-Cheetah-
30-06-2007, 10:52 PM
أجنحة المقاومة تستنكر إساءات فياض لها و"اعترافه بالعمالة للاحتلال"
استنكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس", التصريحات التي أدلى بها سلام فياض، رئيس ما يسمى "حكومة الطوارئ" غير الدستورية التي عينها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك بعد أنّ شنّ فياض هجوماً عنيفاًَ على المقاومة الفلسطينية وأساء إليها، فيما قالت لجان المقاومة الشعبية إنّ فياض "مطلوب للمقاومة بعد اعترافه الصريح بالعمالة للاحتلال الصهيوني".
وكان فياض قد صرّح الجمعة (29/6) لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، قائلاً إنّ المقاومة لم تجلب للشعب سوى التعاسة، وأنه لا يأبه بانتقاد الفلسطينيين له بتعاونه مع الاحتلال. وأظهر فياض اشمئزازاً من تكرار عبارة أنّ "المقاومة هي حق للشعوب المحتلة"، و قال "علينا أن نفكر بما يجدي وما لا يجدي".
وتعليقاً على ذلك؛ هاجم أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في تصريح صحفي له، السبت (30/6)، سلام فياض، وحذّر من أنّ "التعيس هو الذي ارتمى في أحضان أعدائه من أجل الفتات المرهون بتقديم تنازلات سياسية خطيرة، تصب في مصلحة العدو".
وأكد أبو عبيدة أنّ الحديث عن المقاومة بهذا الشكل والتفاخر بالانتماء إلى دولة الاحتلال "لا تصدر إلا عن الرويبضة الذين نُصِّبوا وسُخِّروا من أجل تحقيق هدف أسيادهم الأمريكان والصهاينة، في ضرب المقاومة".
وأضاف أبو عبيدة قوله "بعد أن فشلت كل الطرق السرية في خيانة الأمة؛ أصبحت الخيانة علنية ومن على منابر الشيطان، وهذا يظهر جلياً طبيعة هذه الحكومة التي فُرضت على شعبنا بدعوى الطوارئ".
مطلوب للمقاومة
بدورها؛ قالت لجان المقاومة الشعبية، إنّ فياض "مطلوب للمقاومة بعد اعترافه الصريح بالعمالة للاحتلال الصهيوني".
وأكد أبو مجاهد، الناطق باسم اللجان، في تصريح صحفي له بهذا الشأن، أنّ من يزاود على المقاومة ويتهمها بالتعيسة؛ أجدر به أن يذهب إلى من يتعاون معهم فلا مكان له بيننا.
وأضاف الناطق باسم اللجان "هؤلاء لا يعرفون معنى الكرامة، بل إنهم فقدوا الرجولة وارتموا في أحضان الأمريكان والصهاينة، وجاؤوا من جعبة الحاوي الأمريكي الذي يعبث في منطقتنا".
وقال أبو مجاهد متابعاً إنّ "هؤلاء المرفّهين المساومين لم يتذوقوا لذة مقاومة الاحتلال، بل تعوّدوا على حياة الفنادق والقصور بعيداً عن هموم الشعب المكلوم, ونحن لا نأبه بهؤلاء، فمصيرهم إلى مزابل التاريخ"، كما ذكر.
وختم أبو مجاهد حديثه بالقول "كلما اشتدت مقاومتنا للاحتلال ذاب هؤلاء كالجليد وصغروا كالفئران وانتهوا إلى الجحور, وإننا نعتذر لشعبنا ولأمتنا ونعاهدهم أنّ أمثال هؤلاء لن يبقوا طويلاً ومصيرهم سيكون مصير من سبقوهم ممن خان"، حسب تصريحه
http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7BYpYZcXyP3dTdy8I%2bbUcBvsfQgJR4moknhgBS1srhEQJv P%2fzuTrObTPaN%2b5P9xaJINf2V84Qx6GfILV%2bN5X7giTaR2G8rL4InAr8DVJlnRE%3d
استنكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس", التصريحات التي أدلى بها سلام فياض، رئيس ما يسمى "حكومة الطوارئ" غير الدستورية التي عينها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك بعد أنّ شنّ فياض هجوماً عنيفاًَ على المقاومة الفلسطينية وأساء إليها، فيما قالت لجان المقاومة الشعبية إنّ فياض "مطلوب للمقاومة بعد اعترافه الصريح بالعمالة للاحتلال الصهيوني".
وكان فياض قد صرّح الجمعة (29/6) لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، قائلاً إنّ المقاومة لم تجلب للشعب سوى التعاسة، وأنه لا يأبه بانتقاد الفلسطينيين له بتعاونه مع الاحتلال. وأظهر فياض اشمئزازاً من تكرار عبارة أنّ "المقاومة هي حق للشعوب المحتلة"، و قال "علينا أن نفكر بما يجدي وما لا يجدي".
وتعليقاً على ذلك؛ هاجم أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في تصريح صحفي له، السبت (30/6)، سلام فياض، وحذّر من أنّ "التعيس هو الذي ارتمى في أحضان أعدائه من أجل الفتات المرهون بتقديم تنازلات سياسية خطيرة، تصب في مصلحة العدو".
وأكد أبو عبيدة أنّ الحديث عن المقاومة بهذا الشكل والتفاخر بالانتماء إلى دولة الاحتلال "لا تصدر إلا عن الرويبضة الذين نُصِّبوا وسُخِّروا من أجل تحقيق هدف أسيادهم الأمريكان والصهاينة، في ضرب المقاومة".
وأضاف أبو عبيدة قوله "بعد أن فشلت كل الطرق السرية في خيانة الأمة؛ أصبحت الخيانة علنية ومن على منابر الشيطان، وهذا يظهر جلياً طبيعة هذه الحكومة التي فُرضت على شعبنا بدعوى الطوارئ".
مطلوب للمقاومة
بدورها؛ قالت لجان المقاومة الشعبية، إنّ فياض "مطلوب للمقاومة بعد اعترافه الصريح بالعمالة للاحتلال الصهيوني".
وأكد أبو مجاهد، الناطق باسم اللجان، في تصريح صحفي له بهذا الشأن، أنّ من يزاود على المقاومة ويتهمها بالتعيسة؛ أجدر به أن يذهب إلى من يتعاون معهم فلا مكان له بيننا.
وأضاف الناطق باسم اللجان "هؤلاء لا يعرفون معنى الكرامة، بل إنهم فقدوا الرجولة وارتموا في أحضان الأمريكان والصهاينة، وجاؤوا من جعبة الحاوي الأمريكي الذي يعبث في منطقتنا".
وقال أبو مجاهد متابعاً إنّ "هؤلاء المرفّهين المساومين لم يتذوقوا لذة مقاومة الاحتلال، بل تعوّدوا على حياة الفنادق والقصور بعيداً عن هموم الشعب المكلوم, ونحن لا نأبه بهؤلاء، فمصيرهم إلى مزابل التاريخ"، كما ذكر.
وختم أبو مجاهد حديثه بالقول "كلما اشتدت مقاومتنا للاحتلال ذاب هؤلاء كالجليد وصغروا كالفئران وانتهوا إلى الجحور, وإننا نعتذر لشعبنا ولأمتنا ونعاهدهم أنّ أمثال هؤلاء لن يبقوا طويلاً ومصيرهم سيكون مصير من سبقوهم ممن خان"، حسب تصريحه
http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7BYpYZcXyP3dTdy8I%2bbUcBvsfQgJR4moknhgBS1srhEQJv P%2fzuTrObTPaN%2b5P9xaJINf2V84Qx6GfILV%2bN5X7giTaR2G8rL4InAr8DVJlnRE%3d