المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية آخر اخبار المجاهدين الافغان الحقيقية(جديد)



الشاب الحزين
09-12-2001, 05:21 AM
v كثفت الطائرات الصليبية قصفها على مناطق الإمارة الإسلامية ، وكان النصيب الأكبر من القصف لمدينة قندهار ، وللجبال المحيطة بجلال آباد ، وقد شهدت قندهار قصفاً عنيفاً لم تشهده من قبل ، حتى الأموات طالتهم قذائف الإبادة الأمريكية ، فقد سقطت القذائف الثقيلة على المقبرة العامة في قندهار ونبشت العظام والجثث التي فيها ، لتعلن الإدارة الأمريكية بذلك أنها تستهدف حتى الأموات لتورطهم بدعم ( الإرهاب ) ، أما الأحياء فحدث عن حالهم ولا حرج فقد ضربت الغارات الأمريكية اليوم وأمس وقبل أمس مجمعات سكنية وسط المدينة وقد سقط عدد كثير جداً من المدنيين ضحايا الحقد الصليبي الدفين ، وقد قررت بعض القبائل دفن ضحياها بقبور جماعية لكثرتهم وعجزها عن تخصيص قبر لكل جثة ، وأصبحت ليالي رمضان الشريف كلها نهار من قوة انفجار القذائف ، وبعد أن أخرست الإدارة الأمريكية الصليبية كل وسائل الإعلام وحجرت عليها نقل آثار الدمار من قصفها ، خلا لها الجو فبدأت بإسقاط القذائف التي تزن سبعة أطنان على الأحياء السكنية وهذه القذائف تدمر ما مساحته 6000متر مربع أي حجم ملعب رياضي ، يذهب ضحية تلك القذائف أعداد كثيرة من النساء والأطفال والشيوخ فالمدينة تواجه إبادة جماعية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ، فأين علماء المسلمين ليستنكروا ويذرفوا الدمع علينا كما ذرفوه على الصليبيين ، أما المجاهدون في المدينة فأحوالهم طيبة بحمد الله ولم تستطع الغارات الصليبية حتى الآن من تحديد مواقعهم لقصفها ، والقصف الذي يصل المجاهدين لا يؤثر فيهم كثيراً لتحصنهم بالجبال المحيطة بالمدينة نسأل الله الحفظ والأمن والنصر .

v بعدما عجز أتباع العميل حامد كرازاي عن تحقيق أي تقدم على قندهار من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية فكروا بعمل التفاف على المدينة والهجوم عليها من الشمال ، وأعدوا هجوماً كبيراً من جهة ولاية أرزوفان على شمال ولاية قندهار ، وكان أعداء الله قد خططوا أن تدعمهم الطائرات الأمريكية أثناء الهجوم ، وتكون القوات الأمريكية في أماكن حصينة في جنوب ولاية أرزوفان ليتحركوا لتغطية المواقع التي تأخذها قوات المرتزقة لتكمل تقدمها ، وبدأ الهجوم إلا أن قوات الإمارة الإسلامية كانت لها بالمرصاد ، وصدت الهجوم وشنت هجوماًَ معاكساً أوقعت فيه أعداداً كبيرة من القتلى ، وتبع المجاهدون قوات المرتزقة حتى دخلت أماكن جبلية في ولاية أرزوفان وكان عدد من القوات الأمريكية هناك ولم يستطيعوا مغادرة المنطقة فحصلت معركة عنيفة قتل فيها عدد من جنود الصليب و عشرات من قوات المرتزقة ، وفقد المجاهدون 24 شهيداً بإذن الله تعالى من جراء القصف الجوي العنيف ، ولم يستطع المجاهدون إحصاء القتلى لكثافة القصف وانسحبوا من المنطقة إلى ولاية قندهار ، وقد أصيب بتلك العمليات قائد العملاء حامد كرازاي والذي كان متواجدا في مواقع خلفية مع القوات الأمريكية قبل أن يصابوا بالهجوم ، وقد اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بعدد من القتلى والجرحى كذبت على العالم وقالت بأن طائراتها أصابتهم خطأً ، وهذا خلاف الواقع فالواقع أن عدد القتلى منهم أكبر مما أعلنوا بكثير ، والجرحى أضعاف ذلك في تلك المعركة .

v بعد هذه المعركة التي تلقت القوات الأمريكية فيها ضربة جديدة أمر وزير الدفاع الأمريكي بسحب قوات المرتزقة من محيط المناطق المراد تكثيف القصف عليها ، وقال سننسحب وسنفسح المجال للطائرات لتواصل القصف المكثف لتدمير دفاعات الطالبان ، ولله الحمد على السلامة فلو أن هذا القصف العشوائي المكثف أصاب أي مدينة في العالم لدمرها خلال عشرة أيام ، وقندهار تقترب من إتمام الشهرين وهي تتلقى القصف الذي كاد الآن أن يذهب بمعالمها ، وقد ذكرنا في الخبر الأول بعض الصور التي تعيشها المدينة مع القصف ، نسأل الله أن يسقط طائرات الصليبيين ويكف شرها عن المسلمين .

v تزعم وسائل الإعلام كاذبة بأن غالبية قبائل البشتون في الجنوب تعارض الإمارة الإسلامية وهذا قلب للحقائق ، فلا يوجد قبيلة واحدة بأكملها أو حتى بأغلبها تناصر العميل الشيوعي جل آغا أو العميل الآخر حامد كرازاي ، بل جميع القبائل تمقتهم ، وكل من معهم مرتزقة وتجار مخدرات لا هم لهم ولا دين إلا من يدفع أكثر ،ونذكر صورة من صور مقت القبائل لهم ففي منطقة شمن الباكستانية الواقعة على الحدود الأفغانية ، جاء تجار العميل جل آغا وحاولوا شراء بعض الشباب بالمال للقتال معهم ، وقاموا بشراء أحد الشباب عمره 23 عاماً ، وأثناء المعارك قتل هذا الشاب ، وأحضروا جثته لقبيلته التي أخذتها إلى والده فلما جاءوا إلى والده ليعطوه جثته أخذ برجل ابنه القتيل وسحبه على وجهه ورماه بعيداً ، وقال " باع نفسه للكفار فقتل ، كان أشرف له لو أنه قتل مع المسلمين " ورفض أن ينسب الولد له فيما بعد .

v لقد وصلت بعض المناطق الجنوبية إلى حالة مزرية ، فالإمارة الإسلامية لا تريد تمركز قواتها فيها خشية على المدنيين وعلى المجاهدين من القصف ، وإذا جاء رجال العملاء للمنطقة توقف القصف ، ثم تهجم عليهم قوات الإمارة الإسلامية وتقتل وتأسر عدداً منهم بعد فرارهم ، فأصبحت تلك المناطق لا تدير شئونها الإمارة ولا يسيطر عليها رجال العملاء ، فإذا لم يكن فيها قبائل متكاتفة وقوية فإنها تصبح عرضة لتجار المخدرات وقطاع الطرق ، وهذا غاية ما تريده أمريكا في بلاد المسلمين قتل وتشريد وخوف ونهب وسلب ، أليست هذه هي قمة الإرهاب ؟! .

v زعمت مصادر باكستانية مجهولة أدلت بتصريحاتها لوسائل الإعلام بأن الإمارة الإسلامية تلقت ضربة قاصمة بعد استسلام كل من القائد داد الله ، ونائب وزير الدفاع الملا فضل الله ، ورئيس محاكم الولايات المولوي نور الله نوري ، والقائد ميرزا ناصر ، وأشار المصدر إلى هروب وزير الدفاع الملا عبيد الله كما فر أيضاً وزير الداخلية الملا أحمد الله ، وكل تلك الأنباء ما هي إلا تحبيط لمعنويات المسلمين وكل القادة المذكورين آنفاً يقاتلون أعداء الله ولا زالوا يمتشقون أسلحتهم غصة لأعداء الله تعالى نسأل الله لهم الحفظ والثبات ، ونشير إلى أن رئيس محاكم الولايات المولوي نور الله نوري مأسور قبل سقوط كابل وقد تم ترحيله إلى مزار شريف وليس هناك أي أنباء عنه منذ أن أسر نسأل الله أن يفك أسره ، أو يتقبله من الشهداء إن كان مقتولاً .

v أخبار المجاهدين في جلال آباد أخبار طيبة وليست بالسوء الذي ينشر في الإعلام ، ولا زال المجاهدون يتحركون بحرية ولله الحمد وأعداد كبيرة من رجال القبائل بل إن قبائلا بأكملها تقف معهم وتدافع عنهم وتقاتل عملاء أمريكا نيابة عن المجاهدين ، وقد أرسل المجاهدون العرب خطابات إلى قادة بعض القبائل المنحازة إلى الصليبيين أخبروهم بأن كل من ساعد أمريكا من أفرادهم فإنه سيعامل معاملة العدو الصليبي وسيقتل ، وطلبوا منهم أن يخلوا بينهم وبين الأمريكيين ولا يتدخلوا في هذا القتال .

v وفي نفس السياق فقد كثفت الطائرات الأمريكية من قصفها على المناطق التي تتوقع أن المجاهدين فيها في مناطق جلال آباد ، وقد وردت أخبار استخباراتية للإمارة الإسلامية بأن الإدارة الأمريكية عرضت على القيادة الباكستانية احتمال استخدام غازات سامة على مناطق تورا بورا ، فأبدى الباكستانيون تخوفهم وحذروا أمريكا من الدخول في مثل هذا النوع من الحرب التي ربما تجر العالم فيما بعد لحرب غير تقليدية اقتداءً بأمريكا .

v تلقى الشعب المسلم الأفغاني والباكستاني نبأ تنصيب الحكومة العميلة بكل سخرية ورفض ، والحديث الدارج على الألسن هو أن هذه الحكومة ما هي إلا أداة أمريكية لتحقيق مصالحها في المنطقة ، ولإهانة الشعب الأفغاني المسلم على يد حكومة لا تستخفي بعمالتها ولا علمانيتها ، ويكفي أن أمريكا نصبت وزيرة لشئون المرأة وهي بغي من علمانيات روما يعرفها القاصي والداني ، فأهم خطوات الحكومة القادمة هو تحرير المرأة الأفغانية ونشر الفساد والفجور والدياثة بين أبناء هذا الشعب المسلم لتلحق أفغانستان الأبية بتركيا العلمانية التي كانت موطن الخلافة ومزرعة الأبطال .

وتم اختيار حامد كرازاي لمنصب الرئاسة ليس لإرضاء قبائل البشتون كما يزعمون بل إن ذلك الرجل مرفوض من بني قومه فضلاً عن بقية القبائل والجميع يعرف كفره وإلحاده ، ولكن أمريكا ضغطت لتنصيبه لأنه يمثل أهم مرحلة لها وهي مرحلة السيطرة على الجنوب الأفغاني وضرب الإمارة الإسلامية فيها ، فكان أهم دافع لتنصيب هذا العميل هو تفعيل جهود القبائل الجنوبية معه ليخدعها بأنه الرئيس الحالي لأفغانستان ويكسب ولاءها ونصرتها ، ولكن قابلت القبائل ذلك الرجل بالرفض ولن تفلح أمريكا بإذن الله تعالى من استمالة القبائل الجنوبية التي ستكون وقوداً ومأوى للجهاد حتى يخرج الأعداء من بلاد الإسلام .

وعلى الصعيد نفسه فقد رفض دوستم الشيوعي التعاون من الحكومة الجديدة ، كما استنكرها الخرافي جيلاني ، وتم رفض هذه التشكيلة من قبل قطاع كبيرة من العملاء الرافضة والأوزبك وغيرهم وقالوا ماذا عسى أن يصنع الوزراء الآخرين أو رئيس الحكومة بما أن قوة الدولة وهي الدفاع والخارجية والداخلية مع الطاجيك ، فالرئيس ونوابه والوزراء الآخرون لا وزن لهم ، والحمد لله على فساد ذات بينهم فكل يوم تتزايد أصوات الاستنكار والرفض ، ونسأل الله أن يخالف بين قلوبهم وأن يمزقهم كل ممزق .

v ولا ننسى في نهاية الأمر أن نوصي إخواننا المسلمين في كل مكان بالدعاء للمجاهدين في أفغانستان خاصة ، والدعاء على أمريكا بأن يهلك الله جندها ويمزق ملكها ويذيقها ألوان العذاب والمحن ، ويسقط طائراتها ويفجر سلاحها في أرضها ويغرق سفنها إنه قريب مجيب .



والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه أجمعين



مركز الدراسات والبحوث الإسلامية





نقلا من احد المنتديات