إسلامية
01-07-2007, 10:29 AM
فرقت الشرطة البحرينية، أمس السبت، محتجين من المعارضة كانوا يعتزمون تنظيم تظاهرة احتجاجا على تكريم رئيس الوزراء البحريني الشيخ "خليفة بن سلمان ال خليفة" من قبل الأمم المتحدة.
وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا في بعض مناطق العاصمة المنامة، لمنع وصول المحتجين إلى منطقة رأس الرمان، التي كان من المقرر أن تنطلق منها التظاهرة.
واندلعت مواجهات محدودة بين بعض قوات الشرطة ومحتجين في قرية الديه، التي تقع غربي العاصمة المنامة بعد ساعات من تفريق المتظاهرين في المنامة.
وكان ناشطون ينتمون لحركة الحريات والديمقراطية (حق) المعارضة قد دعوا لهذه التظاهرة التي تتزامن مع تكريم رئيس وزراء البحرين من قبل الأمم المتحدة، أمس السبت، في نيويورك.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70666 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70666)
ملحق
إنهم يكرهون النجاح للبحرين!
حتى حين يختلف البحرينيون في وجهات النظر السياسية، فإنهم يتفقون على أمر مشترك، وهو احترام القيادة السياسية ورموز الدولة، ولا يسيئون إلى وطنهم البحرين، وحين تحدث حالات شاذة تكسر هذه القاعدة، فإنها غالباً ما تصدر عن أشخاص لهم ولاءات خارجية، ويتعاملون
مع البحرين على انها ليست بلادهم! وأنها مجرد (أرض حرب)! ويعملون جاهدين لإحداث الفوضى والاضطرابات بشكل مستمر، ويفتعلون أحداث العنف في المظاهرات، ويحرقون الأملاك العامة والخاصة ويرشقون رجال الشرطة بالزجاجات الحارقة.. كل ذلك من أجل إسقاط (الدولة) التي يعتبرونها ليست دولتهم. ولذلك تجد هذه الفئة تختار دائماً المناسبات الوطنية لكي تفتعل فيها المظاهرات وأحداث العنف والقلاقل، فمثلاً في مناسبة (العيد الوطني المجيد) حيث البحرين كلها مزدانة بأفراح الأهالي تجدهم يقيمون ما يسمى بمظاهرة «يوم الشهيد«.. أي التلويح بالغضب لحظة الفرح! وفي مناسبة احتفالية البحرين بسباقات «الفورمولا«، حيث تستقبل البحرين آلاف السياح والزوار من مختلف دول العالم، ويشارك العديد من المواطنين في هذه الاحتفالية الرياضية. تجدهم يتعمدون القيام بمظاهرات عنيفة بالقرب من المجمعات التجارية، وفي شهر ابريل الماضي خلال احتفالات «الفورمولا« افتعلوا ما يقرب من 72 مظاهرة وحوادث عنف وحرق وتفجير سلندرات في أبراج توزيع الطاقة الكهربائية. ونفس هذه الفئة تكره أن تمنح هيئة الأمم المتحدة سمو رئيس الوزراء جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان، وهي جائزة للبحرين وشعب البحرين المكافح في سبيل لقمة العيش.. ولذلك فإن هذه الفئة سوف تفتعل المشاكل وأحداث العنف بكل الطرق، وسوف تتعمد الاصطدام برجال الأمن والمواطنين الشرفاء، لكي تسيء إلى سمعة البحرين في الخارج.. لكن غاب عن بال هذه الفئة الحاقدة أن الناس بدأوا يتذمرون من تصرفاتهم الطائشة، بل ان كثيراً من أهالي القرى والمدن يخرجون بأنفسهم إلى (الملثمين) ليردعوهم عن افتعال حوادث العنف والتخريب في مناطقهم السكنية. غداً الاثنين يقام في مقر الأمم المتحدة في (جنيف) السويسرية احتفال دولي كبير للبحرين، وتقدم لسمو رئيس الوزراء جائزة الإنجاز المتميز.. وهي مناسبة نفتخر بها، لأنها شهادة دولية لوطن مكافح ولرجل دولة قاد الشعب البحريني في سنوات الجفاف والازدهار معاً.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=190338&Sn=SPAC (http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=190338&Sn=SPAC)
وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا في بعض مناطق العاصمة المنامة، لمنع وصول المحتجين إلى منطقة رأس الرمان، التي كان من المقرر أن تنطلق منها التظاهرة.
واندلعت مواجهات محدودة بين بعض قوات الشرطة ومحتجين في قرية الديه، التي تقع غربي العاصمة المنامة بعد ساعات من تفريق المتظاهرين في المنامة.
وكان ناشطون ينتمون لحركة الحريات والديمقراطية (حق) المعارضة قد دعوا لهذه التظاهرة التي تتزامن مع تكريم رئيس وزراء البحرين من قبل الأمم المتحدة، أمس السبت، في نيويورك.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70666 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=70666)
ملحق
إنهم يكرهون النجاح للبحرين!
حتى حين يختلف البحرينيون في وجهات النظر السياسية، فإنهم يتفقون على أمر مشترك، وهو احترام القيادة السياسية ورموز الدولة، ولا يسيئون إلى وطنهم البحرين، وحين تحدث حالات شاذة تكسر هذه القاعدة، فإنها غالباً ما تصدر عن أشخاص لهم ولاءات خارجية، ويتعاملون
مع البحرين على انها ليست بلادهم! وأنها مجرد (أرض حرب)! ويعملون جاهدين لإحداث الفوضى والاضطرابات بشكل مستمر، ويفتعلون أحداث العنف في المظاهرات، ويحرقون الأملاك العامة والخاصة ويرشقون رجال الشرطة بالزجاجات الحارقة.. كل ذلك من أجل إسقاط (الدولة) التي يعتبرونها ليست دولتهم. ولذلك تجد هذه الفئة تختار دائماً المناسبات الوطنية لكي تفتعل فيها المظاهرات وأحداث العنف والقلاقل، فمثلاً في مناسبة (العيد الوطني المجيد) حيث البحرين كلها مزدانة بأفراح الأهالي تجدهم يقيمون ما يسمى بمظاهرة «يوم الشهيد«.. أي التلويح بالغضب لحظة الفرح! وفي مناسبة احتفالية البحرين بسباقات «الفورمولا«، حيث تستقبل البحرين آلاف السياح والزوار من مختلف دول العالم، ويشارك العديد من المواطنين في هذه الاحتفالية الرياضية. تجدهم يتعمدون القيام بمظاهرات عنيفة بالقرب من المجمعات التجارية، وفي شهر ابريل الماضي خلال احتفالات «الفورمولا« افتعلوا ما يقرب من 72 مظاهرة وحوادث عنف وحرق وتفجير سلندرات في أبراج توزيع الطاقة الكهربائية. ونفس هذه الفئة تكره أن تمنح هيئة الأمم المتحدة سمو رئيس الوزراء جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان، وهي جائزة للبحرين وشعب البحرين المكافح في سبيل لقمة العيش.. ولذلك فإن هذه الفئة سوف تفتعل المشاكل وأحداث العنف بكل الطرق، وسوف تتعمد الاصطدام برجال الأمن والمواطنين الشرفاء، لكي تسيء إلى سمعة البحرين في الخارج.. لكن غاب عن بال هذه الفئة الحاقدة أن الناس بدأوا يتذمرون من تصرفاتهم الطائشة، بل ان كثيراً من أهالي القرى والمدن يخرجون بأنفسهم إلى (الملثمين) ليردعوهم عن افتعال حوادث العنف والتخريب في مناطقهم السكنية. غداً الاثنين يقام في مقر الأمم المتحدة في (جنيف) السويسرية احتفال دولي كبير للبحرين، وتقدم لسمو رئيس الوزراء جائزة الإنجاز المتميز.. وهي مناسبة نفتخر بها، لأنها شهادة دولية لوطن مكافح ولرجل دولة قاد الشعب البحريني في سنوات الجفاف والازدهار معاً.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=190338&Sn=SPAC (http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=190338&Sn=SPAC)