طماطة
25-06-2007, 08:03 PM
السلام عليكم
من خلال دراسة علم النفس الإداري ، خلص العلماء إلى عدة أمور .. أشرحها في الأسطر التالية :
1- تحديد ما هية المشكلة :
لأنك لا تستطيع أن تحل مشكلة أنت لا تعرف مصدرها بالأصل ..
[ مثال ] فعلى افتراض أنه يوجد لديك خزان ماء ، و كلما ملأته بالماء .. تأتي بعد فترة وجيزة و تكتشف نقصان كمية الماء ، لكي تستطيع حل مشكلة نقص الماء ، يجب عليك أولاً أن تعرف المصدر الذي يستهلك الماء سواء كانت العوامل الطبيعية كالتبخر ، أو عيوب في الخزان نفسه تسبب تهريبات .. و أخيراً .. ان كان أحد ما يسرق الماء منه .
2- وضع مجموعة من الحلول للمشكلة :
أغلب المشاكل .. يمكن حلها بوضع مجموعة كبيرة من الحلول ، و لكن قد لا يتشابه حلان منهما في النتيجة ، و لكن كخطوة نظامية يجب أن تفكر بجميع الحلول لكي تصل لأفضل النتائج .
كتطبيق على المثال السابق .. عندما تقوم بتحديد مصدر نقصان الماء ، و ليكن تهريباً في نفس الخزان ، يمكنك أن تقوم باصلاحه بوضع علكة مثلاً في مكان التهريب ، أو يمكنك أن تقوم بعمل لحام له ، أو أن تستبدل الخزان بالكامل مثلاً .
3- حساب الأرباح و الخسائر لكل حل من الحلول :
لكل حل عادة ، إيجيابيات و سلبيات و يندر أن تصل إلى حل خالي من السلبيات ، و عليه يجب عليك تحديد الجوانب الإيجابية و السلبية لكل حل على حدة لكي تقارن بين الحلول أخيراً من ناحية الإيجيابيات و السلبيات ..
بالنظر للمثال السابق .. نقوم بحسابات سريعة
العلك => أرخص حاجة لكن ممكن أنه يسقط في أي لحظة ، و منظر الخزان بيكون مقرف ووسخ .
اللحام => أغلى شوي من ناحية التكلفة ، و ينفع لو كان ثقب واحد أو أكثر بقليل و مساحتهم صغيرة .. لكن لو كان الثقب كبير ما راح ينفع اللحام .
استبدال الخزان => هو الحل الخالي من العيوب المستقبلية لكن تبقى التكلفة و عملية نقل المياه بين الخزانين ، و أخيراً احتمال يخرب مستقبلاً و لكن بعد فترة طويلة .
4- اختيار الحل الأفضل :
بعد عميلة الحسابات للإيجيابيات و السلبيات ، تكون قد خلصت إلى نتيجة و هي الحل الأفضل عطفاً على ما قد تكسبه و تخسره من خلال تطبيقك لهذا الحل !!
نرجع لمثالنا السابق :
باعتبار أن الثقب صغير جداً .. نكتفي باللحام لأنه أكثر اعتمادية و أقل تكلفة من استبدال الخزان .
5 - أخيراً : تطبيق الحل الأفضل :
النقطة الأخيرة هي أهم نقطة في الموضوع كله و هي تطبيق الحل ، لأنك من الممكن أن تقوم بالخطوات السابقة كلها و لكن عندما تصل لمرحلة التطبيق .. لا تطبق الحل إما بداعي الكسل أو الخوف أو عدم الثقة .. و هذا خطأ فادح ..
بالرجوع للمثال للتوضيح :
لو ركبنا العلك مع علمنا التام أنه لا يفي بالغرض ، فالمشكلة ما راح تنحل بالمرة .. و لو تركناه زي ما هو أكيد المشكلة مستمرة ، و لو تهورت و غيرت الخزان و صرفت كل اللي في جيبك ، معناها بتظل مفلس لفترة و بكذا تكون صرفت فلوس في مكان غير مناسب و غالطت نفسك .
بعد كل ما تقدم .. أحب أوضح الفكرة المنشودة من كتابتي لهذا الموضوع ، و هي حل المشاكل بالطرق المنطقية و دون تسرع ، و الطريقة السابقة هي خطوات التفكير في المشكلة ، و هذه الخطوات هي المستخدمة سواء لحل المشاكل الصغيرة التافهة مثل مشكلة الخزان ، أو المشاكل الكبيرة جداً و المستعصية . و كل واحد بامكانه يجرب و يشوف بنفسه .
تحياتي للجميع .. أحمد ;)
من خلال دراسة علم النفس الإداري ، خلص العلماء إلى عدة أمور .. أشرحها في الأسطر التالية :
1- تحديد ما هية المشكلة :
لأنك لا تستطيع أن تحل مشكلة أنت لا تعرف مصدرها بالأصل ..
[ مثال ] فعلى افتراض أنه يوجد لديك خزان ماء ، و كلما ملأته بالماء .. تأتي بعد فترة وجيزة و تكتشف نقصان كمية الماء ، لكي تستطيع حل مشكلة نقص الماء ، يجب عليك أولاً أن تعرف المصدر الذي يستهلك الماء سواء كانت العوامل الطبيعية كالتبخر ، أو عيوب في الخزان نفسه تسبب تهريبات .. و أخيراً .. ان كان أحد ما يسرق الماء منه .
2- وضع مجموعة من الحلول للمشكلة :
أغلب المشاكل .. يمكن حلها بوضع مجموعة كبيرة من الحلول ، و لكن قد لا يتشابه حلان منهما في النتيجة ، و لكن كخطوة نظامية يجب أن تفكر بجميع الحلول لكي تصل لأفضل النتائج .
كتطبيق على المثال السابق .. عندما تقوم بتحديد مصدر نقصان الماء ، و ليكن تهريباً في نفس الخزان ، يمكنك أن تقوم باصلاحه بوضع علكة مثلاً في مكان التهريب ، أو يمكنك أن تقوم بعمل لحام له ، أو أن تستبدل الخزان بالكامل مثلاً .
3- حساب الأرباح و الخسائر لكل حل من الحلول :
لكل حل عادة ، إيجيابيات و سلبيات و يندر أن تصل إلى حل خالي من السلبيات ، و عليه يجب عليك تحديد الجوانب الإيجابية و السلبية لكل حل على حدة لكي تقارن بين الحلول أخيراً من ناحية الإيجيابيات و السلبيات ..
بالنظر للمثال السابق .. نقوم بحسابات سريعة
العلك => أرخص حاجة لكن ممكن أنه يسقط في أي لحظة ، و منظر الخزان بيكون مقرف ووسخ .
اللحام => أغلى شوي من ناحية التكلفة ، و ينفع لو كان ثقب واحد أو أكثر بقليل و مساحتهم صغيرة .. لكن لو كان الثقب كبير ما راح ينفع اللحام .
استبدال الخزان => هو الحل الخالي من العيوب المستقبلية لكن تبقى التكلفة و عملية نقل المياه بين الخزانين ، و أخيراً احتمال يخرب مستقبلاً و لكن بعد فترة طويلة .
4- اختيار الحل الأفضل :
بعد عميلة الحسابات للإيجيابيات و السلبيات ، تكون قد خلصت إلى نتيجة و هي الحل الأفضل عطفاً على ما قد تكسبه و تخسره من خلال تطبيقك لهذا الحل !!
نرجع لمثالنا السابق :
باعتبار أن الثقب صغير جداً .. نكتفي باللحام لأنه أكثر اعتمادية و أقل تكلفة من استبدال الخزان .
5 - أخيراً : تطبيق الحل الأفضل :
النقطة الأخيرة هي أهم نقطة في الموضوع كله و هي تطبيق الحل ، لأنك من الممكن أن تقوم بالخطوات السابقة كلها و لكن عندما تصل لمرحلة التطبيق .. لا تطبق الحل إما بداعي الكسل أو الخوف أو عدم الثقة .. و هذا خطأ فادح ..
بالرجوع للمثال للتوضيح :
لو ركبنا العلك مع علمنا التام أنه لا يفي بالغرض ، فالمشكلة ما راح تنحل بالمرة .. و لو تركناه زي ما هو أكيد المشكلة مستمرة ، و لو تهورت و غيرت الخزان و صرفت كل اللي في جيبك ، معناها بتظل مفلس لفترة و بكذا تكون صرفت فلوس في مكان غير مناسب و غالطت نفسك .
بعد كل ما تقدم .. أحب أوضح الفكرة المنشودة من كتابتي لهذا الموضوع ، و هي حل المشاكل بالطرق المنطقية و دون تسرع ، و الطريقة السابقة هي خطوات التفكير في المشكلة ، و هذه الخطوات هي المستخدمة سواء لحل المشاكل الصغيرة التافهة مثل مشكلة الخزان ، أو المشاكل الكبيرة جداً و المستعصية . و كل واحد بامكانه يجرب و يشوف بنفسه .
تحياتي للجميع .. أحمد ;)