفقون كالمجانين ويحملقون فى الحبيبين وكأنهم كائنات غريبة وضعوها فى قفص فى حديقة الحيوانات وقد جاء الناس لتشاهدهم وتحملق فيهم ثم تصفق تماما كالمجانين .. انها فضيحة بكل المقاييس .. ثم ان الحب كالسر لابد ان لا يخرج عن اثنين .. وإلا لن يصبح سر ولن يصبح حب .. يصبح فضيحة .. جمال الحب يا ندى ان يبقى بين الأثنين لايخرج عنهما ? انه سرهما وحدهم ? لا حق لثالث ان يدخل بينهم ويعرفه .
وندى تسمع كلامه فى صمت ? انها لاتعرف ماذا تقول ? ولاتستطيع ان تجاريه فى حديثه ? وهى طوال عمرها تحس ان شخصيتها تضيع امامه .. تحس ان ليس لها شخصية وهى معه ? انه يستحوذ عليها تماما .. على شخصيتها وعقلها ..
على تفكيرها وعواطفها ..بل وصل الإستحواذ به ان يتحكم فى خط سيرها ..لقد اخذ نسخة من جدول محاضراتها حتى يعرف متى تعود للبيت ومتى تكون فى المحاضرات ومتى تكون فى كافتيريا الكلية تنتظر بدء محاضرة جديدة .
وفجأة تكلمت وكأنها وجدت ما تقوله ..
ـ كل الناس يا خالد من مئات السنين على هذا الحال ? وهذه الطقوس صعب تغييرها، بل مستحيل ..ثم اوروبا نفسها تستخدم طقوس زواج شبيهة بطقوسنا .
وقال وهو يضع يده على كتفيها فى حنان
ـ انا معك ان اوروبا تستخدم نفس الطقوس تقريبا ولكن ليس قاعدة عندها وليس حتميا وليس محظورا ما غير ذلك كما عندنا هنا .. انا متأكد ان رياح التغيير قوية وهى قادمة لاشك ..قادمة لتقتلع كل الجذور القديمة المتأصلة من مئات السنين فى نفوس الناس ? والأرض الأن صالحة لبذور جديدة .. بذور التغيير ? فقط انظرى للأجيال الجديدة ? بدأ تفكيرهم يأخذ شكل التفكير الاروبى والعقلية الأوربية .. العقلية التى لا تكترث بطقوس أكل عليها الدهر وشرب .
ثم أعطته جسدها .. و لم تعد عذراء ? لم تعد فتاة شريفة ومقياس شرف الفتاة عند المجتمع هو العذرية .. وهى لم تعد عذراء ? ****** خالد فى حب وهو يقول ..
? اطمئنى يا ندى ? انتى زوجتى بينى وبينك وبين الله ? حتى يصبح حبنا حب عميق ..حب قوى ..حتى لايصبح حب اعتيادى .. حتى يصبح السر الذى لا يخرج عن اثنين ? انتى زوجتى ? ويكفى ان اعترفت لكِ بهذا .
وقالت من بين بكائها
ـ لا يكفى اعترافك لى انا ? الأهم اعترافك للناس .. اعتراف بأنك زوجى .. يعنى شهود ومأذون وناس ..اننا لازلنا بين الناس يا خالد
وقال كأنه يصرخ
ـ ماذا كنا نقول منذ نصف ساعة فقط يا ندى .. ان الحب كالسر لا يجب ان يخرج عن اثنين حتى لايصبح فضيحة
وسكتت .. انها لاتعرف ماذا تقول ? وقال وهو يربت على كتفيها فى حنان
ـ اترضى يا ندى لحبنا ان يكون مفضوحا
وقالت وهى تنظر له تحاول ان تكتشفه من جديد
ـ لكن ما حدث هو فضيحة لى انا
******** وهو يقول
ـ لن تكون هناك فضيحة مدام سنتزوج
وقالت مستسلمة
ـ متى ..?
وبلا اكتراث قال
ـ بعد التخرج طبعا .. ( وكان كاذب )
ومنذ هذا اليوم اعتادت على ان تعطيه جسدها كلما طلب ? تعطيه وهى مقتنعة تماما انها ملكه ? وله كل الحق ان ينتفع بملكيته وقتما شاء ? وعلمها ان تأخذ قبل كل لقاء حبوب منع الحمل حتى يصبح حبهما كالسر الذى لا يخرج عن اثنين ? حتى لا يصبح حبا اعتياديا ? وهى مستسلمة .. انها لاتعرف ماذا تقول ? وتخرج من كلية العلوم السياسية ? ولم يتقدم ? وعمل ملحق تجارى ولم يتقدم ? وطالبته ان يفئ بوعده ? فقال فى كسل وهو ********** ..
ـ قريبا .. انتظرى فقط حتى تستقر الأمور فى العمل ..لاتنسى اننى فى بادئ الطريق ويستلزم ان اجمع نفقات الزواج.. امهلينى عام .. فقط عام .. واطمئنى . وتطمئن ندى وتسكت ،وقبل انتهاء العام عرفت ان عمله يتطلب ان يسافر الى هولندا ..وسافر وهو يطمئنها انه سيعود فى اول اجازة ويتقدم لها .. ومكث ثلاث سنوات فى هولندا ? وعاد بعدها ولم يتقدم .. ثم سافر مرة اخرى ولكن للنمسا ، وقال لها انه سيعود لشراء شقة فاخرة تكون عش الزوجية وسيارة ، وحتى يحدث هذا ? يجب ان نتحمل هذا السفر ? ويربت على كتفيها وهو يقول فى حنان .. فات الكثير ولم يبقى سوى القليل .. ندى اطمئنى .. وتطمئن ، وسافر للنمسا ، ولم يعد ? ان له اكثر من عشر سنوات هناك ،وعلمت انه قدم استقالته من وزارة الخارجية وتزوج من سيده ثرية تكبره فى السن وتفرغ لإدارة اعمالها ،وهى .. ندى .. انها الأن فى السابعة والثلاثين ، ولم تتزوج ، تخرجت من كلية العلوم بتفوق وحصلت على الماجستر ثم الدكتوراة فى الكيمياء ، وهى الأن استاذة مادة الكيمياء فى كلية العلوم ? اصبحت امرأة ناضجة ? لم تعد الفتاة المستسلمة التى لا تعرف ماذا تقول ، ولكنها لم تتزوج ? ولا احد يعرف السبب ،انها تقول انها تفرغت للعلم والأبحاث والتدريس ? وتضحك مع امها عندما تلح عليها فى الزواج وتقول
ـ يا ماما انا تزوجت الكيمياء
وتنظر لها الأم فى اشفاق ثم تتنهد وتسكت ،وحدث يوما وهى تغادر قاعة المحاضرات بكلية العلوم ان رأت تجمع اشبه بمظاهرة فى فناء الجامعة .. وسألت احدى الطالبات .. فقالت انها مظاهرة سلمية ينظمها اتحاد الطلبة ضد الهجوم الأمريكى على العراق وامين اتحاد الطلبة يخطب فيهم ، واقتربت من التجمع ..اقتربت كثيرا حتى اصبحت بينهم ، ولم تكن من هواة مشاهدة اجتماعات اتحاد الطلبة ، او لها اى نشاط آخر فى الجامعة سوى التدريس ،ولكنها احست انها تريد ان ترى كيف يخطب فيهم امين اتحاد الطلبة ? ورأته يخطب بحماس ويصفق له جموع الطلبة ،ولا تعرف لماذا احست وقتها ان درجة حراراتها ارتفعت كثيرا ? احست ان كل ما فيها ساخن كالنار ..*********..جسدها ..كلها .. كلها اصبحت قطعة من النار ، ولاحظت من بين الجموع ان واحدة من الفتيات لا ترفع عينيها عن امين اتحاد الطلبة ،وتنظر له مبهورة بما يقول .. وابتسمت ابتسامة عريضة عندما رأت هذه الفتاة وهى مبهورة بحماس امين اتحاد الطلبة وهو يلقى الخطبة وكأنها تطمئن بهذه الإبتسامة على نفسها ، انها تعرف جيدا هذا النوع من الفتيات .



" تمت"

المواطن كين
25-06-2007, 01:07 AM
كان هناك كلمة او ماشابه بمقدمة قصيرة
سقطت سهوا اثناء تنزيل الموضوع ، وددت اكتبها لتوضح شيئا ما
******************
تم رفعها:أفكر:

رابعة العدوية
25-06-2007, 11:44 PM
بالبدء ..أدرجت المقدمة التي سقطت سهوا ..
هناك بعض الملاحظات لي على القصة وهي :
أولا انك استخدمت أسلوب الجمع أكثر من مرة وأنت تتكلم عن اثنين ندى وخالد , النقطة الثانية أنك فصلت كثيرا مشهد الحب الذي بينهما , وفقط هذا هو , قصة جميلة , حتى النهاية والتي عدت بها الى البداية كانت أيضا جميلة:أفكر: ,تقبل مروري , وشكرا لك .

المواطن كين
03-07-2007, 02:15 AM
بالبدء ..أدرجت المقدمة التي سقطت سهوا ..
هناك بعض الملاحظات لي على القصة وهي :
أولا انك استخدمت أسلوب الجمع أكثر من مرة وأنت تتكلم عن اثنين ندى وخالد , النقطة الثانية أنك فصلت كثيرا مشهد الحب الذي بينهما , وفقط هذا هو , قصة جميلة , حتى النهاية والتي عدت بها الى البداية كانت أيضا جميلة:أفكر: ,تقبل مروري , وشكرا لك .



شكرا على ادراجك المقدمة فوق ولكن القى نظرة اخرة.. مازال نسخة من المقدمة تحت:09:
أولا انك استخدمت أسلوب الجمع أكثر من مرة وأنت تتكلم عن اثنين ندى وخالد , النقطة

يبدو انك لم تقرئى القصة جيدا .. وياريت تطلعى اسلوب جمع واحد من هذا الذى قولتى عليه
ثانيا .. هذا لم يكن حب من الاساس والمقدمة قالت هذا .. وانتظر رايك فى ندى بالذات
شكرا للمرور...........

رابعة العدوية
03-07-2007, 08:06 PM
شكرا على ادراجك المقدمة فوق ولكن القى نظرة اخرة.. مازال نسخة من المقدمة تحت:09:

أصلح الخلل ..



يبدو انك لم تقرئى القصة جيدا .. وياريت تطلعى اسلوب جمع واحد من هذا الذى قولتى عليه



وهم يسيروا معا
هذا ما وجدته الآن عموما سأعيد قرائتها بتركيز أكبر ..


ثانيا .. هذا لم يكن حب من الاساس والمقدمة قالت هذا ..
حتى لو لم يكن حبا ..يعني انا كان ممكن أقوم بحذف القصة لأن الوصف فيها أكثر من اللازم بكثير .. كان من الممكن ؟أن تكتفي بقولك "أعطته جسدها ", وخلصنا انتهى ..!
عذرا على صيغة الهجوم ولكن هذا هو الواقع ..وأكاد أجزم أن زميلي الفاضل رفعت خالد لو اطلع عليها قبلي لكان حذفها هي الأخرى .. "أظنك لم تقرأ نقاشنا في تلابيب التكوين " .

وانتظر رايك فى ندى بالذات
ان أردت رأي من ناحية شخصية .. فندى نوعا ما تشبهني كثيرا , مع فارق واحد أني لست من النوع المستسلم الى هذا الحد , وأما من ناحية قصصية , كنت أود لو تركز أكثر على شعورها بعد ما تزوج خالد , ما الذي حصل .. لم تذكر لنا سوى أنها لم تتزوج .. وهذا يعد محجفا بحق قصة ركزت على ندى ومشاعر ندى ..!

المواطن كين
05-07-2007, 04:29 PM
.. كان من الممكن ؟أن تكتفي بقولك "أعطته جسدها ", و انتهى ..!
وهل ستكون قصة بعد ذلك ام تقرير اخبارى
كنت انتظر منكِ بالذات افقا اوسع من ذلك

ان أردت رأي من ناحية شخصية .. فندى نوعا ما تشبهني كثيرا , , وأما من ناحية قصصية , كنت أود لو تركز أكثر على شعورها بعد ما تزوج خالد , ما الذي حصل .. لم تذكر لنا سوى أنها لم تتزوج .. وهذا يعد محجفا بحق قصة ركزت على ندى ومشاعر ندى ..!
شئ جميل انها تشبهك وهى دلاله على ان هذا النمط من الفتيات موجود ولم نتخترع كاركتر خيالى .. او ليس كذلك

ماذا تنتظرى منها ان تبدى من مشاعر نحو هذا الذئب المفترس..
المسألة منتهية .

رابعة العدوية
07-07-2007, 07:32 PM
وهل ستكون قصة بعد ذلك ام تقرير اخبارى
كنت انتظر منكِ بالذات افقا اوسع من ذلك

وهل الأدب والقصة لا تكتمل الا بهذا المشهد ؟!
ستكون قصة ولكنها ستكون قصة بريئة ..
الأمر لا يتعلق بسعة الأفق ولكن يتعلق بحرصي ان لا تثير هذه الكملات أحاسيس المرضى من القراء ..!


شئ جميل انها تشبهك وهى دلاله على ان هذا النمط من الفتيات موجود ولم نتخترع كاركتر خيالى .. او ليس كذلك


أجل هي تشبهني وتقريبا بتشبه كل بنت بتحب وبتتعلق بالي بتحبو بس اكيد مو لهدرجة ..



ماذا تنتظرى منها ان تبدى من مشاعر نحو هذا الذئب المفترس..
المسألة منتهية .

بنتظر منها انها ترشد البنت الي شافتها بأخر القصة مو تتقوقع بسلبية .. شخصيتها كتير سلبية

المواطن كين
10-07-2007, 02:31 AM
الأمر لا يتعلق بسعة الأفق ولكن يتعلق بحرصي ان لا تثير هذه الكملات أحاسيس المرضى من القراء ..!
قلتيها انتِ رابعة .. مرضى ( ولست مسئولا عنهم.. وما تُختلج انفسهم بما يُقرأ)




بنتظر منها انها ترشد البنت الي شافتها بأخر القصة مو تتقوقع بسلبية .. شخصيتها كتير سلبية [/quote]

يقول ابو نواس : وداونى بالتى كانت هى الداء ( لعلكِ فهمتِ فحوى الجملة )

أحْـــــمَـدْ
12-07-2007, 06:27 AM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ


. بالتأكيد هذه القصة تصور واقعا ً أليما ً نعيش مثله بل و أكثر ، و أصبح الإنسان يتعجب من الإهمال الأسري الذريع ، و عدم الوعي و النضج لدي الفتيات هذه الأيام علي الرغم من عصر الإنفتاح و الثقافة الذي نعيشه .

. و لكن السبب الرئيسي في منظوري القاصر ، هو الفتاة نفسها ، و بمعني أدق عواطفها ، فهذه طبيعة المرأة ، أنها عاطفية و حساسة ، لذا لا بد من أن يمتلئ هذا الفراغ العاطفي الذي تعيشه الفتاة ، و إذا لم تجد الدفء و الإهتمام و العطف و الحنان و المأوي و الحب في البيت من والدتها و أبيها و أختها و أخيها ، فسيتلاعب الشيطان بها و نفسها الأمارة بالسوء لتبحث عن من يُعوِّضُ هذا الفراغ ، فحتي إن كان أهل الفتاة قاموا بتربيتها تربية إسلامية قويمة ، علي أسس ثابتة ، منها الخوف من الله عز و جل ، و العفة و الحياء و الخلق القويم ، إلا أن ذلكَ وحده لا يكفي ، إذ لا بد من أن تُراعي من الناحية العاطفية في بيتها و بين ذويها .

. أخي الفاضل ، القصة القصيرة علي وجه العموم تصور مشاهدا ً واقعية في حياتنا ، و لها جوانب عدة ، منها جانب النقد و التنبيه و التحذير من مثل هذه المواقف ، و هذا ما تحويه قصتُك ، لذا فهدفكَ علي ما أظن هو التحذير من أن تقع الفتيات في مثل هذا الشرك ، تحذير للأهل و الفتيات .

. لذا اعذرني ، إذ أظن أنكَ خرجتَ قليلا ً عن هدفكَ هذا ، بتصوير بعض المشاهد التي لا تليق ببعض التفصيل الخارج ، و أظن أنه لا فائدة تُرجي من وراء التفصيل في هذا المشهد ، إذ أن هدف القصة أسمي من ذلك ، و هذا التفصيل لا يخدم هذا الهدف أبدا ً ، بل يخرج به إلي نقطة غامضة مجهولة نتعجب و نتساءل عنها !!



وهل ستكون قصة بعد ذلك ام تقرير اخبارى
كنت انتظر منكِ بالذات افقا اوسع من ذلك


. و هل القصة تُكتب لمجرد أنها قصة ، أم يجب أن نُراعي هدفها و مغزاها ، الأمر لا يتعلق بسعة الأفق ..



ان لا تثير هذه الكملات أحاسيس المرضى من القراء ..!


. مع بالغ احترامي للمراقبة الفاضلة ، إلا أنني لا أتفق معها في الرأي ، أيُّ مرضي و أيُّ مرض ، لا أظن أن أي إنسان تثيره مثل هذه الكلمات يكون مريضا ً ، بل عل العكس هذا رد فعل طبيعي ، لأن الأمر يتعلق بالأحاسيس و الغرائز ، و هذا شئ طبيعي عند الناس جميعا ً ، و المريض من يكون خلاف ذلك .



مرضى ( ولست مسئولا عنهم.. وما تُختلج انفسهم بما يُقرأ)


. اعذرني أخي الفاضل ، هل تعني أنكَ لستَ مسؤلا ً عن كل من يقرأ القصة ، لمن كتبتها إذا ً ، و إذا سلمنا بأن هناكَ " مرضي " فيجب أن تراعيهم و إن كانوا فئة قليلة ، فما بالك إن كانت هذه الكلمات تؤثر في " الطبيعيين " ، إذن فالمسؤلية أكبر في هذه الحالة ، لأنك يجب أن تراعي فئة كبيرة من القراء الذين كتبتَ القصة لأجلهم .

. كما أنوه أيضا ً إلي كلمة " نصف إله " إذا لا وجود لها إلا في الأساطير ، و لا يجوز أن نكتبها ، بل حتي لا تتماشي مع أفكار فتاة مراهقة إذ لا وجود في ذهنها لنصف إله حتي تعتبر من تحبه مثله !!

. و أعتذر للمداخلة و الإزعاج .


... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

المواطن كين
14-07-2007, 03:16 AM
و إذا لم تجد الدفء و الإهتمام و العطف و الحنان و المأوي و الحب في البيت من والدتها و أبيها و أختها و أخيها ، فسيتلاعب الشيطان بها و نفسها الأمارة بالسوء لتبحث عن من يُعوِّضُ هذا الفراغ ، فحتي إن كان أهل الفتاة قاموا بتربيتها تربية إسلامية قويمة ، علي أسس ثابتة ، منها الخوف من الله عز و جل ، و العفة و الحياء و الخلق القويم ، إلا أن ذلكَ وحده لا يكفي ، إذ لا بد من أن تُراعي من الناحية العاطفية في بيتها و بين ذويها .





مسألة ان تنشأ البنت فى بيت متدين واجواء اسلامية لن يعصمها من الخطأ وهذا ماقلته تقريبا
قد يكون الاب تقى والام كذلك ومتمتعين بثقافة وعلم وتحضر لكن احد سلالتهم بعيد كل البعد .. ربما لتطلعات الحياة التى اصبحت تشكل ضغوطا فوق طاقاتهم فييفلتون من زمام الوالدين متصورين ان خارج حدود البيت ، حياة افضل بل ان الحياة والدنيا تنتظرهم عندما يجتازوا حدود البيت والاخلاق التى نشأوا عليها ، وهناك نماذج كثيرة طبعا بسبب هذه التطلعات ، ولعل ما ساعد على انفجارها بهذا الشكل الشكل المخجل ، اعلامنا العربى ، الذى صور ان الحياة سهر وديسكوهات وشواطئ فى الصيف وانطلاق ومرح ومع تبعه ذلك من انحلال اخلاقى وما يحدث على شواطئ تابعه لحدود عربية والمفترض انها حدود مسلمة ، من مداعبات ومزاح بالايدى بين بين الاولاد والبنات وقصص الحب الوردية والتى غالبا ماتنتهى اما بفضيحة او بعملية رتق للفتاه ..لأن الشاب غالبا لا يتزوج فتاة اعطته جسدها إلا فى حالتين ان يكون زواج عرفى لإستكمال سلسلة المتعة الحرام او ان يكون الشاب ممن يعيشوا التفكير الاوربى والذى لا يكترث كثيرا بمسميات الشرف والفضيلة ويطلق على نفسه متباهيا انه شاب انجليزى ..وتلك كارثة اخرى




. لذا اعذرني ، إذ أظن أنكَ خرجتَ قليلا ً عن هدفكَ هذا ، بتصوير بعض المشاهد التي لا تليق ببعض التفصيل الخارج ، و أظن أنه لا فائدة تُرجي من وراء التفصيل في هذا المشهد ، إذ أن هدف القصة أسمي من ذلك ،
. و أعتذر للمداخلة و الإزعاج .




... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...


لم يكن هناك خروج عن هدف القصة ، واعرف تماما ان التصوير جاء صادم الى حد ما ، ولكن ان نوجد القارئ فى قلب المشهد بتطوراته , مع شخصية ندى والتى لم تحاول ادنى محاولة للدفاع عن ماسيحدث لها بل استسلامها هكذا لأمر الحب وكلماته المعسوله ، وانتهاء الأمر بأن اصبحت معقدة على الرغم من انها نجت فى حياتها العملية والتى حاولت بهذا النجاح ان تنسى او تتناسى هذه القصة ولكنها فشلت فى نسيانها وتركت لها عقدة صعب جدا بعد ان وصلت لمشارف الابعينات ان تُعالج منها .. هكذا دائما نتائج الحب الغير شرعى .. الحب الذى لايدخل من الباب .. بل يتسلل من الباب الخلفى ..ولست امانع بالطبع من الحب فى هذه القصة .. ابدا .. ولكن عندما يكون الحب مكشوفا ومبارك من عائلتين الولد والبنت افضل من ان يكون مختفيا وراء كلمة حب كاذبه فذلك ضمانا له ان يبقى اطول

رابعة العدوية
14-07-2007, 07:05 PM
مرحبا مجددا ..
فقط أسجل هنا اعتذاري لجميع القراء ..
شكرا للجميع