مواطن من تل ابيب ..

[المواطن كين]

كلمة ــــــــــــــ :
ايمان عميق بأن نسمع لغة الآخر ودفاعهم
ونظرتهم للواقع كانت هذه القطعة ، والتى اساء فهمها
كل من قرأها ، حتى ان عندما طرحتها فى موقعى الخاص
جائتنى رسائل من البعض يتصورن فيها انى يهودى شرقى
وطبعا لااريد ان اقص عليكم بعض من نصوص هذه الرسائل
ولكن لماذا لانؤمن بالحالة الأدبية بإختلاف اشكالها قصيدة كانت او رواية او قصة
او قطعة نثرية .. وهذه مجرد حالة ولست مدافعا عن اليهود بالرغم ان لى زملاء
منهم وليسوا اصدقاء يؤيدون بالفعل فكرة السلام ويعلمون ان ليس لهم وطن فى فلسطين ولم اعتد ان اكتب مقدمة فى منتدى النثر .. ولكنها كلمة .. مجرد كلمة ................

" كين "

***************************************************************


مواطن من تل ابيب ..

بقلم : المواطن كين

------------------------------------------
انا مواطن من تل ابيب
كل ذنبى انى يهودى ..
ومن تل ابيب
ومن اجل هذا الذنب ..
قذفونى بالألسنة وبالحجارة ..
وقالوا يا مغتصب الأرض والحضارة
يامحتل الأقصى ..
يامنبع القذارة ..
ليس هذه بأرضك ..
او حدودك او مكانك ..
فأنت هنا غريب وابن غريب ..
يا يهودى تل ابيب
دموية تاجر البندقية ..
فى عروق امثالك تجرى ..
من مئات السنين ..
اذقتموها للسيد المسيح ..
وتفننتم فى الوان التعذيب
حتى ضاق بالأرض ..
فصعد الى السماء جريح
وصرخت لا والف لا ..
ماهذا الإتهام ..?
وهذا البطلان فى الكلام ..
ودافعت عن نفسى فى استجداء ..
وما وجدت إلا السخرية من دفاعى ..
وتعابير الإستهزاء ..
ولكن ..
اسمعونى .. فرصة اخرى
انصفونى .. حتى مرة
لاتحاسبونى على حماقات الأجداد الأولين
حاسبونى الأن ..
كمواطن من تل ابيب ..
لايريد الدمار ولا التخريب ..
ولا معارك ولااعوام من الحرب ..
لايريد إلا السلام ..
إلا الحب ..
حاسبونى كيهودى ..
صاحب رسالة سماوية ..
كالإسلام ..
كالمسيحية ..
ولا تنظروا الى بهذا الإزدراء الرهيب
ولا تعاملونى هكذا وكأنى ..
مخلوق عجيب ..
أفكل ذنبى انى ..
مواطن من تل ابيب !!


" تمت "

[The Riotous]

أعذرني فقط ضحكت في البداية وهذا ليس سخرية - لا سمح الله - من الخاطرة ..
ولكن لأني كنت أتكلم مع صديق في نفس التوقيت بخصوص ثقافة تقبل الآخر ولكننا كنا نتحدث عن آخر له نفس الديانة ويتكلم نفس اللغة .. بالأحرى آخر قد يكون أياً منا ..
لكني وجدتك تطمع في ثقافة تقبل الآخر الحقيقي الذي يختلف في الدين وغيره (وحقاً أن الخيال ليس له حدود :أفكر:) .. وإن كانت ليست تلك المشكلة الحقيقية ..
هناك فرق شاسع بين الصهيونية واليهودية .. وكون أحدهم يؤول نصوص مقدسة بما يخدم مصالحه فهذا ليس عيباً في النصوص .. ويحدث في كل الديانات ..
أتذكر عبارة لفولتير تقول : "أنا لا أتفق معك في حرف مما تقول .. ولكني مستعد أن أموت حتى تقول كلمتك تلك" ..
على ما يبدو أننا على أتم استعداد لنموت كي لا يقول أحد أي كلمة !
بالمناسبة ربما يكون الهجوم على الخاطرة - كما تقول - سببه الرئيس هو أعتيادنا على اللهجة الغليظة التي نتناول بها القضية .. وحقاً إننا بتلك الغلاظة ! (في أحاديثنا فقط طبعاً :32:)
عذراً على الخوض في أمور متعلقة بالخاطرة !
ونسيت أن أقول مرحباً بعودتك المتقطعة إلى منتدى النثر ..
فلا تحرمنا جديدك .. لا حرمك الله مما حباك من موهبة ..
في حفظ الله تعالى

[فاطمة الراسي]

خاطرة بجد روعة
بصراحة ماقدرت أفهمك اكثر بالخاطرة لان ملامحها عندي غير واضحه لكن احس فيك
روح وطنيه وغيره اهنيك عليها اخوي واسفه على الاطاله وشكرا لك

[المواطن كين]

أعذرني فقط ضحكت في البداية وهذا ليس سخرية - لا سمح الله - من الخاطرة ..



ولكن لأني كنت أتكلم مع صديق في نفس التوقيت بخصوص ثقافة تقبل الآخر ولكننا كنا نتحدث عن آخر له نفس الديانة ويتكلم نفس اللغة .. بالأحرى آخر قد يكون أياً منا ..
لكني وجدتك تطمع في ثقافة تقبل الآخر الحقيقي الذي يختلف في الدين وغيره (وحقاً أن الخيال ليس له حدود :أفكر:) .. وإن كانت ليست تلك المشكلة الحقيقية ..
هناك فرق شاسع بين الصهيونية واليهودية .. وكون أحدهم يؤول نصوص مقدسة بما يخدم مصالحه فهذا ليس عيباً في النصوص .. ويحدث في كل الديانات ..
أتذكر عبارة لفولتير تقول : "أنا لا أتفق معك في حرف مما تقول .. ولكني مستعد أن أموت حتى تقول كلمتك تلك" ..
على ما يبدو أننا على أتم استعداد لنموت كي لا يقول أحد أي كلمة !
بالمناسبة ربما يكون الهجوم على الخاطرة - كما تقول - سببه الرئيس هو أعتيادنا على اللهجة الغليظة التي نتناول بها القضية .. وحقاً إننا بتلك الغلاظة ! (في أحاديثنا فقط طبعاً :32:)
عذراً على الخوض في أمور متعلقة بالخاطرة !
ونسيت أن أقول مرحباً بعودتك المتقطعة إلى منتدى النثر ..
فلا تحرمنا جديدك .. لا حرمك الله مما حباك من موهبة ..


في حفظ الله تعالى



فى حدودنا العربية الغراء اصبحنا نمط كلمة الديمقراطية والحرية
وبما انك مصرى .. تعال لنرى المتناقضات العظمى..
حصلت مصر اخيرا على عضوية حقوق الانسان .. اليس شئ رائع
ولكن الأروع ان تعرف ان امريكا ارسلت بعض المعتقلين
الى معتقلات مصر لإستجوابهم على الطريقة المصرية
تلك الطريقة التى تتوافق مع المحافظة على حقوق الانسان ..... ولعلك فهمت !!!!!!!!!!!
امريكا بجلالها ........ هل يوجد تناقض اعظم من ذلك
اعلم انه لا مجال للحديث عن السياسة هنا ولكن كل الطرق تؤدة الى الهدف
عزيزى روتس .. لماذا يصفون الغرب العرب على انهم بربر وهمج
الاجابة ببساطة شديدة .. هى انهم فعلا كذلك .... والدليل ما يحدث بين فتح وحماس
وتوافقت هذه الاحداث مع كتابة نقدية لى عن فيلم ليوسف شاهين اكيد سمعت عنه( عودة الابن الضال)
فى اخر مشهد من الفيلم ومع خلفية موسيقية صاخبة تُنهى العائلة على بعضها البعض فترى الابن يقتل امه ثم يقتل الاخ اخاه ثم الجد حفيده ...... لعل رائعة يوسف شاهين هذه هو ما سيؤال عليه العرب
قريبا .. قريبا جدا

[المواطن كين]

خاطرة بجد روعة

بصراحة ماقدرت أفهمك اكثر بالخاطرة لان ملامحها عندي غير واضحه لكن احس فيك

روح وطنيه وغيره اهنيك عليها اخوي واسفه على الاطاله وشكرا لك



الشكر لكِ انتِ يا اختاه
ولك اعلم ان الكتابة فى الخواطر السياسية ثقيلة على القارئ الى حد ما
فتابعينا فى الاعمال الرومانسيات
تحياتى ..............

[غالي الساهر]

مرحبا بك مره اخرى بخاطرة جديده تميل للجديّه والحقيقة

وعن نفسي أميل كثيراً لهذا المجال وهي الخواطر السياسية لكن للأسف (هناك من يمنعني من كتابتها)

لأن البعض لا يريد سماع الحقيقة مجرد عيش بالوهم ولكن مازال في جعبتي الكثير ;)

عموماً وأن كانت مثل هذه الكتابة غير مرغوبة لدى البعض ولكن على ماأظن حان الوقت للكتابة باليد

أذا لا نستطيع بالفعل ! وأأيدك صديقي العزيز كين على ماكتبته خصوصاً من تل أبيب وقال /

لا تحاسبوني على حماقات الأجداد الأولين .. ولكن ليست هنا المشكلة المشكلة وهي أنك من نسلهم

وقد حكم عليك القدر بأن تكون في تل ابيب أذاً لا مجال للمقارنه ولكن هذا هو ذنبك !!

وأيضاً هنا يحكم التاريخ فهنا نجد العصيان مثلاً كأدم عندما عصا ربه وهو يسبح له وهو مسلم

ولكن لا نستطيع القول بأن ذنبنا أن ابونا ادم قد عصا أذاً هذا هو ذنبنا ؟؟ هل فهمت الفكرة ؟؟

شاكر لك جزيل الشكر على الطرح وتحيات غالي الساهر .. في حفظه :)

[رابعة العدوية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحبا كين ..
رأيتها أمس وبصراحة ترددت بالدخول اليها , نوعا ما أحسست أني سأقف على نص مختلف ونظرة أخرى الى مواطني تل أبيب ..
ربما نسيت يا سيدي أو دعنا نقل تناسيت حقيقة واحدة وأنت تبني النص ..ببساطة أنه "لا يوجد شيء اسمه مواطن من تل أبيب "!
من المعروف أن الشعب الايهودي والاسرائيلي "أو أطلق ما تريد عليهم ", هو شعب جيش , أي أن الجميع هناك مدرب تدريبا عسكريا صارما بحيث يستدعى بأي وقت للقتال على الجبهة ..
ولذلك ليس من النادر أن تجد على الحواجز أطباء جنود أو حتى طلاب جنود "تخيل مشاعرك كبالغ ومعك أطفالك ويسيرك طالب عمره 16 سنة .. فقط تخيل لم أقل لك أن تعايش ! " .
هناك البعض - وانتبه الى هذه الكلمة "البعض "- فقط ممن يؤمن بامكانية السلام مع العرب ..
هذا البعض نسبته قليلة جدا في المجتمع اليهودي ..
الطفل اليهودي يربى منذ نعومة أظفاره على كره العرب والعروبة والاسلام والمسلمين ..< رأيت بعيني -وليس عين الشاشة - طفل يهودي "يبصق -أجلكم الله -" على شيخ بعمر جده في القدس .
وددت لو لم نحاسبهم على أخطاء الأجداد ولكن للأسف ربما يفوقون أجدادهم بكثير ..
هذه نقطة , النقطة الأخرى هي كيف ستربي جيل كامل من الأطفال على امكانية التعايش مع الطرف الأخر ؟
ماذا ستقول لطفلة بعمر الأربع سنوات الا نيف عندما تخبرك أنهم هدموا بيتها ولكنها لم تحزن على ألعابها لأن صديقتها في العمارة استشهد والدها ..!
هل ستخبرها أن بعض هؤلاء يملكون قلبا وأنهم يشعرون بالحزن لأن والد صديقتها توفي وألعابها اندفنت تحت الدمار ؟!
ان كنت تستطيع القول هكذا فأخبرني .. !
لم أتهمك بأنك يهودي شرقي ( لأنو هذا الاتهام بصراحة اتهام يدل على عدم سعة أفق أصحابه ) لكن ربما أتهمك أنك تعاني من الخيال الواسع جدا .. لترى رؤية سلمية بيننا وبينهم !
وعذرا ان رأيتني متشددة في الموضوع .. ( تعلم كوني فلسطينية يلغي أي فكر سلمي ربما أفكر به )
دمتْ

[المواطن كين]

مرحبا بك مره اخرى بخاطرة جديده تميل للجديّه والحقيقة



وعن نفسي أميل كثيراً لهذا المجال وهي الخواطر السياسية لكن للأسف (هناك من يمنعني من كتابتها)


لأن البعض لا يريد سماع الحقيقة مجرد عيش بالوهم ولكن مازال في جعبتي الكثير ;)


عموماً وأن كانت مثل هذه الكتابة غير مرغوبة لدى البعض ولكن على ماأظن حان الوقت للكتابة باليد


أذا لا نستطيع بالفعل ! وأأيدك صديقي العزيز كين على ماكتبته خصوصاً من تل أبيب وقال /


لا تحاسبوني على حماقات الأجداد الأولين .. ولكن ليست هنا المشكلة المشكلة وهي أنك من نسلهم


وقد حكم عليك القدر بأن تكون في تل ابيب أذاً لا مجال للمقارنه ولكن هذا هو ذنبك !!


وأيضاً هنا يحكم التاريخ فهنا نجد العصيان مثلاً كأدم عندما عصا ربه وهو يسبح له وهو مسلم


ولكن لا نستطيع القول بأن ذنبنا أن ابونا ادم قد عصا أذاً هذا هو ذنبنا ؟؟ هل فهمت الفكرة ؟؟



شاكر لك جزيل الشكر على الطرح وتحيات غالي الساهر .. في حفظه :)


ومن يمنعك اخى من الكتابة .. اى اى كتابة
اكتب ما فى خاطرك حتى وان لم تنتظر ردودا
ولكننا ننتظر هذا النوع فى كتاباتك
تحياتى ................

[المواطن كين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا كين ..
مرحبا : رابعة
رأيتها أمس وبصراحة ترددت بالدخول اليها , نوعا ما أحسست أني سأقف على نص مختلف ونظرة أخرى الى مواطني تل أبيب ..
اوكى
ربما نسيت يا سيدي أو دعنا نقل تناسيت حقيقة واحدة وأنت تبني النص ..ببساطة أنه "لا يوجد شيء اسمه مواطن من تل أبيب "!
لايزال افقك اخت رابعة محدود للغاية.. الم اقل ان النص على لسان احد اليهود وليس على لسان عربى .. حاولى ان تفهمى هذه النقطة جيدة لا يصبح تعليقك كاملا مبنى على وجهة نظر مشوشة وافق ضيق للغاية
من المعروف أن الشعب الايهودي والاسرائيلي "أو أطلق ما تريد عليهم ", هو شعب جيش , أي أن الجميع هناك مدرب تدريبا عسكريا صارما بحيث يستدعى بأي وقت للقتال على الجبهة ..
حسنا ..
ولذلك ليس من النادر أن تجد على الحواجز أطباء جنود أو حتى طلاب جنود "تخيل مشاعرك كبالغ ومعك أطفالك ويسيرك طالب عمره 16 سنة .. فقط تخيل لم أقل لك أن تعايش ! " .
هناك البعض - وانتبه الى هذه الكلمة "البعض "- فقط ممن يؤمن بامكانية السلام مع العرب ..
هذا البعض نسبته قليلة جدا في المجتمع اليهودي ..
ما ادراكِ بالنسبة حتى لو كنتِ انتِ من فلسطين .. ومن نابلس هل قمتِ بمسح شامل لضمائرهم
الطفل اليهودي يربى منذ نعومة أظفاره على كره العرب والعروبة والاسلام والمسلمين ..< رأيت بعيني -وليس عين الشاشة - طفل يهودي "يبصق -أجلكم الله -" على شيخ بعمر جده في القدس .
لن نكذبك طبعا ولكن هل رأيت طفل مسلم يحمل حجارة ويضرب بها حاخام يهودى .. الم يحدث ذلك
وددت لو لم نحاسبهم على أخطاء الأجداد ولكن للأسف ربما يفوقون أجدادهم بكثير ..
هذه نقطة , النقطة الأخرى هي كيف ستربي جيل كامل من الأطفال على امكانية التعايش مع الطرف الأخر ؟
على من تقع هذه الاشكالية شؤال موجه لكِ اى لفلسطينية .. تدرى لى صديق فلسطينى قال لى نحن الذى بعنا البلد باعوها فلسطنيين خونه .. ها مارأيك الأن
ماذا ستقول لطفلة بعمر الأربع سنوات الا نيف عندما تخبرك أنهم هدموا بيتها ولكنها لم تحزن على ألعابها لأن صديقتها في العمارة استشهد والدها ..!
هل ستخبرها أن بعض هؤلاء يملكون قلبا وأنهم يشعرون بالحزن لأن والد صديقتها توفي وألعابها اندفنت تحت الدمار ؟!
ان كنت تستطيع القول هكذا فأخبرني .. !
رابعة العدوية .. احيانا الصدمة تُفيق الانسان وقد تحتاجى نوعا من الصدمة حتى تفيقى على الحقيقة وسأصدمك حالا ولكن قبل كل شئ انا اقدرك واحبك فى العروبة وانت تدرى اصدقاء قبل كل شئ وقد سبق ان حذرتك من ردى فى هذا الموضوع وعاهدتنى بأن يتسع افقك قليلا حتى تستوعبى فحوى كلامى .. قولى انتِ الأن وامام من سيقرأ ردك من الاعضاء او من العابرين من القراء .. ماذا تفعلون فى فلسطين الأن.. ماذا يحدث فى فلسطين الأن .. تركتم العدو واخذتم تتاقتلو وتنهوا بععضكم البعض ..ماذا يحدث بين فتح وحماس .. اوصفى لنا المشهد كاملا بما انك من موقع الاحداث ودعٍ القارئ يحكم
لم أتهمك بأنك يهودي شرقي ( لأنو هذا الاتهام بصراحة اتهام يدل على عدم سعة أفق أصحابه ) لكن ربما أتهمك أنك تعاني من الخيال الواسع جدا .. لترى رؤية سلمية بيننا وبينهم !
ملاحظة .. كان يجب ان تنتقى الفاظك هنا رابعة .. فاسلوبك يوضح ان هناك فرق بين متشدد يحمل قضية وبين متطرف يردد كلمات لا يعيها ولكن يسمعها جيدا ةيرددها كما هى وجيدا ايضا .. هل الخيال معاناة .. اذ كنت انتِ تستخدمى هذا الاسلوب فماذا يبقى من الاعضاء الجدد
وعذرا ان رأيتني متشددة في الموضوع .. ( تعلم كوني فلسطينية يلغي أي فكر سلمي ربما أفكر به )
عذرا ان كنتِ قسوت عليك فى الرد والخلاف فىالرأى لا يفسد للود قضية
دمتْ

[رابعة العدوية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحبا : رابعة
أهلا كين

لايزال افقك اخت رابعة محدود للغاية.. الم اقل ان النص على لسان احد اليهود وليس على لسان عربى .. حاولى ان تفهمى هذه النقطة جيدة لا يصبح تعليقك كاملا مبنى على وجهة نظر مشوشة وافق ضيق للغاية
سأتجاهل اتهامك بضيق الأفق ي , للمرة الثانية , وأكمل الرد على ما كتبت ..

ما ادراكِ بالنسبة حتى لو كنتِ انتِ من فلسطين .. ومن نابلس هل قمتِ بمسح شامل لضمائرهم
واضح أنك لا تقرأ الجرائد , أو حتى الاحصائات الموجودة بهذا الشأن , لو أردت الاحصائات فابحث عنها , لتحصل على اجابة لسؤالك, ان لم تجدها اخبرني انا دوما حاضرة لأساعدك

لن نكذبك طبعا ولكن هل رأيت طفل مسلم يحمل حجارة ويضرب بها حاخام يهودى .. الم يحدث ذلك
قانون نيوتن الاول أو ربما الثاني في الفيزياء يقول :لكل فعل رد فعل مساو له بالمقدار ومعاكس له بالاتجاه .. ما الذي تنتظره من طفل درج على أن هذه الأرض أرضه وأن هؤلاء مغتصبين لها ؟! ربما رميهم بالورود والأكاليل ..
أنا لا ألتمس لشعبي أو لأطفال أمتي العذر ..<< ولو أردت التسامه لالتسمته , ولكنك تقلب الأوراق بشكل مزعج .. ما الذي تريده من هؤلاء الاطفال التصفيق للعنجهيه اليهويدة والصهيونية المتواجدة على الأرض هنا ؟
وبالمناسبة أعلم تماما أن الصهيونية شيء واليهودية شيء اخر .. ودمجت بينهما فقط لأنهما أمسيا كيانا واحدا هنا على هذه الأرض

على من تقع هذه الاشكالية شؤال موجه لكِ اى لفلسطينية .. تدرى لى صديق فلسطينى قال لى نحن الذى بعنا البلد باعوها فلسطنيين خونه .. ها مارأيك الأن
دعني اوضح لك التالي :أنا لست هنا في محاضرة سياسية لأبحث عن من باع أرض فلسطين أولا , هذه نقطة , النقطة الاخرى , يبدو أن صديقك هذا نسي أو تناسى أن هذه الأرض قبل أن تكون للفلسطينين وتقوم عليها الاتفاقات هي أرض وقف للأأمة ,وبالتالي باعتها خيانة الامة .. أم أنه سينادي بالقومية العربية الآن وأن لكل امرؤ ما جنى ؟! , تلك نقطة والنقطة ألأخيرة , عندما كانت اتفاقيات اسلو تقام كان عمري لم يتجاوز العاشرة , فما الذي كنت تنتظره من جيلنا ؟أن نثور ونقود المظاهرات الى الشارع ؟
وما ذنبنا نحن لنحاسب ونخطىء على ما ارتكبه من قبلنا من السياسين ؟ ولم نكون نحن المحاسبين الوحيدين على الساحة ؟لم لا يحاسب كل عربي نفسه لضياع فلسطين ؟
وحتى لا تقلب الأوراق علي , دعني أوضح لك التالي :أنا لم اطالبك ان لا تأخذنا بذنوب أجدادنا وتؤاخذ اليهود بذنوب أجدادهم ..وحتى لو طالبتك لكان معي الحق , فهم يا صديقي المغتصبون ونحن هنا أصحاب الأرض أي المظلومين !
والنقطة الأاخرى , اليهود معروفين على مدى تاريخهم الطويل مع الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيانة ونقض العهد وانتهى بهم الأمر الى الطرد والتشريد , وحتى العهدة العمرية نصت على خروج اليهود من القدس .. اختصارا هدول مكانهم مو هون أبدا
فكيف بدنا نرحب فيهم وعأي اساس ؟!
واما بالنسبة لاشكالية الجيل المليء حقدا , فليست علينا نحن وانما على من خلق هذا الجيل .. وملأه حقدا ..لدرجة انك تقرأ ان طفلة بعمر سنتان امضتهما مع امها في السجن وبعد خروجها رفضت العودة لزيارة امها خوفا من العودة الى السجن ؟!
ان كنت تستطيع ان تعالج نفسية هذه الطفلة فأخبرني .. ان كنت تستطيع علاج نفسية من يرى اباه او امه او اخاه او جاره او حتى بيته وقد تعرض للتنكيل وتشفيه من الحقد او على الأقل الاسى والاسف والخوف فأخبرني!

رابعة العدوية .. احيانا الصدمة تُفيق الانسان وقد تحتاجى نوعا من الصدمة حتى تفيقى على الحقيقة وسأصدمك حالا ولكن قبل كل شئ انا اقدرك واحبك فى العروبة وانت تدرى اصدقاء قبل كل شئ وقد سبق ان حذرتك من ردى فى هذا الموضوع وعاهدتنى بأن يتسع افقك قليلا حتى تستوعبى فحوى كلامى .. قولى انتِ الأن وامام من سيقرأ ردك من الاعضاء او من العابرين من القراء .. ماذا تفعلون فى فلسطين الأن.. ماذا يحدث فى فلسطين الأن .. تركتم العدو واخذتم تتاقتلو وتنهوا بععضكم البعض ..ماذا يحدث بين فتح وحماس .. اوصفى لنا المشهد كاملا بما انك من موقع الاحداث ودعٍ القارئ يحكم

مجرد سؤال :كيف تريدني ان اصف الوضع , ومن اي جهة ؟ الجهة المحايدة ؟ بصراحة لا استطيع , لا استطيع ان انحي ميولي السياسي لهؤلاء او اؤلئك لأجيبك , ولا استطيع ان ادعي الحيادية واحكم على ما جرى , وانا لي في تلك المعمة هناك شخصا ما أهتم لأاجله ,
ثم ما جرى بين فتح وحماس هو ما يجري في كل دولة عربية ولكن بشكل مفتوح أكثر , ومعلن للعالم أكثر , لست هنا في مناقشة سياسية أناقش فيها التبعات والتطورات لما جرى , يكفي انه جرى وانه ماضي يود لو يدفن !



ملاحظة .. كان يجب ان تنتقى الفاظك هنا رابعة .. فاسلوبك يوضح ان هناك فرق بين متشدد يحمل قضية وبين متطرف يردد كلمات لا يعيها ولكن يسمعها جيدا ةيرددها كما هى وجيدا ايضا .. هل الخيال معاناة .. اذ كنت انتِ تستخدمى هذا الاسلوب فماذا يبقى من الاعضاء الجدد
دعني اوضح لك التالي :
خيال جدا أن تحلم بالسلام بيننا كمسلمين وكيهود ,وان كان سلاما فهو فقط لاعداد القتال وعدته , هذا ما أمر به اسلامنا ..<<او على الأقل ما أعرفه انا واعيه انا من قراءة التاريخ

ان كنت تحلم بالسلام فهذا شانك الخاص ..
اما انا لا احلم بالسلام , ولا أتخيله حتى ..
وان تحقق , فهو فقط مجرد غطاء لن يلبث ان يزول وينفجر ..
لأن الاجيال القادمة يا صديقي قد تشبعت حقدا ..!
دمت

[جِهَاد و كَفَى]

سلامٌ عليكم يا إخوة جميعًا ..

:أفكر: رابعة الوَضع يبدو حتى أكثر اشتعالًا مما حكيتِ يا صَديقتي ..

كين ، قطعتك هذه سياسية فلا تكررها يا زَميل :09: ، فقد تضطرنا ارتفاع الأصوات إلى اللجوء للمقصاتِ الرقابية :أفكر: .

سأخبر كلاكما شيئًا ، أحيانًا بل كثيرًا ما تنتهي تفرعات النهر الكثيرة إلى مُلتقى وحيد بمعنىً آخر قد تحتملُ أراءنا جميعًا الصواب جميعها أو قد تكون جميعها خطأ ، لذا لنلتزم بقاعدةٍ عريضة ( اختلاف الرأي لا يفسد للودِ قضية )

شخصيًا في قضيتنا هذه لا أجدُ للأحلامِ الوردية سبيلًا غَير تصنع السرابِ المتقن الذي يخدعُ البعضُ لكنَ تجاهله أيضًا ما هو إلا ضربًا من إبطالِ العقلْ .

كينْ ، معادلاتنا من النوعِ الصعب لذا تحلينا بمثالياتٍ ما لن تودي بنا إلا لمزيد من التنازلات و الهزائم ، لنكن منطقيين في تعاملنا مع تلك المعادلة لنتعلم جيدًا ما معطياتنا ، عواملها الخارجية ، التأثيرات الذاتية لنتمكن من توقع نتائج صحيحة .

تعامل الإنسان مع آخر مختلف سواء بجنسيته بدينه بلونه بكثير من الأمور وحتى غريب نتعرفه للمرة الأولى تخلق نوعًا من الحساسية و الحذر في التعامل ، مثلًا هنا بمصر حين أتعرض شخصيًا لمواطن شقيق لي لكنه مسيحي أتعامل بحذر ما ، أخشى مثلًا أن يُتعبني في تعاملات رسمية ما لكن ربما مع الوقت و بالمعاشرة تنقلب الأمور نحو ارتياح أكثر وطمأنينة .

ما بالك بمن لديهم قناعات تتصادم مع قناعاتي ، أشخاص لديهم أحلام تبنى على أنقاض أحلامي ، كيف تتصور التعايش ؟!

من جانب آخر في تناولنا مثلًا لملف الإسلاميين المتطرفيين ، لا نملك نحن إلقاء التهم كاملة على هؤلاء الثلة من الرجال ذوي القناعات الخاطئة - بنظرنا - لكنها بنظرهم العقيدة الصحيحة ، الهدف الذي وجد من أجله ، قضيته و إيمانه ، وسيلته لبناء مثالياته .
بل نحن بتحليل قضاياهم لا نملك سوى توزيع التهمة عليهم و على وضعهم ( بطالتهم مثلًا - شيوخ أوصلوهم لفهم خطأ - قدوة أعطيت أكثر من حجمها - فهمهم الخاطيء للتراث الإسلامي إلخ ... )
هم معذرون من جانب ما ..
كذا هؤلاء المحتلون ( بالمناسبة مشكلتنا مع هؤلاء الذين أقاموا بأراضي لنا و لا غيرهم ) عذرهم ذاك هو نفسه تهمتهم ، فهؤلاء - كما أظن - ليست بهم جينات عداء متواراثة مثلًا لكن شيءٌ آخر يتوارثونه له ذات الفاعلية وهو تعاليمهم المليئة بالعنف و البغض ..

أقرأ معي

"
24ولمَّا اَنتَهى بَنو إِسرائيلَ مِنْ قَتلِ جميعِ سُكَّانِ عايِّ في البرِّيَّةِ حيثُ طارَدوهُم وأسقَطوهُم بِحَدِّ السَّيفِ عَنْ آخرِهِم، رَجعوا إلى عايِّ وقضَوا أيضًا على مَنْ فيها بِحَدِّ السَّيفِ. 25وكانَ عدَدُ القَتلى في ذلِكَ اليومِ مِنْ رِجالٍ ونِساءٍ اَثني عشَرَ ألفًا وهُم جميعُ أهلِ عايِّ. 26ولم يَرُدَ يَشوعُ يَدَهُ التي مَدَّها بِالحربةِ حتى هلَكَ جميعُ سُكَّانِ عايِّ. 27أمَّا البَهائمُ والغَنائمُ فأخذَها بَنو إِسرائيلَ لأنفُسِهِم حسبَما أمرَ الرّبُّ يَشوعَ. 28وأحرَقَ يَشوعُ عايَّ وجعَلَها تَلَ رَدمِ وخرابًا كما هيَ حتى اليومِ. 29وعُلِّقَ مَلِكُ عايِّ على شجرةٍ إلى المساءِ، وعِندَ غُروبِ الشَّمسِ أمرَ يَشوعُ فأنزَلوا جثَّتَهُ وألقَوها عِندَ بابِ المدينةِ وجعَلوا علَيها رُجمَةً كبيرةً مِنَ الحجارَةِ إلى هذا اليومِ.
"

هذا مثال بسيط لأن كتبهم تمتلأ بما هو أشنع !

كيف نبغي ممن نشأوا و كتابهم المقدس يمتلأ بما لا يُتصور من العنف و مشاعر الكراهية و الحقد والرذيلة حتى في حق الأنبياء الأشراف ؟!

هم معذرون نعم ، لكن تهمتهم انسياقهم وراء ذاك حتى صار جزءًا أصيلًا منهم

تلك معطيات المعادلة عشيرة رُبيت و تعلمت كيفَ تبغض جيدًا ؟! كيف يطلب من الطرف الآخر القبول بذاك الواقع بدون ردٍ ما ، رفضٍ ما ..

ثم يا سيدي حكامنا قبلوا من زمن القبول بدون ردٍ ما أو رفض ، استخصرت حتى علينا نحن المغلوبين مشاعرنا البسيطة للرد على من اجتاحوا أحلامنا الوردية تحت رهاب السلاح ، :أفكر: سامح بداءيتنا التي بادلت الكره بآخر .

قد تقول الموليد الجدد غير هؤلاء الذين اجتاحونا يومًا لن أجيبك سوى بأنهم يتلون ذات كتب أباءهم ..

لن نطلب منهم أن يتنكروا للتعاليم أو يتجردوا من عقائدهم و حتى لو طالبنا ما من أحد سيرد مطلبنا ..

لكن حين تصطدم تلك التعاليم بحقنا في الحياة ، بحقنا في الحنين لحين ربينا ، لحيث ننتمي فلا يتوقع منا إلا أن نتعلم كيف نكره ..

:أفكر: رابعة الزمي اليمين يا حاجة

فيضُ تحية

[رابعة العدوية]

:أفكر: رابعة الزمي اليمين يا حاجة

:blackeye: :boggled: جهاد , أنتِ من بين اجلميع عليها ان تعم كم اميل للأفكار المتشددة بجميع أنواعها , ومن بينهم جميعا عليها ان تعلم لم أميل الى أؤلئك دون البقية ..
عموما الفكر المتشدد هذا قابل للنقاش "لذلك لا زلت بالسليم نوعا ما " ! :D