المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وطني الغالي هؤلاء رفعوا اسمك عاليا .... ادخل لتتعرف على انجازاتهم ؟؟ !!



lovley
04-07-2007, 11:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم جايبلكم موضوع مميز :D :D واحد صدق نفسه :o

الموضوع علشان ما أطول عليكم يتكلم عن انجازات ابناء المملكة العربية السعودية
في جميع المجالات وقد استغرق مني كتابة هذا الموضوع بعدالحث و التدوير حوالي اليومين لذا اتمنى ان يحوز الموضوع على إعجابكم

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:lVLYXYvBVbuQdM:http://www.fotosearch.com/comp/corbis/DGT295/JFL0041.jpg





http://tbn0.google.com/images?q=tbn:BMcCst395B48lM:http://www.aawsat.com/2006/09/05/images/economy.381230.jpg



معالي الدكتور/عبد الرحمن الزامل

رئيس مركز الصادرات السعودية و عضو مجلس الشورى ومصانع الزامل والصحراء وغيرها
من الشركات الصناعية

حقق اروع قصة نجاح في الصناعة السعودية بخروجه من منطقة القصيم إلى العالم
الخارجي
واستقطاب تلك الافكار المنتجة وحولها سعودية والمصانع القائمة شاهده على ذلك





http://tbn0.google.com/images?q=tbn:DQQBn07zP0l-IM:http://www.alriyadh.com/2006/12/15/img/151203.jpg
معالي الدكتور
/ عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة
ومن منا من لا يعرف مدير عام الخدمات الطبية بالحرس الوطني ... وذلك الجراح العظيم الذي استطاع بتوفيق من الله اتمام 14 عملية فصل توائم سيامية وبإنجازه هذا وضع المملكة العربية السعودية في مقدمة الامم الرائدة طبيا في مجال فصل التوائم ...... (( وكنت قد قرأت مخرا ان هناك احتمالية كيرة في ترشيحه لجائزة نوبل في الطب )).




الدكتوره / خوله الكريع


طبيبه في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وكبيرة علماء ابحاث السرطان ورئيسة الفريق العلمي الذي استطاع تحديد نشاط ينتشر بين مرضى سرطان الرئة وقالت الدكتورة خولة ان الجين المكتشف نال مؤخرا اهتماما من الأوساط الطبية العالمية.







الدكتورة ( حياة سندي )

سيّدةٌ نالت إعجاب مشاهير العلماء .. ففي عام 1998م تلقت دعوة للمشاركة في مؤتمر غوردن لأبحاث المجسات الكيميائية للمرة الثانية قدمت خلاله ملصقا باسمها تحت عنوان

(مواصفات مارس) وتم اختيارها عضوًا في مجلس الباحثين المتفوقين .. كما حصلت على اعتراف
قسم الفيزياء الفلكية بكانزبري وأصبحت عضوًا في هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة كامبريدج
ومنحت لإنجازاتها ولكونها سعودية العضوية الفخرية بكلية المدرسين بجامعة
كمبريدج ..
وذلك لكونها صاحبة أفضل اختراع وهو عبارة عن جهاز مجس يساعد في اكتشاف وفهم
الأدوية
وكيفية عملها في الجسم .. يساهم في الكشف عن الحالات المبكرة للسرطان ويبين
وجود الطعام
والشراب وبواسطته يمكن الكشف عن نوع الغاز أو التربة على أي كوكب في الكون
وأسمته mar


http://tbn0.google.com/images?q=tbn:nkAH8NevzeiA9M:http://www.alriyadh.com/2006/04/22/img/224745.jpg

الدكتورة ( سلوى الهزاع )

برزت في طبّ العيون .. تخرجت في كلية الطب وكانت الأولى على دفعتها وأول طبيبة
سعودية تتخصص في أمراض الشبكية والوراثة وأول امرأة عربية تعالج أمراض الشبكية
الدقيقة
بالليزر ونالت الزمالات السعودية، البريطانية والأمريكية .. وقد ابتعِثَتْ من
قبل المستشفى
التخصصي إلى مركز العيون في ولاية ميريلاند الأمريكية .. فتخصصت في علم
الوراثة وأمراض
الشبكية .






الطالبة نوره
ابهرت الطالبة السعودية نورة علي العجمي بكلية الهندسة بالجامعة الخليجية بالبحرين هندسة معمارية والتي كانت لها النصيب الأكبر من حيث التواجد بين المبتكرات والموهوبات في المؤتمر رغم أن عمرها 18 عاماً من خلال الابتكار التي قدمته خلال المؤتمر العلمي للموهبة التي أكدت ل «الرياض» أنها سعيدة بهذه المشاركة في ظل اهتمام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبين والموهوبات حيث أكدت أنها تهدي ابتكارها «صناعة الزجاج من السكر» إلى خادم الحرمين الشريفين الذي رعى هذا المؤتمر وهو إضافة كبيرة لنا كموهوبات ومبتكرات.
وأضافت أنها حازت هذا العام على الميدالية البرونزية والمركز الثالث على مستوى الجامعات العربية وعددها 14 دولة. بالإضافة إلى المركز الثالث ودرعين من جامعة المنصورة وإضافة إلى تكريم من قبل جامعة صنعاء باليمن لنفس الابتكار - المركز السابع في مجال الشعر عربياً بين 42 شاعراً أكاديميا من 36 جامعة عربية يمثلون 14 دولة.

http://www.alriyadh.com/2006/09/01/article183356.html (http://www.alriyadh.com/2006/09/01/article183356.html)








صالح بن يوسف الغضية


اشهر المخترعين السعووديين واشهر اختراعاته سماعة ومن اشهر اختراعاته سماعة صياغ للهواتف النقالة إذهب إلى أي محل جوالات واسأل عنها.




الدكتور / عبدالرحمن العتيبي


خريج كلية الطب والان له اكثر من خمس سنوات في
كندا ويعمل هناك في مستشفى في مدينة فانكوفر ورئيس طاقم طبي في ذلك المستشفى

وهؤلاء فتيات موهوبات يبتكرن لغة للإنسان اللآلي:-
أربع طالبات سعوديات موهوبات شاركن في بناء لغة برمجية للرجل الآلي في ثلاثة أشهر وهن المبرمجة منال حسين العساف رسامة تشكيلية ومصورة فوتوغرافية ومصمصة شاركت في معارض وحازت على جوائز، والمبرمجة سناء محمد الأزوري مبرمجة متخصصة لصفحات الإنترنت، والمبرمجة ابتهال عبدالملك قوقندي تهوى التصميم والصور ومدربة وحازت على المركز الأول لفئة الطلاب الجامعين في مسابقة نادي قادة التقنية السعودي للتصاميم. والمبرمجة بشرى بخيت المطرفي. وقد كان لمجلة الاتصالات والعالم الرقمي حوار معهن حول ابتكاراهن:
* لكل ابتكار بداية، كيف كانت بدايتكن؟
كانت البداية فكرة مشروع طرحت من قِبل أحد الأساتذة الأفاضل في جامعة الطائف. بعد ذلك استخرنا الله ثم أقدمنا على تسجيل أسمائنا في هذا المشروع، أحببنا أن نخوض التحدي ونصقل قدراتنا البرمجية خاصة أننا سنتخرج مبرمجات، فوقع الاختيار على مشروع بناء لغة برمجة خاصة ببرمجة الرجل الآلي مع مترجم خاص لهذه اللغة.
* ما فائدة لغة البرمجة التي قمتن بتصميمها؟ وكيف تعمل؟
إن أي مشروع صناعة Robot ينقسم إلى قسمين فيزيائي وآخر برمجي. فالقسم الفيزيائي يعتمد على تركيب مواد صلبة لبناء وهيكلة الروبوت أما القسم البرمجي فهو بناء شيفرات برمجية تعمل على تحريك هذه المكونات وبصورة أوضح ان لغة البرمجة هي روح الروبوت. ولغة البرمجة BESM وتشير إلى الأحرف الأولى من أسماء الفتيات الأربع) اعتمدنا فيها على استخدام كلمات يسهل على الإنسان تذكرها حيث إنها مستخدمة من واقع حياتنا مثال Move-Backward-Read بمعنى تحرك أو ارجع للخلف أو اقرأ)، في حين يتم ترجمة هذه الكلمات إلى لغة يفهمها الحاسب. فعند كتابة برنامج بسيط بهذه اللغة يتم ترجمته، وعند تنفيذ الناتج يتم إرسال البيانات الخاصة بتحريك الروبوت إلى ما يسمّى parallel port منفذ الطابعة في جهاز الحاسوب) أو يتم إرسالها لاسلكياً إلى الروبوت نفسه. فالروبوت يعمل بطرق عديدة، ويتم تحريكه بواسطة اللغة المصممة له عن طريق محركات خاصة بعد توصيله بالحاسب بمنفذ الطابعة أو لاسلكياً.
* بعد تخرجكن من الجامعة ما هو مصير البرنامج هل تم تطويره أو الاستفادة منه؟
اقتصرت الفائدة من البرنامج على أنفسنا ويرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود جهات متخصصة بمجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات تحديداً كي نسعى لتطوير نسخ من برنامجنا موافقة لمتطلبات البحوث العلمية أو سوق العمل مثلاً. أما بالنسبة لنا فلم نتوقف عند ابتكار واحد فبعد أن أنجزنا هذه اللغة وبهذا الشكل المشرف، وضعنا لأنفسنا أهدافاً أخرى ونسعى لتحقيقها في الحياة.
* يمر أي مشروع بصعوبات ومشكلات كيف ذللتن تلك الصعوبات؟
أول عقبة تواجه أي طالب متخرج في مشروع التخرج هي اختيار لغة البرمجة نظراً لتعدد اللغات التي يدرسها في الجامعة. فكنا نساند ونتعلم من بعضنا. هذا بالإضافة إلى التوجه للدراسة غير الجامعية في المعاهد المتخصصة في البرمجة مثل شركة مايكروسوفت مصر. كل ذلك حتى نستعد لإنجاز هذا المشروع في مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.
* هل حصلتن على دعم من شركة ميكروسوفت ولماذا لجأتن لها؟ وكيف تواصلتن معها، وما هو نوع الدعم المقدم لكن من قبلها؟
بعد الانتهاء من المشروع مباشرة راسلنا شركة ميكروسوفت، فدعمتنا معنوياً وأرسلت الهدايا القيمة لكل واحدة منا تقديراً لعملنا، كما اتصل أحد مبرمجيهم واستفسر عن فكرة توظيف XML كوسط لنقل البيانات والتي تعتمدها الشركة كبنية تحتية في بيئة net الأحدث عالمياً اليوم!
* بعد خوضكن تجربة تطوير لغة برمجة، كيف ينظر مجتمعنا للمبرمجات أو عملهن؟
سناء: من وجهة نظري أرى أن المرأة تستطيع أن تنجز عملها باحتراف مثلها مثل الرجل أو ربما أفضل والمرأة المبرمجة تستطيع أن تفعل تماماً ما يفعله المبرمج بل وأكثر إتقاناً وتنسيقاً للشيفرة البرمجية، لكن للأسف يتم التفكير ألف مرة قبل أن يوكل للمرأة أي عمل برمجي معتمد في نطاق عملها رغم تلك القدرة!


وهذا سعودي آخر يثير ضجة في اليابان
حصل الطالب السعودي نوري صالح آل شبيب من مواليد مدينة ام الحمام فى مدينة القطيف عام 1980 م على جائزة أفضل بحث مقدم فى المؤتمر العلمى الخامس والعشرين للتطبيقات الاليكترونية . ويحضر نوري الماجستير فى جامعة ( ياما ناشي اليابانية ) فى تخصص الاليكترونيات وذلك لاختراعه جهاز احساس ومراقبة لحالة التنفس باستخدام الألياف الضوئية البلاستيكية ودراسة مبدئية للميكروفون الضوئي للبكم عن طريق كمية الهواء الخارج من الفم , وكان المتخصصون قد وصفوا اختراع وبحث نوري بأنهما سيشكلان ثورة فى عالم المجالات الطبية ومساعدة البكم على التواصل مع الأناس العاديين .











طالب سعودي يفوز بجائزتين لاختراعه "حذاء ذكيا" للمكفوفين

فاز طالب سعودي بجائزتين في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة وذلك باختراعه "حذاء ذكيا" يشكل حلا عمليا لمشكلة تنقل المكفوفين وضعاف البصر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الطالب أحمد خالد النعيمي فاز بالجائزتين في المعرض الذي أقيم بمدينة البوكيرك في ولاية نيومكسيكو الأميركية خلال الفترة من 13 إلى 19 مايو/أيار الجاري وشارك فيه أكثر من مليون طالب من 45 دولة وذلك في أول مشاركة للمملكة في المعرض
وأضافت أن الاختراع فاز بالمركز الثالث على مستوى العلوم الاجتماعية والسلوكيات والمركز الثاني كأفضل عرض في مسابقة أفضل لوحة عرض تلخص أساسيات البحث العلمي.
وجاءت مشاركة السعودية في المعرض في إطار مذكرة تفاهم وقعتها مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين وشركة إنتل العالمية بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين وتحديد مشروعات التعاون.



وإذا أردت المزيد فهاك المصدر والرابط

http://www.ksa2.com/?action=showSection&id=13 (http://www.ksa2.com/?action=showSection&id=13)






http://tbn0.google.com/images?q=tbn:6DWDyw9XvhLZuM:http://www.algamal.net/Images/Articles/Images/large_432.jpg

مشاعل الشميمري ( الفتاة المعجزة )
مشاعل الشميمري الفتاة ذات الـ 22 ربيعا ....درست جميع مراحل دراستها في امريكا وعندما تخرجت من الثانوية تنافست عليها 5 جامعات امريكية واختارت منها جامعة فلوريدا وخرجت منها بتخصصين ... وهي اول سعودية تعمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا فهى حصلت على بكالوريوس مع مرتبة الشرف في الهندسة الفضائية ... بل رأست فريق البحث العلمي في صناعة صاروخ سلمي يرصد المعلومات من الأحوال الجوية....


وهاهو التلفزيون الكندي يشيد بأطباء بلدنا الغالي المبتعثين هناك:-

المرأة السعودية تتميز بخصال قد تكون خافية علي البعض وخاصة في المجتمعات الغربية ولهذا لانستغرب عليهم حين
نري علامات الدهشة والتعجب حين يجدوا طبيبات سعويات متزوجات ولهن أسر يولنها رعايتهن و يعملن ويدرسن بينهم بجد ونجاح وإقتدار بصورة لاتقل كفاءة عن المرأة والطبيبة الغربية التي قد تعزف عن الزواج أو تمتنع عن الإنجاب من أجل أن تصل للمكانة التي تصبو إليها . ونستبيح لهم عذرا في ذلك لأن الطبيبة السعودية لم تحظ بالدعم الإعلامي الكافي الذي يعطيها حقها وقدرها وخاصة الطبيبات المبتعثات حيث أن البعثة التعليمية السعودية من الأطباء والطبيبات لها حضور علمي متميز مما حدا بالتلفزيون الكندي في تقرير إخباري أذيع في أوائل هذا الشهر في محطة السي تي في وهي واحدة من كبريات المحطات المحلية الكندية إلي الإشادة بالأطباء والطبيبات السعوديات وقد أقر بذلك الأساتذة المشرفين عليهم من الجانب الكندي ولهذا حرصنا علي تسليط الضوء علي طبيبات وأطباء رفعن راية بلادهم خفاقة في كندا ، وفي نفس الوقت لم ينسين أحلامهن الصغيرة بأن ينقلوا كل ماتعلموه إلي بلادهن التي شملتهم بالرعاية ولم تبخل عليهم حكومة خادم الحرمين الرشيدة بالدعم المادي أو المعنوي .وكذلك علي تجربة الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين بكندا حيث أنه من المعروف أن البعثة التعليمية السعودية كان لها تجربة تعليمية مميزة مع مبتعثيها في كندا جعل الدول الخليجية الأخري تنقل هذه التجربة وتحتذو بحذو المملكة مع مبتعثيها .
وكان اللقاء الأول مع الطبيبة السعودية في أمراض النساء والولادة والحاصلة علي جائزتين في مجال تخصصها من الجامعات الكندية ومرشحة أيضا للجائزة ثالثة هي الدكتورة غدير آل الشيخ الذي بدأ حلمها بأن ترتدي البالطو الأبيض حين كان عمرها لم يتجاوز السادسة من العمر حيث صورة قريبها الطبيب بسماعته الطبية والبالطو الأبيض لم تفارق مخيلتها وكبر حلمها عندما اقتربت منه بعد عن حصلت علي مركزالصدارة في شهادة الثانوية العامة علي مستوي المملكة وعلي الرغم من أن الأهل والأصدقاء كانوا لايشجعونها علي دراسة الطب ألا انها قبلت التحدي وأصرت علي أن تحول حلمها إلي واقع في مجتمع يحبذ أن تعمل المرأة في مجال لايشغلها عن مسئوليتها كزوجة وأم كثيرا فتقول علي الرغم من أن البعض توقع أن لااستطيع أن أواصل رحلة الدراسة وأن انسحب إلي دراسة أخري بعد أن وضعت طفلي الأول وأنا في السنة الثانية من كلية الطب وطفلتي الثانية وأنا في السنة الرابعة ألا أن دعم زوجي وقناعته بأن المرأة من الممكن أن تخدم مجتمعها من خلال عملها إلي جانب أنها أم هو الذي جعلني أواصل جهودي إلي أن تخرجت من من كلية الطب بتفوق حيث حصلت علي إمتياز مع مرتبة الشرف الأولي فذهل كل من كان يتوقع فشلي وعندما ابتعثت إلي كندا واجهت تحديات من نوع جديد حيث أن المجتمع الكندي عنده قناعة أن المرأة السعودية والطبيبة السعودية لايمكن أن تؤدي عملها بإقتدار ولهذا واجهت صعوبات في البداية في أن أمحو هذه الصورة السيئة من مخيلتهم ولكن الحمد لله هذه الصورة لم تستمر طويلا لأن كان هناك طبيبات سعوديات بالفعل في مجالات كثيرة تركن أيضا إنطباع حسن جعل الأساتذة المشرفين علينا يضعون جل ثقتهم فينا وأن يرشحونا لعدد من المنح التعليمية المتوفرة في الجامعات الكندية لتفوقنا ، وبسؤالها عن هل وجدت فرق كبير بين الدراسة في كندا والمملكة فأقرت أن الفرق الوحيد لايتصل بالإمكانيات ولكن يتصل في مجال الدراسة التطبيقية حيث أن التعليم في كندا يدفع الدارس إلي أن يستفيد مما تعلمه بتطبيقه وأن الأساتذة الكبار من الأطباء لايبخلون علي طلابهم بعلمهم ويفسحوا لهم المجال في أن يطبقوا تحت إشرافهم ماتعلموه بحيث يتمكن الدارس بذلك في توفير وقته وتعلم المزيد في أقصر مدة ممكنة . أما الصعوبات التي واجهتها كزوجة مبتعثة وأم فقالت أن عدم توفر الوقت الكافي لتولي شؤون الأسرة والأبناء واحد من العوامل التي تؤثر فيها شخصيا وقد ويجعلها في حالة تأنيب ضمير ولكن تحمد الله علي ان تفهم زوجها وإيمانه برسالتها سهل عليها مواجهة هذه المشكلة بعد أن نظم وقته بحيث يتيح لها ولأسرتها الفرصة في تواجه هذه المعضلة .وقد ختمت كلامها بأمنية في أن النظام الصحي في المملكة أن يحذو بحذو كندا في توفير التثقيف والتوعية الصحية اللازمة للمرأة حيث أن الكثير من النساء في مجتمعاتنا ينقصهن الوعي بالتطورات التي تطرأ علي أجسادهن وهذا ما قد يعرض البعض منهن إلي تدهور حالتهن الصحية وتعريض مواليدهن للخطر بسبب نقص خبرتهم ، ولهذا تأمل أيضا أن تتوفر في المستشفيات السعودية الإختبارات التي تتنبأ بالولادة المبكرة .


أما اللقاء الثاني فكان مع طبيبة تعد من الطبيبات القلائل اللاتي تخصصن في صحة المرأة وهو تخصص حديث النشأة ومازال لم يلقي الرواج في العالم العربي الذي يلقاه في أمريكا وكندا الدكتورة منيرة البقمي التي تميزت مسيرتها العملية بالتميز والتفوق حيث كانت من أوائل خريجات الثانوية العامة والتي كادت أن تتعثر خطواتها في بيئة قد لاتقر ألا بأن تكون البنت زوجة وربة منزل ولكن سعة أفق الوالد الذي نشأ وترعر في بيئة محافظة لم تمنعه من مد يد العون والمساندة لأبنته حتي تخرجت من كلية الطب بالتفوق الذي كان يتوقعه منها ولهذا لم يبالي بنظرة المجتمع حين قرر أن تواصل ابنته دراستها للطب في الخارج لثقته بأن الفتاة السعودية قادرة علي أن تكون ريادية ومتميزة في أي بيئة وتواصل الدكتورة منيرة الحديث وتقول كلمات الشكر لاتكفي في التعبير عن مشاعر الإمتنان والتقدير للوالد والوالدة والأخوة الذين ساندوني وساعدوني علي مواجهة كل العقبات الداخلية والخارجية والتي تتمثل في نظرة الإستغراب التي أحيطت بي من قبل المجتمع الكندي الذي لم يتوقع أن يجد إمرأة سعودية تقيم بينهم وتجتهد في تخصصها الذي يعد من أحدث الفروع الطبية التي ابتكرت لخدمة المرأة وقد أرجعت تقبل المجتمع الكندي في فترة وجيزة لها بعد نظرته الأستنكارية إلي أن الإعتدال في السلوك والحرص علي إحترام ذات الآخرين وثقافتهم والإعتزاز بقيم البلد التي أتت منها ساعدها علي محو الصورة السلبية في أذهان الأطباء الكنديين وبسؤالها عن طبيعة تخصصها افادت أن تخصصها يعمل علي تشخيص الأمراض الأكثر شيوعا لدي السيدات في كل مراحل العمر والعمل علي تثقيف المرأة وتوعيتها بصورة مباشرة في عيادات متخصصة تكون همزة الوصل مابين أطباء الباطنة وأمراض النساء وعن أحلامها التي تتمني أن تحققها عند إنتهاء بعثتها قالت أتمني أن يتم التوسع في إنشاء عيادات صحة المرأة علي مستوي المملكة كلها علي أساس أن الطبيبة المرأة هي أقدر الناس علي فهم مشاعر المريضة والدليل علي ذلك أن النساء الكنديات يفضلن أن يكونا في قائمة الإنتظار لأنهن في حاجة إلي طبيبة وليس لطبيب . وكذلك أن يتم التوسع في قاعدة البحث العلمي للأطباء في المملكة وتتطوير المناهج الدراسية وجعلها تعتمد علي التطبيق أكثر من التلقين .أما اللقاء التالي فكان مع الدكتورة إخلاص التويجري إخصائية جراحة المخ والأعصاب التي نشأت في أسرة متعلمة كان لاهم لها ألا العناية ببنتيهما التي رزقا بهما بعد طول إنتظار لقدومهما كان الدافع الذي جعلها تنجذب لدارسة علم الأحياء خاصة حينما كانت في المرحلة المتوسطة بعد أن اكتشفت أن المخ هو العضو المحرك لهذا الكائن الرائع الإنسان وعندما حصلت علي الثانوية العامة كانت في حيرة في إختيار التخصص الذي يناسبها لدرجة أنها عجزت عن تحديد المجال الذ ي ستدرسه بعد أن ألتقتها الصحافة بعد أن تفوقت في الثانوية العامة، ولهذا هي تشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين التي بالفعل فتحت الآن الآفاق أمام المرأة السعودية بصورة جعلتها قادرة علي إختيار التخصص الذي يساعدها علي أن تحتل مركز الريادة بعد أن كانت المجالات المتاحة لها في السابق محدودة وبسؤالها عن العقبات التي واجهتها كطبية متخصصة في تخصص دقيق ليس للمرأة فيه باع ابانت أن الصعوبة تكمن في أن ثقة الناس دائما تنصب في الجراح أكثر، ولكن في المملكة وجدت أن أساتذتها في الجامعة لم يفرقوا بينها كطبيبة وبين زملائها من الرجال في نفس التخصص ولهذا حرصت علي بذل المزيد من الجهد لترقي بقدراتها المهنية حتي تمنح المريض السعودي أفضل الرعاية الطبية التي تعتمد علي المنهجية المتطورة حيث أن الرعاية الصحية في المملكة ينقصها فقط الطبيب المعد الإعداد العالي الذي يتلائم مع مستوي المعدات الطبية العالية الجودة والمتطورة والتي وفرتها الدولة في مستشفيات المملكة بصورة وجدت أنها تفوق الإمكانيات المتاحة هنا في المستشفيات الكندية .أما الدكتورة عبير عرب وهي المتخصصة في مجال التخدير سلطت الضوء علي جانب مهم في الشخصية السعودية الأصيلة والتي تري أن التنشئة الدينية الصحيحة لاتمنع من أن البنت تحصل علي نفس الحقوق التي يحصل عليها الولد مادامت قادرة علي التفوق وعلي خدمة مجتمعها فأخويها من أوائل الأطباء المبتعثين للدراسة في الجامعات الكندية والإنجليزية ولهذا تفاجأت من والدها الكبير في السن والذي تعود علي الخوف علي المرأة وحمايتها قبل أن يتوفاه الله بعد تخرجها من الثانوية العامة بيومين أن يسألها عن خطتها للمرحلة القادمة التي إجابتها بطموح مراهقة أنها ترغب في أنجاز اشياء كثيرة فاشار عليها بأن تكون طبيبة مثل أخويها وبعدها توفاه الله ولهذا قررت أن تكون طبيبة لأن اعتبرت أن كلمات أبوها كانت كالوصية لها وواصلت المسيرة وحاولت أن تثقف نفسها في اللغة الآنجليزية لأن طموحها كبير بأن تبتعث وتخترق عالم طب التخدير فتقول عندما قررت دراسة الطب وجدت تفسي انجذب لدراسة علم التخدير والشيئ الذي قد يخفي علي الناس أن كثير من العمليات تطورت وأصبحت أكثر نجاحا وأقل خطرا مما سبق نظرا لتطور علم التخدير ،إلي جانب أن نجاح أي عملية متوقف علي نجاح طبيب التخدير للمريض وأن كان كل الضوء يسلط علي الطبيب الذي يجري العملية وليس طبيب التخدير، ألا أني لم أهتم لهذا الأمر حيث أني وجدت بلدي في حاجة شديدة لهذا التخصص الذي يندر وجود فيه إختصاصين في المملكة من الجنسين ، ولهذا أعد من أوائل الطبيبات المبتعثات اللاتي تخصصن في هذا المجال وهذا الأمر مثل لي مشقة في البداية هنا في كندا لأن الفكرة السلبية عن الإسلام في الأونة الأخيرة وعدم وجود أمثلة سابقة لطبيبات سعوديات أو مسلمات متخصصات في هذا المجال جعلت البعض ينصحني بتقديم بعض التنازلات لمجارة الأجواء العامة كما يفعل البعض لتيسير أموري ولكن النشأة التي نشأت عليها جعلتني أضع لنفسي خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها ومنها التمسك بحجابي وبكل قيمي لأن النجاح لايتحقق فقط بالإستذكار إنما أيضا بالتحلي بالقيم الروحية التي هي المفتاح السحري لدخول قلوب وعقول الناس أين كانت جنسياتهم أو ملتهم ، وعن الفرق الذي وجدته بين برنامج التخدير في كندا ونظيره في السعودية أبانت أن البرنامج الكندي متنامي بمعني أن هناك أكثر من عشرين طبيب تخدير في البرنامج موزع علي عدد من المستشفيات بصورة جعلت كل طبيب يقدم خبراته علي مدار العام من خلال المحاضرات التي تقدم كل جديد في مجال التخصص إلي جانب أن كل طبيب تخدير موزع عليه مسؤليات معينة وأن هناك فصل بين الجانب الإداري والطبي إما في المملكة فلا ينقصها ألا الإمكانيات البشرية بمعني توفر الأطباء المتخصين في هذا المجال ومما يجعل العبء كثير علي طبيب التخدير في المملكة وأن كان هناك جهود تبذل الآن في جدة علي سبيل المثال من قبل الأطباء الذين قدموا بخبراتهم من الخارج إلي تنمية وتطوير برنامج التخدير في جدة ألا أن هناك مازال بعض العقبات التي نتمني أن يتم تذليلها في القريب العاجل خاصة النقطة المتصلة بالنظرة الإجتماعية لطبيبة التخدير حيث أن الكثير من طبيبات التخدير عانوا الأمرين بسبب أن تخصصهم هذا كان حكرا علي الرجال وقد ختمت حديثها بتوجيه خالص الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي لم تبخل بالعطاء علي مبتعثيها وعلي الملحقية الثقافية التي تعمل علي تذليل الصعاب التي تواجه المبتعثين ولاتبخل عليهم بمد يد العون كلما احتاجوها .
وقد ألتقينا أيضا بعدد من الأطباء المتميزين ومنعم الدكتور خالد خدوردي إستشاري أمراض النساء والولادة والمتخصص في علم الأجنة والذي يعد واحد من الأعضاء المتميزين في بحث طبي كندي تتجاوز ميزانيته 15 مليون دولار الذي بين أن عمله في مجال متصل بالتعامل مع المرأة عرضه لمشاكل في بداية إبتعاثة لأن المجتمع الكندي يظن أن الطبيب السعودي لايجيد التعامل مع المرأة فكيف يتخصص في مجال متصل بها، وهذا أمر قد أرجعه إلي وسائل الإعلام الغربي التي ترسم صورة سيئة عن الرجل السعودي، وهذا بالطبع لاينفصل عن طبيعته كطبيب ولهذا من ضمن متطلبات القبول لبرنامج النساء الولادة توصية من أطباء توضح أنه يحسن التعامل مع المرأة وهذا بالطبع أمر يجعلنا في حاجة إلي أن الإعلام السعودي لابد له من تسليط الضوء علي أطبائنا ، وخاصة أن الكثير من الأطباء المبتعثين في العديد من الدول المستقبلة للمبتعثين حققوا نجاحات يشار لها بالبنان، وبذلك من الممكن أن نحسن من مثل تلك الصورة السلبية ، أما عن طبيعة تخصصه ولماذا اختار هذا التخصص ، بين أن المملكة في حاجة إلي مثل هذا التخصص في الوقت الحالي لأنه تخصص يتيح الفرصة للطبيب أن يساعد الأم التي يعاني جنينها من مشاكل في تفادي المزيد من المشكلات ، وبالتالي تقليص فرص الإصابة بأمراض خطيرة بعد إذن الله ، وقد اضاف أن توفر مثل هذه التخصصات الدقيقةوالمتنوعة في مجال طب النساء يساعد علي تطويرالخدمات المقدمة للمرأة الحامل أو التي تعاني من مشكلات نسائية ، حيث أن الخبرة التي يكتسبها الطبيب من تكرار رؤية الحالات المتصلة بتخصصه تساعده علي أن يكون باحث جيد ومطور لتخصصه وهذا بالطبع ينعكس علي المرضي ، وهذا مايأمل أن ينتشر في الوقت الحالي في المملكة ، وعن نصحيته للطبيب المبتعث هنا ابان أن من المهم أن يتعلم الطبيب الثقافة المتصلة باللغة الإنجليزية لأن فهمه للعقلية الكندية المدربة له يوفر له فرصة إستفادة أكبر لأن بعض الأطباء قد لا ينالوا حظ الإستمرار في برنامجهم الذين يتدربون فيه بسبب عدم تفهمهم للقثافة الكندية وخاصة في مجال التعامل مع المرضي لأنهم يميلوا إلي النظامية، وهذا النظام أن كان جيد في جانب ألا أنه سيئ في أنه قد يقتل موهبة الطبيب المتميز مبكرا، وهذا علي العكس تماما في نظامنا الصحي المتوفر في المملكة التي يتيح كل السبل لكل طبيب أن يتميز ويظهر نبوغه . أما الدكتور حسين الصباغ وهو أخصائي في المسالك البولية وطالب في الدكتوراه فقد بين أن الطبيب السعودي يملك كل إمكانيات التميز والتفوق شأنه شأن أي طبيب آخر، ولهذاحصل الكثير من الأطباء هنا علي منح دراسية وتدريبية إضافية من قبل الحكومة الكندية نظرا لتفوقهم . وهذا يرجع إلي عوامل متصلة بالطبيب السعودي من حيث الجدية والرغبة في الإجتهاد والتميز ، وإلي الإمكانات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين لمبتعثيها والتي لم تبخل عليهم ، وبسؤالها عن أمنياته بالنسبة للنظام الصحي في المملكة فابان أن النقظة المهمة التي يحتاجها الطبيب السعودي في الوقت الحاضر ، هي أن يفرغ ولايكلف بأع أعمال إدارية بجانب عمله ، فتوفر مثل هذا الأمر يجعله يركز في عمله ويتفرغ لأبحاثة التي في النهاية يعود فيها العائد علي المجتمع ككل .
وقد كان لنا لقاء مع الدكتور أحمد المتولي الملحق الثقافي السعودي في كندا ليحدثنا عن التجربة الرائدة للبعثة التعليمة السعودية حيث اشار أن مسيرة الملحقية الثقافية ابتدأت في شهر مايو من العام 1978 وكان لها السبق في لفت أنظار الدول الخليجية إلي أهمية ومكانة كندا التعليمة بعد أن كان التركيز منصب علي إيفاد المبتعثين إلي الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأوربية . وقد كان عدد الدارسين في ذلك الوقت ست دارسين في تخصصات طبيبة مختلفة ،أما الأن فقد وصل عدد الدارسين الحاصلين علي شهادات عليا من كندا 1200 طبيب وطبيبة وقد تقلد الكثير منهم مناصب رفيعة المستوي في وزارة الصحة السعودية ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر الدكتور عبدالله الربيعة الجراح الشهير في جراحة فصل التوائم الصنوية والمدير العام للخدمات الصحية في المملكة ، ومنهم أنا شخصيا حيث كنت وكيل وزارة الصحة قبل عملي كملحق . وبناء علي ذلك صارت الملحقية مرجع للملحقيات الثقافية لكل من دولة الكويت والبحرين والإمارات وليبيا لقترة من الزمن ، أما بخصوص عدد المبتعثين الآن فقد وصل 1260 مبتعث منهم 585 طبيب وطبيبة حصل منهم البعض علي جوائز علمية رفيعة المستوي من قبل الجامعات الكندية لتميزهم وتفوقهم العلمي . وقد ختم كلامه بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله لاتبخل علي مبتعثيها وتعمل علي دعمهم ماديا ومعنويا وأن الملحقية وكل القائمين عليها لاهم لهم ألا تذليل الصعاب أمام الدارسين وحل مشاكلهم ومساعدتهم علي التسجيل في البرامج التدريبية والتعليمية وفقا لإحتياجاتهم .أما الدكتور غازي مكي المستشار في الملحقية الثقافية بكندا فقد بين أن الملحقية حققت سبق متميز للبعثة التعليمة السعودية حيث أنها استغلت فرصة أن كندا التي توفر الرعاية الصحية لمواطنيها مجانا في حاجة شديدة للأطباء العامليين والمتخصصين في التخصصات الدقيقة بعد أن خفضت نسبة المقاعد الدراسية المخصصة للطلبة الكنديين بنسبة 25% و اقنعت الكليات الكندية بتجديد توقيع الإتفاقات التي تكفل تدريب أعداد كبيرة من الإطباء السعوديين لسد النقص الذي تواجهه المستشفيات التابعة لها والإستفادة من الرسوم الدراسية لتعويض نقص التمويل مع الإبقاء في نفس الوقت علي نفس الرسوم الدراسية التي تم الإتفاق عليها في العقود السابقة دون زيادة رغم الإرتفاع الملحوظ في الرسوم الدراسية ، هذا إلي جانب أن الملحقية أسهمت في فتح آفاق جديدة للطلبة السعوديين في الإلتحاق في برامج طبيبة جديدة كبرنامج الدارسات العليا في طب الأسنان وغيره من برامج التخصصات الطبية المختلفة لم تكن متاحة في السابق . بالإضافة إلي النجاح في الحصول علي موافقة الهيئة الأمريكية للقبول بالكليات الطبية "





وهذا آخر يحصد جائزة عالمية :-
منحت جمعية «كوبلنتز» الأميركية، جائزتها المخصصة لطلاب الدراسات العليا للعام الجاري، للأستاذ المساعد في قسم الكيمياء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبد العزيز السعدي، نظير «جهوده في أبحاث متعلقة بالأطياف الاهتزازية»، وقدمها لنيل درجة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية.
وتعد جمعية «كوبلنتز» إحدى أهم الجمعيات الأميركية التي تعنى بأبحاث علوم الأطياف الاهتزازية، وتقدم جائزتها خصيصاً لطلاب الدراسات العليا الذين أنهوا حديثاً درجاتهم العلمية العليا، تقديراً لجهودهم وإضافاتهم في مجال علم الأطياف الاهتزازية. وسيظهر السعدي ونبذة مختصرة عن إسهامه البحثي، في العدد المقبل من مجلة «علم الأطياف التطبيقية»، وهي إحدى المجلات الرائدة في هذا الحقل البحثي. يذكر أن السعدي حصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية العام 2006، من جامعة «تكساس - أي آند ام كولج ستيشن»، وله نحو 20 بحثاً ومحاضرة علمية منشورة في دوريات علمية محكمة. إلى ذلك، منح قسم علوم الأرض في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أول درجة ماجستير في تخصص علوم البيئة، للطالب قاسم راضي الشراري، المبتعث من «أرامكو السعودية» بعد مناقشة الرسالة التي قدمها بعنوان «تحسين أداء التقنية الكيموضوئية في إزالة مادة «إل أم تي بي إي» باستخدام جهاز الرنين الالكتروني الطيفي».






وأخيرا وليس آخرا إليك اخي القاريء وإليك اختي القارئة هذا الرابط الذي يحتوي على بعض منجزات المخترعين السعوديين في معرض جنيف الدولي للإختراعات عام 2004

http://www.swissinfo.org/ara/swissinfo.html?siteSect=881&sid=4841544&cKey=1081147947000 (http://www.swissinfo.org/ara/swissinfo.html?siteSect=881&sid=4841544&cKey=1081147947000)






وفي الختام اتمنى ان نقف وقفة محترمة لهؤلاء الأبطال..... ولنطمح إلى أن نكون افضل منهم أو على الأقل مثلهم .. فهم خير مثال يحتذى به ...



اتمنى ان الموضوع يكون اعجبكم ... تحياتي لكم جميعا

نايف وبس
05-07-2007, 12:12 AM
سلمت أناملك يا عزيزي .. lovely > كان لك تواجد بسينماك .. صح ؟

بالفعل موضوع رائع ..

المشكلة غياب الاعلام عن هؤلاء المبدعين .. والاهتمام بلاعب الكورة او المغني ..

بالتوفيق لهم والى الامام من النجاح ان شاء الله ..

واشكرك على موضوعك .. دخل المفضلة بالتاكيد

lovley
05-07-2007, 12:45 AM
اشكرك اخي العزيز نايف وبس على درك الجميل .... نعم اخوي كان ومازال لي تواجد بسينماك لكني الآن قاريء أكثر من اني كاتب ولكني اشتقت للكتابة ففكرت بهذا الموضوع ... على كل حال شكرا لك اخي على ردك

مانشستراوي7
06-07-2007, 01:53 AM
اخوي مشكور الف الشكر

والله الصراعه موضوع متميز لابعد درجه عرفنا من خلاله كثير عن الاطباء والعماء السعوديين
وعجبني اكثر شي صراحه الربيعه ماشاء الله عليه ان شاء الله ياخذ جائزة نوبل للطب ويرفع راسنا

ومشكور مره ثانيه على الموضوع الي يستحق التثبيت من نظري



مانشستراوي

lovley
14-07-2007, 06:54 PM
اشكرك اخوي مانشستراوي على هذالإطراء .... يلا اهم شيء اننا نحاول نكون زيهماو نضع انفسنا من ضمن قائمتهم

itachi lover
12-08-2007, 11:33 AM
ما شاء الله عليك متوب فيه...........

فعلاً يحق لنا نفخر بناس مثلهم

lovley
15-08-2007, 03:41 AM
يعطيك العافية اخوي itachi lover

B@dr
15-08-2007, 03:49 AM
يعطيك العافية أخي لوفلي على تعريفنا بهالمبدعين و اسأل الله أن أكون منهم و اتخطاهم بعد كم سنة ^_^

yugi motoo
15-08-2007, 04:02 AM
موضوع رائع فعلاً أخي!

تستحق الأفضل..

للأسف ما يهتم به الإعلام هو أن الملعونة هيفاء وهبي تعرضت لحادث..

واللاعب الفولاني فاز بكأس..

ويغيب عنهم..

وشكراً..

lovley
15-08-2007, 05:38 AM
الأخ b@dr :-

اسأل الله أن أكون منهم و اتخطاهم بعد كم سنة ^_^

اللهم آمين بس يا ريتك قلت أسأل الله ان نكون منهم ونتخطاهم بعد كم سنة ...بالتوفيق للجميع .... مشكور على المرور

الأخ يوغي موتو:-


للأسف ما يهتم به الإعلام هو أن الملعونة هيفاء وهبي تعرضت لحادث..

واللاعب الفولاني فاز بكأس..

للأسف هذا الواقع بس اش نسوي ..... مشكور على المرور